أكد بعض لاعبي مولودية العلمة في تصريحاتهم المختلفة ل “الهداف” في الساعات الأخيرة أنهم باتوا متيقنين بأنّ فريقهم بات مستهدفا من بعض الأطراف التي تريد رؤيته الموسم القادم في بطولة القسم الثاني، وأضافوا أنّ مثل هذا الاستهداف المتواصل زادهم عزيمة على مضاعفة الجهود والمساهمة في تحقيق البقاء، وقال أحد اللاعبين إنّ الرد على هذه الأطراف سيكون ميدانيا من خلال تحقيق أفضل النتائج وتدعيم الرصيد بأكبر عدد من النقاط التي تسمح لهم بالبقاء دون انتظار مساعدة من الفرق الأخرى. ... ويصرّون على تحقيق البقاء مهما كانت التضحيات وأشار اللاعبون في أحاديثهم إلى أنهم يصرّون على تحقيق هدف الأنصار وإسعادهم مع نهاية الموسم من خلال ضمان البقاء حتى لو كلّفهم الأمر تضحيات جسام في اللقاءات الأربعة المتبقية، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم سيشرّفون عقودهم وأنهم اتفقوا فيما بينهم على ضرورة تحقيق الفوز ولا غيره في اللقاءات القادمة لتدعيم الرصيد ب 12 نقطة والوصول إلى 40 نقطة، وأنهم الآن عادوا لا يخشون شيئا مادامت كثير من الأمور اتضحت في الآونة الأخيرة بعد أن باتوا هدفا لكثير من الأطراف التي لا تحب الخير لفريقهم حسبهم. ويقولون: “البابية ستحقق البقاء بدا لاعبو “البابية“ متفائلين جدا بقدرة فريقهم على تحقيق البقاء مع نهاية الموسم، وأجمعوا على نقطة واحدة وهي أنهم سيقومون بواجبهم على أكمل وجه ولن يدّخروا أي جهد في تحقيق أفضل النتائج التي تسمح لهم في النهاية بتحقيق البقاء، خاصة أنّ كل الظروف ستكون مواتية بعد أن أكدت الإدارة أنها ستقف معهم وستوفر لهم كل الشروط المناسبة والكفيلة بالانتصار في المباريات الأربع المتبقية ومن أهمها تخصيص منح مغرية لهم. الإتحاد ضروري بين الجميع في هذه المرحلة ويبقى التأكيد على أنّ الإتحاد ضروري الآن بين جميع الأطراف الفاعلة في بيت “البابية“ وبالخصوص بين الأنصار والإدارة واللاعبين حتى لا يندم الجميع في نهاية الموسم، حيث تبقى الحظوظ وفيرة جدا لتحقيق البقاء لأنه لا تزال أربع مباريات عن نهاية البطولة وبإمكان “البابية“ أن تفوز بها جميعا لأن الخطأ هذه المرة بات ممنوعا سواء داخل الديار أو خارجها، إضافة إلى عودة الروح لجميع اللاعبين في الآونة الأخيرة بعد نجاح المدرب الجديد لشڤر في فك العقدة النفسية التي كانوا يعانون منها في انتظار تأكيد ذلك في أرضية الميدان. التشكيلة ستظهر بوجه مغاير أمام مولودية سعيدة والأكيد أنّ تشكيلة “البابية“ ستظهر بوجه مغاير بداية من الجولة القادمة التي ستستقبل فيها مولودية سعيدة بملعب مسعود زوغار في غياب الجماهير بسبب العقوبة، حيث سيحاول رفقاء القائد مسالي الفوز بالنتيجة والأداء على حساب الضيوف للتأكيد على أنهم في لياقة جيدة وأن سبب نتائجهم السلبية في الجولات الأخيرة كانت معاناتهم النفسية وليس لمحدودية إمكاناتهم البدنية والفنية، وستكون المباراة أيضا فرصة لمعرفة التغييرات التي سيقوم بها المدرب الجديد لشڤر من الناحية التكتيكية مقارنة بما كان يقوم به المدرب السابق عبد الكريم بيرة. نتائج الجولة المقبلة ستحدد المصير بنسبة كبيرة والأكيد أنّ مباريات الجولة القادمة من البطولة ستحدد الكثير من الأمور الخاصة بالفرق المهددة بالسقوط، وهذا نظرا لأنّ معظم الفرق المتواجدة في مؤخرة الترتيب تنتظرها مباريات صعبة جدا سواء داخل الديار أو خارجها، ويبقى أمل “البابية“ في تحقيق الفوز على سعيدة وتعثر هذه الفرق من أجل إنعاش حظوظ البقاء.