نشرت : نجم الدين. س السبت 03 سبتمبر 2016 14:34 وكعادته اختار المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية القناة الثالثة من أجل تفسير الإخفاقات التي تعيشها المنتخبات الوطنية، فضلا عن تعزيز اختياره لراييفاتس لقيادة المنتخب منذ شهر جويلية الفارط، روراوة رسم صورة قاتمة على واقع الكرة الجزائرية، انعدام مراكز للتكوين ومدربين متخصصين، العنف في الملاعب، كما عرّج للحديث عن أسباب اختياره المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس لأجل تولي مسؤولية الإشراف على "الخضر". "خبرة راييفاتس الإفريقية وراء اختياره ومدرسة أوروبا الشرقية" وصرح رئيس الفاف على أمواج الإذاعة الوطنية قائلا :"أنا مقتنع بالاختيار الذي قمت به بتعيين راييفاتس وما دفعني لجلبه، كان ضرورة تعيين مدرب يتوفر على الخبرة في إفريقيا، لأن البحث عن مدرب آخر لم يسبق له العمل بالقارة كان يشكل عائقًا كبيرا". ويضيف روراوة يقول: "لقد كانت تجربته على رأس منتخب غانا، هي أول معيار لاختياري، فتجربته التي اكتسبها في الكؤوس الإفريقية وخاصة مونديال 2010 كانت السبب، حيث كاد أن يصل بغانا للمربع الذهبي من كأس العالم، هي التي أقنعتني"، مواصلا بأنه: "بغض النظر عن كل هذا، فإن مدرسة أوروبا الشرقية قريبة منا جدا، وأنها تناسبنا جيدا مقارنة بأوروبا الغربية، وهذا ما يتماشى مع رؤيتنا". "لا تخشوا عائق اللغة، الكرة لغة عالمية وراييفاتس لم يكن بطالا" وعن عائق اللغة والاتصال مع اللاعبين قلل رئيس "الفاف" من هذا المشكل، حيث قال: "اللغة ليست مشكلة البتة، هناك مترجم صربي- سويسري الذي يعمل في نفس الوقت مساعدا لراييفاتس. وهناك لاعبون يتحدثون معه باللغة الانجليزية، فكرة القدم لغة عالمية، وهذا لا يشكل أي عائق حسب رأيي"، ويواصل رئيس "الفاف" الدفاع عن خياره المتعلق بتنصيب المدرب الصربي، إذ اعتبر أن السنوات الخمس التي قضاها بعيدا عن الميادين لا تشكل أي عائق بالنسبة إليه. في هذا السياق شدد راوراوة أن هذا التقني لم يكن في بطالة بل كان يتكفل بتكوين المدربين، مجددا الهدف الذي سطره له والمتمثل في بلوغ المربع الذهبي لكأس إفريقيا 2017 بالغابون، والوصول بالمنتخب الجزائري لمونديال-2018 بروسيا.