أكد وسط ميدان نادي “راسينغ سانتاندار” الإسباني مهدي لحسن في ندوة صحفية عقدت صبيحة أمس في قاعة التدريب “لوس كامبوس” التابعة للنادي عودته إلى المنافسة، مطمئنا الجميع بتعافيه بنسبة كبيرة من التهاب العانة، وقال: “تمكنت اليوم من التدرب بشكل عادي مع المجموعة وتمكّنت من مواصلة الحصة التدريبية، بل حتى أنني لعبت مباراة صغيرة مع زملائي وهذا أمر جيد بالنسبة لي رغم أنني ما أزال أشعر بقليل من الآلام، لكنني على استعداد للعودة إلى المنافسة إذا طلب مني المدرب ذلك”. “علينا إنقاذ الراسينغ بدل الكلام عن المونديال” في المقابلة التي جمعته بالصحفيين الذين سألوه عن الإصابة التي يشتكي منها والمتمثلة في التهاب العانة والتي أقلقته في مباراة فياريال، قال مهدي لحسن: “حتى وإن كان ديوب معاقبا، هناك لاعبون بإمكانهم خلافته في منصبه وأنا أقصد كولصا، إيدو، بديا أو موراتون، شخصيا لا أعرف إن كنت سأكون ضمن قائمة 11 لاعبا المشاركة في المباراة أم لا، لأنني أتصور أن الرسم التكتيكي الذي سيعتمد عليه المدرب سيكون حسب ما يملك في جعبته من لاعبين”. كما سارع لحسن إلى تجاوز توجيه سؤال له حول مشاركته في نهائيات كأس العالم مع المنتخب الوطني، حينما قال: “علينا أولا أن نفكر في إنقاذ النادي من السقوط وهذا باستغلال كامل أوراقنا في مبارياتنا القادمة، وهنا أقول علينا إنقاذ الراسينغ بدل أن نتكلم عن المونديال”. “واثق من تحقيق الفوز أمام تينيريفي” كما بدا وسط ميدان المنتخب الوطني متفائلا بالخرجة التي ستقود فريقه إلى تنيريفي لحساب الجولة القادمة من البطولة الإسبانية، حيث قال: “تعوّدنا على تحقيق انتصارات خارج قواعدنا أكثر من تحقيقها على ميداننا، لهذا الأمر فأنا أبقى متفائلا بالمباراة القادمة وعليه فأنا أؤمن بالفوز في ملعب هليو دورو رودريڤاز لوباز”. ----------------- آمال عريضة معلّقة على ظهير “الخضر” لتتويج “البومبي” بالكأس بول ڤروفيز (مساعد مدرب بورتسموث):“بلحاج يتقدم في العلاج، لن نغامر به لكنه يملك فرصة كبيرة للمشاركة في النهائي” في الوقت الذي يواصل النجم الجزائري نذير بلحاج العلاج في مصحة “أسبيتار” القطرية تتجه أنظار أعضاء الطاقم الفني لناديه بورتسموث نحوه آملين استرجاعه قبل المباراة المنتظرة أمام العملاق تشيلزي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية يوم15 ماي المقبل.. باعتباره لاعبا يملك إمكانات كبيرة ستقدم الكثير ل”البومبي” من أجل إنهاء الموسم بشرف بعد ضمان النزول، وصرّح “بول ڤروفيز” مساعد المدرب الأول في الفريق متحدثا لأحد المواقع المهتمة بأخبار “بورتسموث” عن مستجدات علاج بلحاج قائلا: “نذير في تقدم مستمر وعلاجه يتم في أفضل الأحوال”، وأضاف أنّ الدولي الجزائري سيكون حذرا جدا خلال علاجه بمصحة “أسبيتار” ولن يجازف بالتأكيد لأن ما ينتظره من تحديات مهم للغاية، في إشارة للمونديال ونهائي كأس الرابطة الإنجليزية. “بلحاج عوّدنا على سرعة الاسترجاع لهذا فإمكانية جاهزيته للنهائي واردة جدا” من باب إشرافه الدائم على تدريبات اللاعبين البدنية امتدح “بول ڤروفيز” كثيرا الحالة البدنية ل بلحاج حيث وصفها بالمتميزة خاصة هذا الموسم إذ لم يغب كثيرا عن الميادين وشارك في مباريات كثيرة سواء مع فريقه أو مع المنتخب الوطني، حيث قال: “غيابات بلحاج هذا الموسم كانت نادرة حتى وإن غاب فبسبب ارتباطاته الدولية، لهذا فإنه مداوم على التدريبات وبإمكانه العودة سريعا من هذه الإصابة، وقد عوّدنا بالفعل على استعداده الدائم لكل المباريات”، أما مشكلة بلحاج في أوتار الركبة فاعتبرها مساعد مدرب نادي بورتسموث محلولة لأن حالته في تحسن مستمر وهي قيد العلاج مما يضاعف فرصته في المشاركة أمام “البلوز” تشيلزي في نهائي ملعب “ويمبلي”، قائلا: “أضن أنه ما دامت أوتار ركبته تُعالج وهي في تحسن فلا يوجد أي سبب يمنعه من تسجيل تواجده في المباراة النهائية“. الأنصار ينتظرون عودته بشغف ويرونه مفتاح اختراق دفاع تشيلزي وأخذت تصريحات المدرب المساعد في صفوف “البومبي” حيزا كبيرا من اهتمام الأنصار عبر مواقع أخبار الفريق والمنتديات أيضا، فقد أجمعوا على حاجة فريقهم الماسّة للنجم بلحاج منتظرين عودته من قطر سالما معافى حتى يشارك في نهائي الحلم أمام تشيلزي منتصف الشهر المقبل، وأبرز ما حملته تعليقات الأنصار هو الحديث عن بلحاج الجناح الأيسر والمهاجم متناسين وظيفته في خط الدفاع، حيث أجمعوا على أنه الحل الأمثل لفك شفرة دفاع تشيلزي الحصين، فلا يوجد لاعب في التعداد الحالي لفريقهم يمكن الاعتماد عليه في هذا الموضوع أكثر من الظهير الأيسر الجزائري السريع جدا. بورتسموث مُدان لبنفيكا ب 400 ألف أورو من إعارة يبدة جاء في الصحافة البرتغالية أمس أن نادي بنفيكا البرتغالي لم يتسّلم حتى الآن الشطرين الأخيرين من قيمة إعارة الدولي الجزائري حسان يبدة لبورتسموث الإنجليزي، حيث ذكرت أن ما مجموعه 400 ألف أورو بقيت عالقة بين الفريقين في انتظار السداد. ويأتي إفصاح بنفيكا عن حجم المديونية بينه وبين “البومبي” في وقت يسعى الأخير لتوفير الأموال من صفقات بيع اللاعبين لتسديد 60 مليون جنيه إسترليني ديون من بينها أيضا 1.5 مليون أورو لصالح نادي لونس الفرنسي عالقة من صفقة انتقال بلحاج إلى النادي الإنجليزي قبل موسمين. تبادل الحديث مع مسجون جزائري وجده هناك عمري الشاذلي وزملاؤه يزورون المساجين في ألمانيا بادرت إدارة نادي “ماينز 05” الألماني بتنظيم مبادرة خيرية في نهاية الموسم وهذا بالتنقل إلى أكبر سجون المدينة والمسمى “روهرباش” وتبادل الحديث مع نزلائه لرفع معنوياتهم وحثهم على تجاوز هذا الظرف بتعلّم حرفة على مستوى السجن تغنيهم مستقبلا عن تجاوز القانون، وشارك الدولي الجزائري عمري الشاذلي في هذه المبادرة حيث تبادل الحديث مع السجناء حول الفريق وتطلعاته مستقبلا كما تبادل معهم الابتسامات والمزاح، أما أبرز مع عرفته رحلة الشاذلي إلى السجن هو لقاؤه مع نزيل جزائري فرح كثيرا بلقاء مواطنه، وقال المسجون الجزائري ل الشاذلي حسب ما ذكرته الصحافة الألمانية: “أتيت من الجزائري وسُجنت هنا بطريق الخطأ، أنا سعيد جدا بلقائك كما أنني فرح بنجاحك أيضا”. “أيك أثينا” يتعادل في أولى مباريات“بلاي أوف” على أرضه في غياب الجزائري الخلاف يتجدد بين جبور ومدربه بسبب تأخره عن الاجتماع الفني خرج نادي أيك أثينا متعادلا أمس في أولى مباريات مرحلة “بلاي أوف” التي تلي نهاية البطولة من أجل تحديد أصحاب المقاعد الأوروبية، حيث فرض عليه الضيف باوك سالونيكا منطقه مُنهيا اللقاء كما بدأ من دون أهداف ليحتل بذلك “أيك” المركز الرابع والأخير في ترتيب دورة “بلاي أوف”، وخلافا لكل التوقعات وحتى تأكيدات الطاقم الفني ل أيك أثينا ليلة المباراة حين كان مقررا مشاركة رفيق جبّور منذ البداية، غاب الدولي الجزائري عن قائمة فريقه الأساسية مكتفيا بالجلوس على مقعد البدلاء طيلة 90 دقيقة، وبعد نهاية اللقاء أوضحت الصحافة اليونانية أن الأمر يعود لتجدد الخلافات بين جبّور ومدربه الصربي باجيفيتش. باجيفيتش: “جبّور لم يحضر الاجتماع الفني فقررت الدفع ب بلانكو بديلا له” بعد سؤال الصحافة اليونانية للصربي باجيفيتش مدرب أيك أثينا مباشرة عن شعوره بعد خسارة نقطتين على أرضه والذي كان مرا على حد وصفه، جاء الدور على فهم التغيير الغريب بإبعاد جبّور عن التشكيلة الأساسية لفريقه، وأتى رد الصربي بأن الجزائري تأخر عن الاجتماع الفني الذي يسبق اللقاءات في غرف تغيير الملابس، حيث شرح الأمر قائلا: “قبل انطلاقة اللقاء كنا نناقش خططنا وأسلوب اللعب أمام المنافس، لكن في وقت متأخر من اجتماعنا قال جبّور إنه لم يفهم جزئية من حديثي فسألته إن كان قد حضر منذ البداية فقال لي لا وهو ما يعني أنه لم يكن معنا قبل أن ينظم في النهاية”. وكان خلاف شديد بين اللاعب الجزائري ومدربه قد أبعده عن فريقه طيلة مرحلة الذهاب حيث أنهما يختلفان في الكثير من الأمور ولولا حاجة باجيفيتش للاعب من قيمة جبّور لكان خارج التعداد في مرحلة الإياب أيضا. سيجتمع باللاعب اليوم وجبّور لن يُعاقَب في الغالب وفي رده على القرار المتخذ من قبله أو من قبل إدارة الفريق حول تصرف جبّور فضّل باجيفيتش عدم إيضاح أي شيء مكتفيا بأنه سيجتمع باللاعب اليوم للتحدث حول الأمر ومعرفة رده ودوافع فعلته، لكن في الغالب لن يتم إخضاع الدولي الجزائري إلى أية عقوبات ماعدا غرامة مالية حسب الصحافة اليونانية، حيث قامت ببناء فكرتها هذه من باب أن التوقيت الحالي من الموسم وقيمة جبّور في الفريق لا يسمحان بإبعاده حتى وإن ثبت أنه تعمّد فعلته خاصة بعد النتيجة المخيبة للفريق بتعادله على أرضه أمام باوك سالونيكا. نتيجة اللقاء الثاني خدمت “أيك” وأصعب اللقاءات يوم الأحد أمام أولمبياكوس في توقيت مباراة “أيك” وباوك سالونيكا جرت ثاني مباريات “بلاي أوف” بين أولمبياكوس وأريس سالونيكا الذي صنع المفاجأة وأطاح بالأول، وفي ظل ذلك يُصبح “باوك” متصدرا بأربع نقاط (صاحب المركز الثالث في البطولة بدأ “بلاي أوف” ب 3 نقاط) ومعه أولمبياكوس بالعدد ذاته من النقاط (صاحب المركز الثاني في البطولة دخل الدورة ب 4 نقاط) ثم أريس الذي حقق أول 3 نقاط بعد أن دخل الدورة المصغرة كخامس البطولة برصيد فارغ، وأخيرا رفقاء جبّور برصيد 3 نقاط (رابع البطولة دخل الدورة بنقطتين). وتلعب ثاني جولات دورة التأهيل لرابطة الأبطال الأوربية يوم الأحد حين يواجه جبور وفريقه أقوى أندية الدورة أولمبياكوس. قادير يقود فالونسيان إلى فوز كبير تغلّب نادي “فالونسيان” على ضيفه بوردو بثنائية نظيفة أمس في مباراة مؤجلة عن الجولة 30 من البطولة الفرنسية، وكان الجزائري فؤاد قادير نجم المباراة بإحرازه الهدف الثاني بعد هدف زميله “ڤريڤوري بوجول” ليطمئن به أنصار “فالونسيان” على تفوقهم ويؤكد بذلك قيادته الناجحة لناديه في البطولة، خاصة أن “فالونسيان“ صار في رصيده 48 نقطة يحتل بها المركز العاشر، بينما تجمد رصيد “بوردو” عند النقطة 57 محتلا بها المركز السادس. فيما تبدو محاولة يائسة لزعزعة استقرار “الخضر“ صحيفة “اليوم السابع” المصرية تروج لإشاعة مقاطعة زياية ل”الخضر“ فيما يبدو محاولة لشن حرب نفسية تزعزع استقرار المنتخب الوطني قبل أقل من 45 يوما عن المونديال، ادّعت صحيفة “اليوم السابع“ المصرية بأن مهاجم فريق “الاتحاد“ السعودي عبد المالك زياية لا يبالي بالمنتخب الوطني بعنونتها لمقال لها تحت عنوان “زياية: الجزائر خارج حساباتي”. ووفقا للصحيفة فان زياية صرح بأنه “لا يهتم حاليا لا بالمنتخب الجزائري ولا يهمّه المشاركة في المونديال وأن كل شغله حاليا منصب على فريقه السعودي اتحاد جدة“. مقال جريدة “اليوم السابع“ جاء منقولا عن حوار لمهاجم وفاق سطيف السابق مع إحدى الصحف الوطنية وقد طاله مقص الرقيب. حيث حرّف في الصحيفة المصرية لكي يصوّر على أنه مقاطعة من اللاعب للمنتخب لكي تظهر فيما يبدو أنه يوجد شرخ بين أفراد “الخضر“ قبل مونديال جنوب إفريقيا.