كشفت مصادر مقربة من رئيس الاتحادية الجزائرية روراوة عن تدهور علاقة هذا الأخير بالناخب الوطني الأسبق رابح سعدان بسبب انتقاد الأخير لطريقة تسيير المنتخب مؤخرا، حيث لم يستحسن روراوة خرجة سعدان الذي يكون بذلك قد وجّه اتهاما غير مباشر لرئيس الإتحادية الذي يكون قد أمر المناجير تاسفاوت بعقد ندوة صحفية بوهران 24 ساعة فقط بعد ذلك للرد على تصريحات سعدان، حيث لم يود روراوة فتح جبهة معارضة مباشرة مع الناخب الوطني الأسبق الذي تدهورت علاقته معه بشكل كبير منذ استقالته من منصبه عقب التعثر أمام تانزانيا. سعدان فهم رسالة المكتب الفيدرالي وانفجر الخلاف بين المدرب سعدان وروراوة عقب استقالة بن شيخة من منصبه، حيث لم يحتمل روراوة تصريحات يكون سعدان قد أدلى بها لوكالة الأنباء الألمانية انتقد فيها "الخضر"، وهو ما دفع ب روراوة إلى فتح النار على الناخب الأسبق من خلال بيان المكتب الفيدرالي الذي تطرف للحصيلة السلبية ل سعدان وحمّله مسؤولية النتائج السلبية، وهي رسالة كانت من إمضاء روراوة الذي انتقد فيها المدرب المحلي مؤكدا على ضرورة انتداب مدرب أجنبي كبير. روراوة لم يهضم قنبلة "فوروم البلاد" علاقة روراوة ب سعدان تأزّمت بعد أن نزل سعدان ضيفا على منتدى صحيفة "البلاد" وفجّر قنبلة عندما كشف أنّ خسارة "الخضر" أمام مصر في كأس إفريقيا 2010 كانت نتيجة أسباب خطيرة رفض ذكرها، وجاءت تصريحات سعدان في نفس اتجاه تصريحات رئيس شبيبة القبائل حناشي الذي فتح النار على روراوة بسبب قضية مباراة الأهلي. روراوة يحضّر ردا على "الشيخ" وكشفت مصادر مقربة من روراوة أنه يحضّر ردا شديد اللهجة على تصريحات سعدان، حيث لم يستحسن التصريحات الأخيرة التي أطلقها المدرب الوطني الأسبق بشأن مباراة مصر في أنغولا، لكن انشغال روراوة بجلب مدرب جديد جعله يؤجل الرد إلى وقت لاحق. سعدان يرفض العمل في الجزائر في موضوع ذي صلة، يرفض سعدان العمل مجددا في الجزائر سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات بسبب خلافه مع روراوة ، والأكيد أن "الشيخ" لن يشرف على أي ناد جزائري طالما يتقلد روراوة مسؤولية تسيير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تجنبا للمشاكل الشخصية التي قد يذهب ضحيتها أي ناد يدربه سعدان في الجزائر.