يجري شباب بلوزداد مباراة مهمة عشية اليوم بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل، وهذا لحساب اللقاء المتأخر من الجولة 28 من البطولة الوطنية، اللقاء هذا يدخله الفريقان بهدف واحد وهو تحقيق الفوز لا غير، خاصة أن نتيجته ستكون مفيدة من كل الجوانب، سواء من حيث تحسين المركز في الترتيب العام للبطولة، أو من الناحية النفسية، حيث تعتبر المباراة مباراة كلاسيكو والفائز فيها سيكمل الموسم بكل راحة.. لهذا يسعى البلوزداديون الى مباغتة أبناء القبائل في عقر دارهم، وهذا من أجل الرد على صفعة الكأس التي لم يتجرعها أبناء العقيبة لحد الآن، حيث كانت الشبيبة قد أقصت الشباب بعد فوزها عليه في ملعب 20 أوت بهدف دون مقابل، كما يسعى أشبال حنكوش لتحقيق قفزة على حساب أبناء جرجرة من أجل التنافس على المركز الرابع في البطولة، فأي نتيجة سلبية تبعد الفريق الأبيض والأحمر عن السباق بصفة شبه كلية. التحضيرات لم تكن في المستوى لكن البلوزداديين قادرون على رفع التحدي ورغم العزيمة الكبيرة التي يتحلى بها البلوزداديون من أجل العودة بالفوز من تيزي وزو أو على الأقل تحقيق نتيجة إيجابية، إلا أن هناك العديد من العوائق قد تقف في وجه أشبال حنكوش من أجل تحقيق مبتغاهم، وأهمها هي التحضيرات التي لم تكن في المستوى بالنسبة للعاصميين بما أنهم تدربوا مرتين فقط قبل هذا اللقاء، حيث كان المدرب حنكوش قد منح أشباله يومين راحة بعد العودة من السودان، وهو ما قلّص مدة التحضير إلى يومين فقط، حيث اكتفى أبناء العقيبة بحصتين تدريبيتين فقط قبل الكلاسيكو، وهو عدد غير كافٍ لتحضير مباراة من هذا المستوى. الغيابات تخيف حنكوش والدفاع مشكلته الوحيدة ورغم أن الشباب سيستفيد من عودة العديد من اللاعبين الذين كانوا غائبين على غرار بوسحابة وصايبي، إلا أن وجود بعض الغيابات يشكل مشكلة بالنسبة لحنكوش، حيث أن الأمر يتعلق بالدفاع، حيث من المنتظر أن يكون قلب الدفاع أكساس غائبا عن هذا اللقاء وهذا لأسباب معروفة، إضافة الى كل من معزيز ومباركي، وهو ما يعني أن الخط الخلفي سيكون في خطر، كما أنه من المنتظر أن يشهد منصب مدافع أيمن تغييرا أيضا بما أن هيريدة الذي استنجد به حنكوش في الأسابيع الماضية من المنتظر أن يشارك في المحور من أجل خلافة مباركي، وهو ما يعني أن دفاع الشباب سيتغيّر كثيرا وهو ما يشكل مشكلة بالنسبة للمدرب حنكوش الذي يسعى إلى إيجاد الحل المناسب. الفوز في تيزي وزو ليس مستحيلا والشباب فعلها في 2006 ورغم أن مشاكل الشباب كثيرة خاصة على مستوى الدفاع إلا أن رغبة رفقاء بوسحابة كبيرة في تحقيق الفوز، خاصة أن لقاءات الشباب مع شبيبة القبائل هي مباريات خاصة ولا تدخل فيها الحسابات، وكل شيء محتمل فيها، وحتى وإن كان اللقاء يلعب في تيزي وزو إلا أن الأمر يبقى ممكنا حيث عودنا البلوزداديون على تقديم مباريات في القمة في بلاد القبائل، وفي العديد من المرات كانوا يعودون بالفوز من هناك، وآخر فوز سجله الشباب في ملعب 1 نوفمبر كان سنة 2006 بعد أن عاد أبناء العقيبة بالنقاط الثلاث من هناك بعد فوزهم بنتيجة 2-1، وهو السيناريو الذي يأمل أشبال حنكوش في تكراره في هذا اللقاء. عودة الهجوم عامل إيجابي ويبقى المدرب حنكوش يأمل في استفاقة قوية من مهاجميه، حيث سيشهد الخط الأمامي للشباب عودة المصابين والمعاقبين على غرار صايبي، فنير وبوسحابة، وهم الثلاثي الذي كان غائبا عن لقاء عطبرة الأسبوع الماضي، ويتمنى حنكوش الذي وجّه الدعوة لهذا الثلاثي في لقاء اليوم أن يشكل خط هجوم الشباب نقطة قوة الفريق، ويكون السبب في عودة الشباب بالنقاط الثلاث، حيث يعوّل حنكوش على المهاجمين كثيرا من أجل الظفر بنقاط اللقاء، وتغطية الفراغ الذي قد يشهده الخط الخلفي. التعب نال من الفريقين والحسابات ستكون الغالبة على المباراة ومن المنتظر أن يشهد لقاء اليوم بين الشبيبة والشباب مستوى مقبولا نظرا لسمعة الفريقين والتحدي الذي يميّز كل تشكيلة، حيث أن كل فريق يسعى لتحقيق الفوز من أجل المراهنة على لعب الأدوار الأولى واحتلال إحدى المراتب المؤهلة الى منافسة إفريقية الموسم القادم، لكن المشكلة ستكون في التعب الذي نال من عناصر الفريقين اللذين لعبا مباراتين قويتين في الأيام القليلة الماضية، حيث عاد الشباب من سفرية متعبة وشاقة يوم الأحد الماضي، ولعبت الشبيبة مباراة مصيرية يوم الثلاثاء الماضي في كأس الكاف، وهو ما سيؤثر دون شك على مستوى الفريقين، وهو ما يعني أن الحسابات ستكون الغالب الأكبر في هذه المواجهة. صايبي في مباراة التأكيد وتعتبر مباراة اليوم مهمة للغاية بالنسبة للمهاجم يوسف صايبي الذي سبق له أن حمل ألوان الشبيبة وخرج منها من الباب الضيق، وفي كل مرة يواجه فيها الشبيبة يحاول أن يبرهن على قدراته، وهو ما نجح فيه في لقاء الذهاب حيث كان صاحب هدف الفوز للشباب، ويريد صايبي أن تكون مباراة اليوم بمثابة مباراة التأكيد بالنسبة له، خاصة أنه يعرف جيدا 1 نوفمبر ويسعى للتألق فيه، والمساهمة في تحقيق الشباب نتيجة مهمة خارج ميدانه، وهو المتخصّص في تسجيل الأهداف خارج 20 أوت. بوكرية في مواجهة خاصة لاعب آخر ستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة له، وهو إلياس بوكرية، حيث كان بوكرية لاعبا في شبيبة القبائل في بداية الموسم، قبل أن يتنقل الى الشباب في مرحلة الميركاتو، ورغم أنه واجه الشبيبة في لقاء الكأس في ملعب 20 أوت، إلا أنه لازال لم يواجه رفاقه السابقين فوق ميدان 1 نوفمبر، وسيحاول بوكرية هو الآخر التأكيد على مستواه، والظهور بوجه يؤكد أنه لاعب مهم وكان من الممكن أن يكون ورقة رابحة في الشبيبة. هذه المعطيات قد تجعل اللاعب يدخل بإرادة كبيرة ورغبة في تحقيق الفوز تجعله يقدم مباراة في القمة. حنكوش يجدد ثقته في التشكيلة التي لعبت مباراة السودان أجرى شباب بلوزداد الحصة التدريبية الأخيرة صبيحة أمس بملعب 20 أوت، وهي الحصة التي وضع فيها المدرب حنكوش آخر اللمسات قبل لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل، ومثلما جرت عليه العادة فقد قدم المدرب حنكوش قائمة ال18 لاعبا الذين سيعتمد عليهم في لقاء الشبيبة. ومثلما كان منتظرا فقد أعاد حنكوش وضع الثقة في التشكيلة نفسها تقريبا التي تنقلت إلى السودان، مع تعويض الغيابات مثل مباركي ومعزيز. الحصة الأخيرة جرت بحضور كامل التعداد وقد جرت الحصة الأخيرة لصبيحة أمس بحضور كامل التعداد، بعد أن غاب عن حصة الاستئناف عدد كبير من اللاعبين، وصل إلى 6 لاعبين، وهو الأمر الذي كان منتظرا بما أن معظمهم عاد إلى بيت العائلة خاصة الذين يقطنون في مناطق بعيدة. بن دحمان وأكساس تدربا بصفة عادية شهدت حصة أمس عودة الثنائي أكساس - بن دحمان إلى التدريبات بعد أن غاب عن حصة أول أمس، وكان غيابه قد طرح عدة تساؤلات في وقت سابق، لكن عودته (الثنائي) إلى التدريبات كانت بصفة عادية، ولم يتحدث مع المدرب، والأمر نفسه بالنسبة للمدرب حنكوش الذي لم يطلب من الثنائي أي تفسيرات، وهو ما يؤكد أن الأمور لا زالت على غير ما يرام بين الطرفين. ... وحنكوش لم يستدعهما الأمر الذي يؤكد أن التيار لا يمر بين الطرفين، وأن القضية لن تعرف انفراجا في الأيام القادمة، هو أن المدرب حنكوش لم يستدعهما لمباراة اليوم أمام شبيبة القبائل. ورغم أهمية اللقاء والغيابات الكثيرة التي يشهدها الخط الخلفي للشباب بسبب غياب كل من مباركي ومعزيز، إلا أنه فضّل عدم الاعتماد على هذا الثنائي والإصرار على موقفه، وهو ما يعني أن حل القضية قد يكون بعد تدخل من الإدارة البلوزدادية. فنيّر، صايبي وبوسحابة يعودون إلى قائمة ال18 من جهة أخرى شهدت قائمة ال18 لاعبا عودة الغائبين عن مباراة عطبرة، حيث استرجع المدرب حنكوش كل من بوسحابة وصايبي وهما المهاجمان اللذان لم يتنقلا مع التشكيلة البلوزدادية: الأول بسبب العقوبة والثاني بسبب المرض، إضافة إلى فنير الذي عاد هو الآخر إلى قائمة ال18 لاعبا حيث وجّه له حنكوش الدعوة ومن المنتظر أن يعتمد عليه في لقاء الشبيبة ولو في الاحتياط. التنقل مساء أمس إلى تيزي وزو سافرت تشكيلة شباب بلوزداد مساء أمس إلى مدينة تيزي وزو، وهذا بعد أن ارتاح اللاعبون قليلا بعد الحصة التدريبية الصباحية التي جرت في ملعب 20 أوت. وسيقيم الوفد البلوزدادي في فندق “لالة خديجة“، حيث فضلت الإدارة أن تبيت التشكيلة ليلة أمس في تيزي وزو رغم أنه كان من الممكن أن تسافر التشكيلة صباح اليوم، بما أن اللقاء يلعب في وقت متأخر نوعا ما والمسافة ليست بعيدة بين تيزي وزو والعاصمة، إلا أن الإدارة فضّلت أن تريح اللاعبين مثلما يجب تفاديا لأي طارئ. ------------ بوسحابة:“الضغط سيكون على الشبيبة وسنلعب من أجل الفوز” “تعوّدنا على الغيابات ولن تؤثر فينا في هذا اللقاء” كيف هي الأحول؟ أنا بخير، وأشعر أني في حالة جيدة خاصة أني استفدت من راحة جيدة جعلتني أستعيد كل إمكاناتي بعد التعب الشديد الذي نال منا في الفترة الأخيرة، فكما تعلم لم أسافر رفقة الفريق إلى عطبرة بما أني كنت معاقبا، وهو ما سمح لي بأخذ قسط من الراحة حيث أعدت شحن البطاريات من جديد. لكن رفقاءك منهكون من سفرية عطبرة وتنتظركم مباراة مهمة في البطولة أمام الشبيبة، ما تعليقك؟ هذا صحيح، لقد أكد لي زملائي أنهم عانوا كثيرا في سفرية عطبرة، سواء من حيث ظروف الإقامة أو مشقة السفر وحتى اللقاء، لكنهم أخذوا هم الآخرين قسطا من الراحة بعد العودة من السودان، وهو ما سيسمح لهم باستعادة أنفاسهم حتى يكونوا جاهزين لمباراة الغد (الحوار أجري أمس)، لهذا لا أعتقد أن هذا الأمر سيشكّل عائقا بالنسبة إلينا. لكنكم اكتفيتم بحصتين تدريبيتين فقط، ألا تعتقد أنه أمر غير كافي لتحضير مباراة بحجم هذا “الكلاسيكو“؟ لا أعتقد أن الأمر سيكون مشكلا بالنسبة لنا، لأننا بكل صراحة كنا في حاجة للراحة أكثر من أي أمر آخر، ونحن جاهزون من ناحية وتيرة المباريات خاصة أننا نلعب بنسق عال منذ فترة طويلة. وقد أصبنا بإرهاق شديد بسبب المباريات المتتالية التي لعبناها، وهو ما جعل المدرب يقرر منحنا راحة بعد سفرية السودان حيث عاد اللاعبون منهكي القوى بعد لقاء عطبرة وتلك السفرية، ولم يكن من الممكن أن يواصلوا التدرّب بعد ذلك. أعتقد أنه قرار صائب مائة بالمائة، إضافة إلى أمر مهم آخر. ما هو؟ لقاءات الشبيبة والشباب دائما تكون قوية وتشهد حماسا شديدا، ولا داعي للتحضير بطريقة خاصة لأنها تلعب في ذهنيات اللاعبين أكثر من أمر آخر، لذلك يجب أن يكون التحضير النفسي في المستوى إذا أردت أن تفوز في مثل هذه اللقاءات. وكيف ترى هذه المباراة؟ المباراة ستكون صعبة دون شك، فكلا الفريقين يريدان تحقيق الفوز، الشبيبة تلعب أمام جمهورها وفوق ميدانها وتسعى للظفر بالنقاط الثلاث مهما كان الثمن، وهذا من أجل التقدم في سلم الترتيب، والأمر نفسه بالنسبة لنا حيث نسعى إلى تحقيق نتيجة ايجابية تسمح لنا التقدم أكثر في سلم الترتيب من أجل إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، وهو ما يجعل اللقاء مهم بالنسبة للفريقين، والفريق الذي يتحكم أكثر في أعصابه ويكون جاهزا من الناحية النفسية سيكون في أحسن رواق لتحقيق الفوز. على العموم نحن جاهزون جيدا لهذا اللقاء ونسعى لتحقيق نتيجة ايجابية مهما كان الأمر، وسندخله من أجل الفوز خاصة أن الضغط سيكون على عناصر الشبيبة. لكنكم ستشهدون العديد من الغيابات خاصة على مستوى الدفاع، ألا تخشى أن تؤثر فيكم هذه الوضعية؟ لا، نحن نملك فريقا متكونا من 25 لاعبا وكل لاعب يمكنه أن يدخل في أي وقت ويقدم الإضافة اللازمة للفريق، لأنهم جميعا يملكون مستوى جيد، لذلك لن تؤثر فينا الغيابات. صحيح أن الأمر يتعلق بلاعبين مهمين في التشكيلة، لكن هذه الفرصة قد تكون مواتية لبعض اللاعبين من أجل إظهار قدراتهم، وهو ما يجعلهم يبذلون مجهودات مضاعفة للظفر بمكانة أساسية في الفريق، إضافة إلى أمر مهم للغاية وهو أن شباب بلوزداد هذا الموسم تعوّد على الغيابات حيث لم يلعب أي لقاء دون أن تكون هناك العديد من الغيابات، وهو ما يعني أن هذه الوضعية لا تقلقنا. المباراة ستكون مهمة بالنسبة إليك، بما أنك متابع من طرف الفرق التي تريد خدماتك في الموسم القادم، أليس كذلك؟ سأكون صريحا معك، عندما أدخل أرضية الميدان لا أفكر في مثل هذه الأمور، بل كل ما أفكّر فيه هو تأدية واجبي وتقديم ما علي حتى يحقق فريقي نتيجة ايجابية، أما الأمور الأخرى فتأتي فيما بعد. ---------------------------------------------------------------- ulac Marche arrière di Tizi تعود مجددا شبيبة القبائل إلى أجواء المنافسة ظهيرة اليوم ، حين ستستقبل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تشكيلة شباب بلوزداد ابتداء من الساعة 16:00 زوالا في المواجهة المتأخرة التي تدخل في إطار الجولة 28 من بطولة القسم الأول. وتعتبر مواجهة اليوم غاية في الأهمية بالنسبة لشبيبة القبائل التي تسعى إلى جمع أكبر عدد من النقاط لتحسين مرتبتها في الجدول العام، وتلتحق بالمراتب الثلاث الأولى، كما أن اللاعبين كلهم عزيمة في تحقيق نتيجة إيجابية وتدارك ما فاتهم في الجولات الأخيرة من البطولة خاصة أن المباراة ستجرى في تيزي وزو، ما يعني أن التشكيلة القبائلية ستستفيد من عامل الجمهور. الشبيبة أمام فرصة التأكيد يحاول زملاء الحارس حجاوي من خلال مواجهة اليوم تأكيد الفوز الأخير الذي حققوه أمام بيترو أتليتيكو في إطار الدور التمهيدي الثالث لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، فبعد خروج الشبيبة من كأس الجمهورية، كان من الضروري لها أن تتجاوز تلك المرحلة الصعبة التي عاشتها ذلك الأسبوع، وبعد فوزها على منافسها الإفريقي، ستحاول التأكيد أنها لا تزال بخير وأن ما خروجها من منافسة الكأس وتضييعها التنافس على لقب البطولة إلا مجرد عثرة فقط. لعب الأدوار الأولى لا يزال يهم الكناري من جهة أخرى، فإن الهدف الأول الذي ستسعى التشكيلة القبائلية إلى تحقيقه من خلال مباراة اليوم هو كسب كامل النقاط من أجل تحسين مركزها في الترتيب العام وهذا حتى تنهي الموسم في أحد المراتب الثلاث الأولى التي تسمح لها بالمشاركة في المنافسة الإفريقية الموسم القادم، حيث أن هذه المواجهات المتأخرة تعتبر فرصة مواتية أمام أشبال المدرب ڤيڤر ليلتحقوا بمقدمة الترتيب مجددا، وهذا الهدف ليس من الصعب تحقيقه، وليس على الشبيبة إلا الفوز في مبارياتها المتأخرة أمام بلوزداد اليوم ووفاق سطيف خاصة أن كلا المواجهتين ستلعبان في تيزي وزو، كما أن الفارق بين صاحب المرتبة الثالثة اتحاد الحراش، وشبيبة القبائل لا يتجاوز خمس نقاط. الفوز للتنقل إلى أنغولا بمعنويات مرتفعة هذا، وقد أكد لاعبو الشبيبة أنهم سيفعلون المستحيل من أجل تحقيق الفوز والرفع أكثر من معنوياتهم قبل التنقل الصعب الذي ينتظرهم نهاية الأسبوع القادم إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في لقاء العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا يوم 9 ماي، وهذا ما أكده المدافع المحوري كوليبالي قائلا: “من الضروري أن نحقق هذا الجمعة نتيجة إيجابية لأنها ستكون غاية في الأهمية من الناحية النفسية قبل تنقلنا الصعب إلى أنغولا، لدينا مشوار صعب ينتظرنا ويجب أن نتفادى أي خطأ إلى غاية نهاية الموسم. أهدافنا الآن هي احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى في البطولة، والتأهل إلى دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال، لذلك لن نفرط في أي منافسة”. ڤيڤر يحذر اللاعبين من التساهل من جهته فإن المدرب ألان ڤيڤر ركز على الجانب النفسي خلال التحضيرات الأخيرة تحسبا للقاء اليوم، وأكد للاعبيه أنهم مطالبون باللعب بالحيوية نفسها التي لعبوا بها مباراتهم الأخيرة أمام بيترو أتليتيكو، وطلب منهم أن يكونوا أكثر فعالية في الهجوم ويتفادوا تضييع الأهداف، كما طلب منهم عدم استصغار المنافس والتساهل أمامه لأنه قادر على إحداث مشاكل لدفاع الشبيبة ولو أن المباراة تجرى في عقر الديار. حناشي يحفّز اللاعبين ويطلب منهم تركيزا أكثر من جهته فإن الرئيس محند شريف حناشي قد تحدث مع لاعبيه في حصة الاستئناف بغرض رفع معنوياتهم وتحفيزهم قبل مواجهة الشباب، حيث أكد لهم أن مباراة بلوزداد غاية في الأهمية والفوز فيها أكثر من ضروري إذا أرادوا إنهاء الموسم في ظروف جيدة وفي مرتبة مشرفة، وفي سياق حديثه أكد الرئيس حناشي أنه لا يجب على اللاعبين الإصغاء للأنصار الذين يمارسون الضغط عليهم وينتقدونهم في كل مباراة لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم على حد تعبيره، ومن دون شك فقد وعدهم بمنحة مغرية في حال الفوز والتأهل أيضا إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. التشكيلة ستعرف بعض التغييرات على مستوى الوسط والهجوم أما بخصوص التشكيلة التي يمكن للمدرب ألان ڤيڤر أن يعتمد عليها تحسبا للقاء اليوم، فمن المنتظر أن تشهد بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة التي لعبت آخر مواجهة في المنافسة الإفريقية، وسيقتصر التغيير على خطي الوسط والهجوم، حيث أن ڤيڤر سيهدف إلى إراحة بعض العناصر التي وجدت صعوبة في استرجاع أنفاسها على غرار المهاجم فارس حميتي الذي يعاني من إرهاق شديد والذي قد يكون خارج قائمة 18، إضافة إلى اللاعب تجار الذي يمكن أن يكون في كرسي الاحتياط، لأن الشبيبة بحاجة إلى خدمات هذين العنصرين في اللقاء المصيري للمنافسة الإفريقية أكثر من لقاء البطولة الوطنية، كما أن الشبيبة تضم تعدادا ثريا وغيابهما لن يؤثر كثيرا في استقرار التشكيلة. اللاعبون يعلقون آمالهم على حضور الأنصار وسيعول لاعبو الشبيبة كثيرا أمسية اليوم على حضور عدد معتبر من الأنصار للوقوف إلى جانبهم، عكس ما حدث في اللقاء الأخير. فبعد الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة، يمكن القول إن الثقة عادت إلى الجمهور القبائلي، وسيجعلهم يتنقلون بكثرة إلى الملعب، وقد صرح المهاجم عودية في هذا الشأن: “من الطبيعي أن نكون بحاجة ماسة إلى أنصارنا في مثل هذه المواجهات، نحن نتفهم مشاعرهم لأننا خيبنا ظنهم في كأس الجمهورية التي خرجنا منها، لكن ما حدث حدث، وأعلم جيدا أن أنصارنا أوفياء لنا وسيكونون في الموعد هذا الجمعة”. --------------------------------------------- القبائل ينادون بحضور الأنصار أمسية اليوم بعد الفوز الذي حققه رفقاء الحارس سمير حجاوي الأحد الماضي في المنافسة الإفريقية أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، يعودون هذه المرة إلى خوض لقاءات البطولة، وهذه المرة أمام فريق عنيد لا يستسلم بسهولة، ويتعلق الأمر بشباب بلوزداد، ومن أجل ذلك تسعى إدارة شبيبة القبائل هذه الأيام إلى حث الأنصار للتنقل بقوة إلى ملعب أول نوفمبر لمساندة فريقهم من خلال التصريحات التي أدلوا بها منذ نهاية لقاء المنافسة الإفريقية، على لسان الرجل الأول في الكناري محند الشريف حناشي، إن أرادوا فعلا أن يحققوا معا الهدف الذي يسعون إليه وهو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى. وتعد مباراة شباب بلوزداد إحدى المنعرجات الحاسمة بالنسبة للكناري، لذا فإن للأنصار دورا بارزا يلعبونه بداية من أمسية اليوم إلى غاية نهاية الموسم. حضورهم ولو بقلة أمام بيترو أتليتيكو أسعد حناشي واللاعبين ليس الرئيس محند الشريف حناشي الوحيد الذي عبّر عن رغبته الشديدة في رؤية مدرجات ملعب أول نوفمبر مكتظة عن آخرها مساء اليوم أمام شباب بلوزداد، بل حتى المسيّرين الآخرين يريدون ذلك، وحتى اللاعبين أيضا، بدليل السعادة التي غمرتهم لما شاهدوا الكيفية الكبيرة التي ساندهم بها عشاق الكناري في المرة الماضية أمام نادي أتليتيكو الأنغولي، فرغم أن الرئيس حناشي عبّر في البداية عن سخطه لتصرفات بعض الأنصار تجاه لاعبيه، إلا أنه أثنى في المقابل على الدور الممتاز الذي لعبه الأنصار لتحقيق الفوز، كما صبت أيضا تصريحات اللاعبين في هذا الشأن أيضا، وعليه يمكن القول أن تنقل الأنصار بقوة مساء اليوم سيكون حافزا قويا للاعبين لإنهاء المواجهة لصالحهم. مباراة “السياربي” مهمّة ولا بد من المساندة بالنظر إلى المرتبة التي تحتلها الشبيبة حاليا في الترتيب العام للبطولة الوطنية، وبالنظر إلى عدد اللقاءات التي تنتظرها مستقبلا، تبدو مباراة شباب بلوزداد في غاية الأهمية، لأن الفوز بها سيفتح لها الأبواب واسعة لمواصلة ما تبقى من مشوارها في البطولة بكيفية جيدة، ولهذا يرى المتتبعون أنه سيكون للأنصار دور بارز في تحقيق هذا الهدف، ويعد لقاء اليوم بمثابة المحطة الأولى للعبور إلى بقية المحطات. كوليبالي: “مساندة الأنصار تحفّزنا ومن الواجب أن يحضروا بقوة” ضم المدافع القبائلي إدريسا كوليبالي صوته إلى صوت زملائه ومسيّريه، حيث يرى أن المباراة تعد في غاية الصعوبة ولا بد من حضور الأنصار إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، وقال في هذا الشأن : “صحيح نحن مستعدون لخوض لقاء بلوزداد وبإرادة كبيرة، لكن حضور الأنصار يلعب دورا كبيرا في النتيجة النهائية التي ستنتهي عليها المباراة، لا ننكر أن الفوز الذي أحرزناه الأحد الماضي أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي كان بفضل حضور الأنصار، ولهذا من الواجب أن يحضروا بقوة هذه المرة أيضا، ونحن اللاعبين سنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز الذي سيجعل آمالنا كبيرة جدا لإنهاء الموسم في إحدى المراتب الثلاث التي تسمح لنا بالمشاركة الموسم المقبل في المنافسة القارية”. --------------------------------------------- الشبيبة تدرّبت أمس في توقيت المباراة عكس ما كان منتظرا فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر برمج حصة أمس على الساعة الرابعة زوالا أي في توقيت مباراة اليوم وليس في الصبيحة مثلما جرت العادة، ويعود سبب هذه البرمجة إلى أن اللاعبين أصبحوا يجدون صعوبة في تحمّل الحصص التدريبية في الصبيحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، كما أن المدرب أراد أن يعوّد لاعبيه على اللعب في هذا التوقيت. وعرفت حصة أمس التركيز مرة أخرى على الجانبين التكتيكي والفني كما أنها سمحت للمدرب بتحديد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها أمام شباب بلوزداد. ... دخلت في تربص مغلق بداية من أمس مثلما جرت العادة فمباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس دخلت عناصر الفريق وكذا أعضاء الطاقم الفني في تربص مغلق قصير تحضيرا للقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، واغتنم المدرب فرصة حضور اللاعبين للتحدث معهم بخصوص لقاء اليوم لتحفيزهم ومطالبتهم بالتركيز على مواجهة الشباب وعدم التفكير في لقاء العودة من المنافسة الإفريقية. ---------------------------------------- أوصالح: “لم أصرّح أبدًا أني سأغادر الشبيبة، لأنه لا ينقصني شيء” كيف كانت التحضيرات الخاصة باللقاء الذي ينتظركم أمام شباب بلوزداد؟ إلى حد الآن (الحوار أجري صبيحة أمس) التحضيرات تجري بشكل جيد، خاصة أن الجميع يتواجد في لياقة بدنية جيدة، وفي حالة معنوية رائعة أيضا، بعد الفوز الذي حققناه في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، الشيء الذي جعلنا أكثر تحفيزا، كما أن طبيعة المباراة التي تنتظرنا أيضا أمام شباب بلوزداد جعلنا نبذل قصارى جهدنا لكي نصحح الأخطاء السابقة، لأن هدفنا هو الظفر بالنقاط الثلاث. البعض يرى أن المباراة ستكون صعبة جدًا خاصة أن المنافس لازال جريحا بعد خروجه من الدور الربع نهائي من كأس الجمهورية فوق أرضه، فماذا يمكن أن تقوله؟ بطبيعة الحال، المباراة دون شك ستكون في قمة الإثارة فوق أرضية الميدان، كالعادة تعرفون جيدا أن لقاءات الشبيبة بشباب بلوزداد تكون مثيرة وقوية أيضا، لكن لا يمكن أن تكون كالتي لعبناها في منافسة الكأس، لأن المعطيات تغيرت كثيرا هذه المرة، أولا اللقاء سيكون فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا، ثانيا المناسبة هي البطولة الوطنية وليست في الكأس، وهو ما يؤكد أن الفريقين سيكتفيان بلعب التسعين دقيقة فقط. أنتم مجبرون على تحقيق الفوز حتى تحيوا الأمل من جديد في احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى؟ نعم نحن مجبرون على تحقيق الفوز، بما أن حظوظنا كبيرة في تحقيق هدفنا المتمثل في احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى، وتعد مباراة شباب بلوزداد المحطة الأولى التي يجب العبور عليها لكي نصل إلى مبتغانا، لن نتنازل عن النقاط الثلاث مهما كان الأمر، خاصة أن اللاعبين واعون بالمهمة التي تنتظرنا يوم المباراة، لا ننكر أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام الشباب لكن سندخل اللقاء بالحيوية التي دخلنا بها أمام بيترو أتليتيكو وننهي المباراة لصالحنا. هل تعتقد هذه المرة أن الأنصار سيحضرون بقوة بعد الفوز الأخير في كأس إفريقيا؟ أتوقع أن يكون حضور الأنصار قويا هذه المرة، كونهم في المرة الماضية تنقلوا وناصرونا بقوة إلى غاية الدقيقة الأخيرة ولهم الفضل الكبير في الفوز الذي حققناه، هم يعرفون أيضا أن لقاء شباب بلوزداد مهم ومهم جدا ولهذا من الضروري أن يكون تنقلهم بقوة، ونحن بدورنا سنعمل المستحيل لكي نحقق الفوز ونسعدهم، كما أن الفوز بالنقاط الثلاث سيقربنا أكثر إلى المراتب الأولى، ويجعلنا نتنقل إلى أنغولا بمعنويات مرتفعة جدا. كثر الحديث في المدة الأخيرة عن مغادرتك للشبيبة خاصة بعد التصريحات التي أدليت بها مؤخرا، فهل تؤكد لنا ذلك؟ صدقوني أنه لم يسبق لي أن صرحت أني سأغادر الشبيبة، ولم أفكر في ذلك على الإطلاق، خاصة وأنتم تعرفون جيدا أنه ينتظرنا عدد هائل من المباريات المهمة في البطولة والمنافسة الإفريقية، ومن الواجب أن نركز عليها. صراحة لقد تفاجأت عندما اطلعت على تصريحاتي في بعض وسائل الإعلام في حين أنا لم أصرّح بذلك، أعتقد أن البعض فقط يريد أن يروّج إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأعيدها لم أصرّح لأي كان أني سأغادر الشبيبة، لأنه لا ينقصني شيء فيها. هل بدأتم التفكير في المواجهة التي تنتظركم في أنغولا؟ بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه المواجهة، نحن نفكر في هذه المواجهة، وبالكيفية التي تمكننا من العودة بالتأهل إلى دور المجموعات، حقيقة المهمة لن تكون سهلة لكننا واثقون من أنفسنا وإن شاء الله سنعود بالتأهل ونسعد الجميع، وسيكون ذلك رائعا جدا، ودون شك سيحفّزنا أكثر لمواصلة ما تبقى من مشوار البطولة بأكثر إرادة، لأن بلوغ دور المجموعات يعني الكثير والكثير، خاصة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، لكن علينا أولا أن نفوز بلقاء بلوزداد وبعدها سيكون الحديث عن لقاء العودة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي. ------------------------------------------- تجار: “أنا على أتم الاستعداد للإطاحة بشباب بلوزداد” في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد فوزكم الأخير على بيترو أتليتيكو؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة القبائلية فقد عدنا إلى أجواء التدريبات بعد أن استفدنا من راحة كانت مفيدة لنا لاسترجاع أنفاسنا بعد الإرهاق الذي عانينا منه عقب لقاء بيترو أتليتيكو الأنغولي، أما بخصوص الأجواء داخل المجموعة فأرى أنها جيدة فالجميع يتمتع بمعنويات مرتفعة عقب الفوز الأخير الذي جعلنا ننسى خروجنا من منافسة كأس الجمهورية الذي كان من الصعب علينا تجرعه في البداية. كيف تجري تحضيراتكم لمواجهة هذا الجمعة أمام شباب بلوزداد (الحوار أجري صبيحة أمس)؟ تحضيراتنا لمواجهة شباب بلوزداد سارت في أحسن الظروف وكانت عادية مثلها مثل تحضيراتنا للمواجهات السابقة، فقد ركّزنا خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الجانبين الفني والتكتيكي بغرض تحقيق الانسجام بين اللاعبين فوق الميدان، كما أنّ أغلب اللاعبين يتمتعون بلياقة جيدة ولا يحتاجون إلى عمل بدني خاصة أننا في نهاية الموسم الذي يعرف دائما انخفاضا في وتيرة العمل، كما ركزنا أيضا على الجانب النفسي الذي يعتبر في غاية الأهمية في مثل هذه اللقاءات. لم تتدرب أمس مع بقية المجموعة، هل تعاني من أية إصابة؟ اكتفيت بالركض حول الملعب وخضعت إلى برنامج خاص بعد أن أخبرت المدرب بأنه ليس باستطاعتي التدرّب مع بقية المجموعة لأني كنت مرهقا نوعا ما وليس لأمر آخر، أنا أتمتع بحالة صحية جيدة ولا أعاني من أية إصابة تكون وراء تدربي لمفردي، لقد بذلت جهودا كبيرة في اللقاء الأخير ومن الطبيعي أن أجد صعوبة في الاسترجاع هذا كل ما في الأمر بدليل أني أمسية اليوم سأندمج مع بقية المجموعة (الحوار أجري صبيحة أمس). هل أنت جاهز للمشاركة أمام الشباب؟ يمكن القول إنني جاهز لأخذ مكانتي للإطاحة بشباب بلوزداد لكن القرار الأخير في مشاركتي يعود إلى المدرب ڤيڤر الذي يعتبر المسؤول الأول عن تحديد التشكيلة الأساسية، لذلك لا يمكنني أن أتدخل في هذه الشؤون أبدا. كيف ترى هذه المواجهة؟ من المنتظر أن تكون صعبة للغاية فبلوزداد يعيش ظروفا صعبة ويحتل مرتبة غير مطمئنة وسيأتي إلى تيزي وزو لتحقيق نتيجة إيجابية ومحاولة العودة ولو بنقطة ثمينة، لكننا نحتاج إلى نقاط هذه المواجهة أكثر من أي وقت مضى خاصة أننا ننتظر كل مبارياتنا المتأخرة للتدارك وتحسين مرتبتنا في الترتيب العام. درجة الحرارة بدأت تشهد ارتفاعا محسوسا هذه الأيام في تيزي وزو، ألن يكون ذلك عائقا لكم هذا الجمعة؟ نعم، لذلك تمت برمجة الحصة التدريبية لنهار اليوم في توقيت المباراة، ليس لدينا خيار آخر سوى اللعب في الظروف المتوفرة لدينا، كما أن الحرارة ستكون على كلا الفريقين وليس علينا فقط، المهم أن نحسن تسيير لقائنا ونعرف كيف نستعمل طاقتنا حتى ننهي المواجهة بالوتيرة التي نبدأها بها. نتيجة إيجابية قبل التنقل إلى أنغولا تهمكم، أليس كذلك؟ أكيد، صحيح أن مباراة هذا الجمعة تعتبر مهمة بالنسبة إلينا والخطأ فيها سيكون ممنوعا لكن هذا لا يعني أننا لا نفكر في المنافسة الإفريقية التي تعتبر من أهدافنا، فالتأهل إلى دور المجموعات أصبحت تفصلنا عن 90 دقيقة، لذلك سنفعل المستحيل حتى نتنقل إلى أنغولا بمعنويات مرتفعة وهذا لن يتم إلا إذا حققنا فوزا آخر. هل من جديد بخصوص الاتصالات التي تلقيتها من النادي الإفريقي التونسي؟ ليس هناك أي جديد بشأن الاتصالات التي تلقيتها، ثم أنه سبق لي أن أكدت أني لا أفكر في الانتقال حاليا وأوضحت أني سأترك هذا الجانب إلى غاية نهاية الموسم، لأن تركيزي منحصر على عملي مع الشبيبة. --------------------------------------------- حميتي وتجار يعانيان من الإرهاق مثلما أشرنا إليه في العدد السابق فإن فارس حميتي وساعد تجار عانيان من الإرهاق حيث لم يتمكنا من استرجاع كامل لياقتهما بعد المباراة الأخيرة أمام بيترو أتليتيكو التي بذلا فيها جهودا بدنية كبيرة، لكن تجار أكد أنه في لياقة جيدة بعد أن اكتفى بالتدرب لمفرده أمس وأنه جاهز للمشاركة، وفي المقابل فإن قرار مشاركة حميتي لم يتضح ويكون المدرب ڤيڤر قد قرر في هذه المسألة أمسية أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت في توقيت مباراة اليوم. ڤيڤر سيُريح حميتي تحسّبا للمنافسة الإفريقية وحسب كل المعطيات فإن المدرب ألان ڤيڤر سيريح اللاعب حميتي ولن يعتمد عليه ظهيرة اليوم أمام شباب بلوزداد لأنه وجد صعوبة في الاسترجاع، كما أن ڤيڤر سيكون بحاجة ماسة إليه في اللقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة في المنافسة القارية أمام بيترو أتليتيكو في مواجهة العودة أكثر مما يحتاج إليه في البطولة المحلية، أما تجار فقد يكون في كرسي الاحتياط تحسبا لأي طارئ. التشكيلة ثرية وغيابه لن يؤثر وحسب رأي جميع أعضاء الطاقم الفني فإن غياب اللاعب حميتي لن يؤثر كثيرا على استقرار التشكيلة خاصة أن تعداد الشبيبة ثري من حيث اللاعبين خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي يضم عناصر كثيرة وقادرة على أخذ مكانها في التشكيلة الأساسية دون أي مشكل، خاصة أن الشبيبة ستسجل عودة يحيى شريف والشرڤي اللذين قد يكونان أساسيين اليوم. -------------------------------------------- يؤكّد أنهما لا يعانيان من شيء... “ڤيو” يمنح الضوء الأخضر لتجار وحميتي منح أخيرا الطبيب رشيد عبد الجبار مساء الضوء الأخضر لكل من تجار وحميتي للمشاركة في المباراة المرتقبة مساء اليوم أمام شباب بلوزداد في البطولة الوطنية، بعد الحديث الذي ظل متداولا في الساعات القليلة الماضية حول عدم جاهزيتهما للمشاركة بعد الإرهاق الذي نال منهما بعد لقاء المنافسة الإفريقية أمام بيترو أتليتيكو، لكن “ڤيو” وبعد الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية مساء أمس، أكد أن الثنائي جاهزان لخوض المباراة على غرار بقية زملائهما. مشاركتهما مرهونة بقرار “ڤيڤر” ومن جهة أخرى، إذا كان “ڤيو” قد أكد أن تجار وحميتي لا يعانيان من شيء، وبإمكانهما المشاركة في مباراة اليوم، فإن المدرب “ڤيڤر” قد أكد من قبل أنه لا يريد المغامرة بأي لاعب ما دامت الشبيبة بحاجة إلى كامل التعداد، خاصة أن عدة مباريات في انتظارها، وأشار بشكل واضح أنه يريد أن يعتمد على الثنائي لو يتمكنان من استرجاع لياقتهما البدنية، وعليه فيمكن القول أن مشاركة تجار وحميتي مرهونة بالقرار الذي يتخذه المدرب ڤيڤر اليوم. ڤيو: “تجار وحميتي بإمكانهما المشاركة لكن القرار الأخير يعود للمدرب” “أؤكد لكم أن تجار وحميتي لا يعانيان من شيء وبإمكانهما المشاركة غدا الجمعة (التصريح أجري مساء أمس الخميس) بشكل عادٍ جدا، فقد شاركا في المباراة التطبيقية التي كانت مبرمجة في الحصة التدريبية ولم يعانيا من شيء، بل بالعكس فقد أكد أنهما جاهزان، لكن يبقى القرار الأخير في كل هذا بيد المدرب الذي هو بإمكانه أن يقرر بصفة نهائية”.