في فترة كانت زاهية -كما هو الحال حاليا- تعددت تتويجات الوفاق في الثلاث سنوات الأخيرة من الثمانينيات وتوج بالبطولة الوطنية 1987، كما توج بكأس إفريقيا للأندية البطلة في ديسمبر 1988 (رغم تواجده في القسم الثاني) وحصل أيضا على الكأس الأفرو- آسيوية في جانفي 1990، ثم التتويج بكأس الجمهورية في جويلية 1990... وأمام تعدد الألقاب في تلك الفترة، لم يكن التفاعل قويا مع كأس الجمهورية السادسة في تاريخ الوفاق السطايفي من قبل الجمهور، ويمكن اعتبار كأس الجمهورية 1990 اللقب “الأصمط” في تاريخ الوفاق. الكأس بدأت في موسم وأُكملت في الآخر وكانت كأس الجمهورية 1990 هي الأطول في تاريخ الوفاق السطايفي، لأن الكأس بدأت في موسم 88-89 حيث لعبت الأدوار 32، 16 وثمن النهائي، قبل أن يقرر الطاقم الفني للفريق الوطني بالتنسيق مع “الفاف“ تأجيل بقية أدوار كأس الجمهورية إلى الموسم الموالي 89-90 وكانت بذلك الكأس الأطول مدة في تاريخ الوفاق وفي تاريخ الجزائر. البداية مع ميلة والصعوبة أمام ڤالمة وكانت بداية كأس الجمهورية في جانفي 1989 (5 أسابيع بعد تتويج وفاق سطيف بكأس إفريقيا للأندية البطلة)، لما كان الوفاق يلعب في بطولة القسم الوطني الثاني وتمكن من الفوز بصعوبة في المواجهة الأولى أمام شباب ميلة (من القسم الشرفي آنذاك) في باتنة بنتيجة (2-1)، بعدها كانت المواجهة الأصعب أمام ترجي ڤالمة في الدور 16 وذلك في ملعب الشهيد حملاوي (17 جوان آنذاك)، وهي المواجهة التي جرت في سهرة رمضانية، وكانت ڤالمة الأفضل طيلة 120 دقيقة وكان شقيق اللاعب زياية هو أفضل لاعب في المباراة، ولكن الحظ كان إلى جانب الوفاق في المرور إلى ثمن النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي (1-1). ... ويقصي الشلف بعد العودة من سيراليون وفي الدور ثمن النهائي واجه الوفاق جمعية الشلف في ملعب 5 جويلية، وهي المواجهة التي لعبها في ظرف صعب مباشرة بعد العودة من العاصمة السيراليونية ليبروفيل والإقصاء الإفريقي في الظروف الصعبة جدا أمام مايتي بلاكبول السيراليوني. كما رفض الوفاق أن يغامر بإشراك زرڤان في تلك المواجهة خوفا من عقوبة “الفاف“، بعد أن حرمه المدرب الوطني لموي من التنقل مع الوفاق إلى “فريتاون“ من أجل مواجهة ودية بين الجزائر وتونس، وكان الفوز حليف الوفاق أمام جمعية الشلف ب(2-0) في الوقت الذي كانت فيه جمعية الشلف تضم محور دفاع الفريق الوطني وقتها (مغارية وبلغربي). 1 ماي 1990: بعد سنة الوفاق يسحق بلعباس وبعد توقيف الكأس في الدور ربع النهائي، عادت “الفاف“ وبرمجت الدور ربع النهائي في السنة الموالية 1990، وهذا بعد الانتهاء من تنظيم وتتويج الجزائر بكأس أمم إفريقيا، وكان الوفاق في مواجهة إتحاد بلعباس القوي جدا في تلك الفترة، ولكن الوفاق الأقوى يسحق بلعباس في ملعب 5 جويلية في يوم الثلاثاء 1 ماي 1990 بنتيجة (3-0) أي في يوم مثل الذي سيلعب فيه الوفاق نهائي بعد غد السبت. ... ومولودية وهران في فيلم كروي وفي مواجهة نصف النهائي وجد الوفاق السطايفي نفسه في مواجهة مولودية وهران، وتمكن الوفاق من سحق “الحمراوة“ (3-1). ورغم أن المواجهة انتهت بالتعادل في وقتها الأصلي (1-1)، إلا أن الوفاق استعاد النفس الثاني في الوقت الإضافي وسجل هدفين آخرين وصارت النتيجة (3-1). يذكر أنه في الوقت الذي كانت فيه النتيجة (1-0) للوفاق ضيّع الرئيس الحالي للوفاق سرّار ركلة جزاء، وهي اللقطة التي صعدت بعدها عناصر “الحمراوة“ وعادلت النتيجة. 5 جويلية 1990: وفاق سطيف 1- مولودية باتنة 0 وفي أجواء تختلف تماما عن ما هو موجود حاليا، لأن كل الجزائر كانت منشغلة بالأوضاع السياسية بعد انتخابات البلديات في 12 جوان 1990، والتي كانت أول انتخابات تعددية في البلاد وفازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وانشغال الرياضيين بكأس العالم بإيطاليا، تم برمجة نهائي كأس الجمهورية 1990 يوم الخميس 5 جويلية 1990، وجرت المواجهة في اليوم الموالي لنصف نهائي كأس العالم بين إيطاليا والأرجنتين. جمهور قليل وغياب كلي للحماس ولم يحضر اللقاء سوى جمهور قليل، كما لم يكن الحماس شديدا في المدرجات، رغم الحماس الذي لعبت به عناصر مولودية باتنة من القسم الوطني الثاني، وهو الفريق الذي كان يدربه المرحوم نسيم معمري، ويرأسه ابن الشهيد مصطفى بن بولعيد، ووجد الوفاق صعوبة في الوصول إلى مرمى الحارس عبد الباقي، كما كانت تلك المواجهة الأخيرة للهدّاف الكبير في سنوات الثمانينيات عبد الرحيم بن جاب الله “عنتوري” الذي لعب آخر مواجهة له بألوان الوفاق قبل أن يتنقل في بداية الموسم الموالي إلى شباب بلكور لينتقل بعده إلى فرنسا. غريب البديل يفعلها بعد دقائق من دخوله وفي أول كرة وسارت الأمور صعبة على الوفاق خلال مجريات اللقاء، وصمد الحارس الباتني ولم يتمكن الوفاق السطايفي من تسجيل الهدف سوى في (د87) عن طريق مصطفى غريب الذي أخذ مكانه في التشكيلة السطايفية بدلا لعجيسة في (د83)، وبعد فتحة من الجهة اليمنى زرڤان بارتماءة رأسية يتألق عبد الباقي في إعادتها، والكرة تعود إلى غريب الذي يتمكن من وضعها في الشباك منهيا الصمود الأسطوري ل”البوبية“ وعبد الباقي. حمروش بدل الشاذلي وعناصر باتنة رفضت استلام الميداليات وتبقى النقطة السلبية التي كانت في تلك المواجهة هي عدم الاحترام الذي أعطته السلطات للنهائي من خلال عدم حضور رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد، والذي ناب عنه رئيس الحكومة وقتها مولود حمروش، كما رفضت عناصر مولودية باتنة الصعود إلى المنصة الشرفية لاستلام الميداليات بعد نهاية اللقاء، احتجاجا على قرارات “الفاف“ وقتها في قضية عين وسارة - تلمسان التي حرمت المولودية الباتنية من الصعود إلى القسم الوطني الأول. شنيتي ثالث من ينالها مدربا ولاعبا وماتام الرئيس الأول وإذا كانت كأس 1990 هي الأخيرة في سجل الوفاق السطايفي حتى الآن، فقد سجل التاريخ يومها للمدرب بوزيد شنيتي أن يكون ثالث من يحصل على كأس الجمهورية وهو مدرب بعد أن حصل عليها حين كان لاعبا (1980)، وهذا بعد كل من محمد الهادي بن محمود وعبد الحميد كرمالي في الستينيات، كما سجل التاريخ أيضا لعبد الله ماتام أن يكون أول من يحصل على الكأس وهو رئيس بعد أن حصل عليها حين كان لاعبا، وهو الإنجاز الذي يريد سرّار أن يكرّره بعد غد السبت. الأنصار لم يفرحوا بالكأس وقالوا عنها “نعي” والأكثر من ذلك أن أنصار الوفاق في تلك الفترة لم يفرحوا كثيرا بالكأس، واعتبروها “نعي” بعد عودة اللاعبين بها إلى سطيف، ولكن “من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر”، فقد غابت الكأس عن سطيف لمدة 20 سنة، وأصبحت الآن مطلبا لكل أنصار الوفاق قبل أي لقب آخر. ---------- البطاقة الفنية لكأس الجمهورية 1990: الخميس 5 جويلية 1990: و. سطيف1 - م. باتنة0 ملعب 5 جويلية، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي برقي، ميمون، صنديد. الأهداف: غريب (د87) للوفاق. سطيف: عصماني، نابتي، سنوسي، برناوي، سرّار، رحماني، بن جاب الله الدراجي، زرقان، بن جاب الله عبد الرحيم (الشاذلي د90)، عجيسة (غريب د 83)، ماتام رضا. المدرب: بوزيد شنيتي باتنة: عبد الباقي، بن علي، شنعة، نعمون، بن رحلة، جنان، قتالة، كوليب، زروال، سراوي، كيال. المدربان: نسيم معمري وديمتروف. --------------- نابتي: “كأس 2010 يجب أن تعود إلى سطيف وأقول للاعبين إذا ما جبتوهاش أبقاو في العاصمة” كيف بدأت مسيرة نابتي مع وفاق سطيف؟ كنت في إتحاد سطيف في الأصناف الصغرى إلى غاية الأكابر وبعد الإنتهاء من أداء واجب الخدمة الوطنية في الناحية العسكرية الأولى التي كان مدربنا فيها مدني (مدرب شباب بلكور وقتها)، عدت إلى الياسماس أين لعبنا مواجهة ودية أمام الوفاق وأعجب بي المدرب عريبي الذي طلب مني أن ألتحق ب “الكحلة”. وهنا كانت البداية. نعم، كانت البداية بمناسبة دورة 15 يوما الاقتصادية في المسيلة، التي شارك فيها الفرق الثلاثة التابعة لسوناطراك (مولودية نفط العاصمة، مولودية نفط وهران، وفاق نفط سطيف)، لقد لعبت في منصب ظهير أيمن أمام النادي الوهراني الكبير ببلكردوسي وغيره، ولعبنا أمام مولودية العاصمة الدور النهائي وبعدها بقيت في الوفاق لمدة 14 سنوات إلى غاية 1992. مباشرة بعد التحاقك بالوفاق، جاءت كأس الجمهورية 1980، ماذا تتذكر منها؟ لا أتذكر كثيرا الأدوار التصفوية ولكن المواجهة النهائية أمام إتحاد كهرباء العاصمة لن أنساها، خاصة أننا قمنا بتحضير لمدة 15 يوما في فندق “سوناطراك“ بعين الكبيرة، قبل أن نتنقل إلى فندق “السلام“ بتيبازة لأسبوع كامل، وكان الاتحاد وقتها فريقا قويا بكدو، قديورة وغيرهما. كنت بديلا في النهائي. اعتمد المدرب عريبي على شايبي ظهيرا أيمن، لكنه غادر الميدان مصابا أو بسبب الخوف لا أدري! وطلب مني عريبي الدخول. وأنت، لم تخف؟ كيف لا تخاف لعب نهائي في 5 جويلية وأمام أكثر من 100 ألف متفرج؟ لكن بمرور الوقت دخلت جيدا في اللقاء وقدّمت أداء كبيرا ومن هذه المواجهة أصبح الجمهور السطايفي يعرفني جيدا. كيف كانت الفرحة بعد التتويج؟ فرحة لا يمكنني أن أنساها، بقينا 3 أيام في العاصمة وبعدها عدنا إلى سطيف، وسط أجواء كبيرة للأعراس، كانت الفرحة كبيرة وتختلف تماما عن كأس 1990. الوفاق كان قادرا على الحصول على أكثر من كأس في الثمانينيات. لعبت في الوفاق مع 3 أجيال، البداية كانت مع جيل شنيتي، خلفة، خلفي، سعود، عيتر، ڨريش، ثم جاء جيل عجيسة، سرّار، عبوشي، عباوي، عصماني، ثم جيل رحموني، ماتام وغيرهما. صحيح أن الوفاق كان قويا في تلك الفترة، لكن فرقا أخرى كانت قوية أيضا مثل برج منايل ببوسري، رحماني، الأخوين طونكان، ڤنون وغيرهم. من هو الفريق الذي كان يخيفكم في تلك الفترة؟ لم يكن هناك أي فريق يخيفنا في تلك الفترة، لكن اللاعب الذي كنت شخصيا أخافه هو عبد الحفيظ تسفاوت لما بدأ مع جمعية وهران، فقد كان مهاجما خارقا. وما حكاية الهدف الذي سجّلته ضد مرماك في مباراة الكأس أمام النصرية؟ كان هذا سنة 1982 بين وفاق سطيف وملاحة حسين داي بلاعبيه لعزازي، ڨڤندوز، ماجر، كانت الأمطار غزيرة جدا ووسط حضور جمهور غفير من الطرفين، بعد أن سجلنا هدف السبق عادلت النصرية وفي أواخر الشوط الثاني هرب لعزازي من الجهة اليمنى وفتح وقمت أنا بإعادة الكرة بالرأس لشنيتي من أجل أن يمسكها، لكنها ارتطمت بالأرضية الزلجة وارتفعت لتسكن الزاوية ال 90 وسُجل الهدف. وماذا كان إحساسك يومها؟ جلست على “الطارطون“ ولم أستطع النهوض إلى درجة أن المرحوم ڨڤريش جاء إلي وأخذني من مكاني قائلا: “نوض، هذي الخدمة بدات تدخل في راسك” وحتى الحكم حنصال يومها قال إن أفضل لاعب من 22 لاعبا هو من تسبب في خسارة فريقه، أما الحادثة الطريفة أن أنصار الوفاق الذين كانوا في سطيف يتابعون المباراة عبر أمواج الإذاعة الوطنية القناة الأولى، فرحوا لما تدخّل المعلق من تيزي وزو وقال “نابتي يسجل الهدف الثاني في ملعب تيزي وزو“ قبل أن يصدموا لما أضاف المعلق (فؤاد بن طالب) “ولكن ضد مرماه”. وبعد هذا جاء اللقب الوطني في 1987 ثم سقوط الوفاق في 1988؟ سقوط الوفاق في تلك الفترة الله “جابو في الصلاح”، لأنه “كان مخدوم“ بعد أن تنازلت جمعية الشلف عن اللقاء الأخيرة لاتحاد عين البيضاء، ثم التعادل بين الحراش وغليزان، بالتالي كان يجب أن يسقط فريقا بيننا وبين المولودية، ومن المؤسف أننا سقطنا قبل 5 دقائق عن نهاية اللقاء. لم تصدّقوا يومها السقوط؟ كانت الكرة عند عباوي وكان من المفترض أن يرميها، لكن بن شيخ خطفها منه ومرّر للبديل ڨطوش الذي سجل علينا بالرأس، أتذكر يومها أنني لعبت في منصب ظهير أيسر ولا أحد صدّق ما جرى، حتى المرحوم عريبي بقي مبهوتا. وماذا حصل بعد السقوط حتى أصبح الوفاق بطلا إفريقيا وهو في القسم الثاني؟ كان الحزن شديدا، لكن المدرب عريبي عقد اجتماعا طارئا في غرف الملابس، وقال لنا إننا كلنا مسؤولون عن السقوط و”إذا عدتو رجلة وسطايفية” أعيدوا “الكحلة” إلى القسم الأول، وفعلا حصلنا على كأس إفريقيا وأعدنا الفريق إلى القسم الأول ونلنا الكأس الأفرو – أسيوية، ثم كأس الجمهورية ووصلنا حتى إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس. قبل نصف نهائي كأس إفريقيا، هناك كأس الجمهورية 1990، ماذا تتذكر منها؟ المقابلة “كانت سامطة“ وحتى الرئيس لم يحضر وحضر حمروش، الباتنية رفضوا الصعود إلى المنصة الشرفية، “جات كامل على بعضاها” وهو ما جعل تلك الكأس بدون ذوق. وكيف ختمت مشوارك أمام “بي بي سي“ النيجيري؟ كنت أريد أن أحصل على ذلك اللقب الذي يبقى ينقصني من السجل، يومها جاءت سلطات عنابة كلها وفي مقدمتها الوالي واجتمعنا في فندق “الريم الجميل“ مقر الإقامة، وقال لنا محمد بلباي الرئيس وقتها إنه “ماعليهش سواء فزنا أو لم نفز” ويومها رفعت إصبعي أنا وقلت أنني أريد أن أنهي مشواري بلقب، وإذا لم يكن هذا اللقب فسأتوقف عن المشوار، وفي اليوم الموالي في الملعب سجلنا وعادلوا علينا... “تقلقنا شوية” وقام عجيسة بخنق الحكم من الخلف، ولما دار الحكم قام بمنحي البطاقة الحمراء وكانت نهاية مشواري مع الوفاق ببطاقة حمراء. هل ما زالت لك علاقة بالوفاق حاليا؟ أشاهد كل المباريات في سطيف عبر شاشة التلفزة، في حين أن حضوري مقابلات الوفاق يكون خارج ملعب 8 ماي، حيث آخذ ابني ونتنقل لمناصرة الوفاق. لماذا لا تحضر في 8 ماي وتتنقل خارج الديار؟ يوجد أشخاص هنا في سطيف لا يعرفون قيمة اللاعبين القدامى، أرفض أن أحضر يوما وأجد أمامي في الباب نكرة يمنعني من الدخول. حياتي كلها “راحت“ في الوفاق وأتذكر مرة أن عجاس اللاعب الدولي الذي قدّم الكثير للوفاق لم يسمح له بدخول المنصة الشرفية وهذا “عيب”... هذا هو السبب الذي يجعلني لا أحضر المواجهات في سطيف، فالكثيرون من الموجودين في الوفاق يبقى همهم مصالحهم الخاصة وفقط، حتى الرئيس الحالي لم يلتفت إلى أصدقائه ممن لعبوا معه، مثل عجيسة الذي أجرى له البروفيسور رحماني عملية جراحية في العاصمة مجانا بعد أن علم بحالته، شخصيا لا أحتاج من سرّار شيئا ولكن أطلب منه فقط الالتفات للقدامى المحتاجين. وهل ستتنقل إلى العاصمة في النهائي؟ إن شاء الله، برمجت التنقل مع ابن شقيقتي أمسية الجمعة في سيارتي ولدي أصدقاء في العاصمة سأبيت عندهم، أتمنى أن نعود أمسية السبت إلى سطيف بفرحة التتويج بالكأس. الوفاق لم يتوّج بكأس الجمهورية منذ 20 سنة، ما تعليقك؟ كارثة والله كارثة، لأن تاريخ الوفاق دوما مرتبط بالكأس، أتمنى أن يحصل الوفاق الحالي على الكأس، لأن العادة أن الفريق لا يصل إلى أي نهائي إلا يتوج به، والكارثة كانت في بماكو أين فسدت أسطورة جيل بأكمله. ماذا تقول للاعبين الحاليين؟ هم أمام الأمر الواقع، يا إما جلب الكأس أو البقاء في العاصمة، لأنهم لو يتركون الكأس تضيع، فماذا نفعل بهم فيما بعد؟ الحصول على الكأس بعد 20 سنة أمر إجباري، رغم أنني أرى أن حظوظ الوفاق في التتويج 80 بالمائة. ------------ هستيرا كبيرة في التذاكر ... 17 ألف تذكرة بيعت أمس و3 آلاف صباح اليوم مثلما كان متوقعا ارتفعت هستيريا التذاكر أمس الخميس إلى أعلى مستوياتها في مدينة سطيف، وبدأت عاصمة الهضاب العليا تعرف منذ أمس أجواء مدينة ستنشّط نهائي كأس جمهورية في رحلة البحث عن كأس تريدها سطيف بعد 20 سنة من الانتظار. شعب عظيم أمام 8 ماي منذ الصبيحة وبعد انتشار خبر وصول التذاكر إلى مدينة سطيف، والشروع في بيعها بدءا من الساعة الثامنة من صبيحة الخميس، كان أنصار الوفاق بقوة كبيرة وكبيرة جدا في الساحة المقابلة لملعب 8 ماي، من أجل اقتناء التذاكر، وقد بدأت عملية البيع الرسمي في الساعة الثامنة و20 دقيقة. الشرطة ومصالح الملعب وقفتا على تنظيم جيّد ورغم العدد الهائل جدا من أنصار الوفاق السطايفي الذين أرادوا الحصول على التذاكر إلا أن التنظيم كان جيدا، بفضل الوقفة المحكمة وانتشار قوات الأمن أمام أكشاك ملعب 8 ماي للسهر على السير الحسن للعملية، كما كانت إدارة وأعوان ملعب 8 ماي في الموعد بعد أن خصصت إدارة الملعب 4 أكشاك لبيع التذاكر و10 أعوان في التنظيم الخارجي. 1 ألف تذكرة “خلاصت” وقد كان التدفق على شراء التذاكر كبيرا جدا إلى درجة لم تحدث حتى مع تذاكر مع نهائي دوري أبطال العرب في البليدة، إذ أنه أمس وفي حدود الساعة السادسة، كان عدد التذاكر التي تم بيعها هو 17 ألف تذكرة، وتبقى 3 ألاف ستباع صباح اليوم بالتالي فإن الأكيد أن التذاكر ستنفد لتواصل الإقبال عليها من قبل أنصار الوفاق بقوة ليتضح أن كوطة 20 ألف تذكرة التي تم منحها لأنصار الوفاق غير كافية تماما، ولو أن الحضور إلى أكشاك ملعب 8 ماي في الأمسية كان أقل نسبيا. في خاطر “الكحلة” مرة أخرى ستكون “الرحلة” وتأتي عملية اقتناء التذاكر بتلك القوة ونفادها بنسبة شبه مؤكدة سهرة البارحة، لتجعل تنقل أنصار الوفاق السطايفي إلى العاصمة فجر الغد أكبر من كبير، وبطريقة سطيف سترحل إلى العاصمة أو من أجل “الكحلة ستكون الرحلة”. وسطايفية العاصمة يقتنون التذاكر بقوة وبالموازاة مع بداية بيعها في باتنة وفي سطيف، كانت عملية بيع التذاكر قد بدأت منذ صبيحة أول أمس الخميس في ملعب 5 جويلية، وقد تنقل أنصار الوفاق في العاصمة بقوة إلى أكشاك المركب الأولمبي من أجل اقتناء التذاكر وتسجيل حضورهم القوي في نهائي كأس الجمهورية، بعد أن كان سطايفية العاصمة حاضرين بقوة في كل مواجهات الوفاق في المواسم الفارطة في مختلف ملاعب العاصمة. أبواب 5 جويلية ستفتح في التاسعة صباحًا وفي إطار له علاقة بالحدث الأهم وهو يوم الغد السبت، فقد قررت إدارة المركب الأولمبي أن تفتح أبواب الدخول إلى مدرجات ملعب 5 جويلية في الساعة التاسعة من صبيحة الغد، وهو ما يجعل إدارة الوفاق توجه نداء لأنصار الوفاق وخاصة الذين سيتنقلون بصفة فردية (في سياراتهم) بالحضور إلى ملعب 5 جويلية في الوقت المناسب، والأفضل أن يكون ذلك في منتصف النهار على أقصى تقدير، لأن العادة في نهائيات كأس الجمهورية أن تغلق الأبواب قبل 3 ساعات قبل بداية المواجهة. وأنصار الوفاق مخصّص لهم مدرج نفق الدخول من جهة أخرى تلقت إدارة الوفاق التقسيم الخاص بدخول أنصارها إلى مدرجات ملعب 5 جويلية، ولذلك فإدارة الفريق السطايفي تعلم أنصارها أنه تم منحهم نصف مدرج المشعل (الفلامبو)، والمدرجات العلوية والسفلية الموجودة من جهة نفق دخول اللاعبين إلى غاية أعلى المنصة الشرفية. إدارة الوفاق تكافئ جيزي” ب 200 تذكرة بعد أن قامت إدارة شركة “جيزي” بتخصيص 60 حافلة، و10 آلاف قميص، وراية عملاقة ب 600 مترا مربع، قررت إدارة وفاق سطيف أن تخصص 200 تذكرة لعمال وإطارات شركة جيزي، وخاصة أن إدارة شركة الاتصالات قد وعدت الوفاق بمنحة أخرى في حالة التتويج بكأس الجمهورية. الاحتفالات بدأت منذ أمس وبمواكب كبيرة وقد بدأت الاحتفالات في مختلف شوارع مدية سطيف أمس الخميس، من خلال مواكب السيارات التي تجوب المدينة وكذا هتافات الأنصار الاحتفالية في عين الفوارة وأمام الولاية، وبيع أقمصة ورايات الوفاق بكثرة، وهذه هي المرة الأولى التي تعرف فيها مدينة سطيف الأجواء الاحتفالية. زكري يعد قائمة 20 لاعبًا المعنيين بنهائي الكأس ومن جهة أخرى قام مدرب وفاق سطيف أمس الخميس بإعداد قائمة 20 لاعبا الذين سيتنقلون اليوم مساء إلى العاصمة من أجل الدفاع عن الكأس السابعة وجلبها إلى سطيف، ويتعلق الأمر بكل من: فوزي شاوشي، محمد الصغير فراجي، بوعلام بن مالك، سليمان رحو، رياض بن شادي، عبد القادر العيفاوي، إسماعين ديس، فاروق بلقايد، محمد يخلف، عز الدين بن شعيرة، مراد دلهوم، فاهم بوعزة، مولود جديات، مهدي قاسم، حسين مترف، خالد لموشية، إلياس كوربية، لزهر حاج عيسى، فرانسيس أمبان أمبورو، نبيل حمّاني. صالحي رئيسًا للوفد بطلب من الوالي وسيكون التواجد في طائرة هذه الأمسية مقتصرا على 20 لاعبا، وأعضاء الطواقم المختلفة، وكذا سرار وحمّار، والسلطات المحلية (رئيس المجلس الولائي، رئيس البلدية، مدير الشباب والرياضة، رئيس الدائرة)، في الوقت الذي لن يكون فيه الوالي متواجدا اليوم في رحلة الوفاق، وسيلتحق بالعاصمة في رحلة الغد العادية، وبطلب من الوالي بدوي سيكون رشيد صالحي هو رئيس الوفد السطايفي هذه الأمسية. قادري سيكون متواجدًا صبيحة غد أما اللاعبون غير المعنيين بالمواجهة فسيتنقلون إلى العاصمة صبيحة الغد في رحلة سطيف – العاصمة العادية (قدور، زوبيري، مقني، قديدر، بودربال، برڤيڤة، بن شريف)، في الوقت الذي طلب فيه المدرب زكري من اللاعب الشاب قادري أن يكون أيضا مع هؤلاء اللاعبين غدا في المنصة الشرفية، باعتباره من الذين ساهموا في وصول الوفاق إلى النهائي، وكان من الممكن أن يكون متواجدا مع الفريق في اللقاء لولا مواجهة الجزائر – سيراليون أمسية اليوم. وسرّار يؤكد أن حمّار له الأولوية ومن جهة أخرى أرسلت إدارة الوفاق السطايفي القائمة الاسمية التي طلبتها الفاف، والخاصة بمن يصعدون إلى المنصة الشرفية، وتخص القائمة 20 لاعبا، وكذا رئيس الوفاق سرّار، ورئيس الفرع حمّار الذي منحه سرّار الأولوية، لأنه أكثر من تعب في الموسم المنقضي، وكذا 3 من أعضاء الطاقم الفني. الوالي أعاد استقبال الوفاق أمس وحتى إن كان الوالي سيتأخر في الالتحاق بالعاصمة إلى غاية غد السبت، فإن نور الدين بدوي أقام حفل استقبال أمس بدءا من الساعة السابعة مساء في مقر الولاية، على شرف الفريق قبل 24 ساعة من موعد التنقل إلى العاصمة، وهذا من أجل رفع المعنويات أكثر وأكثر، في ظل انتظار الوالي لهذه الكأس التي ما زالت تنقص سجله. ماتام ينفجر بكاء في التلفزيون تنقلت أمس فرقة التلفزيون الجزائري إلى بيت الشيخ عبد الله ماتام بصفته الوحيد لحد الآن الذي نال كأس الجمهورية كلاعب وأعاد نيلها كرئيس، لم يتمالك الشيخ عبد الله ماتام دموعه وهو يتحدث في ميكروفون عبد العزيز زواوي، وحتى هذا الأخير (المعلق التلفزيوني) لم يتمالك نفسه وانفجر بدوره بكاء. حصة أمس قُدمت إلى الرابعة واليوم في العاشرة بسبب حفل الاستقبال الذي أراده الوالي على شرف اللاعبين سهرة البارحة، فقد قام المدرب زكري بتقديم حصة أمس التدريبية إلى الساعة الرابعة وهي الحصة التي شاركت فيها كل العناصر السطايفية دون استثناء، في الوقت الذي ستجري فيه عناصر الوفاق آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم الجمعة في العاشرة صباحا. كوربية الأفضل أمام “الكابا” في تواصل دائم لعملية سبر الآراء التي تقوم بها صحيفة وفاق سطيف على شبكة الأنترنيت، تم اختيار اللاعب الشاب إلياس كوربية كأفضل لاعب سطايفي في المواجهة السابقة للوفاق أمام أهلي البرج بمعدل 6,93 من عشرة، وهذا تقديرا من الجماهير السطايفية للمجهودات التي بذلها المعني في مواجهة الثلاثاء الأخير، وحل اللاعب مهدي قاسم ثانيا ب 6,61 وهو ما يثبت رضا الجمهور عن المردود الذي يقدمه المعني في المدة الأخيرة، في الوقت الذي حل فيه حسين مترف في المرتبة الثالثة ب 6,42. ومترف الأفضل في شهر أفريل وباعتبار أن مواجهة الوفاق أمام أهلي البرج كانت الأخيرة في شهر أفريل من جملة 8 مواجهات في الشهر الذي سنودّعه اليوم، فقد أفضى حساب معدلات المواجهات الأخيرة، الى أن حسين مترف هو أفضل لاعب في شهر أفريل بمجموع معدلات 43,03 خلال كل مواجهات الشهر، وهذه هي المرة الثالثة خلال الموسم الحالي التي يتم اختيار مترف فيها كأفضل لاعب في الشهر، ولكن هذه المرة على إيقاع “أيا حسين أيا الفوارة شامبيوني واللي صار يصير”، ويذكر أن الحوار الذي أجريناه معه كان قبل صدور نتائج اختياره أفضل لاعب في أفريل 2010. ولعب للمرة الأولى في الرواق الأيمن وقد أكد مترف في حديث معه أول أمس أن لعبه لأكثر من 70 دقيقة الأولى أمام البرج في الرواق الأيمن عبارة عن سابقة في مشواره، لأنها المرة الأولى التي يلعب فيها المعني في الجهة اليمنى من الميدان في مشواره، كما لعب مترف للمرة الأولى أمام البرج في 8 ماي (في سطيف وليس غيرها)، باعتبار أن لقاء الموسم الماضي في نفس الملعب لم يجر. صحيفة الوفاق تكرم يعقوب بسبب إجبارية مغادرته للتراب الجزائري قبل يوم 10 ماي الداخل، وتقديرا للمجهودات المبذولة من طرفه في فترة 3 سنوات مع الوفاق ولو بصفة متقطعة، قررت صحيفة الوفاق السطايفي على شبكة الأنترنيت أن تقوم بتكريم الموريتاني يعقوب ولد المعلم، وهو التكريم الذي يكون قد تم سهرة أمس الخميس على هامش الحصة التدريبية. ----------- مترف:“أي لاعب حالي في الوفاق سيتشرف كثيرا بإعادة الكأس لسطيف بعد 20 سنة” بالعودة إلى الفوز الأخير المسجل أمام البرج، ماذا تقول عنه؟ هذا الفوز أتى في وقته والأكثر من ذلك أنه تحقق مصحوبا بأداء جيد وهو أمر جيد للمعنويات قبل نهائي كأس الجمهورية، إضافة إلى أن النقاط الثلاث تبقينا دائما في سباق التنافس على لقب البطولة بعد نجاحنا في تقليص الفارق عن الرائد مرة أخرى. وكيف هي حسابات البطولة بعد هذا الفوز؟ حظوظ الوفاق لا تزال كاملة في نيل البطولة ونحن نلعب كل حظوظنا حتى آخر جولة ونحاول في كل لقاء أن نحصل النقاط الثلاث وأعتقد أننا من لقاء لآخر نبرهن أن الوفاق فريق بطولة ويمكنه الحفاظ على اللقب الذي ناله في الموسم الماضي، لكن قبل ذلك يجب الفوز بالكأس التي سترفع المعنويات والتي ستجلب بدورها لقب البطولة. مرة أخرى كنت حاضرا بتمريرة حاسمة، ما تعليقك بعد أن أصبحت في كل لقاء تسجل أو تمنح أهدافا؟ هذا أولا وقبل كل شيء توفيق من الله سبحانه وتعالى وأنا أحمد وأشكره على فضله، أما إذا تحدثنا عن الحصيلة فهي تعود إلى عدة عوامل أخرى أهمها انضباط اللاعب في التدريبات والحياة اليومية الخاصة والتي تجعله في المستوى دائما، وإذا لم يحدث وأن قدمت أحسن مستوياتك فيجب أن لا تنزل تحت المتوسط وأنا شخصيا أعمل بجد في التدريبات وأمنح كل ما لدي من طاقة وهذا سر تألقي في كل لقاء وهو ما يجعلني مرتاح الضمير وأتمنى أن أواصل على هذا المنوال دائما لأكون في مستوى الوفاق وأنصاره والثقة الموضوعة فيّ. الآن الوفاق مقبل على نهائي الكأس، ماذا تقول عن المواجهة؟ مقابلات النهائي معروف عنها أنها دائما صعبة خاصة أن منافسنا شباب باتنة صعد إلى هذا الدور على حساب فرق كبيرة واجتاز أصعب المراحل وأزاح أثقل الأسماء على غرار الفريقين الكبيرين والعنيدين مولودية الجزائر متصدر ترتيب البطولة وشبيبة القبائل الغني عن كل تعريف، وهو ما يستوجب عدم استصغار هذا المنافس والتركيز بشكل كبير وجيد على اللقاء دون الوصول إلى تركيز يسبب لنا الضغط السلبي ويخرجنا من اللقاء ... على العموم حضرنا بشكل جيد ولن نتساهل مع المنافس الذي يملك إمكانات كبيرة يجب أن نضع لها كل الحسابات. سبق لك أن لعبت 4 نهائيات من قبل مع اتحاد العاصمة وتوّجت مرتين بالكأس وستلعب النهائي للمرة الخامسة، ماذا تقول عن هذا الرقم؟ لعب النهائي الخامس في كأس الجمهورية أمر خاص جدا بالنسبة لي لأنه يجعل هذا الموسم حافلا جدا لي لأنه ورغم أنني في سطيف منذ عام ونصف فقط وهي مدة قصيرة إلا أنني توجت بالكثير من الألقاب على غرار كأس شمال إفريقيا والبطولة الوطنية إضافة إلى تنشيطي نهائي كأس “الكاف”، وهو رصيد ثري ومحترم جدا قد لا يحصل عليه أي لاعب طيلة مشواره الكروي وهذا دائما أعتبره من فضل الله عليّ. الوفاق لم يحصل على الكأس منذ 20 سنة، ماذا سيمثل لكم كلاعبين التتويج بها بعد كل هذه المدة؟ قبل ذلك فإن الوصول إلى نهائي هذه المنافسة بعد 20 سنة يعد أمرا إيجابيا جدا بالنسبة للوفاق، أمّا الحصول على كأس الجمهورية بعد كل هذه المدة فإنه سيمثل شرفا كبيرا لنا نحن اللاعبين لأن أي لاعب منا سيتشرف جدا بإعادة الكأس إلى سطيف بعد 20 سنة. فيما يخص المنافسة الإفريقية كيف ترى مواجهة العودة أمام زاناكو الزامبي على ضوء نتيجة الذهاب (1 0)؟ مباراة العودة ستكون صعبة بالنظر إلى نتيجة الذهاب التي فزنا بها في سطيف والتي لا تعتبر كافية، لكن كرة القدم علّمتنا أن لا نستبق الأحداث وإن شاء الله بعد الفوز بكأس الجمهورية سنتنقل إلى زامبيا بأفضل المعنويات للعب مباراة الإياب براحة والعودة بالتأهل من هناك لتستمر الفرحة في سطيف ويستمر تألق الوفاق في كل المنافسات وبالمرة نواصل الطريق نحو لقب جديد من نوع آخر. في الأخير ماذا تضيف؟ أعتقد أن الأجواء التي تعيشها مدينة سطيف تحضيرا لنهائي الكأس توحي بحجم الأجواء المنتظرة في نهائي الكأس، لذلك نتوقع أن نعيش عرسا كرويا بأتم معنى الكلمة يبدأ في العاصمة ويستمر في سطيف دون أن ينتهي إن شاء الله حتى نهاية هذا الموسم وعلى امتداد المواسم المقبلة.