اتخذ المدرب الوطني رابح سعدان قرارا صائبا لما قرر تقديم انطلاق التربص إلى تاريخ 13 ماي المقبل عوض 18 مثلما كان مقررا من قبل، لأن ذلك في اعتقاده سيسمح لكافة اللاعبين الذين يعانون من نقص في المنافسة لا سيما أولئك الذين ينشطون في البطولة الألمانية من تدارك النقص الذي يعانون منه، لكنه لم يضع حسابه لأمر واحد فقط وهو تأخر انتهاء مختلف البطولات الأوروبية الأخرى التي ينشط فيها أغلبية اللاعبين الذين وجهت الدعوة لهم رسميا وكشف عن أسمائهم صبيحة أمس... ففي إطلالة على تواريخ انتهاء كل البطولات التي ينشط فيها دوليونا، تأكدنا من أن تربص مرتفعات سويسرا الذي سينطلق يوم 13 ماي ويمتد إلى غاية 27 من الشهر نفسه سينطلق ب 12 لاعبا فقط، على أن يلتحق 13 لاعبا متأخرين بثلاثة أو أربعة أيام بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، ما سيورط سعدان بعض الشيء في تطبيق البرنامج التحضيري الذي سطّره منذ فترة تحسبا لهذا التربص. مغني سيكون حاضرا منذ البداية رغم تأخر انتهاء البطولة الإيطالية ورغم أن البطولة الوطنية في الجزائر لن تنتهي إلا في أواخر شهر ماي أو مطلع شهر جوان المقبل، إلا أن الرباعي الذي ينشط في البطولة المحلية سيكون حاضرا منذ البداية، ويتعلق الأمر بحراس المرمى الثلاثة شاوشي، زماموش وڤاواوي” بالإضافة إلى صخرة دفاع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي، كما أنّ كل من بوڤرة، حليش، عنتر يحيى، زياني ومطمور، مصباح وڤديورة، سيكونون كلهم حاضرين في الموعد منذ انطلاقته، بما أن بطولات اسكتلندا، البرتغال، ألمانيا، القسم الثاني في إيطاليا، إنجلترا تنتهي كلها في التاسع من الشهر الجاري، وحتى صانع ألعاب “لازيو” مراد مغني سيكون حاضرا منذ انطلاق التربص رغم أن البطولة الإيطالية لن تنتهي سوى في 16 من شهر ماي، لأن موسمه انتهى قبل الأوان مع ناديه الذي لن يعيق انضمامه إلى المنتخب والشروع في التحضير معه للمونديال بسبب جولة واحدة قبل انتهاء “الكالتشو”. الناشطون في فرنسا، إيطاليا، إسبانيا وأصحاب نهائي كأس إنجلترا بعد 16 ماي ومن سوء حظ المدرب الوطني أنّ أغلبية التعداد الذي وجهت له الدعوة سيضطر إلى الغياب عن انطلاق التربص، والأمر يتعلق بما لا يقل عن 13 لاعبا ينشطون تقريبا كلهم في البطولة الفرنسية، بقسميها الأول والثاني، فبخصوص كل من قادير، بودبوز، منصوري، بلعيد، مجاني، صايفي وعبدون الذين ينشطون في فرنسا فإن التحاقهم بسويسرا لن يكون قبل 15 و16 ماي بما أن بطولتي القسمين الأول والثاني تنتهيان يوم 14 و15 من الشهر نفسه، كما أن غزال الذي سقط مع “سيينا” إلى القسم الثاني من البطولة الإيطالية سيضطر إلى حضور إحتفالية “إنتير ميلان” باللقب على أرضه في آخر جولة يوم 16 ماي على أن يلتحق بالتربص في اليوم الموالي، وكذلك الأمر بالنسبة ل”لحسن” الذي سيخوض مصيره ومصير فريقه في “الليڤا” في آخر جولة يوم 16 ليلتحق في اليوم الموالي أيضا، والأمر نفسه بالنسبة للثنائي الناشط في البطولة الإنجليزية بلحاج – يبدة الذي سيكون معنيا بنهائي كأس إنجلترا أمام تشيلزي يوم 15 ماي على ملعب ويمبلي الشهير، ليكون التحاقه بالتربص بعد يوم من ذلك. جبور ومبولحي آخر الملتحقين وسيكون جبور ومبولحي آخر الملتحقين بتربص مرتفعات سويسرا بما أن الأول مرتبط مع ناديه اليوناني “آيك أثينا” إلى غاية 16 ماي بسبب المباريات المؤهلة إلى رابطة الأبطال الأوروبية، كما أن الوافد الجديد الحارس مبولحي هو الآخر مرتبط مع ناديه “البلغاري” إلى آخر جولة يوم 16 ماي، ما يعني أن إلتحاقهما برفاقهما لن يكون قبل 17 من الشهر نفسه. سعدان كان يرغب في الاستفادة من الجميع ومن المؤكد أن أمر مثل هذا من شأنه أن يخلط أوراق المدرب الوطني سعدان الذي كان يراهن من وراء تقديمه التربص إلى الاستفادة من كافة اللاعبين، وتحضيرهم بصفة جيدة للموعد العالمي الذين ينتظرهم، ليتأكد في نهاية المطاف أن أكثر من نصف التعداد لن يكون تحت تصرفه منذ البداية، وهو أمر مقلق للغاية بالنسبة له، ولو أن لا شيء يدعو للقلق بما أن من كانوا يعانون من نقص المنافسة سيتواجدون تحت تصرفه منذ البداية ونخص بالذكر زياني ومن عانوا معه في ألمانيا. سعدان يكشف برنامجه التحضيري قبل المونديال كشف المدرب الوطني رابح سعدان في الندوة الصحفية عن برنامجه التحضيري قبل السفر إلى جنوب إفريقيا حيث كشف منشط الندوة أنه يعتزم عقد ندوتين صحفيتين الأولى في نهاية تربص سويسرا وتحديدا يوم 26 ماي القادم (أي آخر يوم من تربص سويسرا)، وذلك عشية السفر إلى ديبلن، وفي هذا الصدد كشف المدرب الوطني أنه يتمنى أن تكون العلاقة بوسائل الإعلام أفضل من دورة أنغولا التي عرفت تدهور العلاقة بين المدرب الوطني والصحفيين، وفي هذا الصدد كشف سعدان عن تنظيم ندوة ثانية عقب نهاية تربص ألمانيا الذي سيختم بمواجهة ودية أمام الإمارات العربية في نورمبرغ يوم 5 جوان القادم. السفر إلى إيرلندا عبر طائرة خاصة وقد كشف المدرب الوطني رابح سعدان أن تربص سويسرا سيعرف فترتين، الأولى خاصة بتقييم اللاعبين الذين سيصلون إلى كرانس مونتانا بسويسرا تباعا منذ يوم 13 ماي القادم، قبل أن يجتمع كل اللاعبين في ثاني أسبوع من أجل العمل البدني المكثف الذي سيسطره المحضر البدني الجديد الذي سيدعم الفريق، حيث سيطير الوفد الجزائري صبيحة يوم 27 ماي إلى ديبلن في طائرة خاصة تتكفّل الاتحادية الإيرلندية بنقل الخضر، حيث سيجري أشبال سعدان حصة في ساعة اللقاء الذي سيلعب يوم 28 ماي القادم. 48 ساعة راحة في باريس وقد قرّر الطاقم الفني منح 48 ساعة راحة للاعبين في منتصف يوم 29 ماي إلى 31 ماي (منتصف النهار) الذي سيكون موعد لتنقل الوفد إلى ألمانيا مكان المعسكر التدريبي الثاني للخضر، وستتكفل شركة “إيغل آزور” بنقل الوفد الجزائري من باريس إلى نورمبرغ. مواجهة الإمارات على السادسة مساء وسيجري الخضر المعسكر الثاني في ألمانيا من 31 ماي إلى 5 جوان القادم وسيتخلّله مباراة ودية أمام الإمارات بنورمبرغ على الساعة السادسة مساء، وفي هذا الصدد سيشرك سعدان كل العناصر المرشّحة للعب مواجهة سلوفينيا، وهي آخر اختبار للخضر قبل السفر إلى جنوب إفريقيا. والسفر إلى جنوب إفريقيا في رحلة خاصة في 6 جوان وقد تقرّر أن يسافر المنتخب الجزائري إلى بلد مانديلا في رحلة مباشرة وخاصة تشمل كل الوفد الرسمي الجزائري انطلاقا من مطار فرانكفورت، وقد فضّل سعدان السفر من مكان التربص عوض العودة إلى الجزائر تجنبا للضغط والإرهاق وربحا للوقت حسب ما صرح به سعدان في ندوة أمس. الشاذلي العمري : “أنا حزين لكن من كل قلبي سأكون مع الخضر“ حاول الشاذلي عمري أخذ قرار المدرب الوطني بالاستغناء عن خدماته في مونديال جنوب إفريقيا بكل هدوء ودبلوماسية، حين رد قائلا : “من الطبيعي أن أكون حزينا لأنه حلم كل لاعب في الذهاب والمشاركة في المونديال، وفي هذه الأثناء سأبقى في خدمة بلدي وخلال المونديال سأكون من كل قلبي مع الخضر وسأضرب لكم موعدا في جنوب إفريقيا كمناصر لأنني سأذهب لتشجيع الجزائر”. العمري الشاذلي يقترب أكثر من أي وقت مضى من “كايزر سلاوترن” واصلت الصحافة الألمانية حديثها عن مغادرة الدولي الجزائري العمري الشاذلي لناديه الألماني “ماينز 05” كون عقده مع الفريق ينتهي بختام هذا الموسم، حيث أكدت صحيفة “كيكر” الألمانية يوم أمس أن الجزائري المُبعد من قائمة “الخضر” في إحدى مفاجآت سعدان بعد إسقاطه من قائمة المونديال سيمضي لنادي كايزر سلاوترن الصاعد الجديد إلى الدرجة الأولى الألمانية، وقد ذكرت الصحيفة الألمانية أن الشاذلي اقترب هذه المرة كثيرا من الالتحاق بهذا الفريق وإمكانية إعلان الصفقة في الأسابيع القادمة ممكنة جدا، خاصة أنه غير معني بأي استحقاق هذا الصيف بعد إبعاده عن المنتخب. مفتاح : “حظا موفقا للمنتخب” لم يشأ المدافع القبائلي ربيع مفتاح الرد على عدم استدعائه إلى تربص الفريق الوطني المقبل في مرتفعات سويسرا، واكتفى قائد الشبيبة بتمني كل التوفيق للمنتخب حين قال “كل التوفيق للمنتخب الوطني لأنني لا يمكنني القول بأنني أسعد الناس في العالم اليوم، وهذا لا يمنعني من تمني كل التوفيق لهذه المجموعة الرائعة ومن الأكيد سأكون المناصر رقم واحد للمنتخب”. سيدريك : “أشعر بنوع من الخيبة“ وكان لنا حديث مع حارس شبيبة بجاية سيدريك سي محمد مساء أمس حول عدم حضور اسمه في قائمة المدرب الوطني سعدان تحسبا لتربص سويسرا، حيث قال لنا الحارس البجاوي : “لقد آمنت باستدعائي حتى الدقيقة الأخيرة مثل الجميع وكنت أنتظر القائمة بنوع من الأمل بأن يكون اسمي ورادا فيها، لكن صحيح شعرت بنوع من الخيبة بطبيعة الحال ومع هذا فلن أستسلم فلا أزال شابا والمستقبل أمامي”. سعدان سيعلن عن قائمة 23 مباشرة بعد مباراة أيرلندا أحد الحراس رفقة مغني الأقرب لتوديع المنتخب قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا لم يكن إعلان الناخب الوطني رابح سعدان عن قائمة 25 لاعبا المعنيين بالمشاركة في التربص التحضيري في “كروس مونتانا” بسويسرا لينهي حالة الترقب التي عاش عليها الشارع الرياضي عندنا، حيث تحول الاهتمام لمعرفة أسماء العناصر الاحتياطية التي تكمّل قائمة الثلاثين والتي يمكن ل سعدان أن يستنجد بها لاحقا وبالدرجة نفسها يستفسر الجميع عن هوية اللاعبين اللذين سيكون سعدان ملزما على “التخلّص” منهما بهدف تحديد قائمة 23 لاعبا التي سيتنقل بها إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في المونديال وهو ما سيقدم عليه مباشرة بعد مباراة أيرلندا يوم 28 ماي الحالي. ولن تكون الحسابات كثيرة لأن المنطق يرجح استبعاد أحد الحراس الأربعة مع أحد لاعبي الوسط الذي يعرف اكتظاظا وأقرب الاحتمالات تشير إلى مراد مغني خاصة في ظل حالته الصحية غير المطمئنة. مبولحي يهدّد زماموش والمعلوم أن قائمة 23 التي يقدمها كل منتخب عشية المشاركة في أي دورة نهائية تضم ثلاثة حراس فقط، وإذا كان سعدان قد جدد ثقته في الثلاثي الذي اختاره لنهائيات أمم إفريقيا وهو ڤاواوي، شاوشي، زماموش (قبل أن يستدعي أوسرير في آخر لحظة بسبب مرض ڤاواوي)، وإذا كان مكانة شاوشي وڤاواوي واضحة ومؤكدة بالنظر لموهبة الأول وخبرة الثاني فإن الصراع على التأشيرة الثالثة سيكون مفتوحا وقويا بين حارس مولودية الجزائر زماموش وحارس سلافيا صوفيا وهاب مبولحي الذي سيعمل جاهدا لاستغلال تربص “كروس مونتانا” من أجل الظفر بمكانة ثالثة خاصة أن سمعته كأفضل حارس في بلغاريا سبقته وقد تمنحه الأفضلية على حساب حارس المولودية. حظوظ مغني ضئيلة ثاني لاعب مرشح لمغادرة المنتخب والعودة إلى منزله بعد مباراة أيرلندا قد يكون وبنسبة كبيرة مراد مغني الذي حصل على فرصة ثانية من المدرب رابح سعدان من خلال ضمه لقائمة 25 ولو على حساب لاعبين أكثر جاهزية منه على غرار شاذلي عمري، لكن حالته الصحية وعدم تماثله للشفاء بالإضافة لضعف لياقته المتأثرة بغيابه عن المنافسة منذ شهر جانفي الماضي قد لا تشفع له من أجل مرافقة المنتخب إلى جنوب إفريقيا، لكن سعدان سيتابعه جيدا خلال التربص المقبل والقرار سيتخذه على ضوء ذلك. مدرب المنتخب الإنجليزي السابق وبطل هولندا على وشك الإشراف على فولفسبورغ... “ستيف ماكلارين” قد يبني خططه الموسم القادم على زياني بات في حكم المؤكد مغادرة المدرب الألماني “لورنز كوستنر“ لمنصبه المؤقت على رأس فولفسبورغ بنهاية الموسم الحالي، فإدارة بطل “البوندسليڤا” الموسم الماضي لم تُفاوضه للتوقيع على عقد طويل المدى، بل لم تضع هذا الخيار تماما في مفكرتها. وفي آخر تطورات ملف المدرب القادم لرفقاء الدولي الجزائري كريم زياني، أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية يوم أمس أن المشرف القادم على الفريق سيكون بنسبة كبيرة “ستيف ماكلارين“ -مدرب المنتخب الإنجليزي السابق وصانع أكبر مفاجأة في أوروبا هذا الموسم بقيادته لفريق “تفينتي أنشخيدا“ المتوّج بطلا للبطولة الهولندية، وإذا ترسّم هذا الأمر فسيكون الجديد في قضية تهميش زياني، الذي قد يتحوّل من تعيس الحظ إلى محرّك فولفسبورغ. سينقل فولفسبورغ حتما إلى أسلوب (4/3/3) والصحافة الألمانية تعتبر زياني ملك هذه الخطة إمكانية إشراف “ستيف ماكلارين“ على فولفسبورغ تجاوزت نطاق التكهنات ووصلت إلى حد تأكيد صحيفة “ليكيب” –حسب مصادرها الخاصة- أن التقني الإنجليزي سيمضي عقده مع “الفولفي” الأسبوع القادم، وبالمثل سارت الصحافة الألمانية التي أكدت هي الأخرى أن إشرافه على الفريق بات قضية وقت فقط، حتى أن بعض الصحف ذهبت إلى حد رسم ملامح تشكيلة فولفسبورغ وأسلوب لعبه بقدوم ماكلارين، بداية بجلب ثاني هدافي البطولة الهولندية “براين رويز ڤونزاليز” (دولي كوستاريكي)، ووصولا إلى تحويل أسلوب لعب “الفولفي“ من (4/4/2) إلى (4/3/3) الذي أبهر به ماكلارين قبل إشرافه على تفينتي، وزاد تمكنا منه في هولندا باعتباره نهجا تكتيكيا هولنديا في الأصل، ومع هذا التحوّل ذكرت التقارير الألمانية أن الدولي الجزائري قد يجد لنفسه مكانا أساسيا ضمن منظومة ماكلارين الخططية، خاصة أن أسلوب لعب الجزائري يتوافق تماما مع تلك الخطة. رحيل “ميسيموفيتش” بات وشيكا وزياني هو الحل يعتمد ماكلارين بشكل ملفت جدا على عمل الأروقة الهجومية، إذ أن معظم أهداف نادي تفينتي هذا الموسم جاءت بفضل الرواقين الأيمن والأيسر سواء بالتوغلات أو التمرير، مع تألق لافت جدا من الهداف الكوستاريكي “براين ڤونزاليز“، لهذا فقد رُشح إشراف ماكلارين على فولفسبورغ للنجاح خاصة مع توفّر موزع كرات من أعلى مستوى وبممرر بارع جدا هو البوسني “زفيزدان ميسيموفيتش“، لكن رحيله بنسبة كبيرة بنهاية هذا الموسم بوجود عروض من عمالقة ألمانيا وحتى إيطاليا مثل “آسي. ميلان“ سيُحتّم على “الفولفي“ إيجاد لاعب متمكن في وسط الميدان بإمكانه سد الخلل الناجم عن رحيل نجمه الأول. ترشيح يصب حسب جل التعليقات في صالح زياني رغم كل ما لقيه من تهميش هذا الموسم لأن الفريق لن يجازف ببيع لاعب جلبه ب7 ملايين أورو ثم يبحث عن بديل له في هذا المنصب. الصحافة الألمانية ترى أن الموسم القادم هو ل “زياني” و”كالنبيرغ” جاء في تقرير نشره موقع “نيوز كليك” الرياضي الألماني أن الفرصة قد سنحت للاعبين اثنين من فولفسبورغ حتى يثبتا أنهما كانا ضحيتين للتهميش لا غير هذا الموسم، حيث ذكرت أن الدوليين الجزائري كريم زياني والدنماركي “توماس كالنبيرغ” أمام تحد لإثبات إمكاناتهما مع إشراف مكلارين عليهما الموسم القادم، فكلا اللاعبين معروف بعمله على الأطراف مع إحسانه التوغل وتقديم الإضافة في خط وسط الميدان، وربما سيكون الموسم القادم موعد زياني ورفيقه مع الرد على تهميش مدربهما الحالي كوستنر الذي أحالهما معا إلى كرسي الاحتياط بالرغم من أنهما موندياليين. راديو “مونتي كارلو” الفرنسي يُؤكد إمضاء زياني لموناكو قبل المونديال من جهة أخرى، أذاع راديو “مونتي كارلو” الشهير في فرنسا أول أمس نبأ قرب التحاق الدولي الجزائري كريم زياني بنادي الإمارة الفرنسية موناكو وهذا في فترة قادمة لن تتجاوز الشهر. فحسب أحد مسؤولي “أ.أس.موناكو” لم تشأ الإذاعة ذكره، فإن زياني قريب جدا من النادي وقد يُمضي عقده مع الفريق قريبا حتى قبل مشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري في المونديال، وأضاف المتحدث أن مدرب موناكو “ڤي لاكومب” يعّلق آمالا عريضة على زياني الموسم القادم حتى يقود الفريق إلى التتويجات على المستوى المحلي، ويعوّض إخفاق كأس فرنسا بعد خسارة النهائي أمام باريس سان جرمان قبل أيام.