يوم 4 ماي هو يوم سعيد بالنسبة لكافة العناصر الجديدة التي لم تتعب ولم تكافح من أجل وصول الجزائر إلى المونديال، هو يوم سعيد ل”بودبوز، مبولحي، بلعيد، قادير، مصباح، ڤديورة ومجاني” لأن جميعهم صار قاب قوسين أو أدنى من التواجد في جنوب إفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010.. وبالعكس فإن اليوم ذاته كان حزينا وتعيسا على عناصر كانت تمني النفس في العودة على غرار رحو وزاوي اللذان ساهما في الوصول إلى بلد نيلسون مانديلا دون أن تتحقق لهما المشاركة في ما ساهما فيه، وتعيسا أيضا على لموشية الذي كان يرغب في العودة من الباب الواسع وهو الذي نزف دمه هناك في القاهرة، وتعيسا على لاعبينا المحليين الذين بذلوا جهودا مضنية لكي تتأهل الجزائر إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين لعلهم يلفتون انتباه سعدان دون أن يتحقق ذلك، وتعيسا على المحترفين الذين بذلوا كل ما في وسعهم مع أنديتهم لكي ينالوا ثقة المسؤول الأول على العارضة الفنية، لكن دون جدوى، لأن صاحب القرار الأول والأخير كان له رأي آخر اختار من خلاله من رآه أولى بذلك حسبه، مبررا عدم توجيهه الدعوة لفلان أو فلتان في ندوته الصحافية أمس بأسباب اعتبرها منطقية إلى حدّ بعيد. “فابر” وسيدريك ضحية تألق مبولحي “ميكائيل فابر” واحد من الحراس الجزائريي الأصل ومتألق بشكل ملفت للانتباه مع ناديه “كليرمون فوت” في بطولة القسم الثاني في فرنسا، حارس أساسي بلا منازع مع ناديه، كان مرشحا للانضمام إلى صفوف المنتخب بقوة، لكنه خسر الرهان هو وحارس شبيبة بجاية سي محمد سيدريك لصالح المحترف في بلغاريا وبالضبط في “سلافيا صوفيا” مبولحي الذي وقع اختيار أعضاء الطاقم الفني عليه بالنظر إلى اختياره كأحسن حارس في البطولة البلغارية لموسمين متتاليين، فخابت بذلك آمال فابر وخابت آمال سيدريك الذي ذهب حسب معلوماتنا ضحية مردوده الشاحب مع المحليين في ليبيا أين تلقت مرماه هدفين. فغولي لا يلعب سوى نادرا رياض فغولي واحد من اللاعبين الذين كانت المراهنة على جلبهم كبيرة على غرار بودبوز لما يتمتع به من إمكانات فنية كبيرة، لكن سعدان تراجع عن ضمه بسبب وجوده على مقاعد بدلاء ناديه “ڤرونوبل” منذ فترة طويلة، وليس فقط بسبب تردده في اختيار وجهته إن كان سيلعب لصالح المنتخب الفرنسي أم لصالح بلد الأجداد الجزائر، فشطب اسمه من القائمة وطوي ملفه كلية. براهيمي حالة خاصة ياسين براهيمي أحد اللاعبين الذين أسالوا لعاب سعدان، روراوة وعضو مكتب “الفاف” صادي لدى تنقلهم لمعاينة فابر في إحدى المباريات، لاعب هو الآخر كانت المراهنة على جلبه كبيرة، لكن تردده في بادئ الأمر جعل الأمر يبدو أكثر صعوبة مما كان يتصوره الجميع، وهو الأمر الذي لم يتطرق له سعدان أمس في ندوته الصحافية، فاكتفى باعتبار الأمر حالة خاصة حالت دون مجيئه في الوقت الراهن. شاقوري، سلطاني وشرفة ضحية كرسي الاحتياط محترفون آخرون كانت الرغبة في ضمهم شديدة أيضا لكن الظروف لم تخدمهم ولم تخدم مصالحهم ولا مصالح المنتخب الذي كان في أمس الحاجة إلى خدماتهم، فشاقوري المدافع الأيمن لشارل لوروا البلجيكي منحت له أكثر من فرصة بما أن الجهة اليمنى من الدفاع ظلت شاغرة، واستغرق انتظار مشاركته أساسيا مع ناديه وقتا طويلا، بما أن الحاجة لمدافع أيمن كانت كبيرة، لكنه قبع ومن سوء حظه على كرسي الاحتياط طيلة الفترة الماضية فضاعت منه بذلك فرصة العمر، شأنه شأن وليد شرفة الظهير الأيسر لنادي “جيمناستيك تارڤونا” الإسباني والذي ومن سوء حظه أنه عاد ليشارك في التشكيلة الأساسية بعدما طوى سعدان ومساعداه ملفه، الشيء نفسه بالنسبة لمهاجم “آدودنهاغ” الهولندي، سلطاني الذي دفع ثمن جلوسه الكثير في كرسي الاحتياط مع ناديه، فضاعت منه فرصة العمر رغم أن الحاجة إليه كانت كبيرة في ظل قلة المهاجمين، ليذهب الثلاثي ضحية الجلوس على كرسي الاحتياط. ين يمينة اللاعب المتألق المنسي كريم بن يمينة اللاعب المتألق باستمرار مع ناديه الألماني “إتحاد برلين”، لاعب حظي في وقت سابق بالمتابعة والاهتمام دون أن ينتدب، لكنه وطيلة الأسابيع الماضية أو بالأحرى طيلة مدة المعاينة لم يلتفت له لا سعدان ولا مساعداه، فصار منسيا بأتم معنى الكلمة رغم حسه التهديفي وإمكاناته الهجومية الكبيرة، وضاعت منه فرصة التواجد على الأقل في تربص سويسرا حتى يثبت للناخب الوطني ما يمكنه القيام به في الهجوم لو أن الفرصة تمنح له. المحليون يسكتون بالقائمة الاحتياطية وذهبت ورقة اللاعب المحلي مرة أخرى في مهبّ الريح، بعدما اكتفى سعدان بانتداب حراس المرمى ومعهم العيفاوي من محليي بطولتنا العرجاء، فلا مفتاح استدعي، ولا مترف استنجد به ولا حاج عيسى وضعت فيه الثقة، ولا سيدريك منحت له الفرصة، ولا لموشية أعيد، ولا لاعب من لاعبي المدرب عبد الحق بن شيخة وجد نفسه ضمن حسابات سعدان الذي فضل مواصلة الرهان على ورقة اللاعب المحترف بحجة أن الفرق في التحضير والإمكانات البدنية بين اللاعب المحترف والمحلي كبير وكبير جدا، كما أن محليينا ذهبوا ضحية ضعف البطولة الوطنية أيضا، وحتى لا يغضب أحد، وضع بعض محليونا في القائمة الاحتياطية التي أحجم ناخبنا عن الكشف عنها، فتبخرت بذلك أحلامهم في التواجد بجنوب إفريقيا. تصالح لموشية مع سعدان لم يشفع له كان خالد لموشية يشعر في قرارة نفسه بأنه لن يكون معنيا لا بتربص سويسرا ولا تربص ألمانيا ولا بلقاءي إيرلندا والإمارات ولا مونديال جنوب إفريقيا، لكن الدم الذي نزف من رأسه في مصر، ومصالحته مع سعدان في ليبيا على هامش مباراة المنتخبين المحليين الجزائري والليبي جعلاه يمنّي النفس بدعوة إلى تربص سويسرا، لكن أحلامه تبخرت بعد أن كشف سعدان عن قائمة خلت من اسمه الذي سقط سقوطا حرا من حساباته هناك في أنغولا خلال حادثة الاشتباك التي أسالت الكثير من الحبر، لينضم بذلك إلى قائمة اللاعبين الذين لن يكونوا حاضرين في المونديال المقبل، دون أن ننسى بوعزة الذي منح له خيط من الأمل بنقله إلى قطر للعلاج، قبل أن يقطع ذلك الخيط أمس بالإعلان عن القائمة الرسمية. -------------------------------------- زاوي: “فاجأتني القائمة ولكن أتمنى للجزائر التوفيق في المونديال” تفاجأ مدافع جمعية الشلف، والمنتخب الوطني سابقا، سمير زاوي بالقائمة الاسمية التي أعلن عنها المدرب الوطني، رابح سعدان أمس، وقال عنها: “في الحقيقة لم أسمع بالقائمة إلا منكم، ولا أجد من تعليق عنها سوى القول إنها فاجأتني مثلما فاجأت عددا كبيرا من الجزائريين، لاسيما لما نرى غياب اللاعبين المحليين، والاكتفاء فقط بعبد القادر العيفاوي، وعلى كل حال أبقى متفائلا وحريصا على الوقوف دوما وفي كل الحالات مع منتخب بلادي وأسانده ومثلما كنت لاعبا مثلما سأكون مناصرا ومشجعا، وعليه أتمنى من كل قلبي التوفيق لبلدي في المونديال، لأنه مهما كانت الأسماء التي استدعاها سعدان فهي برأيي جديرة بثقته ما دام قد وضع ثقته فيها”. “من استدعاهم سعدان عليهم أن يشرفوا 35 مليون جزائري” وواصل زاوي حديثه عن القائمة قائلا: “حينما ننظر إلى قائمة الأسماء التي أعلن عنها المدرب الوطني، ونجد أسماء جديدة فهذا يعني بالنسبة لي أمورا كثيرة، من بينها أن المدرب الوطني نجح في رحلته إلى أوروبا وبحثه عن لاعبين جاهزين وقادرين على تشريف الألوان الوطنية، وعليه أرى أن من وضع فيهم المدرب الوطني ثقته ووجه لهم دعوته فعليهم أن يشرفوا ال35 مليون جزائري في المونديال، وهذا ما أتمناه”. “مثلما شرّفنا الجزائر وأهلناها للمونديال أتمنى أن يشرّفها الجدد” وقال زاوي الذي كان ينتظر تجديد سعدان ثقته به ودعوته للمشاركة في المونديال: “لا أخفي عنكم بأنني كنت أعلق آمالا عريضة على عودتي إلى المنتخب، ولكن هي أمور تبقى بيد المدرب الوطني وما يراه مناسبا ويخدم المنتخب، بالنسبة لي أرى أنني قمت بواجبي ودافعت ببسالة عن الألوان الوطنية، ويكفيني شرفا أنني شاركت في تأهل المنتخب إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة كاملة، وأيضا كلما كانت توجه لي الدعوة كنت أعمل بجدية كبيرة لأبلل القميص وأشرف ثقة المدرب الوطني، وعلى كل حال أدعو بالتوفيق للمنتخب وأتمنى أنه مثلما شرفنا نحن الألوان الوطنية والجزائر وأهلناها إلى المونديال، أن يشرفها اللاعبون الجدد”. ------------------------------------------- بابوش كان يتوقع عدم استدعائه... زماموش يتحدى مبولحي ليكون الحارس الثالث في “المونديال” كما كان مبرمجا، أعلن الناخب الوطني رابح سعدان صبيحة أمس في ندوة صحفية قائمة 25 لاعبا والتي ضمت أربعة حراس مرمى (ڤاواوي، شاوشي، زماموش ومبولحي)، وهو ما يعني أن سعدان سيشطب اسم حارس من الأربعة في نهاية تربص سويسرا على أن يكون الحظ من جانب الثلاثة الباقين في أن يكونوا ضمن التعداد الممثل للجزائر والعرب في كأس العالم في جنوب إفريقيا. الحارس الثالث في “المونديال” في المزاد بين “زيما” و”مبولحي” القائمة الرسمية التي ضمت 25 لاعبا ستعرف في نهاية تربص سويسرا الذي سيختتم بمباراة ودية أمام إيرلندا حذف اسم لاعبين اثنين حتى تتوقف القائمة في حدود 23 لاعبا المعنيين ب “المونديال” حسبما تنص عليه لوائح “الفيفا”، لذا فإن المسؤول الأول على “الخضر” قرّر نقل أربعة حراس مرمى إلى سويسرا على أن يستغني في نهاية التربص عن أحدهم، إضافة إلى التخلي عن لاعب ثانٍ، لتتوقف القائمة عند 23 لاعبا. وإذا كانت كل المؤشرات توحي بأن مكانة شاوشي وڤاواوي لن تتزعزع، ومن المستبعد جدا أن يتخلى سعدان عن أحدهما، فإن منصب الحارس الثالث سيكون في المزاد بين حارس “العميد” زماموش والوجه الجديد حارس “سلافيا صوفيا” البلغاري مبولحي الذي استدعي لأول مرة إلى صفوف المنتخب الوطني. زماموش واثق من قدراته ولا يخشى مبولحي هذا وقد أظهر “زيما” ثقة كبيرة في إمكاناته مع فريقه المولودية وعازم على كسب ثقة الطاقم الفني ل”الخضر” حتى يكون حاضرا في أكبر حدث كروي عالمي. فحتى وإن كان البارحة منشغلا بمباراة فريقه الهامة في وهران أمام المولودية المحلية، إلا أنه أكد لزملائه مباشرة بعد سماعه بالقائمة التي أعلن عنها سعدان في الندوة الصحفية أنه سيحاول جاهدا خلال تربص سويسرا لكي يكون في مستوى جيد، متحديا الوجه الجديد مبولحي الذي يحلم هو الآخر في أن يكون ضمن الحراس الثلاثة في “المونديال”، فمن يا ترى سيكون له شرف نيل ثقة سعدان في تربص سويسرا بين “زيما” ومبولحي؟ بابوش: “كنت أنتظر عدم استدعائي لكنني سأعود إلى الخضر بعد المونديال” من جهته أكد قائد تشكيلة المولودية رضا بابوش أنه كان يتوقع أن لا يوجه له سعدان الدعوة ليشارك في تربص سويسرا وقال في هذا: “حتى بعد إبعادي من المنتخب بعد مباراة صربيا رفقة زاوي، رحو وأوسرير، إلا أنني بقيت محتفظا بأمل المشاركة مع الخضر في ّالمونديال، لكن للأسف تعرضت إلى إصابة بليغة في مباراة الحراش أبعدتني عن الميادين لأكثر من شهر، فالإصابة لم تأت في وقتها، لكنني أؤمن بقدر الله. وبمقابل أملي لزملائي التوفيق في المونديال، فإنني لن أفقد الأمل وسأضاعف من عملي ومجهوداتي حتى أعود إن شاء الله إلى المنتخب الوطني بعد كأس العالم”. ------------------------------------------- من أجل توفير رعاية طبية عالية في المونديال... المحضر البدني لتروسيي يدعّم الطاقم الفني والدكتور شلبي وطبيب الإنتير يدعّمان الطاقم الطبي قبل المونديال تحدث المدرب الوطني رابح سعدان في الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس في المركب الأولمبي محمد بضياف عن كل الجوانب المتعلقة بتحضير مونديال جنوب إفريقيا، حيث تطرق المدرب الوطني إلى قضية تدعيم الطاقم الطبي والفني تحسبا لموعد جنوب إفريقيا وأكد في هذا الصدد أنه قرّر تدعيم الطاقم الطبي الذي يقوده الدكتور بوغلالي بالطاقم الطبي لعيادة “أسبيتار” بالدوحة عقب الزيارة التي قام بها روراوة وسعدان مؤخرا إلى قطر لحضور قرعة كأس آسيا، وفي هذا الصدد سيلقى اللاعبون رعاية خاصة في تربصي سويسرا وألمانيا في ظل كثرة الإصابات في صفوف المنتخب الوطني حيث سيشرف الدكتور شلبي على الطاقم الطبي المسافر إلى بلد مانديلا. كريستيانو طبيب منتخب قطر والإنتير لمساعدة بوغلالي وفي هذا السياق، أكد المدرب الوطني الأخبار التي أشرنا إليها في أعدادنا الفارطة بأن روراوة قرّر تدعيم الطاقم الطبي بخبرة الجزائري شلبي الذي يعد رئيس مصلحة في عيادة “أسبيتار”، وهو ما أكده سعدان في ندوة أمس التي كشف فيها عن تواجد الطبيب الإيطالي الدكتور كريستيانو الذي عمل طبيبا في إنتير ميلان ويشغل منصب طبيب منتخب قطر. وقد صرح سعدان بشأن هذا الطبيب: “لقد ارتحت لهذا الطبيب في أول لقاء به في الدوحة، وهو طبيب كفء ويحسن الحديث بالفرنسية وله تفكير براغماتي ولن يأتي لأخذ مكان الطبيب بوغلالي بل لمساعدته في مهامه”. مختصان في إعادة التأهيل ومدلك في الطاقم الجديد وسيدعّم الطاقم الطبي الذي شارك مع “الخضر“ في المونديال مختصين في إعادة التأهيل الحركي ومدلك، باعتبار أن عملية الاسترجاع مهمة في التربصات الطويلة والتي تستلزم رعاية صحية من مستوى عال خاصة في ظل وجود عدد معتبر من المصابين في التعداد الذي سيسافر إلى سويسرا لتحضير دورة جنوب إفريقيا. المحضر البدني لتروسيي يدعّم “الخضر“ وحتى الطاقم الفني سيعرف الجديد من خلال تدعيمه بمحضر بدني فرنسي هو فرانك بوشوري الذي سبق له أن شغل مهمة محضر بدني في الطاقم الفني للمنتخب الياباني الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2002 التي جرت مناصفة بين كوريا الجنوبيةواليابان، وليس مصادفة أن يكون روراوة قد طلب خدمات هذا المحضر بطلب من المدرب الفرنسي عمر فليب تروسيي الذي كان على رأس العارضة الفنية لمنتخب اليابان. تعيين بوشوري قبل المونديال يمكن اعتباره محاولة لتعبيد الطريق للتروسيي لتولي العارضة الفنية للمنتخب بعد نهاية المونديال. إداريون وطباخون في الموعد كما سيتم بالإضافة إلى تواجد أعضاء جدد في الطاقم الفني والطبي، نقل طباخين وإداريين مع الوفد الجزائري إلى سويسرا من أجل السهر على راحة اللاعبين، حيث سيتكفّل الطباخون بتجهيز وجبات غذائية وفق توصيات مختص في التغذية والتي تعتبر عامل مهم للاسترجاع بالنسبة للاعبين في فترة التحضيرات المكثفة التي تسبق دورة جنوب إفريقيا. ثلاثة أسابيع لتجهيز اللاعبين وقد كشف المدرب الوطني أنه سيستغل ثلاثة أسابيع من التحضير قبل المونديال من أجل إعادة اللاعبين المصابين والناقصين منافسة إلى المستوى المطلوب. وفي هذا الصدد وضع الطاقم الفني كل العوامل والكفاءات من أجل تقييم الحالة البدنية والصحية للاعبين في الأسبوع الأول من تربص سويسرا الذي سيكون هدف سعدان الأولي وضع ملف مدقق لحالة كل اللاعب قبل تحديد قائمة 23 لاعبا التي سيرسلها في نهاية الشهر الحالي على “الفيفا”.