كشف لنا مصدر موثوق أنّ اللاعبين المغتربين لعنصر ورواڤ تنقلا أمسية الاثنين الفارط إلى مقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل الاستفسار عن العقدين اللذين يربطهما بالبليدة، لاسيما أن مدة العقدين غير مدرجة في الموقع الإلكتروني للرابطة الوطنية على اعتبار أن هذه الأخيرة لا تدرج في موقعها الإلكتروني مدة عقود اللاعبين الذين يوقعون في أنديتهم في فترة التحويلات الشتوية. للإشارة فإنّ كلا من رواڤ ولعنصر كانا قد وقعا على عقد لمدة موسمين مع الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن يانيس رافقهما أيضا إلى مقر "الفاف" لكن مصدرنا أكد أنه لم يرفع شكوى إلى لجنة المنازعات وإنما استفسر عن مدة العقد الذي يربطه بالفريق ولو أنه مرتبط هو الآخر لموسمين. حديث عن شكوى أيضا إلى لجنة المنازعات فضلا عن تنقلهما للاستفسار عن وضعيتهما في الفريق مثلما أكداه لأحد مقربينا الذي كان هناك، فإن رواڤ ولعنصر يكونان قد قدما شكوى إلى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتهما، حيث كشف مصدرنا أنهما أبديا تخوفهما من عدم حصولهما على مستحقات الشهرين الأخيرين خاصة بعد سقوط الفريق لذلك قدما هذه الشكوى حتى تتدخل لجنة المنازعات وتطالب البليدة بتسوية مستحقاتهما. المغتربون ينفون لجوءهم إلى لجنة المنازعات رفض المغتربون الحديث عن هذه القضية بل ونفوا تماما أن يكونوا قد لجأوا إلى لجنة المنازعات حيث أكدوا أنهم سيسوون القضية مع الإدارة بطريقة ودية من أجل الحصول على مستحقاتهم التي يدينون بها (رواڤ ولعنصر يدينان بأجرتي شهرين حسب مصدرنا، بينما لم يحصل يانيس على الشطر الثاني من منحة الإمضاء)، لكن مصدرنا كان متواجدا أول أمس في مقر "الفاف" وأكد لنا فعلا تواجد المغتربين الثلاثة هناك. متخوّفون من عدم حصولهم على أموالهم بعد السقوط المغتربون الثلاثة تنقلوا إلى مقر "الفاف" صبيحة الاثنين وأبدوا تخوفهم من عدم حصولهم على بقية مستحقاتهم العالقة لاسيما بعدما علموا من طرف رفاقهم بأنّ الإدارة لن تسوي الشطر الثاني من منح الإمضاء للاعبين بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني، وإستغلوا ذلك أيضا من أجل معرفة مدة عقودهم مع الفريق. لعنصر ورواڤ اتفقا على الأجور الشهرية رغم أن القانون الداخلي الذي وقعه اللاعبون بداية الموسم ينص على تحقيق البقاء في القسم الثاني مقابل الحصول على الشطر الثاني من منح الإمضاء، إلا أنّ رواڤ ولعنصر غير معنيين بالشطر الثاني من منح الإمضاء لأنهما قدما إلى البليدة في فترة التحويلات الشتوية وإتفقا مع الإدارة على الحصول على الأجور الشهرية في الأشهر الستة التي يتقمصان فيها ألوان البليدة، عكس يانيس الذي تم التعاقد معه بداية الموسم لكنه لم يشرع في اللعب سوى في مرحلة العودة. يانيس يؤكد أنه سيحل القضية مع الإدارة إتصلنا أول أمس بوسط ميدان التشكيلة يانيس للحديث عن هذه القضية لكنه رفض التطرق إليها تماما ونفى أن يكون قد لجأ إلى لجنة المنازعات من أجل الحصول على مستحقاته المالية، وأكد فعلا أنه لم يحصل على مستحقاته لكنه سيتحدث مع الرئيس زعيم في هذا الإطار من أجل الحصول على أمواله قبل العودة إلى فرنسا بداية الأسبوع المقبل، ولو أنّ مصدرنا أكد لنا فعلا أنّ يانيس كان متواجدا في مقر لجنة المنازعات أول أمس لكنه ربما لم يشتك الإدارة ورافق زميليه فقط. يانيس: "الإدارة وقفت معي كثيرا ولن أشتكي منها" كشف لنا يانيس في حديث معه أول أمس بخصوص هذه القضية قائلا: "لم أشتك الإدارة إلى لجنة المنازعات، فرغم أني لم أتحصل على مستحقاتي إلى حد الآن إلا أني لن أتسرّع وأفضّل الحديث مع الإدارة، ولا يمكن أن أشتكي منها في وقت أن الإدارة وقفت معي كثيرا أثناء إصابتي وساعدتني على العلاج وربما لو كنت في فريق آخر لاستغنى عن خدماتي مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب لأني أصبت في بداية الموسم ولم أعد إلى المنافسة سوى في مرحلة العودة". هناك بند في العقد ينص على إستلام المستحقات حسب المردود لكن ربما ما لا يعمله المغتربون خاصة لعنصر ورواڤ أنّ هناك بندا في العقدين اللذين وقعاهما في الفريق ينص على إستلام مستحقاتهم كاملة بناء على المستوى الذي يقدمه كل واحد منهما في المباريات، فإذا تألق وقام بدوره على أكمل وجه تجاه الفريق سيحصل على مستحقاتهم كاملة أما في حال العكس فإن الإدارة ستخصم جزءا من مستحقاته، وهو ما سيحدث حيث سيُحرم لعنصر ورواڤ من بعض المستحقات. يانيس الاستثناء ويستحق الحصول على أمواله كاملة بالنظر إلى البند المتواجد في عقود اللاعبين الثلاثة فإن الإستثناء في هذه الحالة هو يانيس الذي أدى دوره على أحسن وجه في المباريات التي لعبها إلى حد الآن، كما أنه متواجد بصفة مستمرة في التشكيلة الأساسية ويعتبر من أحسن اللاعبين الذين تضمهم البليدة بدليل أنه يصنع الحدث في الجولات الأخيرة ويوجد محل اهتمام العديد من الأندية وفي مقدمتها شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، وبالتالي يستحق الحصول على أمواله كاملة لاسيما أنه سيدخل القفص الذهبي هذا الشهر. مشاكل البليدة مع المغتربين لا تنتهي يمكن القول إنّ البليدة كُتب لها أن تعيش على وقع المشاكل والصراعات مع المغتربين خلال المواسم الأخيرة، فمن جملة اللاعبين المغتربين الذي تقمصوا ألوان الفريق لم يسبق لأي واحد منهم أن أنهى الموسم بصفة عادية دون مشاكل مع الإدارة أو قدم أداء كبيرا وكل الصراعات مع المغتربين كانت تقريبا بسبب الأموال. عبد العالي هرب من البليدة قبل نهاية الموسم أول تجارب البليدة مع اللاعبين المغتربين كانت قبل 3 مواسم عندما وقّع عبد العالي في الفريق وقدّم مردودا متوسطا في المباريات التي خاضها مع الفريق وكانت كل الأمور بينه وبين الإدارة تسير بصفة جيدة، قبل أن يهرب من الفريق 3 جولات قبل نهاية الموسم لأسباب مجهولة رغم أنه قال إنّ ذلك كان بسبب عدم مشاركته في المباريات كأساسي. حكّار ونقراش هربا أيضا من الفريق في الموسم الفارط تعاقدت الإدارة مع حكّار ونقراش وكان ينتظر منهما الكثير أيضا خاصة حكّار بالنظر إلى إمكاناته الفنية والبدنية الكبيرة، لكن كُتب لهما أيضا أن لا يستمر مشوارهما مع الفريق حيث غادرا البليدة مباشرة بعد مباراة الجولة الثانية من مرحلة الذهاب بسبب عدم إشراكهما في التشكيلة الأساسية، قبل أن يعود نقراش إلى الفريق خلال مرحلة التحويلات الشتوية لكن الإدارة لم تقتنع بمستواه وفسخت عقده قبل نهاية الموسم ببضعة جولات. بوتابوت أيضا دخل في صراع مع الإدارة رابع لاعب مغترب تقمص ألوان البليدة كان بوتابوت منصور الموسم الفارط أين تم التعاقد معه في فترة التحويلات الشتوية وكان هو الآخر ينظر الجميع إليه على أنه المنقذ الذي سيحل مشكل القاطرة الأمامية، لكن بعد مرور بضعة جولات لم يقتنع المدرب الأسبق مواسة بمستواه وهو ما جعل الإدارة تمنعه من التدرب وتطالبه بفسخ العقد، لكن بوتابوت رفض ذلك وأصر على البقاء في البليدة قبل أن يغادر مع نهاية الموسم. الإدارة مجبرة على مراجعة أوراقها تجاه المغتربين بالنظر إلى ما استعرضناه سابقا بخصوص اللاعبين المغتربين ولجوء رواڤ ولعنصر إلى لجنة المنازعات أول أمس وإمكانية وجود مشكل مع يانيس إذا لم يتحصل على أمواله هو الآخر، فإنّ الإدارة مطالبة بمراجعة أوراقها مع المغتربين مستقبلا من خلال التعاقد مع لاعبين يملكون مستوى لابأس به ويقدمون الإضافة، ومقابل ذلك على الإدارة أن تسوي مستحقاتهم كاملة وليس التعاقد مع لاعبين لهم مستوى ضعيف مثل بن نمرة، رواڤ ولعنصر وبعد ذلك حرمانهم من أموالهم. المشكل أنّ الورقة الإفريقية ممنوعة في الدرجة الثانية ترغب الإدارة في التخلي عن خدمات رواڤ، لعنصر وبن نمرة نهاية الموسم الحالي والتعاقد مع الأفارقة لكن المشكل الذي ستجد نفسها فيه أنّ الورقة الإفريقية ممنوعة في الدرجة الثانية والتعاقد سيكون مع المغتربين فقط، لكن حتى المغتربين الذين يملكون مستوى لابأس به سيرفضون اللعب في الدرجة الثانية وهو ما يجعل ورقة المغتربين لا تكون حاضرة الموسم المقبل ماعدا يانيس الذي سيواصل مشواره في الفريق. --------------- زكري: "البليدة أحسن فريق واجهناه من بين الأندية التي ستسقط" أكد مدرب مولودية الجزائر نور الدين زكري في تدخله عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى أنّ البليدة أسالت العرق البارد لفريقه في المباراة الأخيرة بملعب بولوغين، مستغربا سقوط البليدة بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي أظهرتها أمام فريقه وتقديمها لكرة جميلة، ولم يتوان مدرب المولودية في التأكيد على أنّ البليدة أحسن فريق واجهه فريقه من بين كل الأندية التي ستسقط إلى القسم الثاني في إشارة إلى البرج والفريق الثالث الذي سيتضح غدا. بوقاسم وأوسعد يواصلان الغياب يواصل بوقاسم وأوسعد الغياب عن الحصص التدريبية منذ بداية الأسبوع ويعود السبب حسب ما أكداه إلى غياب وسيلة نقل تقلهما إلى البليدة من تيموشنت بعد عطب أصاب سيارة أوسعد، لكن حتى وضعيتهما في الفريق لم تحفزهما على التنقل لأنهما يدركان جيدا أنهما سيكونان خارج خيارات الطاقم الفني. نعماني وزموشي سيغيبان غدا ستكون التشكيلة محرومة في مباراة الغد من خدمات كل من نعماني وزموشي، الأول بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في لقاء المولودية بعد بطاقتين صفراوين والثاني بسبب البطاقة الصفراء الثالثة. التشكيلة قد لا تتربص قبل اللقاء من المستبعد أن تتربص التشكيلة البليدية اليوم تحسبا لمواجهة الخروب غدا لأن المواجهة شكلية والإدارة لن تصرف الأموال من أجل تربص اللاعبين في الفندق، والإحتمال الوارد أن يتناول اللاعبون وجبة الغداء في مطعم ملعب "تشاكر" قبل التنقل مباشرة إلى حجوط. -------------------------- بلخثير: "لدي عدة عروض لكن مصيري ليس بيدي" كيف هي أحوالك؟ لا بأس، أنا متواجد مع المنتخب الوطني الأولمبي منذ بداية الأسبوع في تربص بسيدي موسى خصصه الطاقم الفني لشرح برنامج العمل في الفترة المقبلة تحسبا لمباريات المجموعات الخاصة بالتأهل إلى أولمبياد لندن. لو نتحدث عن البليدة ماذا تقول عن السقوط إلى الدرجة الثانية؟ السقوط إلى الدرجة الثانية كان مفاجأة لنا ولأنصارنا لأننا لم نكن نتوقع ذلك خصوصا بعد أن إستعدنا مستوانا وحققنا سلسلة من النتائج الإيجابية في نهاية مرحلة الذهاب، لكننا لم نحافظ على نسق تلك النتائج الإيجابية في الشطر الثاني من البطولة وهو ما جعل مصيرنا السقوط إلى الدرجة الثانية. في رأيك ما هي الأسباب التي أدت إلى سقوط البليدة إلى القسم الثاني؟ الأسباب التي أدت إلى السقوط تكمن أساسا في النقاط الكثيرة التي ضيعناها فوق أرضية ميداننا سواء في مرحلة الذهاب أو في العودة، ففي الذهاب مثلا عجزنا عن تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية وكما تعلم الفريق الذي لا يبدأ الموسم جيدا تكون وضعيته صعبة لأنّ مباريات مرحلة الذهاب كانت أسهل نوعا ما من مباريات مرحلة العودة، وهناك أيضا مشكل الملعب الذي أثّر علينا سلبا. رغم أنكم سجّلتم نتائج سلبية في بداية البطولة لكن الفرصة كانت مواتية للتدارك في الشطر الثاني من البطولة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، بعد فترة الراحة التي ركنت لها البطولة في نهاية الشطر الأول من البطولة عملنا جيدا وكنا عازمين على دخول مرحلة العودة بروح قتالية عالية، ورغم بعض النتائج الإيجابية التي سجلناها إلا أننا إصطدمنا بمشكل الملعب الذي أثر علينا سلبا وهو ما جعلنا نجد صعوبة في تحقيق نتائج إيجابية، وكما تعلمون نحن الفريق الوحيد الذي لعب جميع مبارياته خارج الديار في مرحلة العودة. ألا ترى أنّ الإستقبال في المدية وبعد ذلك الشلف ثم حجوط أثر على التشكيلة؟ بطبيعة الحال، إستقبلنا في البداية في ملعب المدية وبعده في ملعب الشلف ثم ملعب حجوط وهو ما جعلنا لا نتأقلم مع هذه الأرضيات، ولو أن ملعب حجوط لم نخسر فيه وأعتقد أنه كان من الأفضل لو لعبنا منذ بداية مرحلة العودة في حجوط خاصة أمام أهلي البرج وإتحاد العاصمة. نفهم من كلامك أن التعثرين أمام أهلي البرج وإتحاد العاصمة هما سبب السقوط. يخطئ من يعتقد أن سقوطنا كان أمام مولودية الجزائر في الجولة الأخيرة وإنما نتيجة التعثرين اللذين منينا بهما في ميداننا أمام البرج وإتحاد العاصمة لأنه كان من المفترض أن نفوز عليهما حتى ندعم حظوظنا أكثر، وحتى التعثر أمام مولودية العلمة هو الآخر قضى علينا لأننا لم نستغل الفرصة في مباراة العمر إن صح التعبير وتعادلنا فيها. لنتحدث عنك هل من جديد بخصوص الإتصالات؟ الإتصالات لا تنقصني ووصلتني إتصالات بالجملة من إتحاد العاصمة، إتحاد الحراش، مولودية وهران وحتى مولودية الجزائر أيضا حيث تحدث معي غريب هاتفيا، لكن المشكل أن مصيري ليس بيدي لأني مرتبط مع فريقي بعقد لذلك لا يمكنني التفاوض مع هذه الأندية.