من خلال متابعتنا للمباراة الودية التي أجرتها تشكيلة اتحاد البليدة أول أمس أمام شباب باتنة ورد فعل أنصارها من المردود الذي قدمته ورد فعلهم تجاه أداء كل لاعب، تأكدنا أن المهاجم المغترب رواڤ سيكون النجم الجديد للاتحاد في حال ما إذا واصل اللعب بالطريقة نفسها خاصة أن المستوى الكبير الذي ظهر به أول أمس جعل الجميع واثقون أنه سيكون المهاجم الذي سيفك عقدة التهديف خلال مرحلة العودة، ورغم أن الحديث كله كان منصبا على الكامروني "جوزيف بوام" إلا أن هذا الأخير لازال لم يقدم ما هو منتظر منه إلى حد الآن وأثار مخاوف الأنصار لكن اللاعب طمأنهم بأنه سيكون عند حسن ظنهم مستقبلا. رواڤ لياقة عالية وثقة كبيرة في النفس كان المهاجم رواڤ الأحسن على الإطلاق طيلة التسعين دقيقة أمام شباب باتنة، حيث أقحمه المدرب يعيش طيلة أطوار المواجهة ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلها إلا أن التعب لم ينل منه، حيث بدا أنه يتمتع بلياقة بدنية عالية وما ساعده أكثر هو أنه كان يلعب بانتظام مع فريقه السابق نادي "ألبيجواز" الناشط في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية، كما بدا من خلال طريقة مداعبته للكرة أنه يتمتع بثقة كبيرة في النفس. تحصل على ركلة جزاء بطريقة ذكية وسجل هدفا رائعا ما يؤكد فعلا أن رواڤ يملك خبرة معتبرة ويلعب بأكثر ثقة في النفس هو طريقة حصوله على ركلة الجزاء من أمام المدافع الباتني دايرة، فرغم أن اللقطة لم تكن خطيرة إلا أن رواڤ عرف كيف يدفع المدافع إلى ارتكاب الخطأ عليه داخل منطقة العمليات ويحصل بذلك على ركلة جزاء نفذها بنجاح، كما سجل الهدف الثاني بطريقة رائعة توحي أن اللاعب يملك فعلا إمكانات هجومية معتبرة سيكشف عنها في مرحلة العودة. خرج تحت تصفيقات الأنصار في نهاية اللقاء خرج المهاجم رواڤ تحت تصفيقات الأنصار في نهاية المباراة وتحت تشجيعات المسيرين الذين أعربوا عن ارتياحهم للأداء الذي قدمه هذا اللاعب، وقد كان رواڤ حديث أنصار البليدة أول أمس لا سيما أن الأداء الجيد الذي قدمه أمام وداد تلمسان وتوقيعه لهدف أيضا أكده أول أمس بتوقيعه هدفين مع أداء جيد، لذلك فإن رواڤ يعد حاليا النجم الجديد للأنصار ويعول على خطف قلوبهم في مرحلة العودة بأهداف كثيرة وأداء مميز. يعيش تأسف على غيابه أمام المولودية والخروب كشف يعيش في حديث له مع المسيرين في نهاية اللقاء أن رواڤ فعلا يعد صفقة ناجحة وسيقدم الكثير للفريق لا سيما لو يلعب بالطريقة نفسها في مرحلة العودة، لكنه تأسف على عدم استفادة التشكيلة من خدماته في لقاءي مرحلة الذهاب أمام مولودية الجزائر وجمعية الخروب لأن القانون يمنع المستقدمين الجدد من اللعب في مباريات الذهاب. سيشكل ثنائيا مميزا مع بن نمرة أبدى رواڤ تفاهما وتجانسا كبيرين فوق أرضية الميدان مع زميله بن نمرة المتألق هو الآخر، حيث قدم هذا الثنائي مباراة في القمة جعلت جميع من كانوا في الملعب يؤكدون فعلا أن بن شيخة لم يخطيء في وقت سابق عندما وجه الدعوة لبن نمرة إلى المنتخب الوطني الأولمبي وإدارة الوفاق لم تخطيء أيضا عندما أبدت رغبتها في التعاقد مع رواڤ الموسم الفارط قبل أن تفشل الصفقة وتستفيد منه البليدة هذا الموسم، ومن المؤكد أن رواڤ سيشكل ثنائيا مميزا مع بن نمرة عند دخلوهما المنافسة الرسمية. "جوزيف" محل تخوفات الأنصار المردود الذي قدمه المهاجم "جوزيف" أول أمس لم يقنع الأنصار الذين حضروا إلى مدرجات ملعب "وادي العلايق" على كثرتهم، حيث أبدى العديد منهم تحفظا حول إمكاناته الهجومية، فيما أكد البعض الآخر أن اللاعب ينشط كثيرا في الهجوم ويقلق المدافعين لكن من دون فعالية وأبدوا تخوفهم من أن يكون هذا هو المستوى الحقيقي للاعب ولا يقدم أكثر بعدما يدخل المنافسة. "جوزيف": "ليس هذا مستواي الحقيقي وهدف واحد يحررني" في نهاية اللقاء سمع "جوزيف" بعض التعليقات التي فهم من خلالها أن الأنصار لم يكونوا راضين عن المردود الذي قدمه في المواجهة، لذلك قال: "أطمئن الأنصار أن هذا ليس مستواي الحقيقي وعليهم أن يفهموا أني لاعب جديد في الفريق وأحتاج إلى قليل من الوقت حتى أتأقلم وما ينقصني هو هدف واحد فقط حتى أتحرر نهائيا وقد سبق لي أن قلت أني سأقدم أداء مميزا بعد أن ألعب من 4 إلى 5 مباريات وسأؤكد ذلك". التخوف من ندم الإدارة على تضييع صفقة "سولي" ما جعل الأنصار يتخوفون أكثر هو الحديث الذي يدور في معاقلهم على أن المهاجم الكامروني الآخر "سولي" الذي قررت الإدارة فسخ العقد معه يملك مستوى أحسن بكثير من "جوزيف" ولو أن الحديث يدور في محيط الفريق أن "سولي" هو الآخر لا يلعب قلب هجوم حقيقي ويعاني من إصابة، لكن في كل الحالات يبقى الأنصار ينتظرون استفاقة "جوزيف" مادام أن "سولي" لن يلعب في البليدة هذا الموسم على الأقل طالما أن الإدارة قررت فسخ عقده واللاعب يريد البقاء دون منافسة في مرحلة العودة والانضمام الموسم المقبل. ============================== يعيش يقتنع بأداء الاحتياطيين والأساسيون مهددون أدت التشكيلة مباراة في المستوى أول أمس أمام شباب باتنة رغم غياب جميع الأساسيين، حيث أقحم الطاقم الفني لاعبيه الاحتياطيين والجدد لكنه خرج راضيا في نهاية المباراة عن الأداء الذي قدمه رفقاء لعنصر الذين قلت أخطاؤهم مقارنة بالمباريات الفارطة وبدا أنهم يهددون الأساسيين فعلا لأن بعض اللاعبين أثبتوا أنهم يستحقون مكانتهم فعلا في التشكيلة الأساسية. بوقاسم وخلادي أديا ما عليهما أدى الحارس الشاب خلادي ما عليه في المرحلة الأولى حين أنقذ فريقه من هدف محقق ولا يتحمل مسؤولية هدف التعادل الذي جاء بعد خطأ في المراقبة من الدفاع، فيما أنقذ الحارس بوقاسم فريقه من هدفين في المرحلة الثانية وحافظ على نظافة شباكه. خرباش أكد أنه يستحق مكانة أساسية أحسن لاعب في الخط الخلفي من جانب البليدة كان خرباش الذي أثبت أنه لاعب متعدد المناصب فعلا، حيث كان الطاقم الفني قد أقحمه كوسط ميدان دفاعي وأدى ما عليه، كما لعب أول أمس على الجهة اليسرى من الدفاع في المرحلة الأولى قبل أن يتحول إلى قلب دفاع في المرحلة الثانية وأكد بالتالي أنه يستحق مكانته في التشكيلة الأساسية. خدير ينال ثقة الطاقم الفني ويبقى نهائيا مع الأكابر اكتشاف هذه المواجهة بغض النظر عن رواڤ كان الشاب خدير الذي تألق بشكل ملفت للانتباه في وسط الميدان من خلال تحركاته وتمريراته الدقيقة تجاه المهاجمين، إضافة إلى حركاته الفنية التي ألهبت الأنصار الحاضرين الذين صفقوا له في أكثر من مناسبة ما جعل الطاقم الفني يتخذ قرار الاحتفاظ به نهائيا في الأكابر لأن اللاعب تمت ترقيته من صنف الأواسط. التشكيلة ربحت الكثير من الشبان ربحت التشكيلة من خلال المباريات الودية الأخيرة الكثير من الشبان الذين سيكون لهم شأن كبير مستقبلا لو يتم الاعتماد عليهم تدريجيا في المباريات الرسمية على غرار حامية، خدير، خلف الله، طواهري، دار الديب، وآخرون، وهو ما وقف عليه المسيرون والطاقم الفني الذين أضحوا يتابعون الشبان بصفة منتظمة من أجل ترقية المتألقين منهم إلى الأكابر. الأساسيون أضحوا مهددين والمناصب ستكون غالية بالنظر إلى ما قدمه رفقاء خرباش في مواجهة أول أمس فإن الأساسيين أضحوا مهددين أكثر من أي وقت مضى والتنافس على المناصب سيكون كبيرا قبل العودة إلى المنافسة، وهو ما يدركه دفنون ورفاقه الذين يرون أن المنافسة تعود بالفائدة على الفريق لكن من جانب آخر كل واحد منهم يرفض التفريط في مكانته الأساسية غير أن التغييرات تبقى واردة خاصة في مرحلة العودة مع تألق لاعبين مثل رواڤ وبن نمرة. ========================= حمادي: "لم يتحدث معي أحد عن صرف النظر عني" كشف لنا المهاجم المغترب حمادي كمار الذي يخضع إلى التجارب أنه اطلع على خبر تسريحه في صفحات الجرائد لكن لم يبلغه المسيرون بأي شيء رسمي في هذا الإطار ولم يتحدث معه أحد عن الاستغناء عن خدماته، وأضاف أنه بذل كل ما في وسعه خلال المباريات الودية التي لعبها والطاقم الفني هو الذي سيفصل في مصيره، مشيرا إلى أنه يأمل في أن يمنحه الطاقم الفني وقتا أطول حتى يبرهن على كامل قدراته لأن البليدة لن تندم عليه على حد تعبيره، لكن مصدر موثوق من الإدارة أكد لنا أن هذه الأخيرة ستستغني عن خدماته. يانيس يؤكد عودته إلى البليدة غدا كشف لنا المغترب يانيس أن الفحوص التي أجراها أول أمس في عيادة "سان رافاييل" الفرنسية أثبتت أنه يعاني من إصابة خفيفة في الغضروف ولا تستدعي الخضوع إلى عملية جراحية، وأضاف أنه استغل أيضا فرصة تنقله إلى فرنسا من أجل تجديد جواز سفره الذي انتهت مدة صلاحيته وسيعود إلى التدريبات غدا الثلاثاء، ولو أن تجدد إصابته في كل مرة يبقى لغزا على حد تعبير بعض المسيرين في الفريق. حواس حضر المباراة الودية أول أمس فاجأ المدرب المساعد السابق للفريق حواس اللاعبين والمسيرين عندما سجل حضوره أول أمس في ملعب "وادي العلايق"، حيث تابع اللقاء باهتمام وكان له حديث مع المسيرين واللاعبين الذين لازالوا يكنون له كل الاحترام بالنظر إلى السمعة الطيبة التي يحظى بها لدى الجميع، وحسب ما أكده لنا حواس فإنه قد يتنقل إلى إفريقيا الوسطى للعمل رفقة المدرب أكورسي الذي اقترح عليه ذلك بعدما سبق لهما العمل معا في شبيبة بجاية. زموشي تابع المواجهة بالزي المدني سجل المدافع المحوري زموشي حضوره بالزي المدني إلى ملعب "وادي العلايق" أول أمس وتابع المواجهة الودية، ورغم أن الطاقم الفني وجه الدعوة للاحتياطيين والجدد إلا أن ذلك لم يمنع زموشي من استغلال الفرصة والتنقل لمشاهدة اللقاء. الأسبوع الثالث من التربص انطلق أمس تراجع الطاقم الفني عن برمجة التربص المغلق في أسبوعه الثالث بداية من يوم السبت، حيث قرر تسريح اللاعبين إلى ديارهم بعد نهاية المباراة الودية أمام شباب باتنة قبل الدخول في تربص مغلق في فندق "نسيب بيتش" بداية من منتصف نهار أمس بعد نهاية الحصة التدريبية. مباراة ودية أمام الشراڤة غدا برمج الطاقم الفني مواجهة ودية أمام جمعية الشراڤة صبيحة الغد بملعب "وادي العلايق" بداية من الساعة العاشرة صباحا، وهي المواجهة الودية الثانية والأخيرة هذا الأسبوع. ================================= رواڤ: "عدادي لن يتوقف عن التسجيل في المباريات الرسمية أيضا" أديت مباراة مميزة اليوم أمام شباب باتنة وسجلت هدفين ما تعليقك (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء)؟ على كل أنا سعيد بالأداء الذي قدمه الفريق كمجموعة وسعيد بالأداء الذي قدمته وتوقيعي لهدفين سيرفعان من معنوياتي كثيرا مستقبلا، وكنت قد سجلت هدفا في المباراة الفارطة (يقصد مباراة تلمسان) وهذا مهم لأي لاعب أن تكون بدايته مع فريقه الجديد بهذه الطريقة. هل كنت تنتظر هذه البداية الموفقة؟ أجل، وهذا ليس غرورا وإنما لأني أثق في إمكاناتي كثيرا وقلت عندما وقعت في الفريق أني سأكون عند حسن ظن الجميع وأتيت لتقديم الإضافة اللازمة للخط الأمامي رغم أننا حاليا في المباريات الودية فقط لأن هدفي هو التأكيد في المباريات الرسمية خلال مرحلة العودة. ألا ترى أن سنك وخبرتك ساعداك على التأقلم بسرعة في الفريق والظهور بهذا المستوى؟ هذا طبيعي، كما تعلمون اللاعب الذي يلعب في فريق واحد أطول فترة ممكنة وبعدها يتنقل إلى فريق آخر قد يجد صعوبات في التأقلم لكن أنا لعبت في العديد من الفرق في البطولة الفرنسية وكنت أتأقلم بسرعة مع الفريق الذي أنضم إليه، لذلك لم أجد صعوبات في التأقلم ولم أشعر بالتغيير هنا في البليدة وهناك أمر آخر ساعدني على تقديم هذا الأداء في ظرف وجيز. ماهو؟ الظروف المحيطة بالفريق تحفز على التألق والنجاح لأن الجميع في البليدة سهلوا مهمتي ومهمة جميع الجدد لا سيما المسيرين وكذا اللاعبين الذين لم يبخلوا عنا بتشجيعاتهم، واللاعبون سهلوا علي مهمة الاندماج في الفريق وهذا شيء إيجابي وجعلني أركز على التهديف فقط وليس البحث عن طريقة تمكنني من التأقلم. ماذا تقول عن الأداء الذي قدمته التشكيلة في المبارتين اللتين شاركت فيهما؟ التشكيلة لعبت في المباراة الأولى بطريقة جيدة وباندفاع قوي وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية وهذا شيء جيد حيث حققنا الفوز بهدفين دون مقابل أمام فريق من القسم الأول، واليوم لعبنا أمام فريق من القسم الثاني وقدمنا مباراة جميلة من جميع الجوانب أمام فريق قيل لي إنه يشارك في المنافسة القارية وبدا أنه محترم للغاية ويملك إمكانات كبيرة، والأداء الذي قدمناه يبشر بالخير ويؤكد أننا في الطريق الصحيح. نعود إليك هل تعلم أن الفريق يعاني في القاطرة الأمامية والآمال معلقة عليك من أجل فك عقدة التهديف؟ أنا هنا من أجل منح الإضافة اللازمة للخط الأمامي وتسجيل المزيد من الأهداف وأنا واثق أن عدادي لن يتوقف عن التسجيل في المباريات الرسمية أيضا لكني مطالب بمواصلة العمل بجدية والتركيز أكثر حتى أكون أكثر فعالية عند بداية المنافسة الرسمية. هل تعلم أنك أصبحت النجم الجديد للأنصار في ظرف وجيز؟ هذا كثير علي، هنأني الأنصار على الأداء الذي قدمته لكن هذا يجعلني أكثر مسؤولية مستقبلا من أجل تسجيل المزيد من الأهداف، وأعد الأنصار أني سأبذل كل ما في وسعي رفقة المجموعة حتى نكون عند حسن ظنهم ونحقق نتائج إيجابية تجعلهم فخورين بفريقهم في مرحلة العودة.