وقع مهاجم نادي “ألبيجواز” الفرنسي الفرانكو جزائري مليك رواڤ عقد انضمامه لاتحاد البليدة أول أمس لمدة 30 شهرا، بعدما حل أمسية أول أمس الخميس بالبليدة وتفاوض مع إدارة على تفاصيل العقد ولم تكن المفاوضات عسيرة بين الطرفين، لاسيما على الشق المالي الذي تم التوصل إلى اتفاقه حوله بسرعة، لكن كان هناك اختلاف في البداية على مدة العقد، حيث طلب اللاعب التوقيع لمدة 18 شهرا لكن زعيم عرف كيف يقنعه بالتوقيع لمدة 30 شهرا مثل لعنصر وبن نمرة. الإتصالات تمت بسرعة والمفاوضات أيضا وتمت الإتصالات بين الإدارة البليدية والمغترب رواڤ بسرعة، حيث أرسلت له الدعوة في بداية الأسبوع وتحديدا عندما تقرر التخلي عن خدمات وسط ميدان منتخب النيجر “جيمي” وتعويضه بمهاجم مغترب، مثلما أكدناه في أحد أعدادنا الفارطة. وكان رواڤ في الموعد وحل بالبليدة أول أمس في حدود الثامنة مساء، حيث تنقل مباشرة إلى مكتب زعيم وتفاوض دون أن يركن للراحة قليلا، وتم التوصل إلى أرضية إتفاق وقع اللاعب بموجبها على العقد لمدة 30 شهرا. وجود بن نمرة ولعنصر حفزه كثيرا على قبول العرض وكشف لنا المهاجم رواڤ أن العرض الذي وصله من البليدة كان هذا الأسبوع فقط، ودرسه جيدا قبل أن يعطي موافقته النهائية لاسيما أنه كانت لديه بعض العروض. لكن ما حفز رواڤ أكثر على قبول عرض البليدة، هو وجود لاعبين يعرفهم في الفريق هما بن نمرة ولعنصر، كما أن السمعة الطيبة التي تحظى بها البليدة، وما سمعه من بعض أصدقائه عن هذا الفريق حفزه على الإنضمام. طار إلى فرنسا وعودته مرتقبة غدا ومباشرة بعد توقيعه العقد طلب رواڤ من الإدارة رخصة حتى يغادر إلى فرنسا (يكون قد غادر أمس)، على أن يعود إلى البليدة صبيحة الغد. ولا نستبعد أن يكون أول ظهور لرواڤ بألوان البليدة، خلال المباراة الودية المبرمجة أمام رائد القبة أمسية الغد، حيث سيندمج مباشرة مع المجموعة في التدريبات، لأنه لا يعاني من نقص بدني طالما أنه لعب مع فريقه السابق 14 مباراة كأساسي، ويتواجد في قمة إمكاناته على حد تعبيره. رواڤ لعب موسمين في نادي “ألبيجواز“ ويلعب المهاجم رواڤ مليك منذ موسمين في نادي “ألبيجواز” الناشط في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية، ويحتل هذا النادي المركز السادس حاليا. وكان قبل ذلك ينشط في نادي “بيوفي” في الدرجة الثالثة الفرنسية، ويعد من خريجي مدرسة نادي “باريس سان جيرمان” وسبق له أن حمل ألوان المنتخب الفرنسي في فئة 14 سنة، ما يعني أنه يملك الجنسية الفرنسية. سجل 9 أهداف في 14 مباراة كأساسي ولعب مليك رواڤ كأساسي مع فريقه هذا الموسم، حيث شارك في 14 مباراة كأساسي ولم يغيره المدرب سوى في 4 مباريات خلال الدقائق الأخيرة. ووقع رواڤ 9 أهداف وهي حصيلة مقبولة عموما، إذا علمنا أن هذا النادي يشتكي من غياب صانع ألعاب حقيقي يوصل الكرات إلى المهاجمين، حسب ما إطلعنا عليه في موقع الأنصار الخاص بهذا النادي. كان على وشك التوقيع في الوفاق الموسم الفارط وكان مليك رواڤ على وشك التوقيع في وفاق سطيف الموسم الفارط، حيث حضر إلى تربص الوفاق في مدينة “ليس” وتحدث مع المسيرين، الذين كانوا يريدون تجريبه في مباراة ودية وقتها قبل التوقيع على العقد. غير أن اللاعب كان يعاني من إصابة خفيفة ولم يشارك في تلك المباراة الودية، وبالنظر إلى ضيق الوقت إضطرت الإدارة إلى صرف النظر عن التعاقد معه. ثاني لاعب يضيع من الوفاق وينضم إلى البليدة وسيكون المهاجم مليك رواڤ ثاني لاعب ضاع من الوفاق وانضم إلى البليدة، حيث كان المدافع المغترب لعنصر قد إتفق مع إدارة وفاق سطيف لكن هذه الأخيرة فسخت العقد معه بعدها وإنضم إلى البليدة. ورواڤ كذلك كان على وشك التوقيع في الوفاق، لكن الإدارة رفضت ذلك لأنه لم يشارك في تلك المباراة الودية، وها هو ينضم هذا الموسم إلى البليدة. الإدارة تلقت معلومات جيدة عنه من مقربين في فرنسا وكشف لنا مصدر مسؤول في الإدارة، أن هذه الأخيرة لم تقرر الإتصال بالمهاجم رواڤ والتعاقد معه، إلا بعدما إستقت عنه جميع المعلومات. وأضاف مصدرنا أن الإدارة تلقت معلومات جيدة بخصوص هذا اللاعب، من طرف بعض مقربيه في فرنسا الذين أكدوا لها أنه سينجح في الفريق، وسيقدم الإضافة اللازمة للخط الأمامي. حديث عن إمكانات هجومية كبيرة ومن خلال سيرته الذاتية التي إطلعنا عليها، وجدنا أن رواڤ كان يشارك بانتظام في فريقه، وسجل 9 أهداف مقابل تلقيه ثلاث بطاقات صفراء، وواحدة حمراء في مرحلة الذهاب. ويدور الحديث وسط المسيرين عن إمكانات فنية وبدنية كبيرة لهذا المهاجم، الذي ضيع حسب بعض مقربيه مشوارا كرويا كبيرا، لأنه بقي في الدرجة الثالثة الفرنسية ولم يذهب بعيدا بعدما غادر النادي الشهير “باريس سان جيرمان” منذ 6 مواسم. الإدارة تأمل في النجاح مع المغتربين هذه المرة وتأمل الإدارة البليدية في أن تنجح هذه المرة مع الصفقات الثلاثة التي عقدتها مع المغتربين، لأن التجارب السابقة مع المغتربين كانت كلها فاشلة. مثلما حدث مع عبد العالي الذي غادر الفريق قبل نهاية الموسم منذ موسمين، وحكار الذي غادر رفقة نقراش البليدة مباشرة بعد بداية الموسم الفارط. وأخيرا بوتابوت الذي لم يلعب سوى مباراة واحدة الموسم الفارط، قبل أن يتم إبعاده من طرف الطاقم الفني بسبب تواضع مستواه. “الهداف” كانت محقة بخصوص “جيمي” تعاقد الإدارة مع الفرانكو جزائري رواق، يؤكد ما إنفردت به “الهداف” في أحد أعدادها الفارطة، بخصوص استغناء الإدارة عن خدمات وسط ميدان منتخب النيجر “جيمي”، في وقت ظلت بعض الأطراف تصر على أن “جيمي” سيلعب في البليدة، وسيوقع هذا الأسبوع. قبل أن يتأكد أن ذلك لن يتحقق لأن رواڤ كان صاحب الإجازة الخامسة والأخيرة، بعد لعنصر، بن نمرة، إيلول والكامروني “سولي”. --------------------------------- البليدة تواجه المولودية والخروب بتعداد ناقص ستواجه البليدة في الجولتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب، مولودية الجزائر وجمعية الخروب بتعداد ناقص بعدما تم تسريح 6 لاعبين إلى حد الآن. ما جعل التخوف كبيرا وسط الأنصار، الذين أكدوا لنا على هامش المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة أمام أمل حيدرة، أن تسريح 6 لاعبين وإستحالة مشاركة الجدد في المبارتين، قد تكون عواقبه وخيمة على التشكيلة. يعيش لا يملك الحلول خاصة في الهجوم وما جعل الأنصار متخوفون من التعثر أمام “العميد” و”لايسكا”، هو غياب البدائل لدى الطاقم الفني الذي سيكون مجبرا على إقحام بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية مرغما، لاسيما على مستوى الخط الأمامي أين يملك يعيش حاليا جمعوني ومختاري فقط، وبدرجة أقل بلخير الذي لا يلعب مهاجما صريحا. لأن التشكيلة غادرها ثلاثة لاعبين في الهجوم، هم بن طيب، جاهل، وترباح. الإدارة لم تريد تضييع مشوار المسرحين ومن خلال الحديث الذي جمعنا بالمسيرين أول أمس حول هذه النقطة، أكدوا لنا أنهم يدركون جيدا غياب البديل في مبارتي مولودية الجزائر وجمعية الخروب. لكن الإدارة أقدمت على تسريح هؤلاء اللاعبين قبل الأوان، حتى لا تضيّع لهم مشوارهم ويبقوا 6 أشهر خارج المنافسة. الملعب أمام المولودية مشكل آخر ولن تعاني التشكيلة البليدية من مشكل تسريح 6 لاعبين وغياب البدائل فقط أمام المولودية، وإنما حتى الملعب سيكون مشكل آخر. لأن التشكيلة ستكون مرغمة على لعب المواجهة خارج قواعدها بعد غلق ملعب “تشاكر”، وتدهور أرضية ملعب القليعة الذي سيغلق هو الآخر. كما أن اللعب في المدية أو بومزراق في الشلف، مثلما يدور عنه الحديث في محيط الفريق يساعد المنافس بالدرجة الأولى. في هذه الظروف الفوز على المولودية سيكون إنجازا وفي ظل الظروف التي ذكرناها سابقا، فإن الفوز على مولودية الجزائر على وجه الخصوص إن تحقق سيكون بمثابة إنجاز، لأن التشاؤم هو السمة السائدة لدى الكثير من المناصرين، خاصة بسبب عدم توفر ملعب يساعد التشكيلة. لكن كل شيء يبقى ممكنا وقد ترفع العناصر الحالية التحدي، وتقود التشكيلة نحو الفوز على مولودية الجزائر، ولم لا العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل من الخروب في الجولة الأخيرة من الذهاب. ------------------------------- يعيش قد يستقيل في أي لحظة كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني، أن المدرب يعيش قد يستقيل من تدريب البليدة في أي لحظة، لأنه يواجه بعض الصعوبات في مهنته بالمعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة. حيث إشترط عليه المشرفون على المعهد، أن يواصل مهامه في المعهد ويتوقف عن التدريب أو يمتهن التدريب ويستقيل من المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة. ولا نستبعد أن يستقيل يعيش من تدريب البليدة لأنه لا يريد التفريط في مهنته، ولو أنه سيحاول إيجاد أرضية إتفاق مع المسؤولين، تقضي بالإشراف على البليدة وإلقاء المحاضرات في المعهد معا. أوسعد لازال ينتظر إلتفاتة الإدارة لازال المدافع الأيمن أوسعد ينتظر إلتفاتة من إدارة البليدة، لتسوية مستحقاته المالية التي يدين بها بما أنه يعيش وضعية صعبة هذه الأيام. لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر، لازال لم يتصل أحد بأوسعد من أجل العودة إلى الفريق أو تسوية مستحقاته. مبعوث البرج يكون قد إلتقى زعيم أمس إلى غاية منتصف نهار أمس، كانت وضعية المهاجم بن طيب تراوح مكانها لأنه لم يتحصل على وثيقة تسريحه من الإدارة، التي تكون قد إشترطت عليه مبلغ مليار سنتيم مقابل التسريح، وهو ما يرفضه اللاعب الذي يرى أن المبلغ تعجيزي. لكن مبعوث إدارة البرج مباركية تنقل إلى البليدة من أجل حسم الصفقة مع زعيم، ويكون قد إلتقاه أمسية البارحة. التربص الثاني ينطلق اليوم سينطلق التربص الثاني للتشكيلة البليدية اليوم في فندق “نسيب بيتش”، ستتخلله مبارتين وديتين الأولى ستجرى غدا أمام رائد القبة بملعب بن حداد، والثانية الأربعاء المقبل أمام مولودية العلمة. ------------------------ رواڤ:” أحب التحديات وواثق من النجاح مع البليدة“ في البداية نبارك لك توقيعك في البليدة لمدة 30 شهرا؟ شكرا، هذا صحيح وقعت في البليدة سهرة أمس (الحوار أجري منتصف نهار أمس) لمدة 30 شهرا، وأنا سعيد لهذه التجربة الجديدة في مشواري. الكثير من أنصار البليدة لا يعرفونك هل لك أن تقدم نفسك؟ إسمي مليك رواڤ أبلغ من العمر 28 سنة منذ أيام (من مواليد 12 جانفي 1983)، لاعب سابق في فئتي أقل من 15 و16 سنة مع المنتخب الفرنسي، وسبق لي أن حملت أيضا المنتخب الوطني للآمال في بداية الألفية الحالية علما أن منصبي هو قلب هجوم. وماذا عن مشوارك الكروي؟ بدأت ممارسة كرة القدم في مدرسة نادي “شاتو”، لكن سرعان ما إنضممت إلى مدرسة نادي “باريس سان جيرمان”، التي تلقيت فيها تكوينا جيدا إلى غاية صنف الأكابر أين إنضممت إلى نادي “ قونيون” وبعدها لعبت في أندية “ شالون”، “ تيفيي” و”ألبيجوار” وكلها أندية تنشط في القسم الثالث. والفريق الأخير الذي ذكرته ألعب له منذ موسمين. كنت على وشط خوض تجربة في وفاق سطيف الموسم الفارط أليس كذلك؟ هذا صحيح وأتذكر جيدا أن الوفاق كان يتربص وقتها في فرنسا، وتلقيت إتصالا من الإدارة وسار كل شيء على أحسن ما يرام. لكن إدارة الوفاق أرادت أن أشارك في مباراة ودية حتى تقف على إمكاناتي، لكني وقتها كنت أعاني من إصابة خفيفة وبالنظر إلى ضيق الوقت تعاقدت إدارة وفاق سطيف مع لاعب آخر، ولم يكتب لي الإنضمام إلى هذا الفريق. الفرصة جاءتك هذه المرة من أجل خوض تجربة في البطولة الوطنية مع البليدة أجل، تحدث معي مناجيري في هذا الموضوع وإقترح علي فكرة تقمص ألوان البليدة، ومساعدة هذا الفريق في الخط الأمامي. وبعد تفكير عميق وافقت على خوض هذه التجربة الجديدة لاسيما أني لاعب أحب التحديات، وواثق من النجاح في هذه التجربة الجديدة. وبعدها إتصلت بي إدارة البليدة وتلقيت دعوة الحضور ويمكن القول إن كل شيء سار بسرعة وفي أحسن الظروف. وماذا عن المفاوضات؟ المفاوضات أيضا سارت في ظروف جيدة ولا أخفي عليك أني كنت أريد في البداية التوقيع لمدة 18 شهرا، لكن الإدارة ألحت على 30 شهرا وهو ما وافقت عليه دون مشكل، لأن ما يهمني هو تقديم الإضافة للخط الأمامي. ألا ترى أن تواجد لاعبين مثل بن نمرة، لعنصر ويانيس في البليدة حفزك على قبول العرض؟ هذا صحيح، علمت قبل أن أحل بالبليدة أن الفريق يضم لاعبين أعرفهم في البطولة الفرنسية وهو بن نمرة، لعنصر ويانيس يوسف وهؤلاء جميعا يملكون إمكانات معتبرة، وتواجدي معهم في الفريق لا يجعلني أشعر بتغيير الأجواء. ولو أني لست متخوفا تماما من هذا الجانب لأنه سبق لي أن لعبت مع أندية مختلفة، وأملك الخبرة اللازمة التي تسمح لي بالتأقلم في الفريق بصفة عادية. الجميع في البليدة ينتظرون منك الكثير لاسيما أن الخط الأمامي يعاني من نقص الفعالية؟ أنا بدوري سأبذل كل ما في وسعي حتى أكون في مستوى هذه الثقة التي وضعها في المسيرون، خاصة أني كنت ألعب بانتظام مع فريقي السابق الذي سجلت معه 9 أهداف في 14 مباراة، وأهدف إلى تسجيل أكثر من هذا العدد في فريقي الجديد.
