و. تلمسان- ج. الشلف الشلف ستنهي الموسم بشرف

ستخوض جمعية الشلف أمسية اليوم آخر مباراة لها لهذا الموسم عندما تحل ضيفة على مدينة تلمسان للتباري مع الوداد المحلي الذي تعد المباراة بالنسبة إليه مصيرية
خاصة أن أي نتيجة له غير الفوز عن الرائد والإطاحة به تعني له السقوط ومرافقة البليدة والبرج إلى حظيرة القسم الثاني عكس رفقاء سوداني الذين سيلعبون مباراة شكلية، كيف لا وهم الذين أنهوا الموسم أبطالا قبل ثلاث جولات من اليوم.
الغيابات الكثيرة الهاجس الوحيد
رغم الإرادة التي سيدخل بها الشلفاوة لقاءهم الأخير لمباغتة التشكيلة المستضيفة، إلا أن وداد تلمسان الذي سيواجه الجمعية بفريق منقوص سيستفيد هو الآخر من الغيابات الكثيرة لأبرز لاعبي الجمعية بسبب مشكل الإصابة، حيث يغيب عن المباراة كل من الحارس غالم، القائد زاوي ولاعب الوسط عبد السلام إضافة إلى ثلاثي الخط الأمامي سوقار، جديات، مسعود، مما يعني أن المدرب لن يكون بمقدوره مرة أخرى الاعتماد على التشكيلة المثالية القادرة على إرباك أي منافس.
الفرصة سانحة للعناصر التي لم تلعب كثيرا
وستكون مباراة تلمسان فرصة أكثر من سانحة للعناصر البديلة التي لم تلعب كثيرا هذا الموسم خاصة عندما نتحدث عن الحارس قوادري والظهير مكيوي ولاعب الوسط سلامة، إضافة إلى بن طوشة ومحمد رابح، والأكيد أن إيغيل الذي غضب كثيرا من هذه العناصر في المباراة التي خسرها الفريق أمام البرج لأنها خيبت آماله ولم تحسن خلافة العناصر الأساسية التي غابت عن ذلك اللقاء، سيصدر تقريره النهائي بخصوص مستوى كل اللاعبين من خلال المردود الذي سيقدمه كل لاعب في هذه المباراة.
الكل سيلعب من أجل سوداني
إضافة إلى الإرادة في إنهاء الموسم بفوز فإن العناصر الشلفية ستلعب بإرادة كبيرة من أجل مساعدة "الهداف" هلال سوداني على الوصول إلى تسجيل مزيد من الأهداف التي تقوده إلى تسجيل أهداف أخرى وتعزيز رصيده أكثر خاصة وأن سوداني تألق بشكل لافت في اللقاءات الأخيرة التي سجل فيها عددا مهما من الأهداف سمحت له بالتربع على لائحة الهدافين وبفارق مهم جدا عن أول الملاحقين، سوداني يفكر في بلوغ الحصيلة التي وصلها مسعود قبل موسمين وتكرار ما فعله يومها في الجولة الأخيرة عندما تمكن من تسجيل ثلاثية كاملة في مرمى البليدة وأنهى الموسم هدافا برصيد 19 هدفا.
تغييرات اضطرارية على خط الهجوم
سيجد المدرب نفسه مضطرا في خرجة اليوم لإحداث تغييرات على تشكيلته الأساسية خاصة في خط الهجوم في ظل غياب عدد من اللاعبين على غرار محمد مسعود الذي غاب عن تدريبات هذا الأسبوع وجديات المتواجد بمصر إضافة إلى الغياب غير المتوقع لسوقار الذي طلب هو الآخر إعفاءه من هذه المباراة بسبب الإرهاق، ليكون الاعتماد على حاجي إلى جانب سوداني من البداية وارد جدا ، كما ستكون الفرصة أمام العناصر التي لم تكن محظوظة هذا الموسم للمشاركة في هذه المباراة، وسيكون الاعتماد على سلامة، قوادري، مكيوي ومحمد رابح واردا جدا لأجل تعويض الركائز الغائبة عن هذا الموعد.
الشلفاوة والتلمسانية "خاوة ، خاوة"
وبالعودة إلى اللقاءات السابقة بين جمعية الشلف ووداد تلمسان في العشرية الأخيرة، نجد أنها كانت دائما تنتهي بالروح الرياضية الكبيرة، فرغم عودة الجمعية في الكثير من المرات بنقاط ثمينة من تلمسان والعكس صحيح، إلا أن جميع اللقاءات بين الفريق لم تكن تميزها أي شحنة، وهو السيناريو الذي يتوقعه الجميع اليوم، وللإشارة فإن آخر فوز للتلمسانيين على الشلف يعود إلى الجولة الخامسة من ذهاب الموسم الماضي في مباراة كانت الأولى للمدرب سليماني على رأس العارضة الفنية للجمعية.
غيابات "تلمسان" تعزز حظوظ الجمعية
كما أن الوضعية التي يعيشها وداد تلمسان والغيابات التي سيشهدها تعداده مساء اليوم بغياب أبرز عناصره الأساسية المتمثلة في الحارس الأول جميلي وعميد الفريق أنور بوجقجي إضافة إلى الركيزتين سيدهم وهبري، قد تسهل من مهمة الشلفاوة في العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان، خاصة أن مكمن قوة وخطورة الوداد تتركز على الأساس في العناصر المذكورة، وفي مقابلها عاد الأنصار للحديث عن الخرجات السابقة بين الفريقين والتي عادة ما كانت تنتهي بنتيجة التعادل أو فوز الشلفاوة.
بن شوية: "لن نتهاون وسننهي الموسم بشرف"
أوضح المدرب الثاني في الفريق محمد بن شوية أن فريقه سيتنقل إلى تلمسان لأجل لعب مباراة رسمية بالجدية نفسها التي لعب بها الفريق جميع لقاءاته الأخيرة، بن شوية أضاف قائلا: "صحيح أن نقاط المباراة لا تهمنا نحن بقدر ما هي مصيرية لمنافسنا وداد تلمسان، لكن سنلعب المباراة بشكل عاد حفاظا على تقاليد اللعبة وحتى يقال إن الشلف حافظت على الأخلاقيات الرياضية ولم تتلاعب بنتائج اللقاءات، آمل أن تطبق العناصر التي سنعتمد عليها في هذه المباراة التعليمات وتوفق في القيام بمهمتها".
-----------------------------
مدوار سيفاوض غربي وسنوسي هذا الأحد
علمت "الهداف" من مصادرها المطلعة أن الرئيس مدوار فضل تأجيل جلوسه إلى طاولة المفاوضات مع الثنائي غربي-سنوسي إلى يوم الأحد المقبل، ومن خلال حديثنا مع هذا الثنائي لا نستبعد اتفاقه مع مدوار للبقاء في الشلف والتجديد ولو لموسم آخر إضافي مثلما فعل الثلاثي سوقار، غالم، زازو.
سوداني: "أريد التسجيل وتدعيم رصيدي أكثر"
عبر لنا مهاجم جمعية الشلف هلال سوداني أن فريقه سيتنقل إلى تلمسان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية مهما كانت الظروف، حيث يرى أن العزيمة قوية والمعنويات مرتفعة والفريق بعيد كل البعد عن الضغط، وبالنسبة إليه أكد لنا أنه جاهز لهذه المباراة التي يسعى من خلالها إلى تدعيم رصيده بأهداف أخرى ترشحه ليكون الهداف الأول في الفريق ليتحرر نفسيا قبل نهاية الموسم، حيث أعرب لنا أنه سيسعى اليوم للتسجيل والتأكيد أنه يستحق فعلا لقب الهداف.
مشاركة سلامة من البداية واردة
من الممكن جدا ولكثرة الغيابات التي تعرفها التشكيلة الشلفية، أن يعتمد المدرب على عدد من الشبان، حيث ستوجه الدعوة للاعب خير الدين سلامة الذي اعتمد عليه المدرب إيغيل من قبل في عدة مناسابات ضمن التعداد الأساسي للفريق رغم المنافسة الشديدة بين العناصر الأساسية والبديلة، سلامة متعدد المناصب يتمنى أن يعتمد عليه المدرب هذه المرة في المنصب الذي يفضله أكثر، الوسط الدفاعي، أو على الجهة اليسرى من الدفاع خاصة بعد تأكد غياب الثنائي عبد السلام -جديات.
عدة غيابات وجديات الغائب الأكبر
وكلما تكلمنا عن التغييرات التي ستحدث اليوم إلا واكتشفنا الجديد في الغيابات التي تمس صانع اللعب مولود جديات الذي أنهى الموسم مباشرة بعد نهاية المباراة الأخيرة إضافة إلى إمكانية غياب الظهير الأيسر زازو الذي قد يفضل المدرب إعفاءه عن المشاركة في هذه المباراة ومنح فرصة لواحد من الثنائي سلامة أو مكيوي والمصابين عبد السلام وبياقا، إضافة إلى الثلاثي زاوي، مسعود، سوقار الذي غاب عن الحصة التدريبية الأخيرة ما يجعل مشاركته في مواجهة اليوم مستبعدة كذلك، وهي الغيابات التي أخلطت كثيرا أوراق المدرب الذي لن يجد أمامه من خيار سوى الاعتماد على العناصر البديلة كإقحام بن طوشة أو الشاب سلامة من البداية إضافة إلى المهاجم علي حاجي كريم والاعتماد على غربي للنشاط في محور الدفاع.
سوداني في مهمة البحث عن رفع الرصيد
أكد هداف الفريق هلال سوداني صاحب 18 هدفا لحد الآن أنه يسعى لرفع رصيده ومواصلة البحث عن أهداف أخرى تبعده كلية عن بقية الملاحقين والوصول أو تجاوز حصيلة زميله مسعود التي سجلها قبل موسمين من اليوم (19 هدفا) وهي الحصيلة التي لم يتمكن من بلوغها هدافو المواسم العشرة الأخيرة، سوداني كشف أن إرادته قوية للإثبات أنه هداف من الطراز العالي.
اللقاء سيلعب على الخامسة مساء
برمجت الرابطة الوطنية المواجهة الهامة بين جمعية الشلف ومستضيفها وداد تلمسان على غرار بقية اللقاءات بداية من الساعة الخامسة مساء، وهذا حسب التوقيت الجديد الخاص بالجولات الأربع الأخيرة وهو التوقيت الذي لعبت فيه الجمعية أمام اتحاد عنابة ووفاق سطيف من قبل، عكس الوداد الذي لعب ثلاثة لقاءات.
التشكيلة المحتملة
في ظل الغيابات الكثيرة أكيد أن الجميع في الشلف يتساءل عن التشكيلة التي يمكن للمدرب للمدرب إيغيل الاعتماد عليها في تلمسان مساء اليوم لمواجهة الوداد المحلي والتي لا يستبعد أن تكون على الشكل التالي:
قوادري، سنوسي، مكيوي، ملولي، غربي، سلامة، زاوش، بن طوشة، محمد رابح، علي حاجي، سوداني.
------------------------
زازو: "تجديدي ليس مفاجأة ولن أجد أفضل من الشلف"
"لن نتنقل إلى تلمسان في ثوب الضحية ونيتنا البحث عن النتائج الإيجابية"
قررت أخيرا البقاء في الشلف بعدما وقعت على العقد الرسمي، فكيف حدث هذا؟
فعلا بعد جلوسي إلى طاولة النقاش مع الرئيس مدوار الذي عرف كيف يقنعني بالبقاء في الشلف، اقتنعت بكلامه وقررت البقاء في الشلف بشكل رسمي، صراحة مع مدوار لا وجود لأي نقطة تدعو للقلق وكل الأمور واضحة، لذلك قررت مواصلة مشواري مع الجمعية عن قناعة تامة.
هل نستطيع القول إن المشوار الرائع الذي كان لك مع الجمعية هذا الموسم هو الذي حفزك على التجديد؟
صحيح ما يهمني أكثر هو مشواري الكروي، بعد الأيام الرائعة التي قضيتها مع الشلف تأكدت أنه لا وجود في البطولة الجزائرية أفضل من الجمعية والشلف أصبحت فريقا كبيرا وقرار البقاء الذي اتخذته ليس من أجل الأموال بل لأجل مواصلة تألقي مع الفريق، فالحمد لله لعبت تقريبا جميع اللقاءات الممكنة منذ بداية الموسم، ولم أعايش أي مشكلة في الفريق وهو ما يؤكد أن قوة الفريق تكمن في قوة المجموعة، فنحن في الفريق نشكل أسرة واحدة وكلنا في الفريق إخوة.
لكن في الآونة الأخيرة سمعنا الكثير عن العروض التي وصلتك والكثير توقع مغادرتك للشلف؟
صحيح تلقيت جملة من العروض ككل لاعب متواجد في نهاية عقده، أما بالنسبة لي فالتجديد في الشلف ليس مفاجأة بالنسبة إلي لأن هذا القرار اتخذته منذ فترة وكان عن قناعة تامة.
كيف سارت التدريبات خلال الحصة الوحيدة التي أجريتموها تحسبا لموعد مباراة تلمسان؟
رغم أن الوقت لم يكن كافيا لأجل التحضير الجيد لمباراة هذا الإثنين، إلا أنه وبعد استفادتنا من ثلاثة أيام للراحة بعد مباراة الاتحاد، أعتقد أن برمجة حصة واحدة أو حصتين فقط تحضيرا لمباراة تلمسان لم يكن الغرض منه القيام بالعمل الشاق إنما لأجل وضع آخر اللمسات والترتيبات التي عادة ما تسبق أي مباراة من المبارايات، على العموم التدريبات سارت على أحسن ما يرام، خاصة أن الجميع يدرك أنه الأسبوع الأخير قبل الاستفادة من العطلة السنوية بما أننا نحضر لخرجتنا الأخيرة لهذا الموسم، وما يساعدنا حاليا في العمل هو الجو الرائع بين اللاعبين والثقة المتبادلة بيننا وبين الطاقم الفني.
تنتظركم مباراة آخر الموسم والتي تعد هامة لمنافسكم، كيف ترى هذا اللقاء؟
المواجه ستكون صعبة، أمام وداد تلمسان الذي سيواجهنا بملعبه وأمام أنصاره وهو الذي سيلعب المباراة لأجل الفوز والإطاحة بنا، أما نحن فنلعب المباراة بعيدا عن أي ضغط بما أن النتيجة لا تهمنا لذلك سنلعبها بشكل عاد مثلها مثل بقية اللقاءات "واللي جات مرحبا بيها".
ألا ترى أن ضغط أنصار الوداد قد يؤثر عليكم ويدفعكم إلى ارتكاب الأخطاء خاصة أنكم ستلعبون المباراة بجملة من الغيابات المهمة؟
اليوم لا نخشى شيئا، إذا أردنا العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية فلا يهمنا المنافس، والضغط دون شك سيكون على لاعبي الفريق المحلي وليس علينا، خاصة أننا سنعلب بكل راحة ولا خوف علينا، لهذا أرى أن المهمة صعبة على الفريق المحلي وليس علينا.
هل يعني هذا أنكم لن تتسامحوا مع الوداد؟
مثلما لعبنا لقاءاتنا الأخيرة سنلعب هذه المرة أمام الوداد لا سميا أننا نريد إنهاء الموسم بقوة.
ما رأيك في المنافس؟
الوداد فريق محترم يملك جملة من اللاعبين الشبان يشرف على تدريبهم مدرب قدير، رغم طريقة لعبهم الحديثة إلا أن تشكيلته لم تكن محظوظة مثلنا هذا الموسم بما أنها بقيت تصارع من أجل مغادرة المنطقة الحمراء منذ بداية الموسم.
ألا ترى أن العدد الكبير من الغيابات قد يؤثر على أداء الجمعية؟
أظن أننا لعبنا منقوصين من خدمات العديد من الركائز في عديد اللقاءات ومع ذلك تمكنا من تحقيق نتائج مقبولة على العموم، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الشلف تملك العناصر البديلة القادرة على خلافة الكوادر الغائبة.
لكن الغيابات هذه المرة متعلقة بكوادر الفريق وهو ما يعني أن مهمتكم في تحقيق الفوز لن تكون سهلة على الإطلاق؟
من هذا الجانب لسنا متخوفين على الإطلاق، لأننا واثقون من إمكاناتنا وإن شاء الله نوفق في المهمة التي سنتحول من أجلها إلى تلمسان والعودة بنتيجة إيجابية ننهي بها الموسم.
يبدو أنكم تريدون إنهاء الموسم هذه المرة بنتيجة إيجابية جديدة رغم أنكم تلاقون تلمسان بملعبها وأمام جمهورها؟
طبعا من المهم أن تنهي الموسم بتحقيق نتيجة إيجابية في آخر مباراة وخارج قواعدنا، لأننا هذا الموسم تألقنا كثيرا في اللقاءات التي لعبناها بعيدا عن الشلف.
------------------------
زاوي التحق أمس ومشاركته واردة
التحق سمير زاوي بالتشكيلة الشلفية في تلمسان عشية أمس قادما بمفرده من العاصمة أين كانت له ارتباطات شخصية. وبما أن صخرة دفاع الجمعية أظهر جاهزية للمشاركة في هذه المباراة فإن الطاقم الفني قد يعتمد عليه منذ البداية، إذ تبقى مشاركته واردة.
------------------------
تلمسان أمام حتمية الفوز لضمان البقاء دون حسابات
يلعب وداد تلمسان آخر أوراقه للبقاء في القسم الأول، عشية اليوم بمناسبة استضافته حامل اللقب جمعية الشلف بداية من الساعة الخامسة برسم الجولة 30 والأخيرة، في مباراة قوية ومصيرية ستحدد مستقبل الزيانيين الذين لا خيار لهم إلا الفوز والظفر بالنقاط التي ستبقيهم في القسم الأول الموسم المقبل أمام منافس سيلعب براحة تامة وليس له ما يخسره ما دام أنه توّج باللقب قبل هذه المواجهة، عكس الوداد المطالب بتجاوز عقبة الشلف وبأية طريقة كانت.
الإرادة والعزيمة لصنع الفارق
ولتحقيق الهدف المسطر الذي ينتظره الجميع في تلمسان وهو ضمان البقاء، وعلى اعتبار أن المباراة هامة ولا تقبل القسمة على اثنين، يبقى لاعبو التشكيلة التلمسانية مطالبين أخذ الأمور بجدية ومنذ الوهلة الأولى وعدم انتظار هدية من المنافس، لأن الإرادة والعزيمة مطلوبتان لصنع الفارق ما دام أن الشلفاوة أكدوا في تصريحاتهم الأخيرة أنهم سيلعبون المواجهة بنزاهة لتأكيد تتويجهم باللقب، رغم أن نتيجة المباراة لا تهمهم بقدر ما هي مهمة للوداد الذي بفضلها يمكنه البقاء ضمن فرق الرابطة الأولى.
الشلف لن تكون سهلة ولن تفرش الورد
ورغم أن الكثير يتوقعون أن الشلف ستتساهل مع تلمسان في هذه المباراة الحاسمة للوداد، إلا أن هذا يبقى مجرد كلام فقط لأن الحقيقة ستكون فوق البساط الأخضر. كما أن المنافس أكد على نزاهته ولن يأتي إلى تلمسان للتنزه بل لأداء مباراة قوية مثلما كان عليه الحال في جميع خرجاتهم الماضية، ولن يفرش الورد أمام أصحاب الأرض الذين عليهم الدخول بعقلية الفوز وإبقاء النقاط الثلاث التي ستكون كافية لأشبال عمراني لضمان بقائهم.
90 دقيقة حاسمة ومصير الوداد بين أرجل اللاعبين
دون شك ستكون التسعين دقيقة حاسمة للزيانيين اليوم لتحديد مصيرهم في بطولة هذا الموسم، كيف لا والفريق سيلعب آخر أوراقه لضمان البقاء ومحتوم عليه الفوز وعدم انتظار نتائج الفرق الأخرى، لأن النقاط الثلاث ستكون كافية دون الدخول في الحسابات المعقدة، وعليه مصير الفريق يحدده اللاعبون وحدهم من خلال أدائهم فوق الميدان وتركيزهم طيلة المباراة.
التعادل في حال خسارة العلمة ينقذ الوداد
وفي حال ما إذا اكتفى وداد تلمسان بنتيجة التعادل وهو ما لا يتمناه الجميع، ففي هذه الحالة يجب عليهم انتظار مباراة العلمة التي ستجري بالمحمدية بالحراش لأن خسارة العلمة وتعادل تلمسان تعني بقاء الوداد في القسم الأول، بالنظر إلى فارق النقاط الذي هو لصالح تلمسان في هذه الحالة.
الأجواء مشحونة والكل على الأعصاب
بالنظر إلى أهمية المباراة ونقاطها الغالية للوداد خاصة، تبقى الأجواء مشحونة بسبب الظروف التي يعيشها الفريق والمرتبة المتواجد فيها والتي يتوجب عليهم الفوز بالمواجهة لا غير، خاصة إذا علمنا أن المباراة تعني حياة أو موت والكل يعيش على الأعصاب قبل وأثناء المباراة والتسعين دقيقة ستمر مثل الموسم على التلمسانيين الذين لن يهدأ لهم البال حتى يرون فريقهم يحقق الفوز ويضمن البقاء.
المعنويات عالية واللاعبون واعون بالمهمة التي تنتظرهم
كان الفوز الذي عاد به الوداد في الجولة الماضية من البرج بفضل هدف بوجقجي، الذي بعث به السباق من جديد أثره الإيجابي على نفسية اللاعبين الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا وأصبحوا يؤمنون أكثر بقدرتهم على تحقيق البقاء نهاية الموسم، وهو ما سمح لهم بالتحضير الجيد وفي ظروف رائعة وبحضور كلي للتعداد لعلمهم بأهمية المسؤولية التي تنتظرهم عشية اليوم، كما لمسنا رغبة من طرفهم لتحقيق الفوز رغم علمهم بصعوبة المأمورية أمام منافس سيلعب دون حسابات، إلا أنهم أكدوا على رفع التحدي خاصة أن أمامهم تسعين دقيقة ستكون كافية لتحقيق هدفهم المسطر.
------------------------
تلمسان دون بوجقجي، سيدهم، جميلي، هبري وأندريا
ستدخل تشكيلة وداد تلمسان مباراتها اليوم أمام الشلف منقوصة من خدمات خمسة لاعبين أساسيين لهم وزنهم في الفريق، ويتعلق الأمر ببوجقجي، سيدهم، جميلي، هبري وأندريا. فبوجقجي وسيدهم سيغيبان بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليهما بعد تلقيهما البطاقة الصفراء للاحتجاج لبوجقجي والثالثة لسيدهم، أما جميلي فلن يكون بإمكانه التواجد رفقة زملائه لأن مباراة البرج الأخيرة لم تنته وبالتالي لم يستنفد العقوبة، فيما هبري واندريا يعانيان من إصابة جعلتهما ينهيان الموسم مبكرا، وهي الغيابات التي حتمت على المدرب عمراني البحث عن البدائل الكافية لسد الفراغ الذي سيتركه هذا الخماسي.
بوخاري وعمراني في مباراة خاصة
سيجد المهاجم ياسين بوخاري والمدرب عمراني نفسيهما في مباراة خاصة عندما يواجهان فريقهما السابق جمعية الشلف. فبالنسبة لعمراني الذي أشرف على تدريب أبناء الونشريس لخمسة أعوام كاملة توجها بنيله كأس الجمهورية موسم 2005، فيما بوخاري كان الموسم الماضي الأخير له مع الجمعية انضم على إثرها إلى الوداد، وهي المرة الأولى التي يواجه فيها بوخاري فريقه السابق منذ مغادرته بما أنه كان مصابا في مبارتيّ الكأس والبطولة.
الدخول مجاني والأنصار منتظرون بقوة
ينتظر أن يكون توافد أنصار وداد تلمسان بقوة عشية اليوم إلى مدرجات العقيد لطفي لمساعدة ومساندة التشكيلة التي هي بحاجة إلى خدمات الرجل الثاني عشر، خاصة أن اللقاء مصيري وسيحدد بقاء الفريق من عدمه، وهو ما يتطلب من المحبين والأنصار الحقيقين والغيورين أن يكون بمثابة السند المعنوي لرفقاء سامر ودفعهم إلى تحقيق الفوز أمام البطل جمعية الشلف بما أن الدخول سيكون بالمجان وهي فرصة سانحة لتمتلئ المدرجات عن آخرها مقارنة بما كانت علية من قبل.
------------------------
التشكيلة الأساسية اتضحت
اتضحت معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني التلمساني خلال مباراة فريقه اليوم أمام جمعية الشلف، وهذا من خلال الحصص التدريبية الأخيرة والتي ستشهد تغييرات في بعض المناصب مقارنة بتلك التي لعبت آخر مباراة أمام البرج بسبب الغيابات المسجلة بداعي الإصابة أو العقوبة.
بريكسي يحافظ على مكانته في حراسة المرمى
لن يجد الحارس بريكسي أي مشكلة في الحفاظ على مكانته الأساسية في حراسة عرين الوداد للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم، بعد المستوى الفني الذي كشف عنه في الجولة الماضية أمام البرج ما جعله يحظى بالثقة، في ظل غياب زميله جميلي الذي لن يكون بإمكانه العودة ما دام أن مباراة البرج الماضية لم تنته وهو ما لم يسمح له باستنفاد العقوبة.
بولحية وبوخيار على الرواقين
كل المؤشرات توحي بأن الطاقم الفني سيعتمد على بولحية وبوخيار لشغل الرواقين. وإذا كان بوخيار لعب على الجهة اليسرى من الدفاع منذ بداية الموسم وقدم مستوى لا بأس به، فإن بولحية هي المرة الأولى له رغم أنه شغلها في المواسم الماضية خاصة أن منصبه الحقيقي مسترجع كرات.
بشيري ومباركي في وسط الدفاع
سيكون محور الدفاع مكوّن من بشيري ومباركي اللذان اعتدا اللعب سويا في المواجهات الأخيرة بعد إصابة القائد هبري الذي أنهى الموسم قبل أوانه وتحويل بوجقجي إلى قلب هجوم بعدما كان مباركي يلعب على الجهة اليمنى. ويبدو أن الأمور محسومة في هذا المنصب بالنظر إلى خبرة الثنائي والتفاهم الكبير بينهما.
بلغري، شعيب، سامر ولزاريف في الوسط
بالنسبة إلى خط الوسط، ستوكل المهمة لبلغري ولزاريف في الاسترجاع وسامر رفقة شعيب في بناء اللعب في ظل غياب سيدهم المعاقب وتحويل بولحية على الجهة اليمنى من الدفاع، على أن يكون حاجي وآيت حملات أوراق رابحة رفقة قادة بن ياسين وبناصر في حال تغيير طريقة اللعب.
بوسحابة وبوخاري لقيادة الهجوم ورابطة ورقة رابحة
أما على مستوى القاطرة الأمامية، فسيكون بوسحابة وبوخاري مطالبين بقيادة الهجوم، في ظل غياب بوجقجي المعاقب واندريا المصاب بما أن بوسحابة أظهر إمكانات عالية وقادر على صنع الفارق في أي لحظة، بالنظر إلى مؤهلاته الفردية وتوغلاته السريعة إضافة إلى تمريراته الحاسمة، فيما سيكون القناص بوخاري في مهمة استغلال الفرص المتاحة وتحويلها إلى أهداف على أن يبقى رابطة ورقة رابحة.
------------------------
الإدارة سوت أمس ثلاث منح وأجرة شهرين
قامت إدارة وداد تلمسان أمس بتسوية المنح العالقة التي يدين بها اللاعبون منذ مدة وضخها في أرصدتهم، والمتعلقة بمنحة ثلاث مباريات (الخروب، العلمة، بلوزداد) يضاف إليها أجرة شهرين، وهي العملية التي من شأنها أن تحفز اللاعبين أكثر على بذل مجهودات مضاعفة من أجل تحقيق الفوز واضعة بذلك الكرة في مرماهم.
منحة مغرية في حال الفوز
بما أن المباراة هامة وحاسمة للوداد الذي سيتحدد مصيره بعد نهاية التسعين دقيقة، رصدت إدارة الرئيس يحلى عبد الكريم منحة مغرية للاعبين في حال تسجيلهم الفوز مهما كان نوعه، لكنه لم يكشف عن قيمتها المالية.
اللقاء متلفز على "كنال ألجيري"
اختار التلفزيون الجزائري نقل مباراة الوداد بضيفه جمعية الشلف مباشرة على "كنال ألجيري" بداية من الساعة الخامسة من ملعب العقيد لطفي، بمعية اللقاءات الثلاثة الأخرى الهامة وهي مولودية العلمة التي ستنزل ضيفة على الحراش، عنابة في ضيافة إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر أمام القبائل في القنوات الأرضية، الثالثة والأمازيغية على التوالي، وهي التي كانت منتظرة لأن المباريات الأربع المقترحة مصيرية وستحدد هوية النازل الثالث إلى القسم الثاني رفقة البليدة والبرج.
جاليت زار رفاقه أول أمس
قام اللاعب السابق للوداد والحالي لوفاق سطيف مصطف جاليت بزيارة مفاجئة لزملائه خلال الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة التي جرت مساء الأربعاء، حيث التقى المسيرين. وتأتي هذه الزيارة في وقت كثر فيه الحديث عن رغبة الفريق في استعادته مجددا، لكن ذلك يبقى مؤجلا إلى ما بعد لقاء الشلف.
------------------------
بناصر: "مطالبون بالفوز لأن مصير الوداد في اللعب"
تنتظركم مباراة مصيرية ستحدد مستقبلكم في القسم الأول، ما قولك؟
هي مباراة الموسم لنا ففي حال الفوز سننقذ الفريق ونضمن البقاء في القسم الأول. نحن نحضر لها بصفة عادية دون ضغط لعلمنا أن مهمتنا صعبة فوق الميدان، وسندخل بنية الفوز لضمان البقاء.
وكيف تتوقع أن تكون المواجهة؟
المباراة صعبة بما أننا سنواجه الرائد الذي لن يسهل لنا المهمة، لكن فوق الميدان سنكون حاضرين وسنشعرهم أننا نحتاج للمباراة أكثر منهم.
لكن الشلف ستلعب براحة، ما قد يخلط حساباتكم؟
المنافس سيلعب براحة تامة دون ضغط، عكسنا نحن لأن الضغط علينا ويتوجب الفوز.
وكيف هي الأجواء داخل المجموعة الآن (الحوار أجري أول أمس)؟
الأجواء عادية بين اللاعبين الذين يعلمون ما ينتظرهم وأهمية المباراة، علينا التفكير بأن المباراة يجب الفوز بها.
وهل انتم جاهزون لهذا الموعد؟
نحن جاهزون، بقيت لنا المباراة الأخيرة لضمان البقاء وحضرنا لها جيدا. اللاعبون مركزون على العمل، وعلينا أن نعرف كيف نسير المباراة.
تعلم أن الفوز وحده كفيل بضمان بقائكم دون انتظار نتائج الفرق الأخرى؟
نحن مطالبون بالفوز لتفادي الحسابات وسندخل بعقلية الظفر بالنقاط الثلاث، هي فرصة أخيرة يجب عدم تضييعها أمام أنصارنا.
ألا تخشون من عامل الضغط الذي قد يؤثر فيكم؟
عامل الضغط يلعب دوره الأنصار وعليهم أن يساندوننا ولا يضغطون علينا، لدينا مجموعة تعرف كيف تسير المباراة، كما أن خبرة اللاعبين تساعدنا إن شاء الله.
ما هي أفضل طريقة التي تمكنكم من تجاوز الشلفاوة؟
يجب علينا اللعب بإرادة وعقلية الخروج الفوز فقط. سنضع اليد في اليد وأمامنا تسعين دقيقة تفصلنا عن ضمان البقاء.
ألا تظن أن الغيابات سيكون لها تأثيرها في التشكيلة؟
الغيابات لها وزنها، لكن هناك من سيعوضها ومن يلعب عليه تأدية واجبه على أحسن ما يرام، رغم أننا كنا نتمنى أن يكون التعداد مكتملا لكن "ربي ما كتبش" وهناك 25 لاعبا كل واحد له دوره.