كان جديد قائمة المنتخب الجزائري التي أعدها المدرب حليلوزيتش إبعاد وسط ميدان كافالا جمال عبدون من القائمة الموسعة التي ضمت 33 لاعبا الذين حملوا قميص “الخضر“ في الأشهر القليلة الماضية رغم أن حليلوزيتش أراد منح الفرصة لأكبر قدر من الدوليين في تربص “ماركوسيس“ يوم 7 أوت القادم كفرصة لربط التعارف بين الطاقم الفني الجديد والعناصر المرشحة للمشاركة في المواجهتين القادمتين أمام تانزانيا وإفريقيا الوسطى في دور تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 المقرر تنظيمها مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية. وقد كان خلو القائمة من اسمي عبدون ومترف مصدر حيرة المتتبعين الذين تفاجؤوا بإبعاد الثنائي وتفضيل الناخب الجديد أسماء لاعبين يوجدون حاليا في بطالة أو يعانون من نقص منافسة على غرار زياني، يبدة، حليش ومغني. بن شيخة وراء هذا القرار وتؤكد مصادر من داخل الاتحادية أن قرار تنحية كل من مترف وعبدون جاء لأسباب غير رياضية، حيث يكون بن شيخة قد وضع بموافقة رئيس الاتحادية عبدون في القائمة السوداء بسبب مزاجه عقب إبعاده عن القائمة الأساسية في مباراة المغرب التي لعبت في عنابة وكان سببا في تنحيته قبل لقاء العودة بمراكش، ورغم أن بن شيخة نفى قرار إبعاده عبدون لأسباب غير رياضية إلا أن تهميشه تواصل رغم رحيل بن شيخة وتعويضه بمدرب أجنبي، حيث تمت التضحية بكل من عبدون ومترف رغم أنهما كانا من أفضل اللاعبين الموسم الفارط مقارنة ببقية لاعبي الوسط. عبدون تأثر معنويا كشفت مصادر مقربة من وسط ميدان كافالا عن تأثره بإبعاده مجددا من قائمة “الخضر“ رغم تغيير العارضة الفنية وجلب المدرب الفرنكو - بوسني حليلوزيتش، حيث لم يفهم اللاعب الأسباب التي جعلته يكون خارج قائمة 33 لاعبا المعنيين بتربص أوت القادم رغم أنه كان من أبرز اللاعبين في ناديه وفي الدوري اليوناني الموسم الفارط. لم يفصل في وجهته بعد وتتواصل متاعب عبدون مع بداية الموسم الجاري في ظل عدم تحديد وجهته بعد، حيث كان وسط ميدان كافالا يملك العديد من العروض في اليونان وفي فرنسا إلا أنه لم يتمكن إلى حد الآن من إيجاد النادي الذي يناسبه، ويعتزم عبدون اللعب في ناد يسمح له بالتألق مجددا ولم لا طرق أبواب “الخضر“ من جديد مادامت قائمة 33 التي وضعها حليلوزيتش تحسبا لتربص “ماركوسيس“ لم يعدها بنفسه مائة من المائة.