قرر الناخب الوطني حليلوزيتش عدم إجراء تعديلات جذرية في تشكيلة “الخضر“ بمناسبة المواجهتين القادمتين أمام كل من تانزانيا وإفريقيا الوسطى بسبب ضيق الوقت وتضييع الخضر .. وبنسبة كبيرة رهان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، حيث يعتزم المدرب حليلوزيتش الحفاظ على نسبة كبيرة من التعداد الحالي وذلك حتى يمنحهم آخر فرصة لتدارك تراجع مردود أغلبهم خاصة اللاعبون الذين استفادوا من فرصة اللعب كأساسيين في عهد المدربين سعدان وبن شيخة ولكنهم لم يقدموا المردود المنتظر منهم. وستكون مواجهتا تانزانيا وإفريقيا الوسطى بمثابة اختبار حقيقي لعدد من الركائز الذين أصبحوا من المغضوب عليهم منذ رباعية مراكش.. التعديلات ستخص الهجوم بدرجة كبيرة أول ورشة سيسعى حليلوزيتش إلى إصلاحها وإجراء تعديلات فيها هو الخط الأمامي، حيث تفاجأ المدرب البوسني من حصيلة العناصر الهجومية طيلة مشاركتها في المنتخب الوطني، حيث اكتشف أن صايفي هو الأحسن ب19 هدفا بينما لم يسجل غزال، مطمور، جبور، وعبدون وبقية المهاجمين أكثر من هدفين لكل منهم في المنتخب، وهو ما اعتبره بالإنجاز الضعيف ويؤكد أن تركيبة الهجوم مشكلة من لاعبين يعانون من نقص النجاعة في التهديف. حتى الدفاع أصبح نقطة ضعف.. كما كشفت مصادرنا أن حليلوزيتش غير راض عما كان يعرف بقوة “الخضر“ والمتمثل في خط الدفاع، حيث تلقى بوقرة ورفقاؤه 7 أهداف في أربع مواجهات في التصفيات المؤهلة للدورة القادمة لكأس أمم إفريقيا، وهو ما يؤكد الضعف الذي يعاني منه دفاع “الخضر“ والتراجع الرهيب في مستوى العناصر التي كانت تحظى بثقة كل المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية في الفترة الأخيرة. البوسني يراهن على 2013 استراتيجية المدرب البوسني تتمثل في تحضير منتخب تنافسي يشرف الجزائر في دورة كأس أمم إفريقيا التي قد تنظمها الجزائر في 2013، وسيعمل المدرب الجديد على تجديد نسبي للتعداد على ضوء النقائص التي سيلمسها في خلال الفترة التي سيشرف فيها على المنتخب علما أنه أبدى اندهاشه من محدودية مستوى اللاعبين المحترفين الذين يشكلون المنتخب الجزائري.