حليلوزيتش يمنح الفرصة للجميع ويفتح ورشة الهجوم أعلن ظهيرة أمس الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش عن قائمة تضم33لاعبا معنيين بتربص الخضر المزمع إجراؤه في فرنسا خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 11 أوت القادم بالمركز الوطني الفرنسي لرياضة الريغبي. الناخب الوطني الجديد وبتوسيعه قائمة الدوليين إلى 33 لاعبا، جسد وعوده التي أطلقها مطلع الشهر الجاري، وأعطى الانطباع بعزمه على إحداث ثورة حقيقية وسط تعداد الخضر، مؤكدا من خلال فتحه الأبواب أمام الجميع دون استثناء، عدم إيمانه بسياسة النجومية والركائز الأساسية، فالرجل ألغى المباراة الدولية الودية التي كانت مقررة أمام المنتخب التونسي، وأراد تربص ماركوسيس فرصة لتجميع اللاعبين والالتقاء بهم وتبادل وجهات النظر، مع تقديم شروحات عن برنامج العمل وأسلوب التعامل بين مختلف الأطراف داخل بيت الخضر. فابر وعسلة جديد الخضر وبإلقاء نظرة أولية عن قائمة المدعوين ، نجد بأن الناخب الوطني الجديد تحاشى المغامرة بإعادة بناء فريق وطني جديد ، وفضل التعامل مع اللاعبين الحاليين وآخرين سبق لهم تقمص الألوان الوطنية وأبعدوا لخيارات تكتيكية في صورة العمري الشاذلي ووليد مسلوب ، أو بداعي الإصابة كما كان الشأن مع عامر بوعزة صاحب هدف فوز الخضر وخروج فيلة كوت ديفوار من كان 2010 تحت قيادة حليلوزيتش الذي خسر يومها بعد 24 مباراة دون هزيمة، والفنان مراد مغني الذي يراهن عليه الناخب الجديد لقيادة الخضر ، حيث كانت لزيارات المساعد قريشي إلى تربص فريقه الجديد أم صلال أثرا إيجابيا على مردود لاعب لازيو السابق والذي لعب مطلع الأسبوع الجاري أول مباراة له بعد طول غياب،كما منح "الكوتش وحيد" الفرصة لآخرين تراجع مستواهم لعدم لعبهم بانتظام في نواديهم مثلما هو الحال مع مدافع فولهام الإنجليزي رفيق حليش. لينحصر جديد الخضر في القائمة المعلن عنها أمس في ثنائي حراسة المرمى مليك عسلة المتألق مع شبيبة القبائل في صورة المباراة البطولية الأخيرة له في المغرب ضد المغرب الفاسي لحساب كأس الكاف، و ميكائيل فابر المنتقل هذه الصائفة إلى فريق لانس الفرنسي، بعد مواسم بألوان كليرمون فوت، ما رفع عدد حراس مرمى المنتخب الوطني إلى خمسة بوجود الثلاثي رايس مبولحي ودوخة وزماموش. الهجوم رهان حليلوزيتش ومقابل حارسين جديدين ، اكتفى حليلوزيتش بإعادة ثنائي محور الدفاع عبد القادر العيفاوي مدافع وفاق سطيف ورفيق حليش المحترف في نادي فولهام الإنجليزي، لتكون الجبهة الهجومية اكبر ورشة مفتوحة أمام المسؤول الأول عن العارضة الفنية الوطنية، حيث أكد التقني الفرانكو البوسني نيته في حل العقم الهجومي للخضر، بتوجيهه الدعوة لرباعي ينشط في الوسط الهجومي (العمري الشاذلي ومراد مغني ووليد مسلوب وعامر بوعزة) في محاولة لتفعيل وتحريك القاطرة الأمامية التي أثبتت عجزها في المواعيد الكبيرة، فلم توقع في الدور الأول من "كان 2010 بأنغولا" سوى هدفا وحيدا، وعجزت عن زيارة شباك المنافسين في المباريات الثلاث للخضر في مونديال جنوب إفريقيا، كما لم يسجل رفقاء زياني في أربع مقابلات لحساب تصفيات "كان 2012" سوى هدفين الأول من توقيع متوسط الميدان عدلان قديورة بمجهود فردي أمام تنزانيا، والثاني من كرة ثابتة (ضربة جزاء) جسدها حسان يبدة في ذهاب الديربي المغاربي أمام المغرب! كما وجه حليلوزيتش الدعوة لثلاثي الهجوم كريم بن يمينة مسجل هدف فريقه الوحيد نهاية الأسبوع الفارط، في أول لقاء من البوندسليغا 2 وعبد القادر غزال مهاجم باري المطلوب بكثرة في بورصة التحويلات الصيفية وعبد المالك زياية المتألق مع ناديه الاتحاد السعودي محليا وآسيويا. نورالدين – ت