حُملت هزيمة المنتخب الكولومبي أمام البيرو وإقصائه من ربع نهائي كوبا أميريكا كاملة على عاتق نجم نادي بورتو الهداف رادوميل فالكاو فمهاجم "أف.سي بورتو "تأهب لتسديد ركلة الجزاء قبل نهاية المقابلة بدقائق لكنه لعبها بغرابة خارج المرمى إلى جوار القائم على يمين الحارس، لتبقى النتيجة كما هي، ثم تواصلت المواجهة حتى وقتيها الإضافيين اللذين عرفا تسجيل البيرو لهدفي الإنتصار، وقد كان رد الفعل الكولومبي على الهزيمة كبيرا جدا في شوارع العاصمة بوغوتا، فضلا عن مدن المخدرات الشهيرة ك بوينافينتورا، لدرجة بات فيها فالكاو مهددا بالموت. لوم المدرب ل فالكاو أجج شحنة الغضب ونجم بورتو مطالب بالهرب زادت شعلة الغضب الجماهيري في كولومبيا مباشرة بعد الإطلاع على تصريحات هيرنان داريو غوميز مدرب المنتخب، فالأخير أكد أن بلاده لم تستحق الوصول من الأساس إلى الوقتين الإضافيين، لأن الأمر كان سيحسم قبل ذلك بركلة الجزاء، ورغم أن غوميز عاد وقال أن فالكاو لم يتعود إهدار تلك الفرص، إلا أن اللهيب انتشر وسط الجماهير إلى درجة توقع البعض أن يلجأ المتشددون إلى التصفية الجسدية مستشهدين بما حدث ل أندرياس أسكوبار الذي قتل سنة 1994 لتسجيله خطأ في مرمى كولومبيا خلال المونديال، لأجل هذا بات فالكاو مطالبا بالهرب ريثما تهدأ الأمور قليلا.