حل وفد من مقاطعة “هبيس كوست مانسيباليتي” الجنوب إفريقية، التي سيقيم بها “الخضر” في المونديال، بالجزائر بدعوة من رئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة، من أجل تعريفهم بالجزائر وتعزيز الروابط بين البلدين، قبل إلتحاق “الخضر” بداية جوان القادم، حيث كان كل مسؤولي المقاطعة حاضرين وأكدوا إعجابهم ببلادنا، فضلا عن تأكيدهم الشديد على حرص المسؤولين، وحتى رؤساء البلديات، على تأمين أفضل إقامة ل “الخضر”، بالإضافة الى حشد ما يمكن حشده من أنصار لأجل مناصرة “الخضر” من البلديات والأنحاء القريبة. روراوة: “نعرف أنهم سيُكرّموننا في جنوب إفريقيا، لهذا رددنا الخير مسبقا” وقد كان ضيوف روراوة على موعد مع تناول وجبة العشاء سهرة أول أمس في فندق “هيلتون”، وبمجرد خروجه من النزل كان لنا حديث مع رئيس الإتحادية الذي أكد لنا قائلا : “هؤلاء هم مسؤولو بلديات هبيس كوست مانسيباليتي التي سنقيم فيها، لهذا فضلنا أن نتقدم لهم بدعوة من أجل زيارة الجزائر واكتشافها، حيث قمنا معهم بالواجب مسبقا ونحن على علم أنهم سيكروموننا هناك، ولن يدّخروا أي جهد في توفير كل ظروف الراحة في جنوب إفريقيا، خاصة أنهم أكدوا لنا أن كل شيء جاهز وعلى ما يرام من أجل استقبال الخضر”. حضروا نهائي كأس الجمهورية وتوقّعوا حماسًا جماهيريًا كبيرًا وقبل أن يغادر الوفد، إلتقط بعض مناصري الوفاق صورا كثيرة مع مسؤولي المقاطعة وروراوة، كما تحدّث إليهم المدرب زكري، فيما كان الجميع في اليوم الموالي على موعد مع حضور نهائي كأس الجمهورية بين وفاق سطيف وشباب باتنة والتمتع بالأجواء الرائعة في ملاعبنا من خلال الحماس الجماهيري. وعن هذه الفرصة قالت مسؤولة إحدى البلديات الحاضرة تدعى شيشي: “ستكون فرصة رائعة لإكتشاف الحماس الجزائري، نعلم جيدا أنه شعب مولع بكرة القدم“. مسؤول المقاطعة يُؤكد تأسيس “نادي تشجيع الخضر” وفي حديث مع ستيمازو مسؤول مقاطعة “هبيس كوست مانسيباليتي” لعب فيه عضو الفدرالية أحمد خلايفية دور المترجم، أكد الأول أن الظروف مواتية لأجل إقامة “الخضر”، حيث قال بالحرف الواحد أن كل شيء على أهبة الإستعداد مكذبا ما يقال من أخبار عن تأخر الأشغال على مستوى بعض المرافق، وأضاف قائلا : “أعلمكم أنه تم تأسيس نادٍ من قبل بعض سكان المقاطعة من أجل تشجيع “الخضر” في المونديال، مهمته جلب الأنصار الى الملاعب، وهو ما نأمل أن ينجح حتى يكون الالتفاف الجماهيري كبيرا وراء الجزائر”. مخطّطات نقل الأنصار من 3بلديات لأجل ضمان الدعم ل”الخضر” وبالإضافة الى هذا أعلن المسؤول الأول عن المقاطعة أن 3 بلديات ستكون وراء “الخضر” من بين 7 تضمها المقاطعة (سيبردان، اركلاس، خارج الجيش، مانلي لايتل، اوروا، مرفأ الخليج، الشاطي الأحمر)، مشيرا الى أنه لا خوف من هذه الناحية مواصلا كلامه : “سنحاول أيضا أن نوفّر مخططات لنقل الأنصار الى الملاعب التي تجرى بها مباريات الجزائر”، وإذا كان هذا ما يتمناه سيتمازو فإن الأمر يبقى صعبا نوعا ما بإعتبار أن المسافة بعيدة للغاية بين الملاعب التي يلعب فيها “الخضر” مبارياتهم وتصل في بعض الأحيان الى أكثر من 1000 كلم، ما يتطلب السفر عبر الطائرة. تشبه فلوريدا، وجهة مفضّلة للسياح وتمتاز بكثرة الموانئ المقاطعة التي سيكون فيها “الخضر” وحدهم من بين المنتخبات المونديالية، تشبه مدينة فلوريدا الأمريكية، وهي كبيرة جغرافيا لكنها لا تضم سوى 28 ألف نسمة مقسمين على 7 بلديات، معروف عنها الهدوء الكبير وأنها منطقة توفّر الرفاهية لمن يزورها، ما جعلها الوجهة المفضّلة للسياح التي يأتونها من أغلب المناطق وحتى من خارج جنوب إفريقيا، تمتاز بمناخ حار في الصيف مع تساقط معتبر للأمطار، وبما أن المونديال سيلعب خلال فصل الشتاء فإن المناخ سيكون معتدلا وتقريبا لا يختلف كثيرًا عن مناخ سويسرا خلال فترة تربص المنتخب، وبما أنها مدينة تطل على البحر فإن المقاطعة معروفة بالدلافين التي تقترب كثيرا من الشاطئ، فضلا عن أسماك القرش. -------------------------------------------- الحارس الإيطالي بوفون حصريا ل”الهدّاف”: ‘'لو لم يكن كابيلو في إنجلترا لكانت هناك حظوظ ل الجزائر'' “مغني لاعب موهوب وسيفرض نفسه في الكالتشيو” “غزال سجّل على جوفنتوس هدفين وهذا ليس سهلا” هو نجم حقيقي في إيطاليا ويتعلق الأمر بحارس جوفنتوس والمنتخب الإيطالي، جيان لويجي بوفون. إلتقيناه وأبينا إلا أن نطرح عليه بعض الأسئلة المتعلقة بالمنتخب الوطني الجزائري، حيث أجابنا بكلّ صراحة واعتبر أن حظوظ “الخضر“ في “المونديال“ قائمة، لكنها تبقى ضئيلة في الإطاحة بالإنجليز لسبب وحيد ألا وهو تواجد المدرب فابيو كابيلو على رأس المنتخب الإنجليزي. هل تعرف المنتخب الجزائري؟ ليس كثيرا، لكنني شاهدت هذا المنتخب في مباراته أمام المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة ل “المونديال“، وهو اللقاء الذي ترك المنتخب الجزائري لدي انطباعا حسنا. هل تعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على التفوّق في المجموعة والتأهل إلى الدور الثاني في “المونديال“؟ لا أعتقد ذلك لأن الأمور في منتهى الصعوبة وليس من السهل التفوّق في مجموعة مثل تلك التي تتواجد فيها الجزائر. لكن الجزائر تمكنت في “مونديال“ 1982 بإسبانيا من الإطاحة بالمنتخب الألماني في مفاجأة مدوّية، ألا ترى أنه بإمكان “الخضر“ تكرار السيناريو نفسه مع الإنجليز؟ لو لم يكن فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي لكانت هناك حظوظ وفيرة للجزائر في الفوز على رفاق “واين روني“، لأنه ليس من السهل الإطاحة بتشكيلة قوية من كل النواحي بنجومها ومدربها الغني عن كل تعريف، والذي لا يترك أي مجال للمفاجأة في مباراة لكرة القدم، إلا أنه كل شيء يبقى واردا. هناك لاعبان إثنان ينشطان في الدرجة الأولى الإيطالية ويتعلق الأمر ب مراد مغني وعبد القادر غزال، ما رأيك فيهما؟ لا يخفى أن مغني لاعب موهوب ويملك مؤهلات كبيرة لكنه لم ينجح في مشواره الاحترافي بإيطاليا بسبب كثرة الإصابات، ولكن بإمكانه أن يفرض نفسه في المستقبل القريب، وعن غزال فهذا اللاعب في موسمه الثاني ب “الكاتشيو“ ويقدّم مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود، وقد تمكن من تسجيل هدفين في مرمى فريقي جوفنتوس في البطولة، لكن لست أنا من كان حارسا في تلك المباراة (يضحك)... هل تتوقع أن يتمكن منتخب إفريقي من إحداث المفاجأة والذهاب بعيدا في “مونديال“ جنوب إفريقيا؟ هذا ممكن جدا في دورة جنوب إفريقيا، فكما يعلم الجميع أن المنتخبات الإفريقية تطوّرت كثيرا في السنوات الأخيرة، وسيكونون محفزين أكثر فأكثر بما أن الدورة ستجري في القارة السمراء. وأنا أؤكد في كل مرّة أنه من الصعب على منتخب إفريقي أن يتوّج باللقب العالمي في الوقت الراهن على الأقل، وكل شيء يبقى ورادا في هذه الرياضة المجنونة. --------------------------------- بالإضافة إلى لحسن... سعدان سيعتمد على بودبوز أساسيا من قائمة الجدد في المونديال يُميّز الناخب الوطني تردّد كبير في اختيار القائمة التي سيسافر بها إلى جنوب إفريقيا أمام الوضعية الصعبة التي يعيشها أغلب محترفينا في أنديتهم وعدم جاهزية 90 بالمائة من التعداد لمنافسة كأس العالم إما بداعي الإصابات أو التهميش الذي يعاني منه لاعبونا في مختلف أنديتهم مع نهاية الموسم الجاري، ورغم أن سعدان قام بتصفية أولى للتعداد الذي شارك في كأس أمم إفريقيا التي لعبت في جانفي الفارط في أنغولا من خلال إبعاد كل من زاوي، رحو وبابوش لأسباب فنية، لموشية لدواع انضباطية وبزاز بفعل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، و تدعيمه المنتخب بالثلاثي مدحي لحسن من سانتندار، رفيق جبور من أيكا أثينا وعمري الشاذلي من ماينز الألماني، إلا أن اللاعبين الثلاثة يعرفون تقريبا نفس مشاكل منصوري وزياني ولا يشاركون بانتظام مع فرقهم ما عدا جبور الذي يعد الأكثر انتظاما في فريقه قبل بداية دورة “ بلاي أوف”. جلب مصباح، شاقوري، بلعيد كبدائل ورغم أن الناخب الوطني سعدان فضل تدعيم التعداد بعد إبعاده العناصر المحلية بلاعبين ينشطون في أندية محترفة من خارج الوطن، إلا أن الرجل الأول في الطاقم الفني كشف في عدة مناسبات أنه يريد تدعيم مقعد البدلاء بلاعبين يملكون مستوى منافسة بحجم كأس العالم في إشارة إلى أنه يعاين العناصر الجديدة المستهدفة بغية ضمان الخلف ما بعد المونديال أو لإيجاد البدائل اللازمة في جنوب إفريقيا حتى لا يتكرر سيناريو دورة أنغولا أين وجد سعدان نفسه في حرج لتعويض العناصر المصابة بسبب محدودية التعداد الذي تنقل به إلى المنافسة القارية. وفي هذا الشأن سيلبس كل من شاقوري، مصباح، بلعيد وربما قادير قمصان البدلاء في جوان القادم مادام أن سعدان لن يجري تغييرات كثيرة على التعداد الأساسي الذي شارك به في التصفيات ونهائيات كأس أمم إفريقيا. التغييرات لن تمس الركائز وقد كشف سعدان لمقربيه أنه لن يجري تغييرات محسوسة في جنوب إفريقيا، مفضّلا ورقة الإستقرار من خلال الإحتفاظ بنفس الأساسيين مجددا الثقة في بوڤرة، حليش، عنتر، بلحاج، منصوري، زياني، يبدة، مطمور، غزال، صايفي وجبور، والتغيير قد يمس لاعبا أو لاعبين سيدعمان التشكيلة في كل مواجهة، وإقصاء العناصر الأساسية سيكون فقط بفعل الإصابة أو العقوبة، وهو ما يجعل حظوظ رؤية منتخب بحلة جديدة في جنوب إفريقيا مستبعد للغاية في ظل فقدان الطاقم الفني أسماء لاعبين قادرين على فرض أنفسهم منذ أول تجربة لهم في المنتخب. لحسن مرشح إلى خلافة لموشية المبعد اللاعب الجديد الذي حل ضيفا على المنتخب بمناسبة مواجهة صربيا هو وسط ميدان سنتندار الإسباني لحسن الذي يملك كل الحظوظ ليكون في التعداد الأساسي لتعويض لموشية المبعد، وقد منحه سعدان الثقة وأشركه أساسيا منذ أول مباراة يوم 3 مارس الفارط، وهو اللاعب الذي يملك حظوظا ليكون مع 11 لاعبا الذين يواجهون سلوفينيا في أول مباراة ل “الخضر“ في جنوب إفريقيا. بودبوز الإستثناء الوحيد في القائمة اللاعب الوحيد الذي سيلتحق بالمنتخب الوطني في تربص سويسرا وهو يملك كل العوامل ومواصفات اللاعب الذي قد يأخذ مكانه في التعداد الأساسي في المونديال القادم رغم صغر سنه وعدم امتلاكه تجربة مع “الخضر“ هو متوسط ميدان سوشو، رياض بودبوز الذي يملك سيرة طيبة باعتباره شارك مع المنتخب الفرنسي أقل من 19 سنة، وهو اللاعب الوحيد الذي يؤدي موسما طيبا مع فريقه، حيث اختير شهر مارس الفارط أحسن لاعب في سوشو، وهو ما يرشحه ليلتحق بقوة ب “الخضر“ ويحتل مكانة في الوسط. أفضل خليفة ل مغني وبزاز وقد يعتمد سعدان على بودبوز لتدعيم خط الوسط الهجومي في ظل عدم توفره على خدمات بزاز المصاب ومغني الذي لن يكون جاهزا ليكون في موعد جنوب إفريقيا، ويبقى بودبوز الورقة الرابحة لصناعة الهجمات رفقة زياني، وبنسبة كبيرة سيتدعم الوسط بعنصرين جديدين هما لحسن وبودبوز اللذان سيتقاسمان المهمة مع يبدة ومنصوري وزياني. --------------------------------------- ستين بيزو (رئيس مقاطعة هيبوست كوست بجنوب إفريقيا): “مانديلا طلب مني أن أهتم بالمنتخب الجزائري كثيرا وأسسنا رابطة لأجل تشجيع منتخبكم في المونديال” “مرحبا بكل الجزائريين وسأضع كل مرافق مقاطعتي تحت تصرفكم“ في البداية نرحب بكم في الجزائر ونريد أن نعرف سبب هذه الزيارة 40 يوما فقط قبل انطلاق “المونديال”؟ شكرا على هذا الترحاب وهذا الاستقبال الحار الذي لا يعد غريبا عنكم أنتم الجزائريين، وهو الأمر الذي جعلني أشعر أنني في بلدي وأنا مرتاح جدا فيه، أما عن سبب الزيارة فكانت تلبية لدعوة رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، الذي دعاني لأحضر اللقاء النهائي لكأس الجمهورية غدا وهو ما يشرفني ويشرف بلدي كثيرا. (الحوار أجرى سهرة أول أمس). وهل لك أن تحدث الجمهور الجزائري الذي سيزور جنوب إفريقيا عن مقاطعتكم؟ أنا رئيس مقاطعة “هيبوست كوست” الذي سيقيم بها منتخب بلادكم طيلة وجوده بجنوب إفريقيا، وأؤكد لكم قبل 40 يوما فقط عن انطلاق “المونديال“ أننا جاهزون تماما، لاحتضان هذا العرس العالمي الكبير على غرار كل مقاطعات وبلديات جنوب إفريقيا، وحضرنا أنفسنا جيدا لنستقبل ضيوفنا أحسن استقبال ونعطي صورة جميلة جدا عن إفريقيا، وفخر كبير لنا أن ندخل التاريخ من الباب الواسع ونكون أول بلد إفريقي يتشرف باحتضان تظاهرة بحجم كأس العالم. وماهي المباراة التي ستحتضنها مقاطعتكم من بين مباريات “الخضر“؟ في الحقيقة مقاطعتنا لن تحتضن مباريات “الخضر“ لكن منتخبكم سينزل ضيفا علينا من أجل التحضير للقاءاته، لقد طلب مني مانديلا أن أخص منتخبكم باهتمام بالغ وأضع كل مرافق مقاطعتنا تحت تصرفه حتى يؤدي مشوارا طيبا في “المونديال“. وما الذي يجعل مانديلا يطلب الرعاية الخاصة للمنتخب الجزائر أكثر من أي منتخب آخر رغم وجود ثلاثة منتخبات إفريقية أخرى؟ ما قاله مانديلا لا يعنى أننا سنسيء إلى ضيوفنا الآخرين، لكن بحكم العلاقات القوية التي تربط البلدين والمواقف النبيلة التي كان يتخذها رؤساؤكم في قضايا جنوب إفريقيا، فمن الطبيعي أن نستغل الفرصة حتى نرد جميل الجزائريين. وكيف كان رد فعل شعب جنوب إفريقيا بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى “المونديال“؟ شعب جنوب إفريقيا سعيد جدا بوجودكم في هذا المحفل الدولي، وأنتم تستحقون ذلك وستتأكدون بأنفسكم لما تصلون إلى جنوب أفريقيا، وستكتشفون كرم الشعب الجنوب إفريقي وحبه لكم وقد أفاجئكم إذا قلت إن في مقاطعتنا مجموعة من الشباب الذين شكلوا لجنة أنصار المنتخب الجزائري. إلى هذه الدرجة شعب جنوب إفريقيا متحمس لرؤية المنتخب الجزائري؟ أنا ضمنت لمنتخبكم مناصرين من ثلاث بلديات تنتمي إداريا لمقاطعتنا، حيث سنوفر لهم وسائل النقل من أجل التنقل إلى الملاعب التي ستحتضن المباريات لمؤازرة المنتخب الجزائري، كما سنسعى لضم أنصار مقاطعات أخرى حتى يكونوا إلى جانب أنصاركم الذين سيسافرون إلى جنوب إفريقيا. كيف ترى حظوظ المنتخب الجزائري في “مونديال“ جنوب إفريقيا؟ أتمنى وصول منتخبي جنوب إفريقيا والجزائر إلى المباراة النهائية، وإذا حالف الحظ منتخبكم فقط فسأكون سعيدا جدا رفقة أنصاركم (يضحك طويلا).