أبدى غالبية أعضاء الجمعية العامة العادية لشبيبة القبائل، رفضهم رحيل الرئيس الحالي، السيد محند شريف حناشي، الذي كان قد أعلن في تصريحات صحفية، أنه سيترك مكانه لرجل الأعمال السيد محمد حداد. وطالب هؤلاء الأعضاء خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي عقدت أشغالها مساء يوم الأربعاء الفارط بدار الثقافة بتيزي وزو، الرئيس حناشي بالبقاء على الأقل إلى غاية نهاية الموسم الجاري، حتى لا يكون للتغيير المحتمل تأثير سلبي على نتائج الفريق في البطولة الوطنية وفي المنافسات الدولية. كما تم خلال هذه الجمعية تنصيب لجنة عقلاء تتكون من أربعة أعضاء، تم تكليفهم للاتصال بالإخوة حداد المالكين لمجمع "حداد"، للحديث معهم حول مستقبل الشبيبة والمشروع الذي يطمحون إلى تحقيقه، خاصة وأن بعض الأطراف تحدثت عن نية الإخوة حداد، تحويل الشبيبة إلى شركة ذات أسهم.
حداد مطلوب كممول فقط وحسب الأصداء الواردة من الجمعية العامة، فإن بعض الأعضاء أبدوا في الكواليس معارضتهم لترشح حداد لرئاسة النادي، لكنهم قبلوا فكرة أن يصبح الممول الرئيسي للنادي، بالنظر إلى قدراته المادية الكبيرة.
المصادقة على التقريرين المالي والأدبي وصادق أعضاء الجمعية العامة وبالأغلبية الساحقة، على التقريرين المالي والأدبي للموسم المنصرم، الذي عرف تتويج الفريق بلقب البطولة الوطنية مع المدرب موسى صايب. وبلغت مصاريف الشبيبة خلال هذا الموسم، 23 مليار و600 مليون سنتم، فيما بلغت المداخيل 22 مليار و900 مليون سنتم، أي أن العجز بلغ 700 مليون سنتم، وهي حصيلة تبدو إيجابية " على الأوراق "، مقارنة بباقي الأندية التي سجلت عجزا كبيرا بلغ عند إحداها ملياري سنتم. من جهة أخرى، أكد حناشي مشاركة فريقه في الطبعة الأولى من الكأس المغاربية الأولى التي ينظمها اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، الذي يرأسه الجزائري محمد راوراوة.. وأعطى حناشي موافقته بعد إقصاء الشبيبة من كأس "الكاف" قبل شهرن، وهو الإقصاء الذي فتح أمام "الكناري" أبواب المشاركة في هذه المنافسة. وستواجه الشبيبة في هذه المنافسة أبطال الكرة المغربية، التونسية، الليبية والمصرية، وهم على التوالي النادي الفاسي، الاتحاد الإفريقي،الاتحاد الطرابلسي و الأهلي المصري.