قبل 24 ساعة عن الندوة الصحفية التي سيعقدها المدرب الوطني رابح سعدان بمركز الصحافة بمركب 5 جويلية للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيوجه لهم الدعوة للمشاركة في التربص التحضيري الذي سيجري في “كراس مونتانا” السويسرية، اقتربنا من بعض اللاعبين القدامى لمعرفة رأيهم في التشكيلة الأساسية التي يرونها الأنسب لخوض نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، وركّزنا على الخطة التكتيكية التي اعتمد عليها الناخب الوطني في معظم المباريات التي خاضها “الخضر” خلال التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا وهي (3-5-2)، وكانت الآراء بالإجماع حول الثلاثي الذي سيلعب في محور الدفاع والمتكون من عنتر يحيى، حليش وبوڤرة وأيضا في وسط الميدان الدفاعي بالإجماع على وجود لحسن ويبدة، والغريب في الأمر خلال الاستطلاع الذي قمنا به لدى بعض اللاعبين القدامى هو عدم تواجد اسم قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري ضمن الخيارات، كما اختلفت الآراء على مستوى الخط الأمامي وقدّم كل واحد وجهة نظره ما بين إقحام صايفي، غزال وزياية، ولازال الخيار مفتوحا مع عودة رفيق جبور أيضا، في حين أن المنصب الذي يبقى محل تساؤل أنصار المنتخب الوطني هو منصب حراسة المرمى فقد كان هناك إجماع من طرف الذين استطلعنا آراءهم على أن الحارس الوناس ڤاواوي يبدو في رواق جيد للظفر بمكانته في التشكيلة الأساسية، واستند هؤلاء في كلامهم إلى التجربة التي اكتسبها ڤاواوي مع “الخضر” في المباريات العديدة التي لعبها مقارنة بحارس الوفاق فوزي شاوشي. منصب حراسة المرمى: دريد: “ڤاواوي يبقى الرقم واحد” يرى الحارس الدولي السابق نصر الدين دريد أن حارس جمعية الشلف الوناس ڤاواوي يبقى الرقم واحد والأنسب لحراسة مرمى “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا، ويرى دريد أن خبرة ڤاواوي مهمة للغاية في مثل هذه الدورة وتوقع له أن يتألق في هذه النهائيات، في حين أن الحارس الثاني الذي يراه الأنسب للتواجد ضمن التشكيلة الأساسية هو حارس شبيبة بجاية سيدريك. وقال دريد في هذا الإطار: “مثلما صرحت به سابقا فإن الوناس ڤاواوي الأنسب ليكون أساسيا في نهائيات كأس العالم وخبرة هذا الحارس ضرورية في مثل هذه النهائيات والمباريات القوية التي يلعبها المنتخب الوطني، أما خليفته أرى أن سيدريك حارس شبيبة بجاية هو الأنسب لأني تابعت هذا الحارس في بعض المباريات التي لعبها هذا الموسم وقدّم مستويات جيدة وأظهر قدرات فنية وبدنية لابأس بها، ويجب الحفاظ على الاستقرار في التشكيلة الأساسية لأن ذلك مهم للغاية أثناء المونديال”. العربي الهادي: “أفضّل شاوشي أساسيا، لكن عليه أن يُغيّر تصرفاته” أما الحارس الدولي السابق العربي الهادي فيرى أن شاوشي الأنسب لحراسة مرمى المنتخب الوطني أثناء المونديال لكنه مطالب بتغيير تصرفاته خارج الميادين حتى لا تؤثر عليه أثناء المباريات، ويرى العربي الهادي أن الحارسين الآخرين اللذين يراهما الأنسب للتواجد في القائمة هم ڤاواوي وزماموش. وقال العربي العادي في هذا الإطار: “شاوشي الأنسب لحراسة مرمى الخضر أثناء نهائيات كأس العالم وقد أثبت نفسه أحد أحسن الحراس في الموسمين الأخيرين وقدم مردودا لابأس به مع المنتخب الوطني ويؤدي مباريات في المستوى مع فريقه، لكن أنصحه بتغيير سلوكه وتصرفاته داخل الميدان وحتى خارجه وأن يتحلّى بالرزانة حتى في أصعب اللحظات ولا يكرر ما قام به أثناء نهائيات كأس إفريقيا، وأنصحه أيضا أن يبقى مركزا على اللعب أكثر من شيء آخر وهذا يعود إليه، وأرى أن ڤاواوي وزماموش المناسبين لإكمال القائمة في منصب حراسة المرمى”. سرباح: “ڤاواوي وشاوشي يملكان المستوى نفسه، لكن الخبرة ستصنع الفارق” بالنسبة لحارس المنتخب الوطني في مونديال 82 مهدي سرباح فإن كلا من ڤاواوي وشاوشي يملكان الإمكانات التي تسمح لهما بالتواجد في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني أثناء نهائيات كأس العالم، لكنه يرى أنه في مثل هذه الدورات التي يكون مستواها عاليا فإن الأولوية ستكون للخبرة وأضاف: “أنا لا أتابع مباريات البطولة الوطنية هذا الموسم وبالتالي لست في موقع يسمح لي باختيار الحارس الأساسي الذي يجب أن يلعب المونديال، لكن أقول إن الحراس الثلاثة الذين لعبوا نهائيات كأس إفريقيا يستحقون التواجد مع المنتخب في نهائيات كأس العالم، وعن اختيار الحارس الأساسي فإن ذلك سيكون صعبا على المدرب الوطني بالنظر إلى تقارب المستوى بين شاوشي وڤاواوي لكن أعتقد أن في مثل هذه المنافسة والمباريات المصيرية فإن الخبرة هي التي ستصنع الفارق، لكن أؤكد أنه يجب عدم انتظار الدقيقة الأخيرة حتى يفصل المدرب في هوية الحارس الأساسي لأن ذلك سيشتت تركيز اللاعبين، ويجب وضع الثقة في الحارس الذي تتوفر فيه الخبرة والقادر على تسيير ضغط المباريات والنتيجة”. محور الدفاع: قريشي: “حليش، بوڤرة ويحيى نقطة قوة الخضر” يصر المدافع الدولي السابق نور الدين قريشي على أن حليش، بوڤرة وعنتر يحيى هم اللاعبين الذي يجب أن يشكلوا دفاع “الخضر“ خلال المباريات الأولى من كأس العالم لأنهم قدموا مستويات ممتازة في التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا، وقال: “منذ سنتين تقريبا وحليش، عنتر يحيى وبوڤرة يشكلون دفاع الخضر وقد شكلوا نقطة قوة منتخبنا، حيث يعتبر دفاع الخضر من بين الأقوى في التصفيات وقد أظهروا تفاهما شديدا وبرهنوا على قوتهم أمام أقوى المهاجمين، لهذا يجب أن نضع فيهم ثقتنا في المونديال”. مغارية: “ثلاثي الدفاع معروف” أما مدافع “الخضر” السابق فضيل مغارية فيعتقد أن الحديث عن ثلاثي الدفاع يقودنا حتما للحديث عن حليش ويحيى وبوڤرة، معتبرا أن هذا الثلاثي يجب أن لا يغيّره سعدان في المونديال لأنه برهن على قوته، وقال: “أعتقد أن ثلاثي الدفاع معروف ولن نتعب كثيرا للتعرف عليه وهو الثلاثي الذي شارك تقريبا في كل مباريات الخضر خلال التصفيات الماضية، حيث أظهر قدرات كبيرة وانسجاما وصلابة جيدتين ويجب أن لا يتغير في المونديال وأنا أتحدث هنا عن بوڤرة، حليش وعنتر يحيى، وصراحة هذا الثلاثي يعطي الأمان للخط الخلفي للمنتخب الوطني وتخوفاتي الشديد من الخط الأمامي وليس من الخط الخلفي”. زغدود: “في خطة 3-5-2 لا يوجد أفضل من عنتر، حليش وبوڤرة” أما اللاعب السابق لاتحاد العاصمة والمنتخب الوطني منير زغدود فلم يكن رأيه مخالفا لسابقيه حيث اعتبر عنتر يحيى، بوڤرة وحليش الأنسب لتشكيل دفاع “الخضر“ إذا اعتمد المدرب الوطني على خطة (3-5-2)، وقال: “أعتقد أن سعدان لن يقلق كثيرا على الخط الخلفي للمنتخب الوطني الذي يعتبر نقطة قوة الخضر، وإذا اعتمد على خطة 3-5-2 فإن عنتر، حليش، بوڤرة هم الأنسب خاصة أنهم لعبوا مع بعضهم البعض طيلة مشوار التصفيات”. ڤندوز: “لا نغيّر دفاعا يؤدي دوره بنجاح” أما الدولي السابق محمود ڤندوز الذي يعتبر أحد صناع ملحمة خيخون فقد أكد أن دفاع “الخضر“ أدّى ما عليه لحد الآن وكان من بين الأحسن خلال التصفيات وهو ما يجعل تغييره مخاطرة، حيث يرى أنه يجب على المدرب مواصلة وضع ثقته في هذا الثلاثي، وقال: “لا يختلف اثنان على أن دفاع الخضر أدى ما عليه خلال مشوار التصفيات والقاعدة تقول إننا لا نغير دفاعا يؤدي دوره بنجاح، لهذا يجب على سعدان أن يضع ثقته في هذا الثلاثي ماعدا في حالة حدوث أي طارئ ما قبل انطلاق المنافسة”. على الرواقين: منصوري: “مطمور وبلحاج الأنسب في الرواقين” المدافع الأيمن السابق ل “الخضر“ في سنوات الثمانينات فوزي منصوري يرى أن نذير بلحاج وكريم مطمور هما الأنسب للعب في الرواقين الأيمن والأيسر للخضر حيث سبق لهما أن لعبا في هذين المنصبين وقدما ما عليهما على أكمل وجه، كما أكد أن خطة (3-5-2) ليست الأنسب بالنسبة للمنتخب الوطني وقال: “أعتقد أن نذير بلحاج وكريم مطمور هما الأنسب للعب على الرواقين الأيسر والأيمن وقد أديا دورهما كما ينبغي في هذين المنصبين خلال التصفيات، كما لا أخفي عليكم أن خطة 3-5-2 لا تناسبنا لأننا تلقينا العديد من الأهداف بها“. كويسي: “مطمور وبلحاج أفضل حل على الرواقين“ أما الجناح الطائر للشباب في سنوات السبعينات والثمانينات وكذا المنتخب الوطني في تلك الفترة مصطفى كويسي فقد أكد أن بلحاج ومطمور هما الأنسب لشغل منصبي المدافعين الأيمن والأيسر نظرا لما قدّماه خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وقال: “أعتقد أن بلحاج ومطمور هما أفضل حل على الرواقين، حيث أبهرا الجميع خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم وقدّما مستويات جيدة وأعتقد أنهما سيواصلان التألق إذا لعبا في هذين المنصبين في كأس العالم”. منصب صانع اللعب: بلومي: “حسب رأيي مغني هو الأنسب” لا يوجد أفضل من نجم المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات لخضر بلومي ومسجل الهدف الثاني أمام المنتخب الألماني للحديث عن صانعي اللعب، وحسب اعتقاده فإن مراد مغني هو صانع اللعب المثالي ل “الخضر“ في الدورة القادمة وينتظر منه الكثير في جنوب إفريقيا، وقال: “أعتقد أن مراد مغني هو صانع اللعب المثالي للخضر حيث حسب اعتقادي هو اللاعب الوحيد الذي يمكنه تأدية هذا الدور على أكمل وجه وتقديم الإضافة للخط الأمامي للمنتخب الوطني، فأنا أنتظر منه الكثير في كأس العالم المقبل ومن المؤسف كثيرا أنه بقي بعيدا عن المنافسة كل هذا الوقت”. ياحي: “لو لم يكن مصابا لكان هو الأنسب في صناعة اللعب” من جهته أكد صانع ألعاب شباب بلوزداد في سنوات الثمانينيات ولاعب المنتخب الوطني السابق حسين ياحي أن صناعة اللعب تشكل معضلة في المنتخب الوطني، خاصة في ظل المعطيات التي تؤكد وجود صعوبات في إيجاد حلول جيدة في هذا المنصب، وأكد أن مراد مغني كان سيكون الأنسب لو كان في أفضل أحواله وكان في لياقته البدنية اللازمة، كما أكد أن كريم زياني هو الآخر يمكنه شغل هذا المنصب وتقديم الحلول اللازمة رغم الصعوبات التي يعاني منها، وقال: “بصفتي كنت لاعبا في وسط الميدان وأعرف جيدا خصوصيات هذا المنصب فأعتقد أن مراد مغني الأنسب في المنتخب الوطني حيث يستطيع أن يشغل منصب صناعة اللعب نظرا للإمكانات الهائلة التي يتمتع بها، لكن للأسف لا يوجد في أفضل أحواله فهو يفتقد لوتيرة المباريات ويعاني من إصابة ولا يعرف إن كانت ستسمح له بالمشاركة أم لا، بالمقابل هناك اللاعب كريم زياني الذي يمكنه شغل هذا المنصب دون مشكل رغم أنه يفضّل اللاعب على الأطراف كثيرا”. عماني: “زياني سيكون ورقتنا الرابحة” أما بطل إفريقيا مع المنتخب الوطني سنة 1990 جمال عماني فيعتقد أن كريم زياني هو الرجل المناسب لشغل منصب صانع لعب في المنتخب الوطني، خاصة أنه ساهم بشكل فعال في النتائج التي حققها “الخضر“ في الآونة الأخيرة، وقال: “زياني سيكون نجم المونديال رغم معاناته من نقص المنافسة في الآونة الأخيرة، فقد برهن في السابق أنه المحرك الرئيسي للخضر مهما كانت الظروف ولا أعتقد أنه يوجد أحد سيخلفه في صناعة اللعب في المنتخب الوطني”. وسط الميدان: شريف الوزاني:“في الإسترجاع أرى يبدة ولحسن” يقول بطل إفريقيا 1990 شريف الوزاني سي الطاهر إن وسط الميدان الدفاعي يجب أن يكون متكونا من مهدي لحسن وحسان يبدة، ويرى أن منصوري غير قادر على اللعب في الوقت الراهن بالنظر إلى سنه المتقدم، حيث قال: “يبدة ولحسن يجب أن يكونا مع بعض في الاسترجاع، إنهما لاعبان من المستوى العالي وأثبتا أنهما يستطيعان تقديم الإضافة للمنتخب، وأظن أيضا أن منصوري لا يستطيع اللعب بالنظر إلى سنه المتقدم”. معيش: “يبدة ولحسن هما الأحسن” من جهته يتقاسم لاعب وسط ميدان نصر حسين داي ومولودية الجزائر السابق وهاب معيش الذي خاض كأس إفريقيا 1988 بالمغرب الرأي نفسه مع شريف الوزاني حين قال إن وسط الميدان الدفاعي يجب أن يشغله يبدة ولحسن وقال: “أظن أن يبدة يجب أن يلعب في محور وسط الميدان ويكون في مساعدته اللاعب مهدي لحسن، من غير المعقول أن نلعب بثلاثة لاعبين في الاسترجاع، إذا فلعنا ذلك فإنه سيكون من أجل إرضاء البعض”. قاسي سعيد: “من الصعب الإختيار في هذه المسألة” أمّا لاعب رائد القبة والمنتخب الوطني سنوات الثمانينات محمد قاسي سعيد فإنه يرى أن الاختيار في مسألة وسط الميدان صعب جدا وأنه يجب انتظار الوقت لمعرفة من هو الأكثر جاهزية للعب كأساسي، وأكد بقوله: “إنه صعب للغاية أن نختار الآن من سيلعب أساسيا ومن سيكون في مقعد البدلاء، لا أستطيع الفصل في الأمر حاليا ومن الواجب الانتظار والوقت هو الذي سيكشف النظرة العامة على التشكيلة وعن مستوى تحضير كل لاعب خصوصا إذا علمنا بأن هناك لاعبين مصابين، نحن لم نعرف حتى اللاعبين الذين سيستدعيهم المدرب الوطني رابح سعدان للتربص فكيف لي أن أعطي رأيي عن اللاعبين الذين يمكنهم اللعب في الاسترجاع”. الهجوم: حاج عدلان: “أرى أن زياية وصايفي الأنسب” المهاجم السابق لاتحاد العاصمة حاج عدلان الذي سبق له حمل الألوان الوطنية منحنا رأيه فيما يخص الهجوم ويرى أن صايفي وزياية هما الأنسب لمهمة الهجوم، وقال: “حسب رأيي القاطرة الأمامية يجب أن تتكون من زياية وصايفي، زياية في منصب قلب هجوم وصايفي مهاجم حر، وأرى أن هذا الثنائي يستطيع تقديم الكثير”. لونيسي: “جبور وزياية هما الأصلح ” أما مهاجم اتحاد الحراش السابق خالد لونيسي الذي كان رفقة “الخضر“ سنة 90 فيعتبر أن الهجوم يجب أن يتكوّن من جبور وزياية، وصرّ: “أرى أنّ خط الهجوم يجب أن يتكون من زياية وجبور، زياية يملك الحس الهجومي وبرهن على ذلك مع وفاق سطيف أما جبور فلديه قوة الاختراق وهو أكثر شبابا مقارنة بصايفي، أظن أن هذا الثنائي هو الأصلح لقيادة الهجوم لأن غزال وجبور لم يسجلا معا سوى هدفا واحدا في 11 مباراة”. مناد: “كل شيء يعود لإستراتجية سعدان” من جهته يرى مهاجم شبيبة القبائل والمنتخب الوطني السابق جمال مناد الذي كان هداف دورة كأس إفريقيا 1990 بالجزائر أن الثنائي الهجومي يجب اختياره حسب خطة وإستراتجية لعب المدرب سعدان، وفي هذا الصدد قال مدرب شبيبة بجاية: “إعطاء اسمي اللاعبين اللذين سيشغلان الهجوم صعب جدا لأن اختيار لاعبين في الخط الأمامي يجب أن يكون حسب ما تقتضيه خطة اللعب وإستراتيجية المباراة، ومثلما يمكن اختيار جبور وغزال هناك إمكانية لاختيار صايفي وزياية”. بويش: “الهجوم يجب أن يشغله جبور وغزال” لاعب مولودية الجزائر السابق بويش يظن أن ثنائي الهجوم يجب أن يتكون من جبور وغزال، وقال: “حسب رأيي خط الهجوم يجب أن يتكوّن من جبور وغزال وهذا في خطة (3-5-2)، سعدان عليه أن يضع مهاجمين باستطاعتهما اللعب وإزعاج المنافس حتى بدون كرة، اختيار هذين اللاعبين يمكنه من خلاله للطاقم الفني الاعتماد على الكرات الطويلة ولو كان جبور حاضرا في كأس إفريقيا لكانت حظوظنا أكبر لتحسين الانسجام بين اللاعبين”.