ونحن في طريقنا إلى مدينة “سيون” التي لا تبعد كثيرا عن معسكر المنتخب الوطني ب”كرانس مونتانا”، حاولنا بعد وصولنا إلى المدينة وتعرفنا على عدد من المغاربة خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة هنا، تجاذب أطراف الحديث معها ومعرفة طريقة تفكيرها بخصوص عناصر المنتخب الوطني وما تنتظره من أشبال رابح سعدان في نهائيات كأس العالم التي يفصلنا عنها أقل من شهر، لنجد أن الجالية الجزائرية متضامنة مع عمري الشاذلي الذي لم يستدع إلى القائمة التي انتقل بها المدرب إلى “كرانس مونتانا”، واستغربت إبعاد خالد لموشية، بينما بقي اعتذار زياية عبد المالك عن تلبية دعوة المدرب الوطني تحير الجميع. “لوزان”، “سيون” ومن فرنسا... دائما في الموعد عندما اقتربنا من ملعب “سيون”، أين كانت وجهتنا لحضور المباراة الختامية للنادي في البطولة السويسرية، واستغلال الفرصة لمعرفة مستوى الفريق الذي خاض فيه “عبد المؤمن جابو”، نجم اتحاد الحراش، التجارب والذي يلعب له أيضا اللاعب السابق لوفاق سطيف “سيريديي“، تفاجأنا للعدد الهائل من الجالية الجزائرية المقيمة في المدينة، حيث التقينا عددا منهم لم تكن وجهتهم حضور اللقاء الأخير، وإنما كانت مدينة “سيون” وملعبها كان محطة للاستراحة فقط، ثم التوجه إلى “كرانس مونتانا”، كما التقينا بعض أعضاء جاليتنا جاؤوا من “لوزان”، ألمانيا وأيضا فرنسا وهناك من أكد لنا أنه سينتقل في المساء إلى معسكر “الخضر“، وهو تأكيد على الأهمية البالغة التي توليه جاليتنا لمعسكر “الخضر“. السؤال يبقى دائما عن اللاعبين وجديدهم ومن خلال حديثنا مع جاليتنا في “سيون” أمس، فقد تركز حول المنتخب الوطني، وراح كل واحد يدلي بدلوه عن المنتخب، سواء عن وضعية المصابين أو تحولات اللاعبين في الموسم القادم، أو مع جاهزيتهم للمونديال، ولكن حصة الأسد كانت اللاعبين الذين لم يستدعهم سعدان إلى تربص “كرانس مونتانا”، خاصة عمري الشاذلي، خالد لموشية وعبد المالك زياية، وقد اكتشفنا من خلال حديثنا مع الأنصار مدى اهتمامهم وتعطشهم لمعرفة كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخب، وما يحدث مع “نجوم” الجزائر الحاليين. عمري الشاذلي أخذ حصة الأسد وقد أخذ مهاجم نادي “ماينز” واللاعب الجديد ل”كايزر سلاوترن” عمري الشاذلي حصة الأسد في حديثنا للأنصار، حيث تركز الحديث حول خطفه الأضواء بسرعة وانتقاله من الأقسام السفلى في البطولة الفرنسية إلى بطولة “البوندسليڤا”، وهذا كله يؤكد قوة شخصية اللاعب وحرصه الشديد على العمل والإجتهاد، خاصة وأنه ينشط حاليا في البطولة الألمانية القوية. عودته في مارس إلى “الخضر“ أفرحتهم كانت سعادة جاليتنا عارمة عندما علمت في شهر مارس الماضي أن المدرب الوطني استدعى عمري الشاذلي، بعد أن همشه في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وهو الذي قدم مستوى جيدا في وقت المدرب السابق “جون كفالي”، وكان حاضرا في الأدوار الأولى للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، لكن عودة الشاذلي في مارس الماضي أعادت الأمل وسط الأنصار ومحبيه خاصة. لم يفهموا غيابه عن تربص “كرانس مونتانا” لكن فرحة محبي عمري الشاذلي لم تكتمل، طالما أن سعدان همّشه مرة أخرى ولم يستدعه لتربص “كرانس مونتانا” للتحضير مع زملائه لنهائيات كأس العالم، وكم كانت خيبتهم شديدة عندما تأكدوا أن الشاذلي بعيد عن خيارات سعدان، الذي اكتفى بثلاثة مهاجمين فقط، وهو الأمر الذي لم يفهمه محبو الشاذلي. صورة لموشية في القاهرة ما تزال في ذاكرة كل جزائري ونحن نتجاذب أطراف الحديث مع الجالية الجزائرية في مدينة “سيون”، جعلنا نتطرق إلى أدق التفاصيل فيما يخص لاعبينا، منهم خالد لموشية، حيث أجمع كل من التقيناهم في مقهى أحد اللبنانيين أن صورة وسط ميدان وفاق سطيف وابن مدينة “ليون” في القاهرة أين تعرضت حافلة المنتخب ووجهه مغطى بالدماء لا زالت راسخة في ذهن كل مشجع جزائري، حسب ما قاله لنا أحد المناصرين. “محارب.. سال دمه في أرض الفراعنة مؤسف غيابه” وبقي أحد محبي المنتخب يلح علينا بذكر ما قاله في صورة تعبر عن امتعاضه لقرار سعدان بإبعاد خالد لموشية، حيث قال: “لا أفهم سبب إبعاد لموشية، فهو لاعب أكد أنه محارب فوق أرضية الميدان، سال دمه في أرض الفراعنة وتحدى كل الظروف وكشف عن غيرته وحبه للوطن، ولكن بصورة مفاجئة غادر اللاعب المنتخب في أنغولا، ولكن بعدها اعتقدنا أن الأمور عادت إلى طبيعتها، خاصة بعد أن عفا عنه سعدان، لكن غيابه وتركه خارج قائمة ال25 لاعبا المعنية بالتحضير للمونديال أمر مؤسف كثيرا“. الجميع يشهد بقوة زياية كما اكتشفنا من خلال حديثنا إلى جاليتنا عن اللاعبين المبعدين، التفاصيل التي يعرفها محبو “الخضر“، إلى درجة جعلتنا نتفاجأ لا سيما بذكرهم لأدق التفاصيل عن ما يفعله عبد المالك زياية مع ناديه السعودي إتحاد جدة، حيث بقي الجميع يشهد لمهاجم سطيف سابقا بقوته وحسه التهديفي، خاصة أنه في ظرف قصير عرف كيف يندمج مع الكرة السعودية ويسجل عدة أهداف حاسمة. اعتذاره لسعدان مُحيّر وترك أكثر من علامة استفهام كما ترك اعتذار عبد المالك زياية عن تلبية دعوة المدرب الوطني أكثر من علامة استفهام وسط جاليتنا، لا سيما أنه كما أجمع كل من التقيناه أن زياية قادر على مساعدة المنتخب لأنه يتمتع بإمكانات فنية وبدنية عالية، فضلا عن أنه قادر على مساعدة المنتخب كثيرا في الهجوم، إضافة إلى أن اللاعب لا يعاني من أي إصابة أو مشاكل مع ناديه. ------------------------------------------------------------ المدرب شتيليكي فضّل جابو على البرازيليين في سياق حديثنا مع أنصار نادي “سيون“ الذين التقيناهم عند تواجدنا بسويسرا، أكدوا لنا أن المدرب الألماني شتيليكي (مدرب سيون) المعروف عنه صرامته الشديدة أنه فضّل صانع الألعاب الحالي لاتحاد الحراش عبد المؤمن جابو على عدة لاعبين برازيليين بعدما وقف على إمكاناته خلال إجرائه التجارب قبل موسمين، حيث ترك ابن سطيف انطباعا جيدا في المباراتين التطبيقيتين اللتين خاضهما آنذاك، وهو ما جعل مدرب سيون شتيليكي يطالب إدارة الفريق السويسري بالإسراع بضمه لأنه كان يدرك أن جابو بإمكانه إعطاء الإضافة اللازمة بفضل المؤهلات التي يتمتع بها. الأنصار سألوا كثيرا عن جابو وظل أنصار “سيون” يسألون كثيرا عن “مموش” الذي غادر الفريق بعد خضوعه للتجارب وطالبونا باستفسارات عن النادي الذي يلعب له الآن، لنؤكد لهم أن جابو يلعب الآن في الجزائر وفي صفوف فريق عاصمي هو إتحاد الحراش، ينافس على المراتب الأولى في البطولة الوطنية، إذ يوجد حاليا محل أطماع عدة أندية وهو مرشح للاحتراف من جديد في الخارج بعد العروض الكثيرة التي تصله. أثنوا كثيرا على إصراره على الانضمام إلى فريقهم وأعرب لنا أنصار الفريق السويسري “سيون” عن تأسفهم الشديد لعدم انضمامه إلى صفوف فريقهم لأنه لاعب موهوب بإمكانه صناعة الفرجة، كما أثنوا على التضحيات التي قام بها صانع الألعاب جابو واصراره من أجل الالتحاق بالنادي السويسري عندما خاض ثلاث ساعات برا من جبال “الألب” إلى “سيون” لإجراء التجارب، خاصة أنه لم يركن إلى الراحة وشرع مباشرة في التدريبات، حيث كشف عن مؤهلات فنية وبدنية في القمة خلال مباراتين قصد الظفر بمكانة في الفريق. ... واحتاروا لغيابه عن “الخضر” في المونديال كما لم يفوّت أنصار “سيون” الفرصة لمعرفة أسباب غيابه عن الفريق الوطني الذي سيشارك هذا الصيف في أكبر تظاهرة عالمية ما دام أنه لاعب موهوب بإمكانه إعطاء الإضافة اللازمة ل”الخضر” على مستوى الهجوم، خاصة أنهم يعرفون المؤهلات الفنية والبدنية التي يتمتع لها ابن “طنجة” بعدما كشف عنها خلال إجرائه التجارب. ------------------------------------- الجميع تأثر لغياب عمر سيرڤوة أجمع معظم اللاعبين القدامى في المنتخب على أن المدلك علي سيرڤوة “خصهم بزاف”، حيث تأثر الجميع لغيابه وهم الذين تعودوا على وجوده معهم في كل مواعيد “الخضر“، لكن تدعيم الطاقم الطبي جعل المدرب سعدان يستغني عن خدمات عمر سيرڤوة. حديث عن أنه قال ل سعدان: “نوكّل عليك ربي“ وفي السياق نفسه أكدت مصادر مقربة من “الخضر“ أن حديثا ساخنا دار بين المدرب الوطني رابح سعدان والمدلك عمر سيرڤوة، بسبب إبعاده من الطاقم الطبي للمنتخب، حيث أوضحت مصادرنا أن سيرڤوة اتصل بالناخب سعدان وقال له: “نوكل عليك ربي“ لأنه الوحيد الذي تم إبعاده، بعد أن تم تدعيم الطاقم الطبي للمنتخب بأخصائيين ذوي مستوى عال. الجالية الجزائرية دائما بقوة ومثل ما عودتنا عليه تبقى الجالية الجزائرية تصنع الفرجة في سويسرا، حيث كان اليوم الرابع لتربص “الخضر“ مثل سابقيه من حيث الحضور الجماهيري الكثيف، حيث جاء أعضاء الجالية بقوة إلى كرانس مونتانا وصنعوا أجواء رائعة بثت الحماس في اللاعبين، رغم أن الأمور كادت تتطور إلى مناوشات مع مسؤولي “الفاف”. أحد الأنصار تشاجر مع صادي ومثل ما ذكرنا سابقا فإن توافد أنصار “الخضر“ بقوة إلى كرانس مونتانا خلق بعض الصعوبات على مسؤولي الفدرالية، في التعامل معهم وإبعادهم عن اللاعبين حتى لا يؤثروا في تركيزهم، خاصة أن بعض الأنصار رفضوا أن يعودوا إلى بيوتهم قبل أن يلتقوا رفقاء زياني، وهو ما جعل المسؤولين يحاولون منعهم بشتى الطرق، وقد شاهدنا أحد محبي “الخضر“ يتشاجر مع وليد صادي عضو الاتحادية، بعد أن أراد الدخول بقوة إلى فندق “ڤولف أند بالاس” ليلتقي اللاعبين. ------------------------------ “كنال ألجيري“ في غرف اللاعبين استقبلت إدارة الفندق حيث يقيم المنتخب الجزائري القناة الفضائية “كنال ألجيري“ في غرف اللاعبين، حيث يوجد مبعوثو القناة في سويسرا لتصوير العديد من الروبرتاجات التي تخص العناصر الوطنية، وستساعد هذه القناة في فك العزلة عن الدوليين والترفيه عنهم. تواصل غياب وسائل الإعلام الأجنبية عن تربص “الخضر“ من جهة أخرى تبقى وسائل الإعلام الأجنبية غائبة عن تربص “الخضر“، حيث لم تنقل أي وسيلة إعلامية أجنبية أحداث تربص “الخضر“ إلى غاية الآن، وقد يعود ذلك لعدم اكتمال نصاب اللاعبين بعد حيث ستلتحق البقية غدا، ويقتصر الوجود الإعلامي في كرانس مونتانا على الصحافة الجزائرية. زماموش يتأقلم مع الجدد ويشرح البطولة الوطنية ل مبولحي ومجاني يبدو أن الحارس زماموش بدأ ينسجم مع المستقدمين الجدد إلى التشكيلة الوطنية، حيث شاهدناه يتحدث مع اللاعبين الجدد مبولحي ومجاني ويشرح لهم وضعية البطولة الجزائرية، وإمكانية حصول فريقه على اللقب، وهو الحديث الذي أثار انتباه اللاعبين اللذين حاولا معرفة جديد الموسم الكروي في الجزائر. ----------------------------------------------- العليوي يسأل عن لموشية لم يفوّت العليوي مدافع المنتخب الوطني المغربي ونادي “سيون” السويسري فرصة تواجدنا بمركب “كرانس مونتانا” للسؤال عن وسط ميدان المنتخب الوطني خالد لموشية الذي يعدّ صديقه الحميم، خاصة أنهما ترعرعا وكبرا مع بعضهما البعض في البلدة نفسها ب “ليون” الفرنسية، كما استفسر العليوي عن الأسباب التي دفعت بالمدرب الوطني سعدان إلى عدم استدعاء لموشية إلى تربص “الخضر”. سيريدي يستفسر عن العيفاوي الظاهر أن لاعبي المنتخب الوطني عادة ما يتركون انطباعات جيدة وهو ما حصل مع المدافع عبد القادر العيفاوي الذي تبدو علاقته رائعة مع اللاعبين، وهو ما جعل لاعب “سيون” سويسري سيريدي يستفسر عن زميله العيفاوي الذي سبق له أن لعب معه في وفاق سطيف منذ موسمين. وقد استغل سيريدي فرصة تواجدنا بسويسرا لأخذ استفسارات عن زميله السابق العيفاوي المتواجد حاليا بأعالي سويسرا، ليؤكد لنا أنه سيتنقل اليوم إلى مركب “كرانس مونتانا” لزيارة بعثة المنتخب الوطني وبالخصوص المدافع العيفاوي. الجالية العربية متمسّكة بالتاريخ الأول ل “الفاف” احتارت الجالية العربية بسويسرا لتواجد بعثة المنتخب الوطني هناك، حيث كانت تظنّ أن تاريخ انطلاق التربص التحضيري سيكون في 17 ماي الجاري بدل من 13 لنفس الشهر. وقد أكد لنا صاحب أحد المطاعم اللبناني الجنسية أنه كان يحضر لاستقبال خاص ل “الخضر” والتنقل من أجلهم إلى مطار سويسرا مرفوقا بالراية الوطنية، على اعتبار أن الجزائر ممثل العرب الوحيدة في “مونديال“ جنوب إفريقيا. ----------------------------- حسب ما أكده لنا أنصار النادي السويسري عصام الحضري ترك انطباعا سيئا للغاية في “سيون“ بعد الاقتراب من بعض مناصري نادي سيون السويسري إثر تواجدنا في هذه المدينة تحدثنا مع بعضهم عن حارس المنتخب المصري ونادي الإسماعيلي حاليا عصام الحضري، حيث أكدوا لنا أن هذا الحارس ترك انطباعا سيئا للغاية طيلة الفترات التي قضاها في نادي سيون الموسم الفارط لا علاقة لها بالجانب الرياضي، بحكم أنهم كانوا يتذمرون كثيرا من تصرفاته خارج الميدان وأدائه المتواضع مع ناديهم حيث كان يركز أكثر على الجانب المادي ويهمل واجباته فوق المستطيل الأخضر، إلا أنهم أشادوا بإمكاناته الكبيرة وهو الذي قاد منتخب بلاده إلى تحقيق لقب كأس إفريقيا الأخيرة في أنغولا وقبلها في غانا سنة 2008. مزاجه السيء لا يليق بسمعة النادي وأبدى من تحدثنا معهم انزعاجهم الشديد من طباع الحارس عصام الحضري بالإضافة إلى أخلاقه غير الحميدة وتصرفاته غير المقبولة كذلك في مدينة سيون الهادئة، وما جعل الأنصار لا يحبون إطلاقا الحضري هي تصرفاته ومزاجه السيء في التعامل مع محبي الفريق خارج الملعب فيما يخص أخذ الصور والأتوغرافات، وهو ما تذمر منه كثيرا الأنصار الذين أكدوا لنا أن مزاجه لا يليق بسمعة النادي السويسري العريق الذي لعبت فيه عدة أسماء لامعة. أحدث فتنة بسبب شارة القائد ويتذكر كثير من أنصار سيون وعلى رأسهم أولئك الذين التقينا بهم في تلك المدينة قصة عصام الحضري أثناء حمله ألوان فريقهم حيث أحدث عدة مشاكل داخل النادي في عديد المناسبات، ومن بين هذه المشاكل أنه أحدث فتنة بسبب حمل شارة القائد حيث رفض المدرب وضعه قائدا للفريق على الرغم من تقدمه في السن وخبرته الطويلة في الميادين وذلك بسبب أخلاقه وافتعاله للمشاكل والفتن داخل المجموعة وهو أجبر المدرب على إبعاده في الكثير من المرات عن التشكيلة الأساسية، وهو ما كان يرفضه الحضري في إشارة إلى عدم احترافيته في احترام قرارات المدرب. معروف ببخله الشديد ومن بين صفات حارس المنتخب المصري عصام الحضري بخله الشديد خارج الميادين فعند جلوسنا في أحد مطاعم الجالية العربية يملكه لبناني أكد لنا أن الحضري لم يكن يحسن التصرف في كل الأماكن التي يتواجد فيها على غرار مطعمه الذي كان يذهب إليه كثيرا، وكان يُعتبر من بين أسوأ الزبائن حيث يفضل عدم الدفع أو الدفع بالتقسيط على الرغم من وضعه المادي الجيد، وهي صورة مسيئة لهذا اللاعب الدولي المصري الذي تحصل على ثلاثة ألقاب متتالية في كأس إفريقيا للأمم.