اتحاد العاصمة خوالد يُجدّد رفضه اللعب ظهيرا أيمن

أكد لاعب اتحاد العاصمة نصر الدين خوالد مجدّدا أنه ليس على استعداد للعب في منصب ظهير أيمن، وقال إنه يحضّر نفسه للعب في محور الدفاع أو في وسط الميدان الدفاعي. فاللاعب كما يعلم الجميع
لا يلعب أكثر من ثلاث مباريات متتالية في منصب واحد، فمنذ مجيئه إلى الاتحاد وهو يتنقل من منصب إلى آخر، سواء على الجهة اليمنى أو في وسط الميدان أو في محور الدفاع، أو حتى في منصب ظهير أيسر لعب في بعض الأحيان، بالإضافة إلى حراسة المرمى في لقاء القبة الشهير لدى الأنصار، وعليه فإن اللاعب يريد أن يضع حدّا للقب "الرّحالة" الذي يطلقه عليه البعض.
رونار يعتمد عليه في المحور في غيّاب العيفاوي
الملاحظ من خلال التدريبات التي يقوم بها الاتحاد وفي المباريات التطبيقية أن خوالد سيكون مدافعا محوريا، ففي المباراة التطبيقية التي جرت الخميس الماضي في ملعب بولوغين لعب ابن مدينة بسكرة في المحور رفقة شافعي، في غيّاب العيفاوي، وتكرّر الأمر نفسه في المباريات التطبيقية المصغرة التي يجريها الفريق هنا في فرنسا، حيث لا يلعب خوالد سوى في المحور وكثيرا ما يكون آخر مدافع.
اللاعب يؤكد أنه بين المحور والاسترجاع
وإذا كان اللاعب قد ثبت أنه سيكون منافسا للاعبي المحور الدفاعي، فإن إمكانية إشراكه في الوسط واردة جدا، فهو في الأصل لاعب مسترجع، ومن ثمّ فقد أكد لنا في دردشة معه أنه جاهز ليلعب في وسط الميدان أو في المحور، ولا يرى نفسه في منصب آخر (يقصد الظهير الأيمن).
رونار لا يملك ظهيرا أيمنا بديلا لمفتاح
ولعل الجميع يتساءل عن السبب الذي يجعل خوالد يتحدّث عن منصب الظهير الأيمن وهو يلعب في المحور، لكن إذا عرف السبب بطل العجب، فالاتحاد لم يستقدم هذا الموسم سوى مدافع أيمن واحد هو اللاعب الدولي ربيع مفتاح، ولا يملك بديلا له، لذا تتوجه الأنظار مباشرة نحو اللاعب خوالد الذي يقول عنه البعض "إنه سلاك الحاصلين"، حتى يلعب في منصب ظهير أيمن بديلا لمفتاح، وهو ما لا يقبله اللاعب، ومن خلال هذا سيجد رونار نفسه في مأزق في حال غيّاب مفتاح سواء بسبب الإصابة أو العقوبة، أو حتى التواجد مع المنتخب الوطني.
العدد يرتفع إلى خمسة عناصر في المحور
بالمقابل سيرتفع عدد اللاعبين في المحور الدفاعي إلى خمسة عناصر، فمن القدامى نجد عبد الله مايڤا، نصر الدين خوالد وفاروق شافعي، أما من الجدد فنجد عبد القادر العيفاوي وفريد بلعباس، وكلهم يريدون أن يكونوا أساسيين، فشافعي يرفض التنازل عن منصبه الذي ضمنه الموسم الماضي، فيما يريد مايڤا تحقيق انطلاقة أحسن من انطلاقة الموسم المنصرم، وخوالد يريد إثبات أنه لاعب يصلح للعب في محور، أما الثنائي الجديد بلعباس - العيفاوي فلا يريد أن يجد نفسه ضحية تألق القدامى.
خوالد: "لن أقبل بغير المحور أو وسط الميدان الدفاعي"
وصرّح اللاعب خوالد في حوار خصّنا به أنه يرفض تماما فكرة التحول إلى منصب آخر، حيث قال: "هذا الموسم أنا بين المحور ووسط الميدان الدفاعي. هذان المنصبان أجد نفسي فيهما، وأقدّم مستوى لا بأس به أفضل من أي منصب آخر غيرهما، المدرّب يعرف أنني لا أحب اللعب في منصب ظهير أيمن ولا أريد أن يضعني في حرج مثلما حدث الموسم الماضي، حيث كان في كلّ مرّة يشركني في منصب ظهير أيمن ويقول لي ساعدنا بذلك، ولم يكن بالإمكان أن أرفض طلبه، ساعدنا الفريق على تفادي الهبوط وهذا هو الأهم، لكن في الموسم الجديد يجب أن نفتح صفحة جديدة".
"الاتحاد سيعود إلى منصة التتويج هذا الموسم"
وتابع مفتاح حديثه معنا حول مستقبل الفريق، حيث قال: "الاتحاد تراجع كثيرا في المواسم الأخيرة، مرّ بمراحل فراغ طويلة وهذا ما جعله يعجز عن نيل مزيد من الألقاب، فمنذ 2005 لم ينل الاتحاد أي لقب، وهذا ما يجعلنا نأمل في إعادته إلى منصة التتويج من جديد ونيل ألقاب جديدة قد تفتح صفحة أخرى من مراحل تألق هذا النادي العريق، وعلينا أن نكون في الموعد ونعيد الاتحاد إلى الواجهة هذا الموسم".
"المنافسة مفيدة، وفوق الميدان طاڤ على من طاڤ"
أما فيما يخص التدعيم الذي عرفه النادي بداية هذا الموسم وقدوم عدد كبير من اللاعبين البارزين في البطولة، قال خوالد إن هذا سيجعل المنافسة شديدة، والفريق في وضعية جيّدة ليستعيد مكانته بين الكبار لأن المنافسة ستقدم الكثير للنادي، وحتى اللاعب الذي سيدخل المنافسة سيحاول رفع مستواه كثيرا. ومن هذا المنطلق سيكون كل اللاعبين مطالبين بالعمل، وفوق الميدان "طاڤ على من طاڤ"، لكن في حدود الريّاضة.
---------
مهدي بن علجية: "لا نريد أن نكون نحن القدامى ضحية قدوم الجدد"
كيف تسير الأجواء داخل التربص، بعد خمسة أيام في هنا في "ليس"؟
الأجواء رائعة، الفريق يقوم بتربص في المستوى والطاقم الفني وضع برنامج عمل يتماشى وشهر الصيام وقد بدأنا نتعود على مثل هذه التربصات في هذا الشهر، خاصة وأننا قمنا بتجربة الموسم الماضي وكانت ناجحة، لذا نقوم بالتربص لثاني مرة في شهر رمضان والأجواء تبعث على الارتياح.
بالرّغم من أنك لا زلت شابا إلا أنك أصبحت وكأنك لاعبا قديما في الفريق، ألا ترى أن هذا يشكل عليك ضغطا إضافيا؟
في كرة القدم الضغط دائم التواجد فبدونه ليست لعبة، فالأمور تكون أحسن ولها نكهة خاصة لما يكون ذلك الضغط، والدليل لما تكون المباريات الكبيرة مليئة بالشحناء والتنافس الرياضي تكون الأجواء أحسن بكثير من مباراة عادية، أنا لا زلت شابا صحيح لكنني ألعب ثالث موسم لي مع الأكابر ولذا أقول أنني لا زلت في بداية الطريق وسأعمل لتقديم مستوى يسمح لي بأن أنال ثقة المدرب، ولا أعتبر سني عاملا يجعلني أرضى بكرسي الاحتياط مثلا.
لكن المنافسة كبيرة جدا في الفريق هذا الموسم وأكبر في وسط الميدان أين تلعب أنت، فكيف ترى حظوظك وسط هذه المنافسة؟
المنافسة تفيد الفريق واللاعب الذي لا يقبل بالمنافسة عليه أن يبقى في بيته، كلنا في فريق واحد ونعمل من أجل صالحه، عموما المنافسة تفيد اللاعب سواء لعب أو لم يلعب فهو يفكر دائما في الطريقة التي ستؤهله لكي يضمن مكانة أساسية، ومن ثم أقول أن وسط الميدان عرف قدوم عدد كبير من اللاعبين وهو الأمر الذي سيرفع من حجم المنافسة، كل اللاعبين عليهم القبول بهذا المبدأ وإلا لما بقيت روح المجموعة.
لكن من الصعب القبول بمقعد البدلاء أو التواجد خارج القائمة؟
أكيد أنه صعب جدّا، لكن اللاعب الذي لا يعمل عليه أن يتحمل مسؤولية ما يقوم به، والذي يعمل حتما سيجد ثمار ذلك العمل عاجلا أو آجلا وما عليّ سوى المثابرة من أجل نيل مكانة سواء مع الجدد أو مع القدامى، فكل اللاعبين يريدون اللعب وأنا لا زلت شابا وعليّ أن أصبر على متاعب هذه الفترة.
الإدارة، الأنصار وجل المتتبعين يريدون اتحاد العاصمة بطلا هذا الموسم، ألا ترى أن هذا يرفع من حجم الضغط على الفريق ككل؟
بهؤلاء اللاعبين أظن أنه من حق أي طرف أن يطالب اللاعبين باللعب على اللقب، فالفريق جلب أحسن اللاعبين في البطولة وهذا ما يجعل الكل يطمع في أن يرى هذه التشكيلة تتنافس على اللقب وتفوز به، الإدارة هي الأخرى تطالب بذلك وهذا من حقها، صرفت الكثير من أجل جلب خيرة اللاعبين ومن الطبيعي أن تضع اللقب كهدف.
الدخول إلى مرحلة المباريات الودية سيبدأ الأسبوع المقبل، ألا ترى أن المنافسة ستبدأ من الآن؟
أظن أن المنافسة بدأت من أول حصة تدريبية، فكل اللاعبين يعرفون أن العمل يبدأ من أول حصّة وكل واحد يريد استغلال الفرصة للتقدم، المباريات الودية التحضيرية ما هي إلا تطبيق فقط للعمل الذي نقوم به، وحينها يظهر من يعمل ومن هو متخاذل.
------
زماموش ولموشية التحقا سهرة الأربعاء
وصل اللاعبان خالد لموشية ومحمد الأمين زماموش إلى مركز ليوناردو دافنشي في ساعة متأخرة من سهرة الأربعاء، فبعد تسريحهما من طرف الطاقم الفني الوطني عقب انتهاء التربص الخاص ب "الخضر" الذي جرى هو الآخر بباريس، اللاعبان استغلا قرب المسافة ليلتحقا بتربص نادييهما مباشرة، وقد وصلا إلى الفندق ولم يجدا أحدا لأن الفريق كان في المركب الرّيّاضي لمدنية ليس والذي يبعد قرابة كيلومتر واحد عن مركز ليوناردو دافينشي.
العيفاوي يكون قد وصل ليلا
من جانب آخر يكون اللاعب عبد القادر العيفاوي قد وصل سهرة أمس، حيث حصل على التأشيرة أول أمس وحجزت له الإدارة في رحلة هواري بومدين -أورلي أول أمس، حيث كان منتظرا وصوله وقت الإفطار أو في السهرة على أكثر تقدير، وعليه لم يبق على اكتمال التعداد سوى لاعبين اثنين.
عبد الوهاب تنقل إلى المطار لجلبه
وتنقل السائق عبد الوهاب إلى مطار أورلي أمسية أمس من أجل جلب اللاعب العيفاوي، عبد الوهاب الذي يقوم بعدة أمور منها نقل اللاعبين من الفندق إلى الملعب وجد نفسه مجبرا على التنقل في كل مرّة إلى المطار لجلب اللاعبين، آخرهم كان بوشامة قبل العيفاوي أمس في انتظار جديات وسحنون.
حاج لم يحضر إلى تربص الاتحاد ويمدد الترقب
لم يحضر لزهر حاج عيسى إلى تربص اتحاد العاصمة في مركز ليوناردو دافينشي بمدينة "ليس" حيث كان اللاعب محل اهتمام الكثير من الأطراف عشية أمس والكل يسأل إن كان قد حضر أمس أم لا، لكنهم تفاجأوا بعدم حضوره وهو الأمر الذي يجعل الأمور مؤجلة إلى موعد لاحق، خاصة أن اللاعب عاد إلى أرض الوطن أمس.
تمارين خاصة في نهاية كل حصّة
يجري اللاعبون تمارين خاصة في نهاية كل حصة، فالمدرّب المساعد باتريس بومال يجمع اللاعبين في الدائرة المركزية للميدان ويجري تلك التمارين، حيث لم يتعوّد عدد كبير من اللاعبين عليها، والسبب هو تسطير تمارين حديثة وتقنيات في الاسترجاع وتمديد العضلات، ما يجعل اللاعبين يشعرون بتعب شديد في نهاية كل حصة.
يخلف تلقى زيّارة من ابني خاله
تلقى اللاعب يخلف زيّارة جديدة من ابني خاله، ففي المرّة السابقة حضر واحدا فقط، لكن هذه المرة حضر اثنان سهرة أول أمس واستغلا تواجده على الهامش مصابا ليتبادلا معه أطراف الحديث، ربما كان من حظهما أن ابن عمتهما مصاب وإلا لما بقيا معه وقتا كثيرا خاصة أن اللاعبين يحكمهم "نظام عسكري" لا يسمح بالزيّارات إلا في أوقات محددة وخارج الفندق، ومن هذا المنطلق استغل المدافع السابق لوفاق سطيف الفرصة وتحادث طيلة الحصة التدريبية مع ابني خاله.
اللاعبون تأثروا بالحرارة مساء الأربعاء والخميس
تأثر اللاعبون بالحرارة التي ارتفعت يومي الأربعاء والخميس، ورغم أنها لم تتعد 26 درجة إلا أن التدريبات تحت الشمس قبل الإفطار يجعل اللاعبين يشعرون بالتعب، وهو ما جعلهم يتمنون عودة الأمطار مثلما كان عليه الحال في اليومين الماضيين، حيث كانوا يتدربون دون الحاجة للماء لغسل الأوجه.
رونار يسمح لهم بغسل وجوههم بين الحين والآخر
وبما أن رونار تعوّد على الأجواء الرمضانية، فإنه يسمح للاعبين بالتوجه إلى الحنفيات لغسل وجوههم والتخفيف من الحرارة والعطش الذي يصيب اللاعبين أثناء الحصّة المسائية. الأجواء باتت مؤثرة أمس وأول أمس، ولكن عموما لا توجد حرارة مرتفعة، ونستطيع القول إنها ربيعية.
كرات الثلج هي الحل لدى البعض
ولا يكتفي بعض اللاعبين بغسل وجوههم بالماء، بل يخففون من الحرارة بوضع كرات الثلج من عند الطاقم الطبي على رؤوسهم، فالماء في الحنفيات ليس باردا، وهو الأمر الذي يجعل البعض منهم لا يقتنع بذلك بل كرات الثلج هي الحلّ الأمثل. كما أن الطاقم الطبي يحاول إخفاء هذه الكرات، لأن الثلج مخصص لعلاج الإصابات التي قد تحدث، ولو يستعمله اللاعبون في التبريد لا يجد بما يعالج.
---------
اللاعبون يتساقطون كأوراق الخريف
العيادة مكتظة، خمسة لاعبين مصابون وضغط رونار بدأ يرتفع
لم تكن الحصتان التدريبيتان اللتان أجراهما اتحاد العاصمة أمسية الأربعاء وسهرة اليوم نفسه عادية، فقد وصل عدد المصابين في حصة السهرة إلى خمسة عناصر كاملة، وهو الأمر الذي جعل العيّادة تصبح مكتظة، فبالإضافة إلى أن التعداد لم يكن مكتملا، وجد الطاقم الفني نفسه أمام مشكلة جديدة وهي تضييع لاعبين آخرين، وهو أمر مقلق للغاية بالنسبة لمدرّب في بداية التحضيرات، لأنه كان يعوّل على اكتمال التعداد فإذا بالعدد يتضاءل ويتقلص إلى ما يقارب النصف، فالمدرّب الفرنسي وجد نفسه في حيرة من أمره وهو يرى التشكيلة تتقلص بين عشية وضحاها.
البداية بيخلف وحميتي
بداية الإصابات كانت باللاعبين يخلف وحميتي اللذين أشرنا إلى وضعيتهما في عدد أمس، حيث لا يزال يعاني يخلف من إصابة في المنطقة التي تعلو وتر أشيل، حيث تلقى كدمة هنا سببت له آلاما شديدة مما جعله لا يستطيع التدرّب، ونفس الشيء لحميتي الذي عانى بعض الشيء سهرة الثلاثاء من آلام في العضلة المقرّبة، لكنه عاد في اليوم الموالي بعدما شعر بتحسن.
حمتيي عاد وتعرّض إلى إصابة أخرى
ولم يكن حميتي محظوظا، فبعد حصتين فقط من التدرب عقب شفائه من الإصابة الأولى في العضلات المقرّبة، تعرّض إلى تدخل عنيف من اللاعب المالي عبد الله مايڤا سبب له آلاما على مستوى القدم وحرمه من مواصلة لعب المباراة التطبيقية، ولكن بعد الفحوص الأولية تبيّن أنها إصابة خفيفة في انتظار ما سيكون عليه الحال في الساعات القادمة وإن كان سيستطيع التدرّب أم لا.
إصابة يخلف ليست محددة بالتدقيق
ولم تتبيّن بعد وضعية اللاعب يخلف، فقد أكد لنا في وقت سابق أنه سيعود إلى التدريبات بعد يوم ولكن لسوء حظه أنه لم يعد بعد، فلحد كتابة هذه الأسطر، لم يكن اللاعب قد تلقى الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات، وهو الأمر الذي يقلق اللاعب والمدرّب على حدّ سواء، لأن أي حصة ضائعة تعتبر تأخرا في البرنامج المسطر، وهو الأمر الذي يجعل اللاعب يمني النفس بالعودة قريبا إلى المستطيل الأخضر.
يواصل التدريبات في القاعة بمعدل حصة واحدة في اليوم
ويواصل يخلف التدريبات في القاعة حفاظا على لياقته البدنية في باقي مناطق الجسم، وبما أن الإصابة في أسفل الرجل فإنه يمكنه العمل بالمعدات داخل القاعة في مناطق أخرى وتمارين بعيدة ولا تؤثر على تلك الإصابة، لكن اللاعب لا يتدرّب سوى حصة واحدة في اليوم.
بوعزة ضحية اصطدام مع بوعلام وإصابته بليغة
تواصل سقوط اللاعبين ضحية الإصابات، المعني هذه المرّة هو بوعزة الذي كان ضحية اصطدام بالكرة مع اللاعب بوعلام، ففي الوقت الذي تلقى بوعزة الكرة وكان يستعد للتسديد وضع اللاعب بوعلام رجله لقطع الكرة، مما جعل بوعزة يقذف رجل اللاعب عوض الكرة، ما جعله يسقط أرضا ويتعرض إلى إصابة بليغة في مشط القدم، حيث لم يستطع المواصلة وخرج يعرج، قبل أن يغيب عن حصة السهرة وحصة مساء أمس، ويواصل العلاج، في انتظار الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات.
بوعلام نجا من إصابة خطيرة
وإذا كان بوعزة قد تضرّر من تلك الإصابة، فإن بوعلام كان محظوظا ونجا من إصابة كانت ستكون خطيرة، فقد تلقى ضربة في وتر أشيل، وقد خرج هو الآخر إلى الهامش لتلقي العلاج، ولكنه عاد بسرعة لأن الإصابة ليست خطيرة، وهو الآن في صحة جيّدة.
شافعي تعرّض إلى التواء في الكاحل
لاعب آخر كان ضحية الإصابة، هذه المرة الأمر يتعلق باللاعب فاروق شافعي الذي تعرّض إلى التواء على مستوى الكاحل، حرمه من التدرّب سهرة أمس، وينتظر اللاعب التقرير الطبي المفصل حتى يعرف ما إذا كان بإمكانه العودة إلى التدريبات قريبا، أم أنه سيواصل العلاج.
بزّاز لا يستطيع إنهاء الحصة بسبب العضلة المقرّبة
خامس لاعب تعرّض إلى إصابة هو الدولي السابق ياسين بزاز، والذي يعاني من إصابة في العضلة المقرّبة، وحرمته من مواصلة التدريبات، حيث خرج إلى الهامش وواصل العلاج، وقد وجد نفسه في حيرة من أمره، لأنه لم يكن يريد تضييع الحصص التدريبية في بداية التربص، يذكر أن اللاعب متقدّم عن زملائه في التدريبات، لأنه أجرى العديد من الحصص مع ناديه تروا قبل أن يلتحق باتحاد العاصمة.
حصة سهرة الأربعاء ب14 لاعبا فقط
وإذا كان الاتحاد يضم 19 لاعبا منذ الثلاثاء الماضي، فإن العدد تقلص إلى 15 لاعبا في حصة سهرة الأربعاء هذا قبل أن يصاب حميتي، لكن بعد تعرضه إلى إصابة في نهاية الحصة أصبح العدد 14، وهو الأمر الذي أقلق المدرّب كثيرا، لأنه لم يجد من يُدرّب، ولم يستطع تكوين تشكيلتين لإجراء مباراة تطبيقية، أمر لم يكن في الحسبان والأمور لا تبعث على الارتياح في بيت الاتحاد.
وصول الدوليين سيخفف الضغط عليه
بعيدا عن الإصابات كان لوصول اللاعبين خالد لموشية ومحمد الأمين زماموش إلى تربص الاتحاد الأثر الإيجابي على نفسية المدرّب والفريق ككل، فالتحاق عنصرين سيجعلان عدد اللاعبين يرتفع إلى 21، وهذا في انتظار العيفاوي الذي يكون قد وصل أمس، وهو الأمر الذي يجعل الفريق شبه مكتمل في انتظار الثنائي جديات- سحنون، المنتظر بداية الأسبوع على أقصى تقدير.
------
دياموتيني: "الأجواء رائعة داخل الفريق والتربص يسير بنجاح"
يرى اللاعب المالي أمادو دياموتيني أن الأجواء داخل الفريق رائعة والمجموعة تقوم بعمل جيّد خلال فترة تواجدها هنا في مركز "كوفرتشيانيو"، حيث قال: "لأول مرة أقوم بتربص في رمضان، الأجواء في هذا الشهر تختلف عن الأجواء العادية، لم أكن محظوظا عندما فوّت فرصة متابعة أجواء رمضان في الجزائر، على كل لأول مرّة أقضي شهر الصيام بعيدا عن الأهل، هنا في باريس نتدرب مرتين في اليوم الأولى قبل الإفطار والثانية في السهرة، لقد تعودت على الأجواء وأقول أن التربص يسير بنجاح".
"الموسم الماضي للنسيان وعلينا أن نكون في الموعد بداية الموسم الجديد"
وقال الظهير الأيسر للاتحاد أن نهاية الموسم الماضي كانت صعبة من أجل تحقيق البقاء، حيث قال: "صراحة الموسم الماضي للنسيان وعلينا أن نكون في الموعد بداية الموسم الجديد، عانينا من أجل تحقيق البقاء وما علينا الآن سوى البحث عن الطريقة التي تؤهلنا لكي نكون في المستوى الذي يسمح لنا بتحقيق نتائج جيدة في بداية البطولة وهذا لن يتحقق إلا بالعمل الجاد ويجب أن نكون متحدين فيما بيننا".
"أنهيت البطولة بقوة وعليّ المواصلة للبقاء أساسيا"
وفيما يخص مشاركته الشخصية في المباريات، قال اللاعب المالي القصير: "كما تعلمون القانون في البطولة الجزائرية لا يسمح للأجانب بلعب المباريات الرسمية معا ولذا لم أشارك كثيرا، حصلت على فرص في المباريات الأخيرة وهو الأمر الذي جعلني أحسن مستواي، وأسعى لكي أكون كذلك في المباريات المقبلة من الموسم الجديد، أعرف أن المنافسة على أشدّها ولن يكون سهلا الحصول على مكانة وسط هؤلاء اللاعبين الجدد، لكنني لن أفقد الأمل من الآن بل عليّ أن أكون في الموعد وأنال ثقة الطاقم الفني الذي أعرف أن لن يخذل أحدا يعمل".
"منصبي هو لاعب رواق أيسر وليس ظهيرا أيسر"
أمّا فيما يخص المنصب الذي يفضل اللعب فيه، قال مدلل الجماهير العاصمية والذي يحظى بمعاملة خاصة من الأنصار: "منصبي الأصلي هو لاعب وسط ميدان وأحسن اللعب بالرجل اليسرى، لكن المدرب حولني إلى ظهير أيسير لأن الفريق كان بحاجة إلى ذلك، لا أريد مناقشة قراراته، فما دمت في الفريق أينما وضعني سأعمل لإعطاء وجه جيد ومشرف".
"أملي أن أستدعى للمنتخب المالي وأشارك أمام المنتخب الجزائري"
في الأخير أردنا معرفة رأي دياموتيني حول القرعة الخاصة بكأس العالم 2014 أين سيتقابل المنتخبان المالي والجزائري، حيث قال: "شيء جميل أن يلتقي المنتخبان المالي والجزائري في تصفيات كأس العالم، المنتخبان يعرفان بعضهما البعض وعلينا أن نكون في الموعد ونعمل على اقتطاع تأشيرة المونديال من أجل ضمان أول مشاركة، بالنسبة لي آمل أن تكون لي فرصة التواجد في تشكيلة المنتخب المالي، ومواجهة المنتخب الجزائري في تلك التصفيات".
-------
دزيري شارك في المباراة التطبيقية المصغرة
يفضّل المدرّب المساعد بلال دزيري إجراء جل التمارين البدنية التي يقوم بها اللاعبون تحت إشراف باتريس بومال، ولم يكتف بذلك فقط في حصة أول أمس، حيث شارك في المباراة التطبيقية المصغرة التي برمجها رونار، وقد أظهر مستوى لا بأس جعل البعض يؤكد له أنه أخطأ كثيرا لما قرّر الاعتزال.
الطاقم الطبي يستغل الفرص ويتدرّب دائما
يقوم الطاقم الطبي بقيّادة الدكتور زين الدين لاج المدعو "زينو" بتمارين ريّاضية وحصص ركض في كل مرّة تتاح لهم الفرصة، وهذا حتى يحافظوا على ليّاقتهم البدنية. ورغم الصيّام إلا أنهم يقومون بتدريبات في الحصة التي تسبق وقت الإفطار، لكن بعض عناصر الطاقم الطبي لا تقوم بهذه التدريبات، مثل المدلكان يوسف وشريف والمعالج الشيخ عبد الرحمان بوشوكان، أما المدلك رابح فيرافق دائما الدكتور لاج في التدريبات.
بومال: "لست محضرا بدنيا، بل مساعد مدرّب"
اقترب منا المدرّب باتريس بومال لأول مرّة منذ بداية التربص ليدلي بتصريح رسمي يخصه هو، حيث أراد توضيح أمر المنصب الذي يشغله في اتحاد العاصمة، فالجميع يقول عنه إنه محضر بدني، لكن في حقيقة الأمر هو مدرّب مساعد وفق العقد الذي أمضاه مع النادي، حيث قال: "أحيطكم علما أنكم مخطئون لما تكتبون عني أنني محضر بدني، في حقيقة الأمر أنا مدرّب مساعد وأقوم بعمل رفقة الطاقم الفني، وكما تلاحظون كل العمل أقوم به أنا، من تمارين بدنية ووضع معالم التدريبات، وحتى التمارين بالكرات، أي أنه عمل مدرّب وليس محضر بدني، المدرّب مهمته الملاحظة وتقديم النصائح والتعليمات، هذا كل ما في الأمر... لقد أمضيت مع اتحاد العاصمة على عقد مدرّب مساعد".
"رونار كان يشغل هذا المنصب مع كلود لوروا"
ولتوضيح الأمر أكثر، أكد "باتريس" أنّ مهمة المدرّب المساعد هكذا، وقد أعطى مثالا على ذلك بمدرّبه الرئيسي الحالي "رونار" الذي كان في الماضي القريب مدرّبا مساعدا للفرنسي الآخر "كلود لوروا"، حيث قال: "ليس عيبا أن أقول أنا أقوم بكل العمل ورونار يلعب دور الملاحظ. هذه هي حياة الطاقم الفني، فرونار مثلا كان في السابق مدرّبا مساعدا، وهذا يغني عن كل شيء".
المصوّر ياسين يلعب دور مكلف بالإعلام
يتواجد رفقة تشكيلة اتحاد العاصمة المصوّر ياسين الذي حضر لنقل كل وقائع التدريبات وكل ما يقوم به الفريق في هذا التربص، حيث يقوم بإرسالها للإدارة من أجل الاطمئنان على الأجواء، خاصة أن الرئيس حدّاد لا يمكنه التواجد رفقة الفريق في كل وقت، لهذا يعاين التدريبات عن بعد. ياسين يلعب أيضا دور الوسيط الإعلامي بين اللاعبين وبقية الصحفيين المتواجدين في "ليس" لتغطية التربص، وأيضا في تنظيم الندوات الصحفية.
بوخالفة يتحوّل إلى لاعب دائم
تحوّل مدرّب الحرّاس برانسي بوخالفة إلى لاعب دائم في التشكيلة. فبعد القيّام بكل التمارين مع الحارس منصوري، حيث يحرس الشّباك في الجهة المقابلة للحارس منصوري، وهذا قبل مجيء الحارس زماموش أمس والذي سيكون هو الحارس المنافس لمنصوري في المباريات التطبيقية، في انتظار الحارس الثالث سحنون.