عاد اللاعب الدولي ياسين بزاز إلى أرض الوطن عشية أمس بعدما أنهى كل أموره الإدارية بفرنسا، حيث قرّر العودة نهائيا إلى أرض الوطن.. وسيلعب الموسم المقبل في البطولة الوطنية الجزائرية التي غادرها منتصف العشرية الماضية إلى فرنسا، أين خاض تجارب ناجحة كانت سببا في تألقه ووصوله إلى المنتخب الوطني، قبل أن يتلقى اتصالا من مسؤولي اتحاد العاصمة الذين قرّروا الاستفادة من خدماته وتجربته. فسخ عقده رسميا مع نادي تروا الفرنسي وكان اللاعب قد فسخ عقده مع ناديه تروا الفرنسي الذي كان مرتبطا معه إلى غاية جوان 2012، حيث توصل إلى اتفاق مع مسؤولي النادي على فسخ العقد بالتراضي، وكانت إدارة اتحاد العاصمة قد عرضت على اللاعب فكرة التفاوض مع النادي الفرنسي غير أنه رفض ذلك وقرّر بنفسه التكفل بالعملية، وهذا حتى يجني أموالا إضافية من هذه الصفقة، وقد تمت العملية يوم الثلاثاء. بزاز: “أشكر إدارة تروا على التسهيلات التي قاموا بها” وفي دردشة مع اللاعب عقب عودته إلى أرض الوطن أمس، عبر لنا عن سعادته بانتهاء المفاوضات بنجاح، حيث قال إنه كان ينتظر هذه اللحظات بشغف، وقال: “كنت أنتظر انتهاء المفاوضات بنجاح وقد تمت فعلا، أشكر رئيس نادي تروا على تفهمه لوضعيتي حيث سهل لي الأمور كثيرا، ووفى بوعده الذي قطعه معي، أنا سعيد بعودتي إلى أرض الوطن“. عاد مباشرة إلى قسنطينة وكان اللاعب قد عاد مباشرة إلى أرض الوطن وبالضبط إلى مدينة قسنطينة، ومنها إلى مدينة الڤرارم التابعة إداريا إلى ولاية ميلة، حيث سيقضي ليلة واحدة هناك رفقة العائلة، كما سيلتقي ببعض الأصدقاء، ومن المنتظر أن يشد الرحال مباشرة إلى العاصمة مساء اليوم. سيكون في العاصمة هذا المساء ومن المنتظر أن ينزل اللاعب الدولي ضيفا على مسؤولي اتحاد العاصمة هذا المساء، حيث سينهي المفاوضات معهم، فرغم أن اللاعب دخل مفاوضات مع الاتحاد انتهت منذ أيام قلائل إلا أن المفاوضات النهائية ستتم هذا المساء، حيث سيتم وضع آخر اللمسات على العقد الذي سيبرمه اللاعب بشكل. الإمضاء غدا صباحا والتقديم إلى الصحافة مساء الإمضاء الرّسمي على العقد مقرّر أن يتم صباح غد السبت، حيث سيتم ضبط الأمور الإدارية بشكل رسمي، ومن المنتظر أن يتم تقديم اللاعب إلى وسائل الإعلام في المساء، وسوف لن يكون اللاعب بمفرده، فحتى زميله في المنتخب الوطني عبد القادر العيفاوي الذي أمضى أمسية الثلاثاء سيكون حاضرا رفقته، بالإضافة إلى جديات الذي أمضى أمس. قد يتدرّب مع الفريق أو الحضور على الأقل وبما أن موعد التقديم إلى الصحافة سيتزامن مع أول حصة تدريبية، فإن اللاعب بزاز الذي أكد لنا منذ قرابة الأسبوع أنه سيكون حاضرا يوم السبت المقبل في أولى الحصص التدريبية، سيكون فعلا حاضرا، ولكن لحد الآن لم نتأكد بعد إن كان سيتدرّب مع الفريق أن أنه سيكتفي بالحضور ومتابعة الحصة من الهامش. لموشية سيحل اليوم بالعاصمة للتفاوض كشف لنا مصدر مقرب من اللاعب خالد لموشية أن هذا الأخير يكون قد حل بالعاصمة سهرة أمس، أو سيحل اليوم في حال حدوث أي تغيير في الرأي، حيث سيدخل في مفاوضات مباشرة ورسمية مع مسؤولي اتحاد العاصمة من أجل إنهاء كل الأمور المالية ومدة العقد وقيمة الشطر الأول الذي سيحصل عليه اللاعب، وهي أبرز النقاط التي سيتفاوض حولها اللاعب الدولي مع مسؤولي نادي سوسطارة قبل الإمضاء. إمضاؤه مقرّر السبت أو الأحد ومن المنتظر أن يمضي لموشية بشكل رسمي صبيحة السبت أو صبيحة الأحد، وهذا حسب ما ستسفر عنه المفاوضات مع اللاعب، إذ من المنتظر أن يكون وسط ميدان المنتخب الوطني آخر المستقدمين، إلى تشكيلة نادي سوسطارة. لموشية سيكون حاضرا مساء الغد في حالة ما إذا أمضى على العقد صباحا. لموشية: “سأجلس على طاولة المفاوضات وما يقال عن مطالبي المالية مبالغ فيه” كانت لنا دردشة مع لموشية عشية أمس، حيث سألناه عن موعد عودته كما سألناه عن المبالغ المالية التي تناولتها وسائل الإعلام هذا الأسبوع، وقال: “الجميع يعرف أنني أصبحت قريبا من الاتحاد، ولا داعي لتكرار ذلك، كل الأمور ستنتهي بداية الأسبوع، ما أريد توضيحه هو فيما يخص مطالبي المالية التي تحدثتم عنها، لست غاضبا لكنني أريد التوضيح بأنكم بالغتم بعض الشيء، بصراحة الجانب المالي لم نتطرّق له بشكل نهائي وكل شيء سيتضح عندما أجلس على طاولة المفاوضات”. إدارة سوسطارة مزقت العقد وبلخثير لن يلعب للاتحاد قرّرت إدارة اتحاد العاصمة التخلي عن اللاعب بلخثير الذي تعاقدت معه منذ قرابة الأسبوعين، حيث كان اللاعب قد أمضى على عقد مدته خمسة مواسم قبل أن يكتشف أنه مرتبط بعقد مع ناديه اتحاد البليدة، وهو الأمر الذي جعله في حيرة من أمره، لكن إدارة اتحاد العاصمة تفهمت وضعية اللاعب وقرّرت تمزيق العقد الذي أمضى عليه، وبذلك يصبح وكأن شيئا لم يحدث. مخازني: “بلخثير وضع ثقته فينا، ولم نخيّبه” وفي هذا الصدد اتصلنا بالمناجير العام محمد مخازني الذي أكد لنا فعلا أن اللاعب سوف لن يكون في صفوف اتحاد العاصمة الموسم المقبل، حيث قال: “بلخثير جاء إلى المكتب وأمضى على عقد مدته خمسة مواسم، دون أن يحصل على أي سنتم، حينها رأيته أنه متردد شيئا، فقلت له أننا مستعدون لكي نفسخ العقد بشكل عاد إذا كان حقا أنه مرتبط مع البليدة، وإذا لم يكن كذلك سيواصل معنا وينال حقوقه بشكل عاد، لكنه تبيّن أنه مرتبط بعقد، وهذا ما حال دون مواصلته معنا”. “وعدته شخصيا بتمزيق العقد إذا كان مرتبطا مع البليدة” وتابع مخازني كلامه معنا مؤكدا بقوله: “وعدت اللاعب بتمزيق العقد، كنا نظن أنه حر، لكن لما تبيّن أنه مرتبط مزقنا العقد واللاعب أصبح وكأنه لم يأت إلينا، ما علينا حاليا سوى المواصلة من أجل خدمة مصلحة الفريق، ونسيان هذه القضية، لم نتأثر بفقدان لاعب دولي واعد، وإذا كان مكتوب له أن يلعب معنا سيكون ذلك في المسقبل”. تم إبرام العقد أول أمس نايك الممول الرسمي للاتحاد كشف لنا مصدر مطلع من إدارة اتحاد العاصمة أن هذه الأخيرة قد تعاقدت رسميا مع شركة “نايك” للألبسة الريّاضية، حيث أبرم العقد على أن يتم تمويل الفريق بالألبسة طيلة الموسم الكروي 2011/2012، وهذا فيما يخص كل من الألبسة والعتاد الرّياضي، ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرّسمي عن الصفقة في الندوة الصحفية المقرّرة مساء غد السبت. حديث عن اتصالات مع زاوي يدور حديث في الشارع الرّياضي العاصمي أن اللاعب سمير زاوي تلقى اتصالا من أحد مسؤولي اتحاد العاصمة، وأن المدرّب رونار هو الذي كان وراء الفكرة، ولكن بعض الأطراف كشفت أن الاتصالات حدثت قبل أن يتم استقدام العيفاوي، فيما تشير أطراف أخرى إلى أن الفكرة متواصلة مادام المدرّب رونار لم يعد بعد ولم يفصل في القضية، وسنعود بالتفاصيل لهذه القضية في عدد الغد. خوالد يرفض منصب الظهير الأيمن ورونار سيجد نفسه في حيرة أكد اللاعب نصر الدين خوالد رفضه اللعب في منصب ظهير أيمن مثلما هو مقرّر له من طرف الإدارة والطاقم الفني لاتحاد العاصمة، فكل اللاعبين الذين تم استقدامهم كانت الأمور مدروسة بالنسبة إليهم ومن هذا المنطلق سيكون الفريق في وضعية حرجة إذا رفض اللاعب التواجد في القائمة على أساس أنه ظهير أيمن، لكن لسوء حظه أن الطاقمين الإداري والفني ضبطا القائمة على أساس أنه لاعب ثان في هذا المنصب وراء اللاعب مفتاح. مخازني قال إنه لاعب محوري قبل قدوم العيفاوي وسبق أن أثيرت قضية اللاعب خوالد والمنصب الذي وضعه الطاقم الفني فيه وجاء الرد من المناجير العام محمد مخازني الذي أكد خلال الندوة الصحفية أنّ خوالد سيكون في المحور. كان هذا الكلام قبل مجيء اللاعب الدولي عبد القادر العيفاوي ومن هذا المنطلق كشف لنا مخازني مؤخرا أنّ خوالد سيتحوّل إلى الجهة اليمنى، وهو المنصب الذي رفضه اللاعب جملة وتفصيلا خاصة في وجود زميله في المنتخب الوطني المحلي محمد ربيع مفتاح. رحيل بلخثير جعله يتحوّل إلى منافسة مفتاح وكانت التشكيلة العاصمية قد استقدمت كلا من مفتاح وبلخثير للتنافس على منصب ظهير أيمن وكلاهما لاعبان دوليان ومن هذا المنطلق كانت الأمور محسومة، لكن تراجع الإدارة عن جلب اللاعب بلخثير بسبب ارتباطه بعقد مع اتحاد البليدة، وهو الأمر الذي حوّل خوالد بشكل آلي إلى ظهير أيمن في نظر الإدارة ليصبح المنافس المباشر ل مفتاح. اللاعب يريد منصبه الأصلي ويؤكد اللاعب خوالد على أنه يمنّي النفس بأن يكون ضمن القائمة على أساس أنه لاعب وسط ميدان دفاعي وهو منصبه الأصلي الذي يريد العودة إليه والتنافس مع بقية العناصر سواء الجديدة أو القديمة، وحتى إذا وجد نفسه خارج القائمة الأساسية فإنه في قرارة نفسه لاعب وسط ميدان وليس ظهيرا أيمن. المحور هو الآخر مكتظ ولا يمانع اللاعب في أن يكون منافسا لبقية العناصر الأخرى في محور الدفاع فحتى في هذا المنصب كان يؤدّي مباريات في المستوى لهذا يضع لعبه في المحور ضمن الاختيار الثاني، وهو الاختيار الذي قلنا إنه كان رسميا بالنسبة إلى الإدارة قبل مجيء العيفاوي، ومن ثم سيجد المدرّب رونار نفسه في حيرة لأنّ مشكل اكتظاظ التشكيلة بدأ قبل انطلاق التدريبات. خوالد: “لن أقبل باللعب كظهير أيمن بالرغم من أنني حرست المرمى” “أصبحت الأقدم وهذه مسؤولية ثقيلة عليّ” “استقدام النجوم نأمل منه أنه يعيد الاتحاد إلى التنافس على الألقاب” “لم أتخوّف من تواجد اسمي في قائمة المسرّحين” أين هو خوالد الآن؟ لا زلت في مسقط رأسي بسكرة أقضي بقية أيام العطلة رفقة الأصدقاء والأهل والأحباب. ألم تأت إلى العاصمة استعدادا لموعد استئناف التدريبات؟ أعرف موعد التدريبات من خلال الجرائد واتصالات بعض الأصدقاء لكن لا أحد من المسؤولين اتصل بي وأعلمني بالموعد الرسمي، ربما سيحدث ذلك مساء اليوم أو غدا (الحوار أجري منتصف نهار أمس). وماذا لو لم يتصل بك أحد؟ لا أدري، سأترك الأمور إلى أن تصل وبعدها سأتصرّف. دون شك تتابع أخبار الاتحاد من خلال ما يحدث من استقدامات وما حدث من رحيل للاعبين، أليس كذلك؟ بلى، أتابع الأخبار بشكل مستمر وأعرف أنّ عددا من اللاعبين القدامى رحلوا عن الفريق سواء من الذين لم يتم الاحتفاظ بهم أو الذين سرّحتهم الإدارة، وأتابع أيضا أخبار اللاعبين الجدد. وكيف ترى الفريق بعد رحيل معظم عناصره الأساسية؟ هذه هي حياة اللاعب اليوم هنا وغدا هناك، ربما رحيل بعض الركائز هو الذي لم يكن منتظرا مثل عشيو، غازي، آيت واعمر وعبدوني، هي خسارة للفريق فمن الصعب أن يغادر لاعبون كانوا ركائز في الفريق لكن هذه هي كرة القدم التي تحمل الكثير من المفاجآت دائما. عندما كانت العملية في أوجّها ألم تتخوّف من أن تكون أيضا معنيا بالتسريح؟ ولم التخوّف، أعرف نفسي وإمكاناتي جيّدا، لم أعر هذا الأمر اهتماما بالغا لأنني أؤمن بالمكتوب وإذا انتهى مع الاتحاد فليست نهاية العالم. أصبحت الأقدم في الفريق، فما قولك؟ كل موسم أضيفه في صفوف الاتحاد تزداد مسؤوليتي ثقلا، فبعد رحيل عمور ودزيري أصبحنا نحن القدامى ركائز الفريق وكانت المسؤولية مشتركة واليوم أصبحت أنا الأقدم لهذا أعتبر المسؤولية أثقل على عاتقي من أي وقت مضى، هذا هو موسمي السابع في النادي والبعض أصبح ينظر إليّ وكأنني ابن الفريق لذلك سأحاول أن أكون في مستوى هذه المسؤولية. الفريق تدعّم بالعديد من اللاعبين البارزين في البطولة الوطنية، فما قولك؟ هذا أمر جميل وكل فريق يتمنّى أن يضم اللاعبين الجيّدين في البطولة، أظن أن الإدارة وبالتشاور مع الطاقم الفني أرادت أن تشكّل فريقا كبيرا وهذا من خلال المشروع الكبير الذي وضعته الإدارة في خدمة الفريق، كلنا نأمل أن يستعيد الفريق هيبته ولم لا التنافس على الألقاب المواسم المقبلة واستعادة أمجاد النادي، حيث نريد أن نرى الفريق يتوّج بالألقاب مثلما كان عليه الحال في المواسم الأولى للقرن الحالي، تشكيل فريق كبير كان أمل الأنصار وها هو يتحقّق وعليهم الآن أن يساعدوا النادي على العودة إلى الواجهة. كما يعرف الجميع أنت رحّالة بين المناصب، فهل ستواصل على هذا المنوال الموسم المقبل؟ الكلمة الأخيرة تعود للمدرّب فهو الذي سيختار المنصب الذي يراه مناسبا لي، تعوّدت على مثل هذه الأمور ففي كل موسم أجد نفسي متنقلا بين المناصب وأينما وجد الفريق إشكالا يجد الحل فيّ، وكما تعلمون وصل بي الحال إلى أن حرست المرمى في إحدى المباريات، بالرغم من أنني أحب اللعب في منصبي الأصلي الذي بدأت فيه ممارسة كرة القدم وهو منصب وسط ميدان دفاعي الذي وصلت به إلى المنتخب الوطني. لكنك كنت في القائمة الأولى على أساس أنك مدافع محوري لكن مع مجيء العيفاوي أصبحت ظهيرا أيمن. ظهير أيمن؟! لا أظن أنني سأقبل اللعب في هذا المنصب فالمدرّب ترجاني الموسم الماضي لكي ألعب فيه ورفضت ولعبت بعد ذلك مرغما بعدما أكد لي أنه يريدني أن أخدم الفريق، بصراحة لا أجد راحتي في هذا المنصب وزد على ذلك الفريق جلب اللاعب مفتاح الذي هو في الأصل ظهير أيمن لذا أرى أنني أنافس البقية في منصبي الأصلي كوسط ميدان دفاعي لأنني أعرف إمكاناتي في هذا المنصب جيّدا، أمّا على الجهة اليمنى فلا أستطيع تقديم كل ما لديّ. هل تقصد أنك ستلعب إمّا وسط ميدان أو مدافع محوري؟ وسط ميدان أحسن بالرغم من أنني أحسن اللعب في المحور ولا أجد مشكلة في ذلك، المهم أنّ منصب ظهير أيمن لا يعجبني وإذا كنت قد ساعدت الفريق في بعض المرّات فهذا لا يعني أنني لاعب في هذا المنصب. لكن المنافسة في وسط الميدان على أشدّها خاصة في وجود لاعب مثل لموشية؟ وأين المشكل، المنافسة أمر مشروع فوق الميدان والأحسن هو الذي يلعب، هذا الأمر ليس مشكلة بالنسبة لي لأنني أعرف إمكاناتي جيّدا وأنا لاعب في المنتخب الوطني المحلي ولا أخشى المنافسة.