استأنفت العناصر المروانية أمس تحضيراتها وذلك عقب استفادتها من يومين راحة عقب مباراة سكيكدة التي لعبت الجمعة الماضية بملعب عبد اللطيف بوثلجة بمدينة سكيكدة والتي انتهت لأصحاب الأرض بنتيجة 3/2، هذا وقد حضر غالبية التعداد لحصة الاستئناف وذلك للتحضير الجدي لمباراة أرزيو هذه الجمعة بملعب عبد الرحمن بن ساسي في إطار الجولة 33 لبطولة القسم الثاني الممتاز، وهي المباراة التي يراهن عليها الزوار كثيرا لتفادي شبح السقوط، ولكن أشبال المدرب عبد الحليم بوعرعارة سيلعبون المباراة بنزاهة وكما جرت العادة مع رائد الترتيب مولودية سعيدة مما سيجعل هذا الموعد مرّة أخرى غاية في الإثارة والتنافس. أعين مولودية بجايةوبسكرة صوب بن ساسي ستكون أنظار فريقي مولودية بجاية واتحاد بسكرة متجهة صوب ملعب بن ساسي بمروانة لأن نتيجة المباراة تهم الفريقين معا في حالة خسارة أولمبي أرزيو أمام الأمل المرواني، وهو ما قد يجعل الفريقين يأملان في إحياء بصيص من إمكانية البقاء، وهذا طبعا في حالة فوز “الموب” على الرائد مولودية سعيدة واتحاد بسكرة على ضيفه شبيبة سكيكدة على التوالي، وهو ما سيجعل التنافس على أشده للابتعاد عن شبح السقوط. مباراة أرزيو بمثابة نهاية الموسم في بن ساسي ستكون مباراة هذه الجمعة ضد أولمبي أرزيو بمثابة اللقاء الأخير في الموسم باعتبار الفريق سيتنقل في آخر جولة إلى مدينة بارادو أين سيسدل الستار على بطولة القسم الوطني الثاني الممتاز، هذا ومن المنتظر أن يحظر جمهور غفير كالعادة مادام الفريق حقق نتائج أبهرت جميع المتتبعين هذا الموسم، وكذا لتوديع رفقاء الهدّاف المخضرم كمال خرخاش الذي يرغب بالمناسبة في تسجيل أهداف أخرى قد تجعله يحتل لائحة هدافي بطولة هذا الموسم كما فعلها الموسم الماضي في بطولة ما بين الرابطات لمّا أنهى الموسم كهدّاف وبرصيد 20 هدفا. ميباركي : “الفوز على أرزيو لإنهاء الموسم في مرتبة مشرّفة” أكد القلب النابض لفريق أمل مروانة فيصل ميباركي ضرورة الفوز على أولمبي أرزيو في لقاء هذه الجمعة، وذلك ليس خدمة لأي فريق وإنما للحفاظ على تقاليد الفريق المرواني الذي برهن على أخلاقيات اللعبة في العديد من المرّات هذا الموسم، وأضاف أن الفوز ضروري حتى يحتل الفريق مرتبة ضمن الأوائل تجعله يدخل بطولة الموسم القادم في ثوب المرشح الأكبر للعب ورقة الصعود إلى حظيرة القسم الوطني الأول، وذلك كما وعد رئيس الفريق السيد ميدون رمضان. طراش محمد الشريف أدى موسمًا رائعًا أدى لحد الآن صانع الألعاب طراش محمد الشريف موسما في القمة إذ كان بمثابة الرئة التي يتنفس بها الفريق المرواني، أين أكد على مستواه العالي من خلال مساهمته الفعالة في النتائج الايجابية التي حصل عليها الفريق داخل وخارج الديار، وذلك بفضل أهدافه الحاسمة وكذا تمريراته الدقيقة للهدّاف كمال خرخاش الذي يجد ضالته عندما يكون طراش في تعداد الفريق. هذا وتشير بعض الأصداء الى أن العديد من الأندية من القسمين الأول والثاني مهتمة بمتابعة مشوار اللاعب عن قرب وهو ما قد يجعله محل تنافس شديد.