تنقل المسيّران خالد لعقبا ووهاب عمريش بالإضافة إلى السكرتير العام زموري، للحديث إلى اللاعبين في فنقد "الأزرق الكبير" بتيبازة، سهرة أو أمس، للحديث معهم بشأن مستحقاتهم المالية التي يدينون بها والتي وعدوا بتسليمها إياهم هذا الخميس على أقصى تقدير، وقد طلبوا منهم أن لا يقلقوا خاصة أنهم سيكونون عند وعدهم ولن يخيّبوهم. وقد ارتاح اللاعبون كثيراً بعدما سمعوا هذا الخبر، خاصة أن الأوضاع كانت تُنبئ بالانفجار، والعديد من اللاعبين كانوا يفكّرون في المقاطعة للاحتجاج على عدم تلقيهم مستحقاتهم، خاصة القدامى الذين لم يتلقوا حقوقهم مقارنة مع العناصر الجديدة التي تمّ تسليمها حقوقها وتلقوا تسبيق شهرين وثلاثة بالنسبة لبعض العناصر. وسينتظر اللاعبون يوم الخميس ليروا إن كانوا سيتلقون فعلاً مستحقاتهم أم لا. .. حتى بعض أعضاء الطاقم الفني معنيّون وتجدر الإشارة إلى أنه حتى بعض أعضاء الطاقم الفني وخاصة المساعد إسماعيل ڤانا ومدرب الحراس صالح كمال، معنيّان أيضاً بتلك المستحقات التي لم يتلقوها رغم أنهم شرعوا في العمل منذ مدة وعلموا لحدّ الآن في تربصين دون أن يتلقوا أيّ شيء. وقد وعد المسيّرون هاذين العنصرين في الطاقم الفني بأنهم سيمنحوا لهما حقوقهما التي ينتظرانها، وسيكون الأمر نفسه بالنسبة لبعض العمال وأعضاء في الطاقم الطبي، على غرار المدّلك نور الدين بن موسى، الذي ينتظر هو الآخر أجرته الشهرية على غرار أعضاء الطواقم الأخرى. الإدارة "فراتها" مع عقبي وحفيظ من جهة أخرى، كان الغرض من تنقل المسيرين إلى الفندق هو الاتفاق مع رابح حفيظ وهشام عقبي، اللذين لم يكونا أمضيا على طلب الإجازة، فالأول كان ينتظر ضمانات من أجل تلقي حقوقه المالية خاصة أنه كان قرر في وقت سابق المقاطعة قبل أن يعود إلى أجواء التحضيرات رفقة التشكيلة، أما عقبي فقد جرى الاتفاق معه على الإمضاء على عقد جديد بسنة إضافية بما أن عقده الحالي ينتهي مع نهاية هذا الموسم، والإدارة لا تريد تضييع هذا اللاعب الذي يبقى من بين أحسن العناصر في التشكيلة، وقد نجح الموسم الماضي في رفع التحدي والعودة إلى مستواه، وهو ما سمح له بالانضمام إلى المنتخب العسكري ومنتخب الآمال. وبالتالي تكون الإدارة توصلت إلى حّل نهائي لقضية هذا اللاعب، الذي كان يرغب هو الآخر في التوصل إلى حلّ معهم لأنه سئم الضغط الذي كان يعانيه في المرحلة الأخيرة. ... وتقبل بضّم "كوربين" أخيراً من جهة أخرى، علمنا أن إدارة النصرية وافقت أخيراً على ضّم المهاجم الإيفواري "فرانك كوربين"، بعد الضغط الذي فرضه عليهم المدرب مجاهد، الذي كان في كل مرة يطالبهم بالإمضاء له خاصة أنه تأكد أنه لاعب جيّد وبإمكانه تقديم الكثير للتشكيلة. وقد وعد المسيّرون بالإمضاء له في أسرع وقت، حتى يتمّ تأهيله أيضاً للعب المباراة الأولى من البطولة أمام وفاق سطيف، أو على الأقل في المباراة الثانية أمام شبيبة بجاية. وكان مجاهد أكد لهم أنهم لن يندموا على هذا اللاعب الإفريقي الذي سيكون استثمارا بالنسبة للفريق، حيث أنه لو تألق من الممكن حتى تحويله إلى الخارج وبالتالي سيجني الفريق فائدة هامة من بيعه بعد أن يتألق في النصرية، وقبلها سيقدّم إضافة كبيرة للفريق الذي يبقى في حاجة إلى أفضل العناصر إذا ما أراد إنجاح موسمه. --------- مجاهد يطالب بتحسين وجبة الفطور طالب المدرب نبيل مجاهد بتحسين وجبة الفطور مقارنة باليوم الأول الذي دخل فيه الفريق إلى التربص، حيث أكد لمسؤولي فندق "الأزرق الكبير" أنه من الضروري توفير كميّة إضافية من الفاكهة، لكي يتمكّن اللاعبون من الاسترجاع بعد بذلهم مجهودات كبيرة في التدريبات في الحصة الأولى. وقد عملت إدارة الفندق بتلك الملاحظة، إذ أنها حسّنت من الخدمات في اليوم الموالي، أي سهرة أول أمس، حتى أنها قدّمت وجبة سحور جيّدة للاعبين مقارنة بما كان عليه الحال من قبل. اللاعبون استفادوا من خدمات الأنترنيت هذه المرّة عكس ما كان عليه الحال في فندق مركز تيكجدة، فإن اللاعبين استفادوا هذه المرة من خدمات الأنترنيت، حيث أن فندق "الأزرق الكبير" به قاعة للأنترنيت والتي تعرض خدماتها على زبائنها بصفة مجانية. وبذلك استفاد اللاعبون من خدمات تلك القاعة ليُبحروا على صفحات الأنترنيت ويبقوا على اتصال مع ذويهم وأصدقائهم ويقضوا بذلك الوقت في تلك القاعة لتفادي الملل. للإشارة، فإن اللاعبين ينتقلون إلى تلك القاعة خاصة قبل الحصة التدريبية الأولى التي تبدأ على الساعة الخامسة والنصف مساء. التشكيلة عادت إلى العمل في قاعة التقوية عادت التشكيلة إلى العمل مرةً أخرى في قاعة تقوية العضلات رغم أن الطاقم الفني كان أكّد أنه سيركز الآن على العمل التقني والتكتيكي، ولكن يبدو أن المدرب مجاهد لم يتمكّن من برمجة التدريبات في الملعب في كل مرّة، ولذلك قرّر التغيير من حين لآخر واختيار التدرّب في قاعة تقوية العضلات، خاصة أن بعض العناصر لا زالت محتاجة إلى العمل البدني، على غرار الذين التحقوا بالتشكيلة مؤخراً فقط مثل صابي، بن سعيد، أوصالح وغول. صابي، بن سعيد وأوصالح يكتفون بالركض يكتفي يوسف صايبي، عدلان بن سعيد ونسيم أوصالح بالركض في الحصص التدريبية التي يجريها الفريق في الملعب، وهي الحصص التي لا يمكن لهؤلاء أن يحضروها الآن لأنهم متأخّرون كثيراً من الناحية البدنية. ولكن ورغم ذلك فإن هؤلاء ينضّمون إلى زملائهم في الألعاب التي ينظّمها الطاقم الفني، لكي لا يكرهوا ويغيّروا الأجواء أيضاً بعد عملهم بصفة جدّية طيلة الحصة التدريبية. لقاء القليعة لم يتأكد بعد رغم أن الطاقم الفني للنصرية اتّصل بمدرب القليعة نصر الدين آكلي لبرمجة مباراة ودية في غضون الأيام القادمة، إلا أن المواجهة لم يتّم تأكيدها بعد. وقد علمنا أن مدرب القليعة يتردّد في مواجهة النصرية بعد الذي حدث مع بلوزداد والخسارة الثقيلة التي منّي بها فريقه بسداسية كاملة، وهو ما يجعله يفكّر ملياً قبل اللعب أمام فريق من الرابطة الاحترافية الأولى، لأنه يخشى ردّ فعل الأنصار في حال خسارة ثانية. مجاهد يريد لقاءين يوم 27 أوت و3 سبتمبر لازال المدرب نبيل مجاهد يبحث عن مواجهتين وديتين لاستكمال برنامجه للمباريات الودية التي يريد لعبها في الفترة التحضيرية هذه. وقد علمنا أنه وبعد برمجته من أربعة إلى خمسة لقاءات ودية، فإنه سيسعى لاستكمال المواجهات الودية ببرمجة لقاءين يوم 27 أوت المقبل و3 سبتمبر، وهي المباريات التي سيحضّر بها للقاء وفاق سطيف الذي ينتظر التشكيلة يوم التاسع من شهر سبتمبر المقبل. وهو الآن يكثف الاتصالات مع بعض الأندية لعلّه يجد فرقا ترغب في مواجهة فريقه في هذين التاريخين اللذين حدّدهما. الشبيبة قد تكون منافس النصرية يوم 3 سبتمبر وقد علمنا أن شبيبة القبائل من الممكن جداً أن تكون منافس النصرية في المباراة الودية التي قد تجمعهما يوم 3 سبتمبر المقبل، حيث أنه تمّ الاتصال بمسيّري "الكناري" اللذين لا يمانعون مواجهة النادي العاصمي في هذا التاريخ، خاصة أن ذلك سيسمح للنادي القبائلي أيضاً بتحضير المباراة الأولى التي سيلعبها برسم البطولة فوق أرضية ميدانها بمولودية الجزائر. ويصّر المدرب مجاهد على اللعب أمام فريق كبير في هذا التاريخ، لأن ذلك سيكون أسبوعاً قبل انطلاق المنافسة الرسمية. بوخملة جلب بدلة للتدريبات جلب رئيس لجنة أنصار النصرية نور الدين بوخملة بدلة للتدريبات للاعبين منحها إيّاه أحد محبّي الفريق، وقد أكد لهم أنه إذا أعجبتهم فإنه سيقوم بجلبها لهم لكي يرتدوها في أقرب وقت. وقد أثبت بوخملة مرةً أخرى أنه إلى جانب التشكيلة ويساعدها وقت ما استطاع، حيث أنه تنقل بنفسه إلى الفندق للحديث معهم حول تلك البدلة، التي علمنا أنها ذات جودة جيّدة مقارنة بما كان الحال مع البدلة التي كانوا يرتدونها من قبل. --------- ملولي: "نثق في ولد زميرلي وليس هناك مشكلة" كيف تجري التحضيرات في تيبازة؟ التحضيرات تسير في ظروف جيّدة والحمد لله، حيث أننا نعمل بكل قوّة لنكون جاهزين للموسم الجديد ورغم صعوبة المهمة، إلا أننا نبذل كل ما في وسعنا لنكون في الموعد. بما أنكم تحسّنتم بدنيا، لماذا يؤكد المدرب على إجراء حصص ثنائية في هذا التربص أيضاً؟ التحضيرات لم تكتمل بعد، صحيح أننا عملنا بصفة جيّدة في تربص تيكجدة، ولكن ذلك غير كاف، ويجب أن نحّسن لياقتنا في كل مرّة ونحافظ عليها تحسباً للمنافسة الرسمية. ولذلك فإنه من الضروري علينا أن نحافظ على التدرب لحصتين في اليوم، لكي نكون جاهزين بنسبة كبيرة عندما نعود إلى المنافسة الرسمية، خاصة أن الوقت ضيّق وبقي لنا أقلّ من شهر قبل بداية الموسم، والتي ستكون صعبة بما أننا سنواجه وفاق سطيف. هل تحسّون بالتعب الآن؟ أكيد، ولكن هذا طبيعي بما أننا في مرحلة التحضيرات، فإذا لم نتعب الآن متى سنتعب؟ وشخصياً أفضّل أن أتعب الآن وأحضّر بصفة جدّية على أن أكون متأخراً في التحضيرات وأضيّع هذه المرحلة الحاسمة بالنسبة لنا، والتي يجب أن نكون فيها في أفضل حال. هل تشعر بتحسّن مقارنة بما كنتم عليه في البداية؟ بكل تأكيد، نحن الآن في مرحلة جد متقدمة من التحضيرات أو ما يسمى بمرحلة ما قبل المنافسة، حيث أن الطاقم الفني يشدّد على العمل الفني والتكتيكي مع التشكيلة، وهو الأمر الذي يبقى طبيعيا بعد أن تقدّمنا كثيراً من الناحية البدنية. الطاقم الفني يعرف عمله جيداً، ولذلك فنحن يجب أن نمتثل لتعليماته لأنه من المهمّ جداً أن نُنجح هذه المرحلة التي تبقى حسّاسة بالنسبة لأيّ فريق. هل تعتقد أنكم ستكونون جاهزين للبطولة وأنه بإمكانكم تحقيق مشوار طيّب هذا الموسم؟ دون شك، أبقى متفائلا جداً بالنسبة لمستقبل الفريق، حيث أن التحضيرات التي قمنا بها توحي أننا سنؤدّي موسماً في المستوى. علينا فقط أن نؤمن بإمكاناتنا وألا نفشل وسنصل دون شك إلى المستوى الذي يريده الطاقم الفني، الذي يؤكد أننا قادرون على النجاح الموسم المقبل. ماذا عن مستحقاتكم المالية التي لم تأخذوها إلى غاية الآن؟ لا يوجد هناك مشكلة من هذه الناحية، فنحن ندرك أن أموالنا وحقوقنا سنأخذها وبالتالي علينا ألا نقلق. نعلم أن الرئيس ولد زميرلي سيكون عند وعده وسيمنح لنا حقوقنا، وكل ما في الأمر أنها قضية وقت فقط، وبالتالي نحن نثق فيه.