إلتحق أخير وبعد طول إنتظار المدافع ميباركي بتربص وداد تلمسان سهرة أول أمس، حيث وصل إلى مقر إقامة الفريق بفندق “نور العين” في حدود منتصف الليل بعدما انتظره رئيس الوفد العرباوي في المركز الحدودي “العيون” وجلبه إلى مقر التربص. اللاعب لم يجر التجارب في إسبانيا رغم أن المدافع ميباركي تخلف عن تربص تونس بحجة إجراء تجارب في إحدى الأندية الإسبانية، إلا أنه لم يتنقل إلى إسبانيا تماما حيث أكد لبعض مقربيه أنه لم يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الإسبانية في الموعد المحدد، ما جعل الفريق الذي كان من المفترض أن يجري فيه التجارب يغلق فترة التجارب، ويأمل اللاعب في أن يتنقل إلى إسبانيا في فترة التحويلات الشتوية على أمل الإنضمام إلى هذا النادي إذا كان العرض الذي وصله لإجراء التجارب صحيحا بطبيعة الحال. ضيع التربص الأهم في الموسم “باطل” يرى بعض المقربين من محيط وداد تلمسان أن المدافع ميباركي ضيع التربص الأهم في الموسم من دون فائدة، حيث كانت كل الأمور توحي أنه لن يتنقل إلى إسبانيا لإجراء التجارب مثلما حدث مع زميله الحارس جميلي الذي لم يتوانى في الإلتحاق بالتربص بعدما تأكد من إستحالة التنقل إلى إسبانيا لإجراء التجارب، وأضاف أحد المقربين من الفريق أن ميباركي قد يجد صعوبات لإستعادة إمكاناته الفنية والبدنية هذا الموسم، بما أنه إلتحق في آخر أيام التربص. اللاعب متأثر من عدم إجراء التجارب وصل المدافع ميباركي إلى مقر التربص منهارا على حد تعبير بعض رفاقه الذين أكدوا أنه لم يهضم فكرة عدم التنقل إلى إسبانيا وإجراء التجارب، لأنه كان يعول كثيرا مثلما أكده لهم على الإنضمام إلى هذا النادي الذي ينشط في الدرجة الثالثة الإسبانية، لكن رفاقه نصحوه بطي هذه الصفحة نهائيا الآن والتفكير في مستقبله مع الوداد. واثق من إستعادة إمكاناته لفنية والبدنية رغم تأخره الكبير في التحضير مقارنة برفاقه إلا أن المدافع ميباركي بدا واثقا من إستعادة إمكاناته الفنية والبدنية بسرعة حيث كان يتدرب على إنفراد في فترة تواجده في مسقط رأسه مغنية، ولم يبدي تخوفه من نقص المنافسة الذي يعاني منه مقارنة ببقية التعداد الذي يوشك على إنهاء التربص. المدرب سيخضعه إلى برنامج خاص سيخضع المدافع ميباركي إلى برنامج خاص طوال الأيام المتبقية من التربص حتى يستعيد جزء من إمكاناته البدنية بالدرجة الأولى، وسيعمل على إمتداد الأيام المتبقية من التربص مع المحضر البدني ولن يغامر المدرب عمراني بإقحامه في المباريات الودية المتبقية خوفا من أن يتعرض إلى الإصابة، لأن اللاعب يعاني من نقص المنافسة. سيقدم الإضافة لدفاع الوداد لذي يعاني إذا كان ميباركي أبدى تأثره من عدم التنقل إلى إسبانيا لإجراء التجارب، فإن محيط الفريق ورفاقه أبدوا إرتياحهم لعودته إلى التشكيلة مجددا لأن ميباركي يملك إمكانات لابأس بها، وسيقدم الإضافة اللازمة للوداد في الخط الخلفي الذي يعاني في المباريات الودية، وهو في حاجة إلى خدمات المدافع ميباركي الذي ظهرت مكانته بوضوح في المباريات الودية الثلاثة التي تلقى فيها الوداد 7 أهداف كاملة. ميباركي يغلق القائمة وعمراني مرتاح بالتحاق ميباركي بتربص الفريق في تونس فإن التعداد إكتمل ما جعل عمراني مرتاحا في نهاية المطاف، ولو أنه تأسف على الوصول المتأخر للمدافع ميباركي، تجدر الإشارة إلى أن عمراني كان متخوفا للغاية من تأخر بعض لاعبيه عن الإلتحاق بالتربص وهم سيدهم، جميلي، بلقروي، وميباركي. ------------ بوجقجي:” يلزمنا بعض الوقت لتحقيق الإنسجام ولا خوف على الوداد” هزيمة ثقيلة أمام شباب باتنة ماذا تقول عنها؟ الهزيمة التي منينا بها أمام شباب باتنة كانت بمثابة سحابة عابرة، وأعترف أننا لم نكن في يومنا والتعب نال منا في تلك المباراة بعد العمل البدني الكبير الذي قمنا به، لذلك أنا شخصيا لم أتأثر كثيرا من هذه الهزيمة لأني أدرك أن مستوانا أفضل بكثير من الذي ظهرنا به في تلك المباراة. الخط الخلفي إرتكب أخطاء كثيرة ما جعله يتلقى رباعية كاملة؟ لا يجب أن نحكم على لاعبي الدفاع أو الوسط أو الهجوم الآن بأن مستواهم ضعيف، وإنما نملك مجموعة جيدة وقادرة على تحقيق نتائج طيبة في بطولة هذا الموسم، أما عن سؤالك أقول أنه من الطبيعي أن تكون هناك أخطاء حاليا لأن الوداد كما تعلمون عرف الكثير من التغييرات في دفاعه بالتعاقد مع عدة لاعبين جدد لذلك يلزمنا وقت حتى نتأقلم مع بعضنا البعض. لكن مردود الوداد كان متباينا من لقاء لآخر حيث تقدمون أحيانا مباريات في المستوى وأحيانا تكون التشكيلة خارج الإطار؟ هذا ما يؤكد أن الفريق لازال في مرحلة التكوين وهو في حاجة إلى وقت حتى تنسجم الخطوط الثلاثة مع بعضها البعض، لأنه لو كان الفريق منسجما لما لعبنا مباراة في المستوى وأخرى دون المستوى، فمثلا هناك مباريات حققنا فيها الفوز بالأداء والنتيجة ما يؤكد ما قلته سابقا وهو أن الهزيمة أمام شباب باتنة مجرد سحابة عابرة. وكيف تسير الأمور في المجموعة؟ الأجواء في المجموعة جيدة للغاية حيث نملك لاعبين يحترمون بعضهم البعض، بدليل أنه لم يحدث أي مشكل في الفريق منذ وصولنا هنا إلى التربص وكل واحد منا يفكر في مصلحة الفريق ومحاولة فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، عوض التفكير في أمور أخرى ما جعل الأمور هادئة إلى حد الآن ونأمل أن تستمر كذلك إلى نهاية التربص. المدرب عمراني يعول عليكم أنتم القدامى لمساعدة الشبان هل أنت واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؟ بطبية الحال أدرك حجم المسؤولية التي تنتظرني، ونحن القدامى نبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الشبان على التأقلم والنجاح في مشوارهم الكروي، مثلما ساعدنا نحن اللاعبون القدامى على النجاح في مشوارنا الكروي. في الأخير ماذا تقول عن مستقبل الوداد؟ أقول لأنصارنا انه لا خوف على الوداد هذا الموسم لأننا سنبذل مجهودات كبيرة حتى نتفادى سيناريو الموسم الفارط أين حققنا البقاء بشق الأنفس.