أهلي برج بوعريريج "النفس الثاني" موجود، مازال "الخير القدام" ومسلسل المستحقات "يلزم يخلاص"

خرج أنصار أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس، عقب انتهاء مباراة فريقهم أمام مولودية قسنطينة على ملعب 20 أوت بانطباع واحد وهو أن النفس الثاني في تعداد هذا الموسم موجود.
ونقصد بالنفس الثاني قدرة زملاء بن شرڤي على التحمّل بمرور دقائق المباراة، وهذا نتيجة التحضير الجيّد والمبكر في الوقت نفسه الذي قامت به تشكيلة الأهلي تحت قيادة المدرب إفتيسان على مدار قرابة 40 يوما كاملا، في انتظار الأفضل بمرور الجولات.
"الموك" ظهرت أكثر حيوية في البداية لينقلب كل شيء
وظهرت مولودية قسنطينة أكثر حيوية ونشاط في بداية المباراة، كما أنها كانت منظمة بشكل جيد وأفضل انتشار ويعرف لاعبوها كيف يتعاملون بالكرة، عندما تكون في حوزتهم. بمقابل ذلك لم يجد المحليون معالمهم إلا بعد مرور حوالي (20د) لعب، حيث كانت أول فرصة حقيقية في (د22) بقدم عابد اليسارية، بعد تمريرة جيدة من بلڤرفي الذي قاد هجمة من خط وسط الميدان.
إفتيسان تساءل ما بين الشوطين والمردود تحسّن كلية
ورغم استفاقة الأهلي النسبية في النصف الثاني من الشوط الأول (بعد الد 20)، إلا أن ذلك لم يغيّر شيئا على صعيد النتيجة التي بقيت متعادلة في ختام المرحلة الأولى.. المدرب إفتيسان علمنا أنه تساءل ما بين الشوطين عن سبب عدم الدخول الجيد في المباراة قبل أن يقدم النصائح اللازمة والتي تحسّن معها الأداء كلية في الشوط الثاني الذي عرف سيطرة شبه كلية لذوي الأصفر والأسود الذين هددوا شباك عيساني في الكثير من المناسبات.
حسني "فطن" في الوقت المناسب و"مايسمحش"
ولأنه أول ظهور رسمي، فإن الكثير ممن لم يشاهدوا المباراة تجدهم يسألون عن مردود كل لاعب على حدة، سواء القدامى منهم أو الجدد، وفي هذا الإطار فإننا سجلنا استفاقة المدافع الأيمن حسني وفي الوقت المناسب، بعد مروره جانبا نوعا ما في فترة التحضيرات، إلى درجة أن المدرب إفتيسان ظل يعيش على أمل رفع العقوبة عن بن دحمان، حتى يوظّف بختاوي في أول جولة على اليمين مكان حسني الذي نشّط جهته بشكل جيّد مؤكدا أنه "مايسمحش" والعام مازال طويل.
مكيوي لم يبرز وبختاوي "ماشي اللي عرفناه"
ولم يبرز المدافع الأيسر مكيوي في أول مباراة رسمية له مع التشكيلة البرايجية وهو الذي راهن عليه إفتيسان على حساب منصور الذي ظهرت عليه علامات الغضب من بقائه احتياطيا بعد نهاية المباراة في غرف حفظ الملابس، فيما ظهر المدافع المحوري بختاوي بعيدا عن المستوى المتميّز الذي كشف عنه خلال فترة التحضيرات، خصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الخطأ الذي ارتكبه في المحور والذي كاد على إثره بلوفة أن يفتح باب التسجيل في (د68) لولا أن كرته كانت ضعيفة.
الوسط "هايل" وبلطرش لم يكشف كل أوراقه
ويبقى المؤكد أن بن شرڤي كان الأفضل على الإطلاق في الدفاع وفي كل المباراة، خاصة وأنه توّجه جهوده بالهدف الوحيد في (د79)، في الوقت الذي قدم شريف الوزاني في خط الوسط مردودا متميّزا قبل خروجه بالبطاقة الحمراء 3 دقائق قبل النهاية، شأنه شأن محمد رابح، حيث ظهر التفاهم بينهما جيدا، في الوقت الذي ظهر بلطرش بمردود أفضل من ذلك الذي ظهر به في تربص البرج الذي توسّط تربصيّ العاصمة، مؤكدا بذلك أنه لم يكشف كل أوراقه بعد.
بلڤرفي الأفضل في الأمام وسيكون رقما مهما
أما على صعيد الخط الأمامي، فقد كان المهاجم القادم من أ- المدية بلڤرفي الأفضل في هذا الخط، بفضل تحركاته، توغلاته، تمريراته وحتى الفرص التي كان وراءها، بعبارة أوضح لم يكن ينقصه إلا الهدف الذي أدار ظهره له خاصة في (د90+1) عندما اصطدمت قذفته داخل مربع العمليات بالقائم الأيسر للحارس عيساني، قبل أن تخرج 6 أمتار. واتضح مساء أول أمس أن ابن باب الواد (يقطن حاليا في تقصراين) سيكون رقما مهما في تشكيلة المدرب إفتيسان.
يؤكد أنه تحدى الإصابة ومعنوياته ارتفعت
وأكد المهاجم بلڤرفي بعد نهاية المباراة أنه تحدى الإصابة التي تعرّض لها في الكاحل قبل يومين من موعد "الموك"، إذ قال: "كنت أتوجه لعدم لعب المباراة، قبل أن نزيد من عندي وأختار اللعب والحمد لله الذي وفقني للظهور بمستوى مليح، في انتظار التأكيد مستقبلا ومعانقة الشباك." واتضح أن معنويات بلڤرفي ارتفعت بعد الصعوبات التي صادفها في فترة التحضيرات، فيما لم يظهر عكوش وخاصة عابد بالمردود الذي قدمه كل واحد منهما في فترة التحضيرات.
من الفرحة إلى المطالبة بالمستحقات العالقة
ويبقى الوحيد الذي استثنيناه من التقييم هو الحارس فراجي الذي لم تصله أي كرة ساخنة على مدار 90 دقيقة، طالما أن كرة بلوفة وجها لوجه في (د68) ذهبت ضعيفة إليه فيما ناب عنه القائم الأيسر في لقطة البديل جمعوني 5 دقائق قبل نهاية اللقاء. لنحضر في النهاية إلى مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم في غرف الملابس، مباشرة بعد دخول رئيس مجلس الإدارة مسعودان لتهنئتهم على الفوز، حيث قالوا له بالحرف الواحد: "إلى متى ونحن صابرون ؟."
لازمة قبل "البوبية" ومنحة الفوز 4 ملايين
وأعطى الرئيس مسعودان مرة أخرى وعدا للاعبيه في غرف الملابس مفاده أنهم سيحصلون على الشطر الأول من أموالهم العالقة خلال أسبوع مباراة مولودية باتنة المقررة الجمعة القادم، تزامنا – كما قال لهم- والدخول الرسمي لإعانة 2.8 مليار التي اتضح أنها لم تر النور بعد. وبات يتعيّن على الإدارة وضع حدا للزحف المتواصل لمسلسل المستحقات الذي قد يكون له تأثيره السلبي. يحدث هذا في الوقت الذي رصدت الإدارة قيمة 4 ملايين نظير الفوز أمام "الموك".
مسعودان أضاف مليونا نظير الشهامة
وأكد الرئيس مسعودان أن سلّم المنح لم يتغيّر مقارنة بالموسم الماضي، حيث أن الفوز داخل القواعد قيمته 3 ملايين، الفوز خارج الديار قيمته 6 ملايين، فيما التعادل خارج الديار قيمته 3 ملايين.. مسعودان أضاف أنه اختار إضافة مليون عن السلم العادي داخل القواعد (4 ملايين) نظير شهامة وصبر اللاعبين على الشطر الأول من مستحقاتهم، حيث لم يظهر تأثرهم من هذا الجانب باعتراف الجميع فوق أرضية الميدان.
-----------------------
مسعودان: "العلامة الكاملة لأنصارنا"
أصرّ الرئيس مسعودان على أن يمنح العلامة الكاملة للأنصار الذين حضروا بأعداد معتبرة وساندوا فريقهم في أول مباراة له في القسم الثاني.. مسعودان لم يتردد في التأكيد، أن الأنصار كانوا بمثابة اللاعب رقم 12، الذي دفع فريقه إلى الانتصار الذي من شأنه أن يمهد طريق الصعود إلى القسم الأول، متمنيا أن تتكرر دوما مشاهد الجمعة الماضي ليس في ملعب البرج فحسب، بل في كل ملاعب الجمهورية.
-----------------------
بن شرڤي يسجل الثاني بألوان البرج
الهدف الوحيد الذي سجله المدافع بن شرڤي مساء أول أمس أمام "الموك" بالقدم، بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، يعتبر الهدف الثاني له بألوان البرج، بعد الهدف الذي سجله برأسية جميلة برسم الجولة (18) من الموسم الماضي في شباك كيال من مولودية سعيدة. ومن الصدف أن هدفيّ بن شرڤي حتى الآن مع البرج سجلهما في المرمى نفسه وإثر ركنيتين (المرمى الذي يقع جهة الطريق الوطني رقم 5).
توجّه إلى إفتيسان وعانقه لهذا السبب
ومباشرة بعد تسجيله الهدف، توجّه بن شرڤي إلى مدربه إفتيسان على كرسي الاحتياط، أين عانقه بقوة، وهي الحركة التي لها علاقة بما حدث بين الرجلين في فترة التحضيرات وتحديدا خلال تربص البرج الذي توسّط تربصيّ العاصمة، وهو ما أكده المعني بالأمر في حوار معه (أنظر الحوار)، عندما قال بالحرف الواحد: "أردت أن أوجه رسالة للجميع مفادها أنها صافية لبن بيني وبين مدربي، لكوني لاعب مانيش تاع مشاكل".
-----------------------
6 إنذارات وفراجي ثالث المعاقبين
أخرج حكم المباراة سعدي عددا معتبرا من البطاقات الصفراء كان نصيب "البرايجية" منها 6 بطاقات، تم رفعها في وجوه بلڤرفي ، عابد، عكوش، بن شرڤي ، فراجي والبديل لمودع، فضلا عن بطاقة حمراء حصل عليها شريف الوزاني قبل النهاية بدقائق معدودات. ولأن الحكم دوّن ملاحظة الاحتجاج أمام إنذار فراجي، فإنه سيكون ثالث المعاقبين الجمعة القادم أمام م- باتنة بعد بن دحمان وشريف الوزاني.
الوزاني مهدد بعقوبة 3 أو 4 لقاءات
من المنتظر أن تسلط لجنة الطاعة في الرابطة الوطنية عقوبة 3 مباريات على أقل أو 4 على الأكثر على لاعب الوسط عبد النور شريف الوزاني، بعدما دوّن الحكم سعدي ملاحظة "اعتداء على أحد لاعبي المنافس" في ورقة المباراة بجانب البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجهه في (د87) والتي ظهر لنا أن اللاعب الوهراني لم يتقبلها بالمرة، حيث وصل به الأمر إلى أن تمرّغ في الأرض، قبل أن يتدخل زملاؤه لإخراجه من الميدان.
كان مثل النحلة وذكّر الأنصار بشقيقه
وقد كان شريف الوزاني وقبل قرار طرده في (د87) من بين أفضل العناصر في فريقه، حيث لا نبالغ إذا قلنا أنه كان مثل النحلة في خط وسط الميدان، مذكرا الآلاف من الأنصار بالمستوى الذي كان يقدمه شقيقه سي الطاهر مع المنتخب الوطني ومع مولودية وهران، وقد تأسف الكثير من الأنصار على العقوبة المبكرة التي ستسلط على شريف الوزاني والتي ستؤدي حتما إلى إشراك أودني مكانه.
-----------------------
لجنة الأنصار ساهمت في التنظيم الجيد
شهدت مباراة أول أمس بين البرايجية والموكيست تنظيما جيّدا، ساهمت لجنة الأنصار بقيادة توفيق رحماني، عبد الكريم ثعالبي، عزيز نايت صغير والقائمة طويلة فيه، حتى أننا علمنا أن اللجنة تلقت الاعتراف من أحد المسؤولين السامين في الشرطة والذي انتبه إلى اجتهاد الأعضاء سواء خارج أسوار الملعب أو في المدرجات، ما يحمّل اللجنة مسؤولية أكبر في قادم الجولات حتى تكون دوما في المستوى.
عمروش يوضح بشأن لوح التغييرات
اتصل بنا أمس مدير ملعب 20 أوت مصطفى عمروش، ليوضّح لنا أن عدم استعمال اللوح الالكتروني الخاص بالتغييرات في مباراة البرج – "الموك" لا تتحمّل إدارة الملعب مسؤوليته، لكوننا – يضيف- وضعنا اللوح الخاص بهذه العملية تحت تصرّف محافظ المباراة الذي أعاده لنا يقول عمروش بحجة أنه لا وجود لحكم رابع. ليبقى السؤال المطروح: "هل سيتواصل استعمال الحركات اليدوية عند التغييرات، بما أن الرابطة لا تعيّن الحكم الرابع في مباريات القسم الثاني ؟". يذكر أنّنا وجهنا البطاقة الحمراء في عدد أمس لمشهد الحركات اليدوية.
الاستئناف محدد اليوم في السابعة مساء
منح المدرب إفتيسان لاعبيه بعد نهاية مباراة أول أمس أمام "الموك" يوما واحدا راحة للاعبيه (أمس السبت)، حيث حدد تاريخ استئناف التدريبات باليوم الأحد في الساعة السابعة على ملعب 20 أوت، تحضيرا لمباراة الجولة الثانية المبرمجة الجمعة القادم والتي سيستقبل بمناسبتها الأهلي للمرة الثانية على التوالي، هذه المرة مولودية باتنة المتعثرة بالتعادل السلبي أمام جمعية وهران في جولة الافتتاح.
بودشيشة يرد على رماش للمرة الأخيرة
أصرّ إسماعيل بودشيشة أن يرد ولآخر مرة على الرئيس الأسبق الحواس رماش، حتى وإن يختار هذا الأخير الرد عليه لاحقا، بعدما كان رماش قد أشار أن بودشيشة لم يكن إلا "فاكتور" في عهد بوعلام جعفر موسم (97-98).. بودشيشة قال: "لأسلّم أني كنت فاكتور. خدام الناس سيدهم يا رماش الذي كنت أنا المسؤول عنه من 94 إلى 96 عندما كنت نائب الرئيس وهو رئيس الفرع.. وقفت له مثل المسمار وحاربت رداءته، قبل أن نستغني عنه.. رماش رجل فاشل ومازال في عاداته المتمثلة في العودة إلى الفريق عبر النافذة وليس عبر الباب، الكليشي تاعو محروق، ثم أننا لم نشاهد الكرة الجميلة إلا مع قرواش، بلفركوس، عيدل وأكتوف."
-----------------------
بن شرڤي : "أهدي هدفي لزوجتي التي تنبأت لي بالتسجيل والكرة في مرمى الإدارة"
"بعد تسجيلي، أخذت إفتيسان بالأحضان حتى أؤكد أنها صافية لبن بيننا"

-حققتم فوزا بأقل فارق ممكن (1-0) أمام "الموك"، ما تعليقك ؟
--المهم بالنسبة إلينا النقاط الثلاث.. كنا نبحث في أول مباراة عن النتيجة بغض النظر عن طريقة اللعب التي ستتحسن أكثر بمرور المقابلات.. الفوز الأول أمام "الموك" مهم جدا ويعبد لنا بحول الله الطريق نحو العودة إلى القسم الأول.
-ظهرتم بوجه أفضل في الشوط الثاني مقارنة بالأول، ما تفسيرك ؟
--لا أنكر أن المنافس كان أكثر حيوية منّا في المرحلة الأولى، بفعل شروعه في التحضيرات بصفة متأخرة، قبل أن يظهر الفارق بوضوح لمصلحتنا في الشوط الثاني الذي تحكمنا بشكل جيد في زمامه، بمقابل ظهور التعب على المنافس، نتيجة نقص تحضيراته مقارنة بنا.. كان يمكننا أن نواصل بالقوة نفسها حتى لو لعبنا 100 دقيقة، لكوننا كنّا جاهزين بدنيا لدخول المنافسة.
-تبيّن لنا أن المشكل المالي الذي تعانون منه لم يؤثر في مردودكم ؟
--قررنا نحن اللاعبون أن نضع المشكل المالي جانبا وأن نشرّف أسماءنا بالدرجة الأولى وألوان الفريق، والحمد لله أننا وفّقنا في ذلك.. الكرة الآن في مرمى الإدارة التي ننتظر منها تسوية الدفعة الأولى من مستحقاتنا، حتى لا ينصب تركيزنا سوى على المنافسة الرسمية.
-ظهرت بمردود متميّز توّجته بهدف الفوز قبل 10 دقائق من النهاية، ما تعليقك ؟
--سبق لي وأن قلت لك في حوار سابق أن هناك دينا علينا نحن القدامى يتمثل في إعادة الأهلي إلى مكانه الطبيعي بعد نكسة السقوط الموسم الماضي.. لعبت وسألعب دوما ب 200 بالمائة من إمكاناتي من أجل مواصلة تحقيق الانتصارات، والذي هو السبيل الوحيد للصعود.. أود هنا أن أضيف شيئا لو سمحت.
-تفضل جمال، ما هو ؟
--زوجتي والتي هي مريضة نوعا وأتمنى لها بالمناسبة الشفاء العاجل تنبأت لي بالتسجيل، ما حدث على أرض الواقع، وعليه أهدي إياها هدفي.. كما أتمنى الشفاء العاجل لوالدتي التي مرضها أشد نوعا ما من مرض زوجتي.
-شاهدناك تتوجّه إلى إفتيسان وتأخذه بالأحضان احتفالا بالهدف، فهل لذلك علاقة بما حدث بينكما في فترة التحضيرات ؟
--بالتأكيد، أردت أن أوجّه رسالة للجميع مفادها أنها "صافية لبن" بيني وبين المدرب إفتيسان الذي أخذته بالأحضان، كوني "مانيش تاع مشاكل".. أنا سعيد جدا بالهدف الذي سجلته والذي تنبأت زوجتي به وكذا بالانتصار الذي يمهّد لنا الطريق للصعود إلى القسم الأول.
-كيف سارت الأمور بينك وبختاوي في محور الدفاع في أول مباراة رسمية ؟
--رغم بعض الخلل، إلا أنه يمكن القول أن الأمور كانت مقبولة إلى حد ما، في انتظار الأفضل في قادم الجولات، بحكم أنه أول ظهور رسمي لنا.. يبقى الأهم كما قلت لك سابقا النقاط الثلاث التي تعطينا الثقة والارتياح للمواصلة بكل قوة.
-في الأخير، ماذا تقول للأنصار الذين دعموكم بقوة من المدرجات ؟
--صدقني أن ذلك لم يشكّل أي مفاجأة لي، بحكم أني أعرف جيدا المناصر البرايجي الذي وقف معنا في أصعب الظروف خلال الموسم الماضي.. أطلب منهم مواصلة مساندتنا بقوة والأكيد أننا سنفرحهم دوما.