من وجهة نظري الخاصة أرى أن القائمة التي أعلن عنها المدرب رابح سعدان منطقية لأنه وجّه الدعوة للعناصر الأكثر إستعدادا في الوقت الحالي، كما أنه لا يملك الكثير من الحلول لذلك إضطر إلى توجيه ما هي قراءتك للقائمة التي أعلن عنها المدرب الوطني رابح سعدان للمشاركة في تربص سويسرا؟ من وجهة نظري الخاصة أرى أن القائمة التي أعلن عنها المدرب رابح سعدان منطقية لأنه وجّه الدعوة للعناصر الأكثر إستعدادا في الوقت الحالي، كما أنه لا يملك الكثير من الحلول لذلك إضطر إلى توجيه الدعوة حتى للاعبين مصابين مثل مغني، لكن هذا لا يمنعني من القول إن القائمة حملت بعض المفاجآت مثل توجيه الدعوة للمدافع كارل مجاني، وخلو القائمة من اسم زياية. بما أنك لعبت في فرنسا وتعرف جيدا المدافع كارل مجاني، هل ترى أنه قادر على تقديم الإضافة اللازمة في الخط الخلفي؟ أعرف كارل مجاني جيدا وهو مدافع يملك إمكانات معتبرة خاصة في التغطية، لكن المشكل ليس في إمكانات اللاعب وإنما هل سيتمكن من فرض نفسه في المنتخب أم لا. في العديد من الأحيان نجد أن اللاعب يفرض نفسه في ناديه ويتألق لكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني لا يقدم الإضافة اللازمة، لأن ظروف المنتخب تختلف عن ظروف النادي تماما وكل ما نتمناه هو أن يتمكن مجاني والآخرين من التأقلم سريعا مع المنتخب. ماذا تقول عن بقية اللاعبين مثل بودبوز، قادير، مصباح ومبولحي؟ بالنسبة إلى الحارس مبولحي لا أعرفه شخصيا، لكن بما أنه سيخوض تجارب في مانشستر يونايتد فهذا يعني أنه حارس ممتاز والإنجليز ليسوا مجانين حتى يوجهوا الدعوة للاعب لإجراء التجارب معهم إذا لم يكن مستواه جيّدا، ومجرد إهتمام مدرب قدير مثل “فيرڤسون” باللاعب هو شرف ويعني أن هذا اللاعب قادر على فرض نفسه في منتخب بلاده مثلما هو الحال مع مبولحي. أما بودبوز فكلنا نعرف إمكاناته وأرشحه أن يكون النجم الجديد للمنتخب سواء في المونديال أو بعدها، في حين أن قادير قادر على فرض نفسه لأنه يملك مهارات معتبرة، والأمر نفسه ينطبق على بلعيد الذي أرادت فرنسا خطفه بعدما وقفت على مستواه الجيد، لكن مصباح الذي يلعب في إيطاليا لا أعرفه ولا يمكنني الحكم عليه. من وجهة نظرك، ما هي العناصر التي كانت تستحق أن تتواجد في القائمة؟ أنا شخصيا تفاجأت لغياب المهاجم عبد المالك زياية عن القائمة، لكن حسب ما إطلعت عليه في الصحافة فهذا اللاعب هو الذي رفض التواجد مع المنتخب الوطني في المونديال، وأنا شخصيا لو كنت مكانه لقبلت الدعوة حتى ولو أكد لي المدرب أني لن ألعب أي دقيقة لأن التواجد في المونديال شرف للاعب في بغض النظر عن ما إذا كان المدرب سيعتمد عليه أم لا، وحتى في حال تحقيق نتائج إيجابية فإن التاريخ سيحفظ أن اللاعبين الذين تنقلوا جميعا كانوا وراء الإنجاز بغض النظر عن من كان في التشكيلة الأساسية أو في مقعد الإحتياط، وحتى أكمل السؤال أرى أن لاعبا مثل عمري شاذلي كان سيفيدنا حتما، لكن يجب أن نحترم خيارات سعدان وندعمه لأنه الأدرى بالقائمة التي أعدها. كيف تفسّر توجيه الدعوة لثلاثة مهاجمين فقط؟ مع إحتساب مطمور يمكن القول إن المنتخب الوطني يملك أربعة مهاجمين، لكن إذا تحدثنا عن المهاجمين الصريحين نجد هناك غزال، جبور وصايفي فقط، وأنا شخصيا أرى أن التنقل إلى منافسة عالمية وقوية مثل المونديال بثلاثة مهاجمين فقط يعد مغامرة، وقد نخسر لاعبا أو لاعبين حتى قبل بداية المنافسة أو في المباريات الودية وربما حتى قبل موعد المباراة الأولى، لذلك أعتقد أنه كان من الأفضل إقناع زياية بقبول الدعوة أو الإستنجاد بمهاجم آخر حتى لو كان من المحليين لأننا لا نعرف كيف ستكون الأمور، وهنا أقول إنه لا أحد كان يتوقع كل تلك الإصابات التي لحقت بعناصر المنتخب أثناء دورة كأس أمم إفريقيا ووجد معها سعدان صعوبة في إقحام التشكيلة المثالية، لكن أتفهّم قرار سعدان لأننا لا نملك في الوقت الحالي سوى هؤلاء المهاجمين المتألقين في أنديتهم، وأنا واثق أنه لو كان هناك مهاجم محترف في المستوى لما تردد سعدان عن إستقدامه. برز في الآونة الأخيرة العديد من اللاعبين الذين يريدون تقمص ألوان المنتخب الوطني، هل ترى أن ذلك نابع من تعلقهم بالجزائر أو أنهم يريدون تقمص الألوان الوطنية من أجل المونديال وبعد عودة الجزائر إلى الساحة الكروية؟ هنا يكمن المشكل، أصبحنا نسمع كل يوم عن لاعب جديد يتحدث عن أصوله الجزائرية ورغبته في تقمص ألوان المنتخب الوطني. أنا لا أتهم أحدا لكن أقول إن البعض منهم يريدون الإنضمام إلى “الخضر” من أجل التألق والظفر بعقود إحترافية جيدة بعد المونديال، وأتساءل أين كان هؤلاء في السنوات الفارطة عندما كان يتم الإستنجاد بهم لكنهم أداروا ظهورهم للجزائر خاصة في الفترة التي كنت أحمل فيها ألوان المنتخب الوطني، وهناك البعض من يريدون حقا حمل ألوان منتخب بلادهم من القلب، وأريد أن أضيف أمرا. تفضّل... عندما كنت أتقمص ألوان المنتخب الوطني كنا في العديد من التربصات نصل إلى الجزائر بإمكاناتنا الخاصة ولك أن تسأل كراوش، بن حمو، بلماضي، ماموني وآخرون، وكنا نلعب في أدغال إفريقيا في ظروف كارثية والأمور لم تكن مضبوطة تماما في المنتخب مثلما هو عليه الحال الآن. ورغم أننا لم نحقق نتائج رائعة إلا أننا كنا نلعب من أجل الجزائر ليس أكثر... ووصل بنا الأمر إلى حد الدخول في جدال مع أنديتنا من أجل اللعب للمنتخب، وفي ذلك الوقت كان بعض اللاعبين يرفضون الإلتحاق بالمنتخب خوفا من رد فعل أنديتهم. وهل أنت نادم عن تلك الفترة؟ أكيد أنك تتمنى لو أنك لا زلت مع المنتخب الحالي؟ لا، أبدا، كيف أندم على الخدمات التي قدمتها لمنتخب بلادي ولا أفكر في ذلك تماما. كل ما ندمنا عليه هو أننا كنا نملك تشكيلة قوية خاصة في نهائيات كأس إفريقيا لكننا لم نذهب بها بعيدا، وأقول أن المنتخب الحالي قطف ثمار العمل الذي بدأناه في السنوات الفارطة لأن معظم اللاعبين الذين أهلوا المنتخب إلى نهائيات كأس العالم بدأوا مشوارهم في المنتخب معنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بتونس، وأنا سعيد لهم. أما عن الشطر الثاني من سؤالك أقول أن أي لاعب يتمنى أن يكون في المنتخب الحالي ويشارك في نهائيات كأس العالم لأن هذا الأمر قد لا يحدث سوى مرة واحدة في مشوار اللاعب مع الكرة وأنا متأثر كثيرا لتضييعي حلم المشاركة في المونديال. البعض يخشى أن يتأثر المنتخب الوطني سلبا بالتدعيمات الجديدة أثناء المونديال، ما رأيك؟ ولماذا يتأثر المنتخب الوطني سلبا إذا كان كل لاعب يفكر في مصلحة المنتخب الوطني بالدرجة الأولى وقد أثبت لاعبونا أكثر من مرة أنهم يلعبون من أجل الألوان وليس من أجل مصلحتهم الشخصية، وكل ما نتمناه هو أن يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق نتائج إيجابية حتى لا يقال إن الإستنجاد بلاعبين جدد هو سبب النتائج السلبية. كما يجب على اللاعبين القدامى تسهيل مهمة الجدد حتى نحقق أفضل النتائج. كيف تتصوّر حظوظ المنتخب الوطني في المونديال؟ أريد أن أتطرق قبل ذلك إلى مسألة الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون باستمرار وغياب بعض اللاعبين عن أنديتهم، وهو ما خلق التخوّف لدى أنصار المنتخب، لكن أقول لهم إن الأمور ستكون مغايرة تماما أثناء المونديال واللاعبون سيكونون على أتم الإستعداد لأنه عندما يتعلق الأمر بالألوان الوطنية سيكون الجميع جاهزا ويلعب بالقلب، وستكون هناك الفرصة للاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة مثل زياني، منصوري، حليش... للتدارك أمام إيرلندا والإمارات وكذا أثناء فترة التربصين في سويسرا وألمانيا، وكل ما نطلبه من الشعب الجزائري هو أن يثق في هذا المنتخب، ولو يتحلى أشبال المدرب سعدان بالحرارة التي تحلوا بها أثناء التصفيات فأنا واثق أننا سنتأهل إلى الدور الثاني. شبان جنوب إفريقيون في الجزائر عن قريب في إطار العلاقات الوطيدة بين الجانبين الجزائريوالجنوب إفريقي، أكدت مصادرنا أن شبانا جنوب إفريقيين سيحلون عن قريب بالجزائر وهذا بعد اتفاق السلطات الجزائرية مع مسؤولي مدينة “دوربان” خلال زيارتهم للجزائر مؤخرا على أن يتم تبادل الزيارات بين الطرفين، حيث أكدت مصادرنا أن وفدا من شبان مدينة دوربان والتي تبعد بحوالي 100 كلم عن مقر إقامة “الخضر” سيأتون من أجل زيارة الجزائر عن قريب. عضو من الإتحادية الإيرلندية في زيارة لجزائر يتواجد عضو من الاتحادية الايرلندية منذ أربعة أيام بالجزائر، حيث أكدت مصادرنا أنه تلقى دعوة من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهذا من أجل إتمام كل الأمور التي تتعلق بالمباراة الودية التي ستقام في العاصمة الإيرلندية دبلن، بين المنتخب الإيرلندي والمنتخب الجزائري، وهذا يوم 28 ماي الحالي، حيث أقام هذا العضو بفندق “هيلتون” وغادر الجزائر مساء أمس. رؤساء أكبر الأندية قاطعوا الإجتماع... روراوة يجتمع برؤساء الأندية ويشرح قانون الإحتراف إجتمع رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القادم، محمد روراوة، صبيحة أمس برؤساء أندية القسم الأول والثاني، وهذا في مبنى “الفاف” بدالي إبراهيم، حيث شرح رئيس الاتحادية خلال هذا الاجتماع أهم النقاط الغامضة في قانون الاحتراف الذي تعتزم الاتحادية تطبيقه، وقدم كل المعطيات إلى رؤساء الأندية الذين حضروا الإجتماع، رغم أن العديد منهم كانوا غائبين، وقد أكدنا في أعدادنا السابقة أن العديد من رؤساء أندية القسم الوطني الأول يعتزمون مقاطعة هذا الإجتماع، ولم يحضر كل من قرباج، العايب، عليق، سرار، حناشي ومدوار. الأندية التي تختار الإحتراف ستصعد إلى رابطة المحترفين وأكد رئيس الاتحادية محمد روراوة على أن الاحتراف هو الحل الأنسب للكرة الجزائرية، وللصعود بها إلى مستويات عالية، من جهة أخرى أكد على أن الإنضمام إلى الإحتراف هو إختياري وليس إجباريا، حيث ستنضم الأندية التي تختار الإحتراف إلى رابطة المحترفين وتلعب بطولة فيما بينها، في انتظار أن تحدد طريقة تنظيم هذه البطولة، إما بمجموعة واحدة أو إثنتين، وأوضح روراوة أن الأندية التي ستختار الدخول في الإحتراف سيكون عليها أن تتحوّل إلى شركات ذات أسهم وأن تتوفر على دفتر أعباء حتى تتمكن من الإنخراط في بطولة المحترفين. التي تختار البقاء مع الهواة ستبقى في موقعها من جهة أخرى قال الرئيس روراوة إن الأندية التي ستختار البقاء هاوية، ستبقى في القسم المتواجدة به، ولن يمسها التغيير وستلعب البطولة بطريقتها المعتادة، حيث أن الأندية التي تنشط حاليا في القسم الأول ستبقى في القسم الأول، وأندية القسم الثاني ستبقى كذلك في القسم نفسه، وهو ما يعني أن الأندية التي ستختار البقاء مع الهواة لن تستفيد من الإمتيازات التي ستستفيد منها الفرق المحترفة. آخر أجل دفع ملفات الإحتراف يوم 30 جوان وأضاف روراوة خلال الإجتماع الذي عقده مع رؤساء الأندية صبيحة أمس أن الأندية الراغبة في دخول عالم الإحتراف يجب عليها أن تحدد موقفها في أقرب الآجال، حيث أن آخر أجل وضع الملفات هو يوم 30 جوان القادم، وأكد روراوة أنه يجب أن تحدد الأندية مواقفها في وقت مبكر، حتى يُتاح الوقت أمام الإتحادية من أجل وضع برامجها، وتعرف كيف سيكون الإحتراف الموسم القادم هل بمجموعة واحدة، أو باثنتين، وكم هو عدد الفرق التي ستنخرط وكم هو عدد الفرق التي ستبقى تسير على طريقة الهواة، وهو ما جعل العديد من رؤساء الأندية يبدؤون التحضير لهذه العملية، خاصة أن العديد منهم ينتظر أن يقرر مصير ناديه بعد عقد الجمعية العامة، على غرار نصر حسين داي. دعم الدولة مضمون للأندية المحترفة مع سنتين دون سقوط وأكد رئيس الإتحادية خلال هذا الإجتماع على نقطة مهمة، وهو الدعم الذي ستقدمه الدولة للأندية التي ستختار الإحتراف، حيث أكد على تقديم مبلغ 10 ملايير سنتيم إلى هذه الأندية، إضافة إلى إمتيازات أخرى، أهمها أن البطولة الإحترافية في الموسمين الأولين لن يكون فيها سقوط، وهذا من أجل مساعدة الأندية على التأقلم. حديث عن عدم وجود السقوط هذا الموسم حديث روراوة عن عدم وجود سقوط الموسمين القادمين، وعن بقاء الأندية في مواقعها إذا إختارت البقاء ضمن الهواة، جعل الكثير من رؤساء الأندية يفهمون أنه لن يكون هناك سقوط هذا الموسم، وهو الخبر الذي قد يفرح بعض الأندية، والتي سقطت بصفة شبه نهائية، على غرار نصر حسين داي، لكن يبقى الأمر مجرد تأويل بعض الرؤساء لا غير. -------- الإتحادية تجري بعض التعديلات على القوانين العامة في الموسم الجديد... تواصل غياب الأجانب والأندية المُدانة محرومة من الإستقدامات أجرت الإتحادية الوطنية لكرة القدم بعض التعديلات على القوانين العامة المسيّرة لبطولات كرة القدم، ولعل أبرزها ما كان قد تم سنّه الموسم الماضي ولم يتم تطبيقه، ويتعلّق بالأندية التي لم تدفع أموال لاعبيها القدامى، حيث عادت الرابطة الوطنية وأكدت أن الفرق التي لا تزال مدانة للاعبيها القدامى أو حتى المدربين سوف لن تتمكّن من جلب لاعبين ما لم تسوّ وضعية أولئك اللاعبين والمدرّبين، بالتالي فكل الفرق ملزمة بتصفية حساباتها قبل انتهاء عملية التحويلات الصيفية حتى يكون بمقدورها جلب لاعبين جدد تبدأ بهم الموسم. فترة التحويلات الصيفية تنطلق في الفاتح جوان وحدّدت الرابطة الوطنية تاريخ إنطلاق عملية الإستقدامات وتسجيل اللاعبين على مستواها، حيث ستنطلق في الفاتح من جوان المقبل ويتصادف مع آخر جولة من الموسم الحالي، وتستمر العملية إلى غاية منتصف الشهر الموالي أي 15 جويلية وبذلك تنتهي العملية ثلاثة أسابيع قبل إنطلاق البطولة في موسمها الجديد، وبطبيعة الحال تكون الفترة فرصة أمام كل اللاعبين لكي يُحضّروا مع ناديهم الجديد. ويذكر أن الرابطة أبقت على قانون تحديد عدد اللاعبين في كل فريق وهو 25 لاعبا فقط في التشكيلة. “الميركاتو“ بثلاثة لاعبين فقط الجديد في عملية التحويلات هذا الموسم يخص فترة التحويلات الثانية، أي في منتصف الموسم أو ما يُسمى ب “الميركاتو”، حيث حدّدت الاتحادية الجزائرية سقف الإستقدامات في “الميركاتو” بثلاثة لاعبين فقط، ويمس فرق القسمين الأول والثاني فقط، وتنطلق العملية يوم 13 ديسمبر على أن تغلق أبوابها شهرًا بعد ذلك أي 13 جانفي من العام الجديد. مشاركة الشبان إلزامية مثل هذا الموسم وإذا كانت الرابطة الوطنية بمعية “الفاف” قد إشترطت على الأندية هذا الموسم إشراك عدد كبير من الشبان، ولكن التطبيق لم يتم بطريقة جيدة، حيث تحايل الكثير على هذا القانون واستقدمت لاعبين في “الميركاتو”، فإن الإتحادية تصر ّهذه المرة على وجوب تواجد لاعبين من مواليد 1990 في ورقة اللقاء، مع إلزامية منح الفرصة للاعب من اللاعبين الإثنين لكي يشارك. اللاعبون “الشيوخة” مُطالبون بعقد إحترافي وإلاّ فلا من جانب آخر أكدت الإتحادية أن اللاعب الذي تجاوز سن الثلاثين سنة مطالب بالحصول على عقد إحترافي، وإلا فإنه لن يسمح له باللعب في المستوى الأدنى أي في الفرق الهواة، وحتى الذي يلعب في القسمين الأول والثاني مُطالب بإمضاء عقد إحترافي وليس عقد هواة، وبذلك تقطع “الفاف” السبيل على العديد من اللاعبين “الشيوخة” للعب في الأقسام الدنيا. كل البطولات بعد رمضان إلاّ القسم الأول من جانب آخر، حدّدت الرابطة الوطنية تاريخ السادس من أوت موعدا لإنطلاق منافسة بطولة القسم الأول، في حين تم تأجيل إنطلاق البطولات الأخرى بما فيها بطولة القسم الثاني إلى ما بعد إنتهاء شهر رمضان الكريم، وتم تحديد تاريخ 24 سبتمبر كموعد لأول جولة من جولات بطولات القسم الثاني، ما بين الرابطات والأقسام الجهوية. غياب الأجانب يتواصل يتواصل غياب الأجانب عن البطولة الوطنية، حيث أكّدت الفاف أن اللاعبين الأجانب الذين يسمح لهم باللعب في البطولة الوطنية يجب أن يكون لهم عقد ساري المفعول، وبإمكانهم الإنتقال من نادٍ لآخر في الجزائر على أن يغادروا في موعد إنتهاء العقد، كما جدّدت الإتحادية رفضها السماح بجلب لاعبين جدد، وحتى الأندية التي تملك لاعبين إثنين فلا يحق لها إشراك أكثر من لاعب واحد في