أعرب المسؤولون عن بطولة كأس العالم “الإنساني” المقامة حاليا في غزة الفلسطينية عن سعادتهم بنجاح لقاء الصلح الذي جمع بين المنتخبين المصري والجزائري في إطار البطولة وانتهى بفوز “الفراعنة” برباعية نظيفة. وكان المسؤولون عن البطولة التي تقام تحت رعاية البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قد وضعوا الفريقين وجهاً لوجه في البطولة وذلك في محاولة لإزالة التوتر الذي سيطر على علاقة البلدين بعد الأحداث المثيرة للجدل التي صاحبت لقاءاتهما خلال تصفيات المونديال. خان يونس مثّل “الفراعنة” وغزة مثّلت الجزائر وأشار موقع “أطلس سبورت” الفلسطيني إلى أن الأممالمتحدة تدخلت بنفسها من أجل رأب الصدع بعد عدد من المحاولات الفاشلة للصلح بين الطرفين، والتي كان آخرها في المملكة العربية السعودية على هامش انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم. وأكد الموقع أن لقاء “المصالحة” الذي جمع بين الفريقين حتى ولو كان على مستوى الأسماء فقط على اعتبار أن مصر مثلت بفريق “اتحاد خان يونس” والجزائر مثلت بفريق “غزة” شهد وجود عدد غفير من أنصار الفريقين الذين حملوا أعلام البلدين الشقيقين وهتفوا لهما بحرارة. روح رياضية عالية ودعوة إلى نبذ العنف وحمل مشجعو مصر والجزائر خلال مباراة أمس على ملعب “اليرموك“ بغزة أعلام البلدين الشقيقين وهتفوا للفريقين بحرارة. وحسب الموقع الفلسطيني، قال “روبرت سري” مبعوث عملية السلام لدى الأممالمتحدة المتواجد في غزة، إن الرياضة أحسن وسيلة تساهم في عودة العلاقات بين الشعبين الجزائري والمصري، مضيفا: “الرياضة وسيلة للتجميع وليس للتفريق ويجب على الشعبين الجزائري والمصري أن يكونا متحابين ونبذ الفرقة بينهما“. وكان لافتاً خلال المباراة الروح الرياضية العالية التي تمتع بها جمهور الفريقين، حيث تقبّل جمهور الفريق الجزائري الهزيمة بروح رياضية، فيما احتفل مشجعو المنتخب المصري “اتحاد خان يونس” بفوز فريقهم برباعية نظيفة على فريق غزة الذي يحمل اسم الجزائر. الأمريكي ألتيدور: “لسنا خائفين لا من الإنجليز ولا سلوفينيا ولا حتى الجزائر” يُعد جوزي ألتيدور واحداً من النجوم الصاعدين في سماء الولاياتالمتحدة وكرة القدم العالمية على حد سواء، إذ تؤهله قامته الفارعة (1,90 م) وبنيته الجسمانية القوية ليكون لاعباً مثالياً في مركز الهجوم ودعامة أساسية من دعائم تشكيلة المدرب بوب برادلي الذي بات يُعلق عليه آمالاً كبيرة لصنع تاريخ أمريكي مجيد في نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 .غير أن هذه البنية الجسدية المبهرة تُخفي وراءها إنساناً مرهف الحس وشديد التأثر، حيث بدا ذلك واضحاً بشكل لا غبار عليه على لاعب هال سيتي خلال الآونة الأخيرة التي طغت فيها المشاكل على حياته الشخصية، إضافة إلى حادث السير الذي كاد أن يودي بحياة صديقه الحميم تشارلي ديفيز، ناهيك عن الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي أوائل هذا العام، علماً أن والديه ينحدران من هذا البلد الواقع في منطقة بحر الكاريبي. وقد خص هذا النجم الأمريكي الواعد جريدة “الدستور“ الأردنية بمقابلة حصرية تحدث فيها بكل صراحة ورحابة صدر عن كلتلك العوامل التي أثرت في مساره الكروي بشكل غير مباشر. ما تقييمك للمجموعة التي أوقعتكم فيها القرعة إلى جانب إنجلتراوالجزائر وسلوفينيا؟ أنا سعيد بنتيجة القرعة والمجموعة التي أوقعتنا فيها. أعتقد أن الكل في الولاياتالمتحدة يُجمع على أنها فرصة مناسبة لكي يُظهر المنتخب الأمريكي أداءه الحقيقي. سنلعب أمام أحد عمالقة كرة القدم العالمية، إضافة إلى فريقين يتميزان بسرعة كبيرة، لكني أعتقد أن أسلوبنا قابل للتأقلم مع طريقة لعب سلوفينيا والجزائر. هل تشعرون ببعض التوتر إزاء اللعب في مباراتكم الأولى أمام إنجلترا القوة الكروية الكبيرة؟ نحن لا نشعر بالخوف حيال اللعب أمام إنجلترا، بل على العكس من ذلك تماما، إنها مباراة تستهوينا كثيرا، وأعتقد أن فريقنا يضم لاعبين قادرين على هزم أي منتخب، كما لا يوجد أي فريق باستطاعته التغلب علينا بسهولة. سنكون في مستوى التحدي، وسيدرك الإنجليز أو السلوفينيون أو حتى الجزائريين صحة ما أقول عندما نتقابل وجهاً لوجه على أرضية الميدان. ما هي الدروس والعبر التي استخلصتموها من مشاركتكم في كأس القارات التي استضافتها جنوب إفريقيا العام الماضي؟ تبقى كل الاحتمالات واردة دائماً، هذا هو أبرز درس تعلمناه من تلك التجربة. لم يكن أحد يتوقع أن نصل إلى أبعد نقطة في البطولة وتقديم عروض كروية رائعة خلال المنافسات، لكننا تعلمنا كذلك أن فقدان التركيز في بطولة كبيرة قد يكلفنا الثمن غالياً، إذ كنا متقدمين في النتيجة على البرازيل بهدفين دون رد، كما كنا نلعب بشكل ممتاز اعتقدنا معه أن النصر كان حليفنا لا محالة، لكننا كنا مخطئين بطبيعة الحال، إذ لا يمكنك فعل ذلك أمام منتخب عملاق بحجم البرازيل، وكلنا نتذكر ما آلت إليه الأمور في النهاية، لقد كان درساً مفيداً من دون شك. يظهر أن تألقك مع منتخب بلادك توازيه العديد من علامات الاستفهام على صعيد مشوارك في منافسات الأندية، ما السر وراء ذلك؟ أعتقد أن ذلك يجد تفسيره في الفنيات والمهارات الرائعة التي يتمتع بها زملائي في المنتخب، فإذا قمنا بتحليل مسيرة كل واحد منهم سنقف بشكل واضح على أبرز ما حققوه خلال مسيراتهم الكروية، لكن الأمر يختلف عندما نُقَيّمُ أدائي مع هال سيتي، ذلك أن الفريق كان يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، ما جعل كل فرصة سانحة للتسجيل تحظى بأهمية قصوى وقيمة بالغة لدى إدارة النادي وجماهيره، وكذلك الشأن لكل نقطة أو انتصار نحققه، لكننا لم نتمكن من تحقيق البقاء وهذا شيء محزن جدا. مليون راند إلى منتخب جنوب إفريقيا مقابل كل هدف في كأس العالم قال مسؤول بارز في جنوب إفريقيا إن لاعبي منتخب بلاده الذين يعانون لتسجيل الأهداف سيتقاسمون مكافأة قدرها مليون راند (132200 دولار) مقابل كل هدف يحرزه الفريق على أرضه في نهائيات كأس العالم التي ستقام الشهر المقبل. وأضاف ليزلي سيديبي الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم في جنوب إفريقيا للتلفزيون المحلي: “نريد أن يلعب فريقنا بفخر وحماس، نريد أن نشجعه“، لكن سيديبي قال إنه ما زال يتعين على الاتحاد إنهاء المفاوضات بشأن مكافآت اللاعبين الخاصة بالمشاركة في النهائيات بشكل عام، ويعتزم سيديبي الحديث إلى لجنة تضم ستة لاعبين برئاسة القائد أرون موكينا قبل وضع التفاصيل الأخيرة لخطة المكافآت بحلول 31 ماي الجاري. وسجلت جنوب إفريقيا 1.1 هدف في المتوسط في المباراة الواحدة من 250 مباراة خاضتها منذ عودتها إلى المنافسات الدولية في 1992، وسجل الفريق 32 هدفا في 34 مباراة في العامين الأخيرين. ---------- يقف وراء كثافة المنافسة قاريا ويريد دفع تونس والمغرب إلى سلك الطريق نفسه... زاهر يبدأ تصفية الحسابات ويُقاطع المنافسات العربية رسميا أعلن رئيس اتحاد كرة القدم المصري، سمير زاهر، عن عدم مشاركة الأندية المصرية في مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم خلال الموسم المقبل، نتيجة لارتباطاتها الإفريقية وافتقاد البطولات العربية لجدواها، وهي الخطوة المفاجئة التي ينتظر أن تلقى ردود أفعال واسعة النطاق في الشارع الرياضي بمصر والعالم العربي خلال الفترة المقبلة. هذا القرار، وإن بدا في ظاهره منطقيا ً وعمليا، بحسب رأي كثيرين، إلا أنه جاء ليوجه ضربة قاصمة بصورة لا تدع مجالا ً للشك إلى القائمين على الاتحاد العربي للعبة، في الوقت الذي بدؤوا يسعون فيه جاهدين إلى تطوير مسابقاتهم، وإعادة البريق إليها من جديد. ولدى الإعلان عن هذا القرار، بدأت تدور التكهنات والشائعات في آفاق الوسط الإعلامي، وربما دار التساؤل الأبرز حول سر اتخاذ هذا القرار في ذلك التوقيت تحديداً. هزيمته أمام روراوة أدخلته في دوامة ويرى بعض الأشخاص ممن لديهم دراية بكواليس الأحداث أن خطوة مثل هذه من الممكن أن تُدرج تحت بند “تصفية الحسابات”، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها انتخابات الاتحاد العربي الأخيرة، وما تلاها من تصريحات مثيرة، أكد فيها زاهر على أن الانتخابات اتسمت بالمؤامرات والتدخلات التي كانت تتم من وراء الستار. ومن الجدير بالذكر أن زاهر قد نجح بشق الأنفس في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي التي أجريت مؤخرا ً في المملكة العربية السعودية، وأصبح ممثلاً عن عرب أفريقيا بجانب كل من محمد بوخريص من موريتانيا، ومعتصم جعفر من السودان، ومحمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية الفائز أيضا بمنصب نائب الرئيس. وما زاد تلك الأقاويل قوة هو ما بدأ يردده البعض عن سر إقبال زاهر على ترشيح نفسه في انتخابات الاتحاد العربي، مادام ينظر إلى مسابقاته على أنها مسابقات غير مجدية. وبعيداً عن التصريحات التي أكد من خلالها على أن المشاركات العربية لم يعد لها مكان في أجندة المسابقات المصرية، في ظل تفضيل الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والاسماعيلي المشاركة في البطولات الإفريقية، إلا أنه بات مطالباً بأن يرد على كافة التكهنات والتساؤلات التي ينتظر أن تتفجر خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب اتخاذه لهذا القرار. يريد من تونس والمغرب المقاطعة أيضا بالإضافة إلى نقاط أخرى بات يتعين عليه تفسيرها، بعد أن بدأت تتسرب أخبار عن أنه يقود تحركا مصريا ً تونسيا مغربيا يهدف من خلاله إلى مقاطعة بطولات الاتحاد العربي، وذلك بعد إخفاق المغربي سعيد بلخياط، مستشار وزير الرياضة المغربي، في انتخابات الاتحاد العربي الأخيرة، ولكن هذا المسعى لن يتحقق لزاهر، لأن مسؤولي الكرة في تونس والمغرب يقفون إلى جانب روراوة ويساندونه لأنه رئيس اتحاد شمال إفريقيا الحالي، وتجمعهم به علاقات جيدة لذا فزاهر يكون قد فتح على نفسه جبهة صراع جديدة يصعب عليه الخروج منها سالما. زاهر: “المسابقات العربية دون أندية مصر ساحة شعبية“ ولم يكتف زاهر بالإعلان عن عدم مشاركة الأندية المصرية في مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم في الموسم المقبل، بسبب الارتباطات الإفريقية وعدم جدوى البطولات العربية، بل راح يطلق العنان للسانه عن أن المشاركات العربية ليس لها مكان في أجندة المسابقات المصرية، خاصة مع تفضيل الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي الاشتراك في البطولات الإفريقية، وراح يقول: “لم تعد البطولات العربية مغرية للأندية المصرية .. أشعر بالإشفاق على الاتحاد العربي من تسويق بطولاته من دون الأندية المصرية، لأنها ستصبح عندئذ ساحة شعبية“. --------- عن جريدة الدستور الأردنية... كابيلو: “شبح البرتغال وكرواتيا لا يزال يُطارد المنتخب الإنجليزي“ اعترف الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي أنه منذ توليه مهمة تدريب الفريق اكتشف أنه مطارد من شبحين هما منتخبي البرتغال وكرواتيا، حيث ودّع بطولة كأس العالم 2006 على يد الأول فيما فشل في التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2008 بسبب الثاني، وقال كابيلو في تصريحات لصحيفة “ديلي إكسبريس” الإنجليزية: “لقد أطلقوا عليّ أشباح المنتخب الإنجليزي ليطاردوني”، وأضاف: “عندما توليت مهمة تدريب المنتحب الإنجليزي وجدت شبح كرواتيا يسيطر عليه وذلك بعدما تسبب في عدم مشاركته في كأس أمم أوروبا 2008، ومن جانبي أنا معجب كثيرا بفكرة طارد الأشباح خاصة أنني أرغب في قيادة هذا الفريق لأبعد الحدود”. وتابع المدرب الإيطالي تصريحاته قائلا: “لا أعرف كيف لم يفز منتخب بحجم إنجلترا ببطولة كأس العالم منذ عام 1966”. وعن استعداده لخوض البطولة العالمية قال: “نحن نتدرب على ركلات الترجيح في كل تدريب لأنها خانته، حيث أتذكر روبرتو باجيو الذي كان أهم لاعبي المنتخب الإيطالي وربما في العالم كله عندما أضاع آخر ركلة ترجيح لمنتخب الأزوري مما جعله يخسر أمام البرازيل في كأس العالم”. وأشاد مدرب منتخب “الأسود الثلاثة“ بنجم هجوم الفريق واين روني قائلا: “إنه لاعب مهم للغاية فعندما يكون الفريق نائما هو الوحيد القادر على إفاقته”. -------- كراوتش يصعد ب توتنهام إلى دوري أبطال أوروبا منح الهدف الذي سجله المهاجم بيتر كرواتش في مرمى مانشستر سيتي فريقه توتنهام مقعداً في الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه، لأنه سمح للفريق اللندني بالخروج فائزاً (1-0) في مباراة مؤجلة من الدوري الإنجليزي. ورفع توتنهام بذلك رصيده إلى 70 نقطة مقابل 66 لمانشستر سيتي قبل نهاية الدوري بمرحلة واحدة وبالتالي لن يتمكن الأخير من اللحاق به حسابياً، وقد يتحاشى توتنهام خوض الدور التمهيدي في حال خسارة أرسنال في الجولة الأخيرة وفوزه هو على بيرنلي و بالتالي صعوده إلى المركز الثالث. وكان مانشستر سيتي في موقع جيد لاحتلال المركز الرابع قبل أسابيع قليلة، لكنه سقط على أرضه في مبارتين من أصل ثلاث أمام مانشستر يونايتد وتوتنهام بنتيجة واحدة ليضيع الفرصة، ولا شك بأن الفشل سيرسم علامة استفهام حول مصير المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي حل بدلاً عن الويلزي مارك هيوز أواخر العام الماضي. وفي مباراة ثانية، سقط فولهام على أرضه أمام ستوك سيتي بهدف وحيد سجله مايك أثرينڤتون في (د83). -------- الإتحاد الأوروبي يثبت عقوبة الإيقاف بحق ريبيري ثبتت اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقوبة الإيقاف بحق مهاجم بايرن ميونيخ الدولي الفرنسي فرانك ريبيري الذي سيغيب بالتالي عن المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان ريبيري قد طرد في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي أمام ليون الفرنسي (1-0) على ملعب “أليانز أرينا” في ميونيخ بسبب تدخل قوي بحق المهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز فأوقف 3 مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي. وكان الفريق البافاري قد تقدم باستئناف للقرار حيث استمعت اللجنة إلى ريبيري في نيون، لكنها ثبتت العقوبة بحقه.