نشرت : الهداف الأربعاء 28 أبريل 2021 15:45 حيث أكد خريج مدرسة تكوين أولمبيك ليون عدم فصله في الملف وتفضيله التريث حاليا وتأجيل الحسم إلى وقت لاحق، كما أكد إيجابية موقفه الحالي كونه يمتلك فرصة المفاضلة بين منتخبين، وهو أمر لا يُتاح للجميع. ويستعد غويري للمشاركة رفقة المنتخب الأولمبي الفرنسي في دورة طوكيو شهر جويلية المقبل، ما يجعل فكرة مشاهدته بقميص "الخضر" ممكنا بعد ذلك، خاصة وأن الناخب الوطني جمال بلماضي يُبقي الأبواب مفتوحة أمام الجميع. غويري: "فخور بأصولي والمفاضلة بين منتخبين مكسب بالنسبة لي" وسئل غويري عن حقيقة تلقيه اتصالات من طرف بلماضي، مثلما كشف بعض المصادر في الفترة الأخيرة، إلا أنه رفض الإجابة حول ذلك الأمر بشكل صريح، لكنه عبر عن فخره الشديد بأصوله وشدد على أن امتلاكه حق تقرير مصيره بالنسبة للمنتخب الأول الذي سيمثله يعد مكسبا كبيرا لا يتاح للجميع، لا سيما وأن الأمر يتعلق ب أبطال العالم من جهة وأبطال إفريقيا من الجهة الأخرى، وصرح غويري في رده: "أنا فرنسي من أصول جزائرية، والدي ولد في الجزائر وأنا شخصيا فخور بشدة ب أصولي، حيث يجب على الجميع أن يفخروا بأصولهم، كما أنني سعيد وفخور أيضا بجنسيتي الفرنسية، بالنسبة لي فأنا أمتلك ميزة كبيرة بقدرتي على الاختيار، هذا الأمر يشكل مكسبا رائعا". "ّأعيش موسمي الأول في المستوى العالي لذا لا استعجل الاختيار" وأبقى غويري الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات بالنسبة لمستقبله الدولي، سواء استمراره مع منتخب "الديوك" والتحاقه بكتيبة ديدي ديشان بعد نهائيات أمم أوروبا المقبلة، خاصة وأن المهاجم صاحب 21 عاما يعيش موسمه الأول مع المشاركات المنتظمة في الموسم العالي، بعد التحاقه بصفوف نادي نيس مطلع الموسم الجاري قادما من ليون أين لم ينل الفرص التي أرادها، وصرح غويري: "حاليا أعيش موسمي الاحترافي الأول مع نيس، لذا أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن المنتخب الذي سأختاره، حاليا أترك الآخرين يتحدثون ويفكرون في الأمر بالنيابة عني (يسخر من التقارير الذي تحدثت عن تفضيله منتخب فرنسا بشكل مطلق أو حتى اتصاله ب بلماضي)". "لا أحب مقارنتي ب بن زيمة وأريد رسم مساري بيدي" وفي تصريحات أخرى كشفت عنها مجلة "سو فوت"، أكد غويري عدم التفاته للمقارنات التي يتم عقدها من حين إلى آخر، بين صعوده الحالي والمسار الذي سلكه النجم كريم بن زيمة انطلاقا من أولمبيك ليون ووصولا إلى ريال مدريد، مؤكدا أنه يريد السير على طريقه الخاص دون أي ضغوطات أو مقارنات قد تعرقل تطوره، وصرح غويري في السياق: "ربما أرادوا رؤيتي ك بن زيمة جديد، لكن لدي طريقتي الخاصة وأسلوبي، هذه المقارنات لا معنى لها في الوقت الحالي، أنا أمين غويري ولست كريم بن زيمة، أريد أن اصوغ طريقي الخاص بنفسي دون أي مقارنات مع الآخرين".
