كشف لنا مدرب نصر حسين داي نبيل مجاهد، أن الفوز سيكون ضروريا بالنسبة لفريقه في المباراة التي ستجمعه بمولودية العاصمة على ملعب الرويبة غدا السبت، لأن "النصرية" في حاجة إلى نقاط إضافية للخروج من الوضعية الصعبة التي توجد فيها. ولذلك ينتظر أن يكون أشباله جاهزين لأداء مقابلة في المستوى، رغم اعترافه أن المواجهة ستكون صعبة لأنها ستجمع النصر بفريق يبحث هو الآخر عن مخرج له بعد الخسارة الأخيرة في قسنطينة، والتي تحتّم عليه لعب كل أوراقه من أجل الظفر بالنقاط الثلاث. ويعتقد مدرب "النصرية" أن المستوى سيكون عاليا لأن كل فريق سيسعى لفرض نفسه. "الإرادة ستحّدد الفائز في هذه المواجهة" وأضاف المدرب مجاهد أن الإرادة هي التي ستحدّد الفائز في هذه المباراة المحلية، إذ ستعود نتيجتها للفريق الذي يبدي لاعبوه إرادة قوية في الفوز، لأن المستوى الفني متقارب بعض الشيء بين التشكيلتين. ولذلك كثف مدرب "النصرية" العمل النفسي مع لاعبيه، ليظهر لهم أن الفريقين سيدخلان اللقاء بحظوظ متكافئة والفوز سيكون حليف النادي الذي يلعب بحرارة فوق الميدان وليس الذي يلعب بطريقة ساذجة وينتظر أن تتحرك الأمور. وتمنى مجاهد أنه يكون لاعبوه في يومهم، من أجل تأكيد المردود الذي قدّموه في المباريات الماضية وإضافة النتيجة هذه المرة. "أعرف جيدا المولودية وسأضع الخطة المناسبة للإطاحة بها" وكشف لنا مدرب "النصرية" أنه يعرف جيدا طريقة لعب المولودية، وأنه سيضع الخطة المناسبة للإطاحة بها، لاسيما أن مجاهد تنقل إلى تيزي وزو لمتابعة مباراة الشبيبة أمام "العميد"، ووقف على نقاط قوة وضعف المولودية ودوّن ملاحظات عديدة حول هذا الفريق. وأضاف مجاهد أن المواجهة كانت ستكون أكثر صعوبة لو أنه لم يكن يعرف طريقة لعب المولودية، وأشار إلى أنه لم يكن ليدخل الملعب دون أن تكون له بعض المعلومات عن المنافس، الذي سيواجهه فريقه في أول مباراة محلية في الموسم. "بن يحيى قال لي إنه جاهز وسأعتمد عليه" وفيما يخص اللاعب زكريا أحمد بن يحيى الذي رفض مدرب المنتخب الوطني الأولمبي إشراكه في لقاء "العميد"، بحجة إصابته على مستوى الكتف، أكد لنا المدرب مجاهد أنه لا يريد أن يدخل في جدال مع أي كان، ولكنه تحدث مع اللاعب هاتفيا وأخبره (اللاعب) أنه سيكون جاهزا للعب المباراة، وسيبذل كل ما لديه من أجل تحقيق الفوز في المباراة رفقة فريقه. وأشار مدرب "النصرية" إلى أنه سيعتمد بالتالي على بن يحيى الذي يبقى من أفضل صفقة قام بها الفريق هذا الموسم، خاصة أن اللاعب قدّم مستويات كبيرة منذ انطلاق البطولة. ================== بوسعيد: "لدينا الرغبة في تحقيق الفوز وسنطيح بالمولودية" - كيف تجري التحضيرات للداربي الذي ينتظركم أمام المولودية؟ -- التحضيرات تجري بصفة عادية جدا، حيث نحن نحضّر لهذه المواجهة كأي مباراة أخرى. صحيح أن الأمر يتعلق بلقاء محلي ولكن المدرب يصّر على أنه ينبغي التحضير لها مثل أي لقاء آخر، لكي لا يكون هناك ضغط إضافي علينا. - وكيف تتوقع أن تكون هذه المباراة ؟ -- ستكون صعبة دون شك، لأنها ستجمع بين فريقين يعرفان بعضهما جيّدا ولديهما نفس الرغبة في تحقيق الفوز، كما أن كلانا في حاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة للخروج من الوضعية الصعبة التي نوجد فيها، وبالتالي المقابلة ستكون مشوّقة وستجلب عددا كبيرا من أنصار الفريقين. - لم يسبق لك أن عشت أجواء الداربي العاصمي خاصة في الرابطة الأولى، أليس كذلك؟ -- عشت أجواء الداربي بين القبة والنصرية الموسم الماضي، كما لعبت داربي الغرب بين الشلف ومولودية وهران، وبالتالي فإنني أعرف خصوصية اللقاء المحلي. صحيح أن الأمر مختلف الآن، لأن المولودية فريق كبير ونفس الشيء ينطبق على النصرية. - الأكيد أن وضعيتكم تحتّم عليكم البحث عن الفوز في هذه المباراة ؟ -- صحيح، فبعد خسارتنا أمام سطيفوبجاية وتعادلنا داخل القواعد أمام الشلف ليس لدينا خيار آخر عدا البحث عن النقاط الثلاث، التي ستكون أكثر من هامة في هذه المواجهة. الكل رأى كيف تعادلنا أمام الشلف حيث أدّينا مباراة كبيرة لكن الحظ لم يحالفنا وإلا لكنا فزنا. ولكن يجب ألا نتوقف هنا، بل علينا أن نكثّف من مجهوداتنا من أجل أن نعود بقوة، وذلك لن يكون إلا بتحقيق الفوز في هذه المباراة. - وهل أنت متفائل بذلك؟ -- بكل تأكيد، لأن النصرية أثبتت أنها حاضرة بقوة في المواعيد الهامة، وقد عملنا كثيرا منذ بداية الموسم حيث حضّرنا بطريقة جيدة. لطلك يمكنني القول إننا قادرون على تحقيق ما نصبو إليه في هذه المباراة، وسنفوز ونهدي النقاط الثلاث لأنصارنا الذين أتمنى أن يكونوا بقوة في المباراة لتشجيعنا. - هل تعتقد أن إجراء المباراة في ملعب الرويبة الذي يعتبر ميدانا محايدا يساعدكم؟ -- صحيح أن الملعب محايد، ولكن ينبغي الإشارة إلى أن العميد متعوّد على اللعب فوق العشب الطبيعي، حيث سبق له الاستقبال في الرويبة كما أنه متعوّد على اللعب فوق أرضية ملعب 5 جويلية المعشوشبة طبيعيا، ورغم ذلك لا خوف علينا لأننا تدّربنا فوق أرضيات من العشب الطبيعي، ولعبنا لقاءا ودياً أمام المدية على أرضية طبيعية. ================== عقبي سيستدعى لمواجهة "العميد" سيستدعي المدرب نبيل مجاهد اللاعب هشام عقبي لمباراة مولودية الجزائر، لحاجة الفريق إلى كل اللاعبين في المواجهة المحلية، وكذا لإتمام التشكيلة التي تعاني من نقص فادح نظرا لغياب بعض المصابين. وكانت الإدارة قد أبعدت اللاعب بعد أن حامت الشكوك حوله بأنه يسعى إلى "التخلاط"، خاصة أنه كان يتعمّد حسب المدرب التغيب في بعض الأحيان، وفي الوصول متأخرا إلى الحصص التدريبية دون سبب واضح. وعليه يمكن اعتبار عودته تمهيدا من الإدارة للصفح عنه رفقة حفيظ، الذي مثل أمام المجلس التأديبي وسيعود هو الآخر للتدرب رفقة المجموعة الإثنين المقبل. مواصلته للتدريبات عكس حفيظ كان في صالحه وما كان الطاقم الفني ليقرر توجيه الدعوة للاعب عقبي لو لم يكن تعلم بأنه يتدرب، بما أنه في تربص تحضيري رفقة المنتخب الأولمبي منذ أسبوع، عكس اللاعب رابح حفيظ الذي لا يعلم الطاقم الفني إن كان يتدّرب أم لا، رغم أن اللاعب يؤكد أنه كان يتدّرب أحيانا في غابة بوشاوي وأحيانا أخرى في قاعة تقوية العضلات. وبالتالي فإن عقبي قد يستفيد من فرصة اللعب ولو كاحتياطي، بفضل استمراره في التدرب وهو ما سيكون في صالحه، حيث أن الكرة الآن في مرماه وعليه أن يثبت أنه فعلا في وضع جيّد وقادر على تقديم الإضافة للتشكيلة التي تحتاج إلى لاعبين جاهزين لرفع التحدي. غياب أوصالح يخلط حسابات مجاهد وقد علمنا أن المدرب نبيل مجاهد، كان يعول على مشاركة اللاعب نسيم أوصالح، الذي تبيّن في الأخير أنه غير قادر على المشاركة بسبب معاناته من تمزق عضلي على مستوى الفخذ، وهي الإصابة التي تلقاها في إحدى الحصص التدريبية قبل مباراة جمعية الشلف. وكان مجاهد يتطلّع لوضع خطة جديدة مع مشاركة أوصالح، ولكن غيابه سيجعله يبني خطة أخرى مغايرة وهو ما أثّر فيه بعض الشيء. حتى خيثر مصاب كما علمنا أن المدافع خيثر مصاب حيث يعاني من تمّدد عضلي في الفخذ، وهو ما جعله لا يلعب اللقاء الودي أمام المنتخب الأولمبي بالإضافة إلى غيابه أيضا عن الحصة التدريبية لأول أمس. ورغم ذلك إلى أن الطاقم لفني يعوّل على استعادته، خاصة أن الإصابة ليست خطيرة وكان يلزمه فقط بعض لوقت للراحة، حتى تزول عنه الآلام ويكون مستعدا للعب المواجهة. ومن الممكن جدا أن يعتمد مجاهد على خيثر منذ البداية، خاصة أنه نال إعجابه بعد المرود الطيّب الذي قدّمه في اللقاء الماضي أمام الشلف. =================== الطبيب يؤكد جاهزية ماضي أكد طبيب "النصرية" كمال طفيالي للمدرب مجاهد جاهزية اللاعب أيمن ماضي للعب مواجهة المولودية، بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها خلال لقاء جمعية الشلف. وكان اللاعب قد أكد لنا أن الإصابة ليست خطيرة، وأنه بإمكانه أن يلعب بوضع ضمادة على أصبع رجله أو يتلقى حقنة حتى يوقف الآلام، ويبقى ماضي من بين اللاعبين الذين يعوّل عليهم المدرب كثيرا لزعزعة دفاع "العميد". مجاهد أعجب بتواتي أعجب المدرب مجاهد باللاعب حكيم تواتي الذي أدى مباراة ودّية جيدة أمام المنتخب الأولمبي، فبالإضافة إلى أنه كان وراء الهدف الثاني الذي أمضاه بن سعيد بعد فتحة ميليمترية من الجهة اليمنى، فإنه قدّم أداء رائعا في الوسط وهو ما جعله من بين أفضل العناصر التي لعبت تلك المواجهة الودية. وكان تواتي يعاني من إصابة على مستوى اليد جعلته بعيدا عن قائمة 18 إلى غاية لقاء الشلف، حيث كان موجودا في الاحتياط. ويعوّل تواتي الآن على تكثيف العمل والتحضير بصفة جيّدة حتى يحجز مكانة ضمن التشكيلة. صالح يدافع عن ناتاش ويؤكد استعداده دافع مدرب حراس النصرية صالح كمال عن الحارس عبد الرؤوف ناتاش، مؤكدا أن الأهداف التي تلقاها لحد الآن لا يتحمّل مسؤولياتها بشكل خاص، فخلال لقاء بجاية لم يكن بوسع ناتاش حسب صالح إيقاف اللاعب الذي كان قريبا جدا من المرمى، في حين أنه لقطة ركلة الجزاء خلال لقاء الشلف، لم يكن لديه خيار آخر لإيقاف عشيو الذي كان متجها إلى المرمى غير العرقلة. واعترف صالح أن ناتاش هذا الموسم ليس ناتاش الموسم الماضي، ولكنه أكد أنه سيؤدي مباراة كبيرة أمام المولودية لأنه محضّر جيّدا من الناحية النفسية، ويريد إسكات كل المشككين. جيمي يعاني نفسيا بسبب ابنته كشف لنا اللاعب النيجيري بولوس جيمي، أنه يعاني كثيرا من الناحية النفسية بسبب مرض ابنته التي تعيش رفقة زوجته في بوركينا فاسو، حيث كشف لنا أن ابنته في حاجة إلى أوكسجين غير متوفر هناك وهو يفكّر مليا فيها، مضيفا أنه سيبعث مبلغا ماليا لعائلته قصد التكفل بابنته ولكنه يتمنى لو يتمكن أيضا من التنقل إلى هناك للاطمئنان عليها، خاصة بعد أن سمع أنه من الممكن أن تكون هناك فترة توقف للبطولة بسبب المنتخب الوطني، الذي سيلعب لقاءه الأخير برسم إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 الأسبوع المقبل أمام جمهورية إفريقيا الوسطى. فتّال يؤكد أنه كاد يمضي للبليدة بداية هذا الموسم كشف لنا اللاعب الشاب للنصرية مراد فتّال، الذي تألق في اللقاء الودي أمام المنتخب الأولمبي رغم عدم تجاوزه سن 17 عاما، أنه بعد نهاية تربصه مع أكاديمية "الفاف" التي مكث فيها خمسة سنوات، فكّر في العودة إلى فريق مسقط رأسه إتحاد البليدة الذي تدّرب معه، غير أنه تراجع في الأخير بعد أن عرض عليه زعيم الإمضاء على عقد لمدة خمسة سنوات كاملة. وهو ما رفضه اللاعب ليقرر الالتحاق بآمال النصرية التي يتدرب معها حاليا، قبل أن يستدعى للعب مع أكابر الفريق. وأشار فتّال إلى أن هدفه على المدى البعيد أن يصبح لاعبا في التشكيلة الأساسية للأكابر، وأنه سيكثّف العمل حتى يحقق هذا الهدف.