أكدت مصادر مقرّبة من مدافع شباب بلوزداد الوناس بن دحمان أنه تلقى عرضا رسميا من رائد القبة من أجل الإلتحاق بهذا النادي الموسم القادم، حيث يريد القبيون أن يستثمروا في مشاكل اللاعب مع المدرب حنكوش من أجل خطفه، خاصة أن القبة ليست غريبة على بن دحمان حيث سبق له أن حمل ألوانها الموسم ما قبل الماضي. وأكدت مصادرنا أن صفقة إنتقال بن دحمان إلى القبة قد تتم بعد نهاية البطولة، خاصة إذا اتفق الطرفان على كلّ الجوانب. يوجد في نهاية عقده مع الشباب الأمر الذي حمّس إدارة القبة على الاتصال ب بن دحمان في محاولة لاسترجاعه والاستفادة من خدماته الموسم القادم، هو أن اللاعب يوجد في نهاية عقده مع الشباب حيث ينتهي عقده في جوان القادم، ما يعني أن المفاوضات ستكون مع اللاعب فقط، ولن يحتاج إلى ورقة تسريح. وسيكون بن دحمان حرا في اختيار وجهته، وثمن استقدامه سيكون أقلّ بالمقارنة لو كان مرتبطا بعقد مع الشباب. حديث عن إتفاق مبدئي بين الطرفين وأكدت مصادرنا أن هناك اتفاقا مبدئيا بين إدارة القبة وبن دحمان، حيث أن الاتصالات متقدّمة جدا بين الطرفين وقد تتكلل بانتقال اللاعب إلى القبة بعد نهاية الموسم الحالي، رغم أن الأمور ليست مؤكدة. وأفادت مصادرنا أن بن دحمان لا يرفض فكرة عودته إلى القبة، خاصة أن الأمور ليست على ما يرام في فريقه الحالي شباب بلوزداد، حيث تفيد كلّ المؤشرات إلى احتمال مغادرة ملعب 20 أوت ابتداء من الموسم القادم. يريد إنهاء الموسم قبل التفاوض من جهة أخرى، أكد بن دحمان أنه لا يفكر في أمر انتقاله الموسم القادم، سواء للقبة أو فريق آخر، أو حتى تجديد عقده، حيث أوضح لمقربيه أنه يفكر حاليا في فريقه شباب بلوزداد الذي بقيت أمامه 5 مباريات، ويريد أن يقدّم فيها مستويات جيدة، ويريد أن يساهم في تحقيق الشباب نتيجة جيدة في نهاية البطولة حتى يشرّف عقده. حيث أكد أنه مركز على ما تبقى من مباريات البطولة، ولن يفكر في الموسم القادم قبل نهاية هذا الموسم، وهو الأمر الذي يبقي الأمور على حالها في الوقت الحالي. لم يمرّ على مجلس التأديب بسبب المرض وفيما يتعلق بقضية مروره على المجلس التأديبي الذي كان مقرّرا أمس الأحد، فالأمر لم يحدث بسبب عدم تنقل بن دحمان لمعاناته من المرض، حسب ما أكده اللاعب نفسه، حيث كان يعاني زكاما حادا حرمه من التنقل إلى مقر النادي، وهذا الأمر لم يزعج مسيّري الفريق لأن بن دحمان اتصل بهم وأعلمهم بالأمر. الإدارة ستعفو عنه من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن إدارة الشباب قد تعفو عن بن دحمان، لأن اللاعب يملك سمعة ممتازة، وكان دائما مثالا في الأخلاق الجيّدة، حيث يملك سجلا ثريا من المشاركات مع مختلف الأندية الجزائرية، ولم يكن لديه أي مشكل في أيّ من الأندية التي لعب فيها، لهذا قرّرت الإدارة البلوزدادية العفو عن اللاعب، الذي وقف مع الفريق في العديد من المرات، حتى أنه لعب بعض المباريات الموسم الماضي برجل واحدة، بما أنه كان يعاني من إصابة، لكنه كان يخاطر من أجل مصلحة الشباب، خاصة في مباريات الكأس من الموسم الماضي، وهو ما جعل المسيّرين يتراجعون عن قضية إحالته على المجلس التأديبي. فرحة التأهل مسحت كلّ شيء ويبدو أن الفرحة الكبيرة التي يعيشها البلوزداديون بعد التأهل الصعب على حساب الأمل عطبرة السوداني جعلت المسيّرين يعفون عن بن دحمان، حيث لم يرغبوا في إفساد الفرحة على اللاعب وعلى المجموعة ككل، وهو أمر يحسب على الإدارة البلوزدادية التي أحسنت التصرّف في هذه القضية. كما أنه من المنتظر أن تتم تسوية الخلافات الموجودة بين أكساس والمدرب حنكوش في أقرب وقت، وهذا من أجل مصلحة الفريق. بن دحمان: “أفكّر الآن في بلوزداد ولا يُمكن التفاوض مع أي فريق” أكد لنا بن دحمان في اتصال هاتفي مساء أمس أنه لم يمثل أمام المجلس التأديبي لأنه كان يعاني من زكام حاد حرمه من التنقل إلى مركز الفريق، كما أكد أنه لا يوجد أي شيء رسمي مع رائد القبة، وكل ما في الأمر هو أنه سمع حديثا عن هذه القضية، كما أكد أنه من غير الممكن أن يتفاوض مع أي فريق في الوقت الراهن لأنه يفكر في فريقه شباب بلوزداد، خاصة أن الموسم لم ينته ولا يمكن أن يتفاوض حاليا. وقال: “لم أتمكن من التنقل إلى مقرّ الفريق لأني مصاب بزكام حاد. ومن جهة أخرى لا يوجد أي شيء رسمي يخص رائد القبة، وأنا مثلكم سمعت حديثا فقط عن هذا الأمر. وصراحة لم أتلق أي اتصال من هذا النادي، ولا يمكن أن أتفاوض الآن مع أي فريق لأني مركز حاليا مع فريقي شباب بلوزداد، وما تبقى من مشوار البطولة، ولن يكون هناك أي جديد إلى أن ينتهي الموسم الحالي، لأني يجب أن أشرّف عقدي مع الشباب وأكون عند حسن ظنّ الجميع بي، خاصة أن الجميع في بلوزداد يحترمني ويعرف قيمتي وكيفية تفكيري.” الشباب سيستفيد من ملعب الخروبة أكدت مصادر مقرّبة من إدارة شباب بلوزداد أن ملعب الخروبة سيمنح لإدارة الشباب، في إطار القانون الجديد الذي وضعته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث سيستفيد الشباب من هذا الملعب وسيكمل بناءه، وهو الأمر الذي سيريح البلوزداديين كثيرا، حيث سيصبح لديهم ملعبهم الخاص، ويمكن القول إن الشباب هو أول فريق سيستفيد من القانون الجديد. التربص في تونس بنسبة كبيرة من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن الإدارة البلوزدادية شرعت في التحضير للموسم القادم، حيث بدأت تبرمج التربص التحضيري للفترة الصيفية الذي سيجري بنسبة كبيرة في تونس، وهذا بعد أن ارتاح الجميع لظروف العمل هناك خلال التربص الأخير للشباب في “الميركاتو“ الماضي. وأكدت مصادرنا أن الإدارة الحالية بدأت في التحضير لهذا التربص، وسيتم إنهاء كل الإجراءات في وقت قريب، وأفادت أن الشباب سيتنقل إلى تونس بمعية وكالة السياحة “فيدا تور“، التي كانت قد برمجت تربص تونس الأخير في “حمامات ياسمين“. ... وسينطلق قبل نهاية جوان وأكدت مصادرنا أن تربص الشباب سينطلق قبل بقية الأندية، لسبب بسيط وهو كون الشباب على موعد مع مباراة رسمية لحساب الدور ثمن النهائي مكرّر من كأس “الكاف“، يوم 17 جويلية القادم، وهو ما يعني أن تربص الشباب سينطلق في فترة مبكرة، ومن المنتظر أن ينطلق قبل نهاية شهر جوان القادم. عطلة اللاعبين ستكون قصيرة إنطلاق التربص في وقت مبكر يعني أن اللاعبين لن يتمكنوا من الحصول على راحة كافية، أو عطلة طويلة في الفترة الصيفية، حيث سيكون على لاعبي الشباب تجهيز أنفسهم في وقت قصير، والرجوع إلى المنافسة في وقت مبكّر، وهو ما سيشكل لهم تحدّيا آخر، حيث أنه يجب عليهم تحدّي التعب والحاجة للراحة، والعودة مبكرا إلى أجواء المنافسة، خاصة أن الأمر يتعلق بمنافسة إفريقية مهمة. الأواسط قدّموا لقاء في القمّة في الكأس رغم هزيمة أواسط الشباب في نهائي كأس الجمهورية أول أمس، إلا أن الكل كان سعيدا بما قدّموه في المباراة، حيث أن اللاعبين قدّموا مباراة كبيرة وكانوا قريبا جدا من الفوز باللقب، لكن الحظ لم يسعفهم، حيث انهزموا بركلات الترجيح، لكنهم كانوا الأفضل فوق الميدان، وهو الأمر الذي جعل مسيّري الشباب يرتاحون ويؤكدون على أن مستقبل الشباب مضمون بوجود لاعبين من طينة الأكابر، خاصة أن المسيّرين عازمون على ترقية العديد منهم إلى الأكابر الموسم القادم. قرباج أقام مأدبة غداء على شرفهم أقام رئيس الشباب قرباج صبيحة أمس مأدبة غداء في أحد المطاعم بالعاصمة على شرف لاعبي الأواسط، وهذا من أجل شكرهم على الأداء الذي قدّموه في نهائي الكأس، فرغم الخسارة بركلات الترجيح إلا أن اللاعبين قدّموا ما عليهم ولعبوا مباراة ممتازة، وهو جعل قرباج يحاول رفع معنوياتهم حيث تحدث معهم وأكد لهم أن الكأس لا تعترف بالأقوى والأفضل بل تختار الفريق الذي تحبّه وفقط، كما أكد لهم أنه سيقدّم لهم منحة معتبرة بوصولهم إلى النهائي، وهو الأمر الذي أسعد الأواسط كثيرا. مزياني: “الموسم القادم سنعود بقوة وأشكر كلّ من ساعدنا“ أكد سفيان مزياني مسيّر الفئات الشبانية للشباب أنه راض بما قدّمه أواسط الفريق هذا الموسم، وقال: “رغم أننا ضيّعنا لقبا في اللحظات الحاسمة، لكن العمل الذي قدّم هذا الموسم كان جيدا، لهذا أود أن أشكر كل الذين ساندونا على غرار المطرب نصر الدين شاولي، مساني الرئيس السابق لرائد القبة، وكل المسيّرين والمناصرين خاصة الذين حضروا نهائي الكأس، لأن هؤلاء هم محبو الفريق الحقيقيون، كما لا أنسى أن أوجّه شكري لرئيس الفريق محفوظ قرباج الذي خصّ الشبان بعناية خاصة هذا الموسم، وأعد الأنصار أننا سنعود بقوة الموسم القادم”. ----------- مباركي: “سعدت بأول هدف لي لأنه أهّل الشباب في لقاء مهم” “هدف براجة لن أشاهده في الميادين مرة أخرى” أنت دون شك سعيد بما أنك سجلت أول أهدافك مع الشباب هذا الموسم، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، إنه أول هدف لي مع الشباب هذا الموسم ومن الطبيعي أن أكون سعيدا للغاية، خاصة أنه جاء في مباراة حاسمة للغاية وفي وقت حساس للغاية وقد ساهمت به في تأهّل الشباب إلى الدور القادم من منافسة كأس “الكاف”. أتمنى أن يكون هدفي في لقاء الأمل عطبرة بداية لمزيد من الأهداف فرغم أني مدافع إلا أني أعشق التسجيل لهذا أصعد كثيرا إلى الهجوم، خاصة في الكرات الثابتة. هل كنت تنتظر التسجيل؟ لا يمكن أن أقول لك إني كنت أنتظر ذلك، لكني كنت أسعى للتسجيل، وإلا لماذا كنت أصعد؟، لو لاحظت فقد صعدت إلى الهجوم في العديد من المرات وضيّعت في العديد من المرات فرصا خطيرة، لكني نجحت في ذلك بعد 20 دقيقة لعب تقريبا وكنت أتمنى سجلت هدفا آخر. ماذا عن اللقاء، كيف كان؟ الكل يعرف أن مواجهات من هذا النوع لا يمكن إلا أن تكون صعبة للغاية وهذا الأمر كان متوقعا، لهذا حاولنا التسجيل منذ البداية حتى نلعب بأكثر راحة فيما بعد، فلا تنس أننا انهزمنا بهدف لصفر في لقاء الذهاب ودخلنا اللقاء بنية تدارك التأخر، ولحسن الحظ أننا تمكنا من تسجيل الهدف الأول في بداية اللقاء، حيث سمح لنا هذا باستعادة الثقة في أنفسنا وكذا جعل الشك يتسرب إلى نفوس السودانيين، لكن رغم هذا وجدنا صعوبات كبيرة من أجل تحقيق الفوز بالنتيجة المرجوة وهذا نظرا للضغط الشديد الذي ساد اللقاء، بما أنه كان لقاء فاصلا وبمثابة مباراة الموسم بعدما فقدنا الأمل في البطولة وضيعنا الكأس ولم يبق لنا سوى التأهل إلى الدور القادم من البطولة الإفريقية. البعض كان متخوفا من أن يؤثر فيكم التعب في هذا اللقاء، هل كنتم تخشون هذا العامل؟ بطبيعة الحال، تعبنا كثيرا في الجولات الماضية حيث لعبنا مباريات ماراطونية، وصراحة كنت أخشى من فريقنا بسبب الإرهاق أكثر من المنافس الذي وقفنا على مستواه في لقاء الذهاب ورأينا أنه ليس بالفريق الذي يهزم الشباب. في نهاية اللقاء ورغم أن الشباب كان متفوقا بهدفين دون مقابل إلا أن قلقا شديدا بدا على اللاعبين، ما سبب ذلك؟ هذا صحيح، لقد كنا متوترين قليلا لأنه لم يكن يفصلنا عن التأهل سوى بضع دقائق، هدف براجة جاء في وقت حساس وهو ما جعلنا نشعر بضغط أشدّ، حيث كنا مطالبين بالمحافظة على النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء، لأن أي نتيجة أخرى كانت تعني انهيار كل ما بنيناه منذ بداية الموسم. هل كنت تخشى تلقي هدف قاتل في الوقت بدل الضائع؟ نعم، ليس لأن المنافس شكل علينا خطورة أو شيء ما، لكن كنت أخشى أن نرتكب أي خطأ يكلفنا هدفا قاتلا، ولم أرتح إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء. الآن بقي أمامكم ضمان البقاء في البطولة فقط، كيف ترى ما تبقى من مواجهات؟ لن نلعب من أجل ضمان البقاء فقط، لكن من أجل تشريف ألوان الفريق وسندخل كل المباريات من أجل الفوز ولا شيء آخر، حتى إن تمكنا من ضمان البقاء في وقت مبكر إلا أننا لن نبقى نلعب لأجل اللعب فقط، بل سنحاول احتلال أفضل مركز ممكن لأننا نلعب في فريق كبير اسمه شباب بلوزداد ويجب أن نشرف الألوان التي نحملها. نعود للقاء عطبرة، ما رأيك في هدف براجة؟ هدف رائع رائع رائع، سعدت كثيرا لبراجة لأنه صديقي قبل كل شيء وهدفه بتلك المقصية دليل على أنه لاعب كبير. صراحة، لم أكن أتوقع أن يسجل بتلك الطريقة وقد ذكرني بهدف ريفالدو. توجهت له مباشرة بعد تسجيله الهدف وتحدثت معه على انفراد، ماذا قلت له؟ (يضحك) هنأته بهدفه الجميل الذي أراحنا كثيرا وقلت له إني لن أشاهد مجددا هدفا مثل الذي أمضاه.
