قبل الشروع في حصّة أمس الصباحية والتي كانت الثالثة خلال هذا الأسبوع، طلب مدرّب أهلي برج بوعريريج عزيز عبّاس من لاعبيه توقيف الفرحة، إثر فوزهم الأخير على شباب بلوزداد، حاثّا إيّاهم على توجيه كامل اهتماماتهم نحو مباراة الخميس القادم أمام إتحاد عنّابة بالنّظر إلى أهمّيتها القصوى، على أساس أنّ الفوز فيها يضمن للتشكيلة البقاء رسميا في القسم الأوّل، بغضّ النّظر عن نتائج المباريات الأربع التي ستتبقّى فيما بعد. عبّاس أكّد أنّ أيّ تعثر معناه محو الفوز أمام بلوزداد وأكّد المدرّب البرايجي أمام لاعبيه صبيحة أمس، أنّ أيّ تعثّر – لا قدّر الله- الخميس القادم أمام إتحاد عنّابة، معناه محو الفوز الأخير أمام شباب بلوزداد والذي كان قد أعطى التشكيلة الأمل لاحتلال مرتبة مشرّفة، بعد عدّة نتائج سلبية خلال مرحلة العودة التي لم يسجّل فيها زملاء حشّود سوى 14 نقطة من أصل ال 36 الممكنة، وهو معدّل أقّل من المتوسط كان سيبعث بالفريق إلى أندية المؤخرة، لو لم «يخطف» في مرحلة الذّهاب. أوضح أنّ تحقيق الفوز الثاني على التوالي مهمّ جدا وأشار المدرّب عبّاس إلى أنّ فريقه أمام فرصة ذهبية لتسجيل انتصارين متتاليين، بعد ذلك المحقّق أمام بلوزداد، وهو الانجاز – إن جاز التعبير- الذي لم يقدر اللاعبون على تحقيقه منذ انطلاق مرحلة العودة التي اكتفى فيها حتى الآن بثلاثة انتصارات متباعدة (أمام ش- باتنة، م- باتنة وش- بلوزداد).. المدرّب عبّاس أضاف أنّ الفوز على عنّابة له أهمّيته من الجانبين الحسابي وكذا المعنوي. أشار إلى أنّه يفتح آفاقا واسعة لاحتلال أفضل مركز ممكن وأشار المدرّب عبّاس إلى أنّ الفوز أمام اتحاد عنّابة الخميس المقبل، يفتح آفاقا واسعة جدا لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة في ختام الموسم الحالي، خاصّة مع الإمكانية الكبيرة لتعثّر إتحاد العاصمة في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، ما يجعل التشكيلة تقفز في هذه الحالة إلى المركز السّادس برصيد 43 نقطة، قبل أربع مباريات عن ختام الموسم أمام ا- العاصمة، ج- الخروب، إ- البليدة وج- الشلّف. «الفوز على عنّابة معناه ضرب عصفورين بحجر واحد» وقال المدرّب عبّاس أنّ الفوز على عنّابة الخميس المقبل معناه ضرب عصفورين بحجر واحد، التقدّم أكثر في سلّم الترتيب العام المؤقّت والثأر من هذا الفريق الذي ضيّع على التشكيلة البرايجية، أبرز هدف لها خلال هذا الموسم والمتمثل في التتويج بكأس الجمهورية، عندما أقصاها في الدّور ثمن النّهائي بنتيجة ثقيلة (3-1) في مباراة متلفزة، لم يقدّم خلالها البرايجية شيئا، وهي الرّسائل التي يكون قد فهمها اللاعبون المطالبون بإعادة إفراح أنصارهم هذا الخميس. أموال الولاية «مازالت مطوّلة» وتتطلّب تكوين ملفّ بعيدا عن أهمّية الانتصار على اتحاد عنّابة، علمنا من مصدر مؤكّد أنّ إعانة الولاية والتي لا يمكن سوى للوالي أن يحدّدها والتي ظلّت منتظرة في السّاعات الماضية، لن تدخل لا اليوم ولا غدا مثلما يمنّي اللاعبون أنفسهم بالدّرجة الأولى، حيث «مازالت مطوّلة»، بحكم أنّه يتعيّن على الإدارة تكوين ملفّ للاستفادة منها.. وترجع آخر إعانة دخلت إلى بداية شهر مارس المنصرم، عندما سرّح الوالي مبلغ 500 مليون سنتيم، استعملتها الإدارة في تسوية المنح العالقة وقتها. الملف ضروري لأنّها أوّل قيمة في إطار السنة الجديدة وأضاف مصدرنا إلى أنّه لا يمكن لمصالح الولاية أن تسرّح مبلغ مليار ونصف (هذه هي القيمة بنسبة كبيرة) ما لم تكوّن الإدارة البرايجية ملفا بسرعة، على أساس أنّ هذه القيمة المنتظرة هي الأولى التي من المفترض أن تدخل في إطار السّنة الجديدة (2010)، باعتبار أن مبلغ ال 500 مليون سنتيم الذي سرّحه الوالي شهر مارس المنصرم يرجع إلى عام 2009. وسط هذه المعطيات.. أكتوف سيسوي منحة بلوزداد من جيبه ووسط هذه المعطيات الجديدة المتعلّقة بإعانة الولاية المنتظرة والتي ظهرت إلى السّطح، فإنّ نائب الرّئيس أكتوف سيسوّي منحة الفوز على شباب بلوزداد والمقدّرة ب 10 ملايين سنتيم من جيبه الخاص، في انتظار أن يعرف المشكل المالي طريقه إلى الحلّ بدخول إعانة الولاية التي ستكون مقدّرة بنسبة كبيرة بمبلغ مليار ونصف سنتيم. وكان أكتوف قد كافأ اللاعبين بمنحة 10 ملايين، مقابل الفوز على بلوزداد. اللاّعبون مطالبون بالبقاء مركّزين لأن نقاط عنّابة غالية ويتعيّن على اللاعبين أن يبقوا مركّزين، حتى وإن لن يضعوا - فرضا- أيّ سنتيم في جيوبهم من هنا وإلى غاية موعد مباراة إتحاد عنّابة، على أساس أنّ نقاط هذه المباراة بالذّات غالية، فعلاوة على أنّها تضمن للفريق بقاءه رسميا في القسم الأوّل، فإنّها (النّقاط) سترفعه قليلا في سلّم الترتيب، بما يسمح لزملاء بيطام من احتلال مركز مشرّف في ختام المنافسة، قد ينال رضا الأنصار الذين هجر أغلبهم الفريق، خاصة بعد الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية. كيّال، درّاحي وبوناب عادوا للتدرّب ولم تقتصر العودة أمس الى التدريبات على بن طيّب ، حيث عاد الحارس كيّال، درّاحي وبوناب بدورهم إلى النّشاط، بعدما غابوا عن الحصّة التدريبية ليوم أوّل أمس السّبت. وقد جرت حصّة أمس وسط أجواء تبعث على الارتياح قبل أيام قليلة من استقبال اتحاد عنّابة بميدان 20 أوت في مباراة صعبة للغاية. بوحربيط الغائب الوحيد أمس بترخيص وعرفت الحصّة التدريبية صبيحة أمس غيّابا واحدا، يتعلّق الأمر بالمهاجم بوحربيط الذي طلب ترخيصا بالغيّاب لقضاء انشغال خاص في مقرّ إقامته بقسنطينة، على أن يستأنف اليوم الاثنين بنسبة كبيرة العمل من جديد على بعد ثلاثة أيّام من مباراة اتحاد عنّابة، ما يعني أنّ حصّة اليوم منتظرة بتعداد مكتمل. للإشارة إلى أنّ المدافع لوصيف يتدرّب بانتظام خلال هذا الأسبوع بالرّغم من أنّه سيغيب أمام عنّابة بسبب العقوبة الآلية. حصة أمس كانت مخصّصة لتقوية العضلات أجرى التعداد البرايجي صبيحة أمس حصّة في تقوية العضلات داخل القاعة المجاورة لملعب 20 أوت، قبل أن يخصّص المدرّب عبّاس وقتا منها للعمل داخل القاعة باستعمال الكرة، وستواصل التشكيلة العمل اليوم في الفترة الصباحية، قبل أن تتدرّب غدا الثلاثاء في المساء، انطلاقا من السّاعة الرّابعة لتعود إلى العمل في الصباح بعد غد الأربعاء، على أن تتحوّل إلى فندق «البيبان» بعدها لإقامة ليلة المباراة. بلايلي يتوفّر على عقد لاعب هاو فحسب تمكّنت «الهدّاف» بعد تحرّيات منها من التوصّل إلى أنّ لاعب الأواسط يوسف بلايلي لا يتوفّر إلاّ على عقد لاعب هاو فحسب، الأمر الذي أثار امتعاضه وجعله يعلن أمس في «الهدّاف» أنّه لن يعود مجدّدا للعب في الأهلي. ويعتقد اللاعب أنّ هذا العقد لن يمنعه من الإمضاء في فريق آخر، في الوقت الذي أكّد لنا مصدر إداري أنّ اللاعب يتعيّن عليه الحصول على ورقة التسريح من «الكابا» للإمضاء في فريق آخر. الأنصار منقسمون بشأن إعلانه التوقّف وترى فئة كبيرة من الأنصار لاسيما ممّن شاهدوه يداعب الكرة، أنّ قراره القاضي بوضع حدّ لمشواره مع الأهلي يعدّ خسارة كبيرة، خاصة وأنّه – برأيهم- يتوفّر على مستقبل زاهر في كرة القدم، إذا ما وجد العناية اللازمة.. فيما ترى مجموعة أخرى من الأنصار أنّ مشاكله أكبر من إمكاناته، مستدلين في ذلك بمسيرته خلال هذا العام، حيث كان قاطع في مرّات عديدة، قبل أن يعلنها صراحة هذه المرّة أنّه «مايزيدش». سداسي الأواسط يواصل العمل ويتحيّن الفرصة يواصل سداسي الأواسط بلقاسمي، مخفي، الحارس كراشني، خروفة، قاسمي، مباركي العمل مع الأكابر وهذا للحصّة الثالثة على التوالي بالنّسبة للثلاثي الأخير، طالما يتدرّب الثلاثي الأوّل منذ مدّة معتبرة مع صنف الأكابر. ويعمل هذا السداسي بجدّية كبيرة، أملا في حجز مكانة ضمن قائمة ال 18 كهدف أوّل، قبل الحديث عن الدخول كبدلاء أو أساسيين. وعلى حسب المعطيات المتوفّرة لدينا، فإنّ المدرّب عبّاس سيدفع بأغلبهم في مباراة إتحاد العاصمة المقرّرة يوم 22 ماي القادم. بن طيّب شعر بتحسّن وعاد ليستأنف أمس شعر المهاجم بن طيب بتحسّن في حالته الصّحية وهو الذي عانى من آلام على مستوى الكاحل، لم يقدر معها على التدرّب صبيحة أوّل أمس السبت، حيث عاد ليستأنف صبيحة أمس الأحد التدريبات مع المجموعة، ولو دون إجهاد نفسه. وكانت حصّة أوّل أمس السبت قد شهدت أربعة غيّابات، ففضلا عن بن طيّب، فقد غاب كلّ من درّاحي، بوناب وكيّال. يؤكّد أنّه سيكون حاضرا أمام عنّابة وأكّد «شيكولا» في حوار مع «الهدّاف» (أنظر الحوار) أنّه سيكون حاضرا أمام اتحاد عنّابة الخميس القادم بميدان 20 أوت لحساب الجولة (30)، خاصّة وأنّه – وإلى حدود يوم أمس الأحد- لم يعد يشعر بأيّ آلام تقريبا في الكاحل، وهي الآلام التي كان قد تخوّف في بادئ الأمر من أن تمنعه من لعب مباراة عنّابة التي وصفها بالمهمّة في حسابات فريقه. أنصار التقوا أكتوف وطالبوه بالدّخول إلى الاحتراف شاهدنا مجموعة من الأنصار مساء أوّل أمس السّبت ملتفّة بنائب الرّئيس أكتوف أمام مكتبه الخاص، طالبة منه ضرورة الدّخول إلى عالم الاحتراف من خلال اللّعب الموسم القادم فيما يسمّى بالبطولة المحترفة، وإن أوضح لهم أكتوف أنّه من الصّعب الدخول إلى هذا العالم المثير، خاصة وأنّ المشكلة في البرج هي مشكلة «عقليات وذهنيات» عند البعض، فإنّه استدرك بالقول أنّه إذا ما بقي في التسيير، فإنّه لن يترك هذه الفرصة تمرّ. رميلي: «سنكون أوّل فريق يضع ملف الاحتراف في الفاف» أكّد الوجه الجديد في المكتب المسيّر سالم رميلي أنّ الأهلي سيكون أوّل فريق يضع ملفّ احترافه على طاولة «الفاف»، مضيفا أنّ الإدارة ستبدأ التحضير لدخول هذا العالم المثير في كرة القدم قريبا جدا.. رميلي الذي دعّم به أكتوف المكتب المسيّر في الفترة الأخيرة، أشار إلى أنّ فريقا بحجم «الكابا» لا يمكن له الموسم القادم، إلاّ أن يلعب في الرّابطة المحترفة ومع كبار الأندية. «لدينا الإمكانات التي تسمح لنا بلعب البطولة المحترفة» وأضاف رميلي في معرض حديثه ل «الهدّاف»، أنّ الأهلي من الفرق القليلة جدا التي تملك كلّ الإمكانات التي تسمح لها بلعب أوّل بطولة محترفة في الجزائر، انطلاقا من شهر سبتمبر القادم، سواء تعلّق الأمر بالمنشآت الرّياضية وما شابه ذلك. وجدّد رميلي الذي هو إطار في ولاية برج بوعريريج تأكيده أنّه لا يبخل بتقديم يد المساعدة، بغضّ النّظر عن اسم الرّئيس لأنّ ما يهمّه هو رؤية الفريق متألّقا في البطولة. ---------- بن طيّب:‘'لو فريق آخر عانى ما عانيناه لكان اليوم يلعب لتفادي السّقوط'' «لا يمكن لي أن أتصوّر أنّ الأهلي سيكون خارج الرّابطة المحترفة» لم تتدرّب أمس (الحوار جرى صبيحة أمس الأحد)، بسبب آلام في الكاحل، أليس كذلك ؟ نعم، شعرت بآلام في الكاحل، اضطّرتني إلى التنقّل إلى المدلك عاشور للنّظر فيها، لكن ذلك لم يمنعني من حضور حصّة السّبت بالزّي المدني، أشعر بتحسّن الآن وأنا بصدد التنقّل إلى الملعب لاستئناف العمل مع زملائي، استعدادا لمباراة عنّابة. الواضح من خلال كلامك، أنّ هذه الآلام لن تمنعك من لعب مباراة عنّابة ؟ لا.. لا أتصوّر أنّ هذه الآلام ستمنعني من لعب مباراة اتحاد عنّابة.. سأكون بكافة إمكاناتي – بحول الله- من هنا وإلى غاية موعد المباراة المبرمجة الخميس القادم، حتى أساهم في تسجيل الفوز الذي سيبعث الارتياح أكثر داخل المجموعة. وكيف هي الأجواء داخل المجموعة بعد الفوز على بلوزداد ؟ بالعودة إلى مباراة بلوزداد، فقد تنقّلنا من أجل غاية واحدة وهي العودة بالنّقاط الثلاث والحمد لله أنّ «تعبنا ماراحش في الباطل».. تواجد الرّئيس أكتوف إلى جانبنا يومها رفع كثيرا من معنوياتنا. الأوضاع داخل المجموعة أصبحت أفضل من ذي قبل بعد هذا الفوز الثمين الذي رفعنا قليلا في سلّم الترتيب العام المؤقّت. أفهم من كلامك أنّ الكلّ مركّز الآن على إضافة انتصار جديد أمام عنّابة ؟ بالتأكيد.. تفكيرنا منصبّ الآن على مباراة هذا الخميس لتأكيد انتصارنا الأخير أمام بلوزداد من جهة ولضمان البقاء رسميا من جهة أخرى، حتى نتفرّغ فيما بعد لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة في ختام الموسم. هل ترى أنّه بالإمكان احتلال مرتبة مشرّفة في ختام المنافسة ؟ وجب التأكيد أنّه لولا المشاكل العويصة التي صادفناها منذ انطلاق الموسم، بداية بعقوبة الملعب مرورا بالمشاكل التسييرية، لكنّا اليوم نتنافس على لقب البطولة.. لو فريق آخر في مكاننا وعانى ما عانيناه، لكان اليوم يلعب لتفادي السّقوط.. المشاكل التي عشناها لم تكن سهلة وكان لها الأثر السّلبي في نفوس اللاّعبين، ما انعكس على النتائج. لكنّك لم تجبني عن سؤالي الذي كان واضحا ؟ سنسيّر ما تبقى من موسم مباراة بمباراة، فبعدما كان تركيزنا منصّبا خلال الأسبوع المنصرم على مباراة بلوزداد التي فزنا فيها، تحوّل كامل تركيزنا الآن على مباراة عنّابة وهكذا دواليك حتى آخر مباراة في الموسم.. أرى أنّنا قادرون على احتلال مركز مشرّف في ختام المنافسة، بشرط أن تتضافر جهود المسيّرين، الطاقم الفنّي، اللاّعبين وحتى الأنصار.. أولى الأولويات الآن هي الفوز على عنّابة. على بعد 5 مباريات من نهاية الموسم، هل تفكّر في البقاء أم في المغادرة ؟ كلّ شيء وارد.. لا يمكن لي أن أنكر أنّي مرتاح في الأهلي، فلولا المشاكل التي عانينا مثلما قلت لك قبل قليل، لكنّا الآن نتصارع على اللّقب.. وبالعودة إلى سؤالك فمن الممكن أن أبقى إذا ما توفّرت شروط معيّنة.. صراحة عندما ترى أكتوف قريبا منّا تشعر بالحماس وبالرّغبة في التألّق والذهاب بعيدا. الأكيد أنّك تتمنّى دخول الفريق إلى عالم الاحتراف الموسم المقبل ؟ بطبيعة الحال، لا يمكن لي أن أتخيّل أنّ الأهلي سيكون خارج الرّابطة المحترفة التي من الضروري اللّعب فيها الموسم القادم، بالنّظر إلى توفّر كلّ شيء تقريبا في البرج لدخول هذا العالم المثير. في الأخير، هل تعتقد أنّ الأنصار سيكونون بقوّة أمام عنّابة بعد الفوز المحقّق أمام بلوزداد ؟ أتمنّى أن يتوافدوا بقوّة لتشجيعنا على إضافة انتصار جديد، خصوصا وأنّنا «ماشبعناش منهم» خلال هذا الموسم، طالما أنّنا لعبنا سبع مباريات كاملة على أرضنا في غيّاب الأنصار، بسبب العقوبة وهذا كثير جدا.