ش. القبائل- ج. الخروب (اليوم بداية من السادسة)... إيغيل في مهمة رد الاعتبار وتحقيق أول انتصار

تستقبل شبيبة القبائل أمسية اليوم جمعية الخروب في مواجهة سيحتضنها ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بداية من السادسة مساء في إطار الجولة الخامسة من الدوري المحترف..
وهي المواجهة التي يعول عليها المدرب مزيان إيغيل كثيرا، حتى يحقق أول فوز له منذ أن تولى زمام العارضة الفنية القبائلية، بعد أن فشل في الخرجتين اللتين قاد فيهما الفريق في بلوزداد وتلمسان.
استعادة إيغيل لبعض العناصر سيكون في صالحه
ويمكن القول إن استفادة إيغيل من عودة بعض العناصر على غرار مترف، خليلي وبيطام تعد من بين الأوراق المهمة التي سيعتمد عليها من أجل صنع الفارق أمسية اليوم، وهو الذي يعول كثيرا على الإضافات التي سيقدمها هؤلاء من أجل أن يكونوا في مستوى تطلعاته، خاصة أن نقاط الخروب تبقى مهمة على حد تعبيره وستعود بالفائدة على الفريق ككل.
تعثر باتنة لا بد أن لا يتكرر اليوم
ومن جانب آخر، تبقى كل الآمال معلقة على لاعبي التشكيلة حتى يتجنبوا أي سيناريو غير محمود العواقب، حيث سيكون اللاعبين مطالبين بأن يضعوا في ذهنهم أن تعثر باتنة لم يهضمه بعد عشاق اللونين الأخضر والأصفر. حيث سيكون زملاء أشبال إيغيل أمام الأمر الواقع، حتى يتجنبوا أي نتيجة أخرى قد تعقد مأموريتهم أكثر.
الفريق القبائلي يريد إيجاد معالمه من جديد في البطولة
وبعد أن ظن الجميع أن الفريق القبائلي سيخرج من دوامة المشاكل التي دخلها بعد الفوز المحقق أمام المولودية، عادت الأمور لتتعقد من جديد بعد التعثر الذي به الفريق أمام شباب باتنة. لذا يرى العديد من الأنصار أن الفرصة جاءت بمناسبة لقاء الخروب، حتى يكون كل اللاعبين كرجل واحد من أجل إيجاد معالمهم من جديد في تيزي وزو.
ثمار العمل طوال فترة توقف البطولة ستظهر اليوم
ومن جهة أخرى، يبقى أن نشير إلى أن اللاعبين ظلوا في الفترة الأخيرة يشيدون بالعمل الكبير الذي قاموا به رفقة كل من كعروف وإيزري، حيث ستظهر النتائج لا محالة أمسية اليوم، ولا مجال للاعبين كي يمروا جانبا مهما كانت الظروف، لأن مسؤوليتهم ستكون كبيرة والنتائج هي التي ستتحدث عنهم من الآن فصاعدا حسب الأنصار.
الكل مجنّد في الشبيبة لتحقيق الفوز
وعرفت الحصص التدريبية الأخيرة تجند جميع اللاعبين، حتى يظفروا بثلاث نقاط يراها الجميع ثمينة. وهو ما لمسناه من خلال طريقة عمل اللاعبين، الأمر الذي سيعود بالفائدة دون شك على أشبال إيغيل، المطالبين باستغلال الأجواء الموجودة في التشكيلة حاليا، حتى يتمكنوا من ترجمتها على أرضية الميدان أمام الخروب.
إرادة اللاعبين قوية من أجل تخطي الحاجز المعنوي
ولعل النتائج السلبية التي سجلت مؤخرا، خلّفت وراءها العديد من الآثار المعنوية السلبية في التشكيلة القبائلية، حيث يرى أغلب اللاعبين أن الفرصة مواتية أمسية اليوم لتخطي الحاجز المعنوي الذي لازمهم في الفترة الأخيرة. وكل شيء متوقف على الطريقة التي سيخوض بها أبناء إيغيل المواجهة، بما أن القلب والإرادة هما السبيل الوحيد الذي سيصنع الفارق أمسية اليوم.
حناشي لن يتحدث إلا بلغة الفوز
وعلى الرغم من الدبلوماسية التي أظهرها الرئيس حناشي على أمواج القناة الإذاعية الثالثة أمس، عندما قال لإن مباراة الخروب ككل المباريات وإنه لن يفرض ضغطا إضافيا على لاعبيه، إلا أن مصادرنا كشفت بأنه لن يرضى بغير الفوز، وسيعمل جاهدا حتى يضع لاعبيه أمام الأمر الواقع، ويؤكد لهم أنه لن يرضى بأي نتيجة أخرى ما عدا الفوز، بما أنه خيارهم الوحيد اليوم.
الخروب لن تأتي من أجل النزهة
وبالحديث عن جمعية الخروب، يمكن القول إن أبناء مدينة "ماسينيسا" لن يأتوا إلى تيزي وزو من أجل النزهة، بل هدفهم سيكون وضع الصعاب والعراقيل للتشكيلة القبائلية. وهو الأمر الذي ينبغي على أشبال إيغيل أن يضعوه في ذهنهم جيدا، ويحضروا أنفسهم من كل الجوانب وخاصة النفسية، للفوز وإضافة النقاط الثلاث للرصيد.
دويشر: "لم أتخيل إطلاقا أن يأتي يوم ألعب ضد الشبيبة"
وكانت الزميلة "لوبيتور" قد أجرت حوارا في الفترة الماضية مع اللاعب السابق في الشبيبة لعمارة دويشر والحالي للخروب، وهو الذي لم يعرف في مسيرته فريقا آخر عدا نادي جرجرة، وقال في هذا الشأن: "سأدخل ملعب أول نوفمبر بقميص آخر غير الذي حملته منذ أن دخلت عالم كرة القدم، ولكم أن تتخيلوا صعوبة الموقف، لأني لم أتخيل أن يأتي يوم أواجه فيه شبيبة القبائل، لكن هذه هي كرة القدم، وقدري أن أتنقل إلى فريق محترم وهو جمعية الخروب، الذي أبقى مطالبا بأن أكون في مستوى ثقة كل من ينتظر مني الإضافة المرجوة في هذا النادي الذي وجدت فيه رجالا بأتم معنى الكلمة".
====================================
يونس: "أمام الخروب ستظهر نتائج التحضيرات لمدة أسبوعين"
"خبرة زرابي ستفيدنا كثيرا"
انتهت عملية التحضيرات التي قمتم بها خلال فترة توقف البطولة، كيف يمكن أن تقيم العمل الذي قمتم به؟
بعد توقف البطولة الوطنية، كان من الضروري لنا أن نستغل تلك الفرصة لمراجعة الكثير من الحسابات في الأسبوعين الأخيرين، فقد بذلنا كل ما بوسعنا من أجل التحضير كما ينبغي لاستئناف البطولة، أعتقد أننا ركزنا على عدة جوانب خلال هذه الفترة لكن الكلمة الأخيرة ستكون فوق الميدان، وهذا السبت أمام الخروب ستظهر نتائج التحضيرات التي قمنا بها، والتي أعتقد أنها كانت كافية لتحسين عدة أمور.
هل تعتقد أن الفريق أصبح جاهزا تماما للبطولة الوطنية بعد كل هذا العمل؟
الجميع يعلم أن الفريق كله كان يعاني من نقص بدني فهذا أمر معروف ولا داعي للحديث عنه مجددا أو عن الأسباب التي جعلتنا نعيش هذه الظروف، الآن علينا التركيز على ما تبقى لنا من مشوار للبطولة ونبدأ بتحقيق الوثبة أمام الخروب لنستمر في هذه النتائج.
كيف تتوقع أن تكون مباراة الخروب التي تنتظركم هذا السبت؟
من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة لنا، أرى أن جميع الأندية تحاول استغلال الظروف الصعبة التي تعيشها الشبيبة من أجل تعميق جراحها خاصة أن الأمر يتعلق بأحد الأندية القوية في الجزائر، غير أننا على أتم الاستعداد لهذا الموعد وسنثبت أن مرحلة الضعف انتهت في الجولات الثلاث الأخيرة، وسيكون لنا كلام آخر في المباريات المقبلة بداية من هذا السبت أمام الخروب.
الشبيبة تمر بظروف صعبة بعد تسجيلها ثلاثة تعثرات متتالية، لذا فنقاط الخروب أكثر من ضرورية بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟
مثلما سبق وأن قلت، الفريق مر بظروف صعبة والأسباب معروفة، صحيح أننا في أربع جولات لم نحقق سوى فوز واحد وثلاثة تعثرات إحداها في عقر الديار أمام باتنة، غير أنه ليس من حق أي كان أن يعلن حالة الطوارئ في الشبيبة، نحن الآن في بداية البطولة ولا يزال ينتظرنا مشوار طويل في هذه المنافسة، أمامنا الوقت لتدارك النقاط التي ضيعناها في الجولات الأولى وأنا واثق أن الشبيبة ستعود بكامل قويتها.
لنتحدث عنك شخصيا، كيف تشعر من الناحية البدنية مقارنة بالموسم الفارط؟
إذا قارنا ببداية الموسم الفارط، نجد أن الفريق لا يزال يعاني من نقص بدني كبير وهذا أمر واضح تماما، هناك اختلاف بين عملية التحضيرات التي قمنا بها الموسم الفارط والموسم الحالي، غير أنه مع توقف البطولة خلال الأسبوعين الأخيرين أرى أننا استعدنا نوعا ما لياقتنا البدنية، وكما قلت في السابق، فنتائج العمل الذي قمنا بها ستظهر فوق الميدان وليس بالكلام فقط.
الشبيبة تعاني من مقاطعة الأنصار لها في الآونة الأخيرة، ماذا يمكن أن تقول للجمهور القبائلي؟
جميع اللاعبين يتفهمون رد فعل الأنصار ويعلمون أنهم مسؤولون في مقاطعة الأنصار لمبارياتنا، لأن الجمهور القبائلي معتاد على رؤية فريقه يتنافس على الأدوار الأولى ويحقق النتائج الإيجابية، لذلك لم يتحمل رؤية الشبيبة وهي تتعثر في كل مرة، لذا علينا إعادة الجمهور إلى الملعب وهذا لن يكون إلا بالنتائج الإيجابية، سنكون بحاجة إلى جمهورنا فيما تبقى من مباريات.
عامل آخر يمكن أن يكون سببا في سلسلة النتائج السلبية وهو عامل الغيابات الكثيرة التي تسجلها التشكيلة، ما تعليقك؟
فعلا، لقد أجرينا عملية التحضيرات بتعداد ناقص جدا، كنا نأمل في عودة الجميع خلال هذه الفترة على الأقل لكن للأسف بعض العناصر تعاني من إصابات خطيرة نوعا ما وتحتاج إلى المزيد من الوقت للتماثل إلى الشفاء، صحيح أن الفريق يحتاج إلى جميع عناصره، لكن إلى ذلك الحين على العناصر التي يعتمد عليها المدرب أن تكون في المستوى المطلوب، وتعرف كيف تعوض الفراغ الذي تتركه العناصر الأساسية.
الشبيبة مقبلة على ضم اللاعب زرابي، ما رأيك في هذا اللاعب؟
اللاعب زرابي غني عن كل تعريف، الجميع يعلم أنه لاعب قدم الكثير للكرة الجزائرية عندما كان يحمل الألوان الوطنية، مجيئه إلى الشبيبة سيفيدنا كثيرا خاصة أنه لاعب يتمتع بخبرة واسعة في الميدان، والأهم في الأمر- حسب ما علمت- أنه بوسعه اللعب معنا بداية من المباراة التي تنتظرنا أمام العلمة، وهذا أمر جيد إذ لن ينتظر إلى غاية الميركاتو. لقد تدرب معنا مؤخرا وأعلم أن عملية الاندماج ستكون سهلة بالنسبة إليه، نرحب به من الآن ونتمنى له حظا موفقا.
================================
إيغيل مازال غاضبا على كامارا ويبعده عن تشكيلة اليوم
تتمة للقضية التي انفردت بها "الهداف" في عدد أمس الجمعة، والتي تتعلق بوسط الميدان كامارا، أشرنا إلى أن المدرب إيغيل قد طرد اللاعب خلال الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة مساء الخميس الماضي، بعدما عجز عن تبرير غيابه لفترة طويلة عن تدريبات الكناري دون سابق إنذار، ما جعل المدرب إيغيل في قمة الغضب، إذ لم يكتف فقط بطرده من التدريبات، بل اتخذ قرارات أخرى أهمها إبعاده عن التشكيلة التي ستواجه مساء اليوم جمعية الخروب.
كامارا لم يعتذر لايغيل ونزل مباشرة إلى التدريبات
الأمر الذي جعل المدرب إيغيل في قمة الغضب تجاه كامارا في الحصة التدريبية ليوم الخميس، هو ضرب اللاعب قرارات مدربه عرض الحائط خاصة أنه في الحصة التدريبية الأولى التي أشرف عليها المدرب الوطني السابق أشار إلى أن أي لاعب يتغيب دون براهين قوية سيعاقب أشد العقوبة، ولن تكون هذه العقوبة مالية فقط بل قد يتعدى ذلك إلى جوانب أخرى، لكن كامارا يبدو أنه نسي تعليمات مدربه ولم يقدم اعتذاراته، بل نزل مباشرة من غرف الملابس إلى الميدان لمباشرة التدريبات، وهو ما أثار حفيظة المدرب إيغيل قبل أن يثور في وجه لاعبه.
كان يعتقد أن تسوية المسألة مع حناشي ستكون كافية له للعودة إلى التدريبات
لكن من ناحية ثانية، أكد كامارا لبعض مقربيه مباشرة بعد هذه الحادثة أنه لم يتعمد ذلك، بل كان يعتقد أن تسوية المسألة مع الرئيس محند شريف حناشي في صبيحة يوم الخميس سيكون كافيا لكي يعود إلى التدريبات بصفة عادية جدا خاصة أنه قد قدم كل الحجج للرئيس حناشي، ولهذا نزل مباشرة إلى التدريبات، وأضاف لمقربه أيضا أنه لو كان يظن الأمور تسير على هذا النحو لتقدم مباشرة قبل بداية الحصة التدريبية إلى مدرب ويعتذر له، حتى لا يتعرض إلى الطرد ويبعد من التشكيلة لهذا السبب.
إيغيل قال له لا أريدك في التدريبات
لم يكن كامارا ينتظر على الإطلاق أن يثور عليه مدربه بتلك الطريقة قبل بداية الحصة التدريبية ببعض الدقائق، حين جمع المدرب إيغيل لاعبيه في الدائرة المركزية، وسأل كامارا عما إذا لديه ما يقوله له حول الغيابات التي كانت له في منذ مباراة شباب بلوزداد إلى غاية يوم الخميس، لكن كامارا قال له ليس لدي ما أقوله، وقال له إيغيل: "أنت واثق من ذلك؟"، فأجابه اللاعب بنعم، ثم ثار عليه المدرب وقال له بالحرف الواحد: "لا أريدك في التدريبات وعليك أن تعود أدراجك"، أمام حيرة اللاعب الذي لم يجد ما يقوله لمدربه، وبعد لحظات قليلة توجه كامارا إلى غرف الملابس وغادر ملعب أول نوفمبر.
سيلتقي حناشي عقب مباراة اليوم للنظر في قضية كامارا
أكد المسؤول الأول عن العارض الفنية للنادي القبائل إيغيل مزيان أن قراره بإبعاد كامارا عن تدريبات الشبيبة ستكون مفتوحة إلى إشعار آخر، إذ يرى أنه من الضروري أولا التركيز على المباراة التي تنتظر أشباله مساء اليوم، والتي تعد في غاية الأهمية وأولوية الشبيبة حاليا، وبعد نهاية المباراة سيلتقي بالرئيس للنظر في قضية كامارا، باعتبار أن حناشي هو المسؤول الأول عن الفريق وبالتالي سيكون له رأيه في المسألة، خاصة عندما قال له كامارا بأنه أخبر حناشي بكل شيء قبل أن يباشر التدريبات، وعليه فإن عودة كامارا إلى أجواء التدريبات مع بقية زملائه مرهونة بالقرارات التي سيخرج بها المدرب إيغيل مع الرئيس حناشي.
كامارا مستعد لتقديم اعتذارات لمدربه
من جهة أخرى، كشف كامارا في حديث مع أحد مقربيه صبيحة أمس أنه لم يكن ينتظر على الإطلاق أن تحدث له مثل هذه المشاكل، خاصة بعد وقت قصير من حفل زفافه، وعبر له عن استعداده التام لتقديم اعتذارات لمدربه ويشرح له جميع الأسباب التي جعلته يؤجل عودته إلى أرض الوطن، وكل ما يهمه في الوقت الراهن هو أن يعود فقط إلى التدريبات ويشارك في المباريات الرسمية لأنه يعلم جيدا أن تهميشه بهذه الطريقة سوف يحطمه من الناحية المعنوية، وبالتالي يفقد الكثير من إمكاناته ومن الصعب جدا أن يعود إلى مستواه الأول. لكن في حالة ما إذا تقبل إيغيل اعتذارات لاعبه، فإن الأمور ستعود إلى نصابها ويتخلص الايفواري من شبح هذه المشاكل التي صادفته منذ أن حطت رجليه مطار هواري بومدين الدولي يوم الأربعاء الماضي.
كامارا: "لن أشارك في مباراة الخروب، لكن لم يحدث شيء مع المدرب"
منذ ليلة الخميس التي طرد فيها من طرف مدربه ونحن نحاول الاتصال ب كامارا لكي يشرح لنا ما حدث بالضبط بينه وبين المدرب إيغيل، غير أنه أطفأ هواتفه النقالة. وفي صبيحة أمس الجمعة جددنا الاتصال به وتحدثنا معه، لكنه تهرب عن قول الحقيقة وأنكر كل شيء وهذا جانبا مما قاله: "لا، لا، لا (قالها بهذه الطريقة بالضبط)، لم يحدث أي شيء والأمور تسير على أحسن ما يرام، لقد طلب مني المدرب أن أركض فقط، أما بخصوص مشاركتي في مباراة جمعية الخروب هذا السبت، فلن أشارك فيها ( لم يقدم لنا الأسباب التي جعلته دون أن يشارك ورفض ذلك)".
========================
خليلي: "لا يوجد أي مشكل اللعب إلى جانب بيطام"
كشف لنا مدافع شبيبة القبائل سفيان خليلي عن استعداده الكامل للعب إلى جانب بيطام، إذ قال في هذا الصدد: "بالنسبة لي لا يوجد أي مشكل للعب إلى جانب بيطام في محور الدفاع لأننا تعودنا على اللعب معا في مباريات المنتخب الأولمبي، أعتقد أن ذلك سيساعدنا كثيرا في مثل هذه المباريات، كل ما يهم في الوقت الحالي هو أن نحقق الفوز الذي سيجعلنا نتحرر أكثر، نحن بأمس الحاجة اليوم إلى النقاط الثلاث حتى نعلن عن انطلاقتنا الحقيقية".
بيطام: "أريد أن أساهم في الفوز"
من جهته، عبر لنا المدافع بيطام عن فرحته الكبيرة بعودته إلى أجواء المنافسة الرسمية بعدما غاب عن لقاء الجولة الماضية بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة شباب بلوزداد، وصرح لنا في هذا الخصوص: "سبق لي وأن صرحت لكم هذا الأسبوع أني تعافيت كلية من الإصابة التي كنت أعاني منها، وحضرت نفسي جيدا لمباراة الخروب ولم أشعر بأي شيء، أؤكد لكم أني سعيد جدا بالعودة إلى أجواء المنافسة، وما أتمناه اليوم هو أن أساهم في تحقيق الفوز أمام الخروب، أما فيما يخص اللعب إلى جانب خليلي فهذا ليس عائقا على الإطلاق، بما أننا متعودان على اللعب سويا مع المنتخب الأولمبي".
نتائج الفحص كانت مطمئنة
زرابي يكون قد أمضى أمس على عقد مع الكناري إلى غاية نهاية الموسم
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، يكون الظهير الأيسر رؤوف زرابي قد التحق بصفوف الشبيبة بصفة رسمية أمسية أمس الجمعة، حيث من المفترض أن يمضي عقدا يمتد إلى غاية جوان 2012، بعد أن كان سيفعل ذلك أول أمس الخميس. غير أن الإدارة شككت في معاناته من إصابة على مستوى الركبة، فطلبت منه إجراء فحص معمق بأشعة IRM بعيادة السعادة تحت إشراف البروفيسور زموري، وبعد أن أثبتت نتائج الفحص أن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة تجعل الشبيبة لا تستفيد من خدماته، اطمأن الرئيس حناشي ووافق على ضمه إلى صفوف الشبيبة.
زموري أكد أن زرابي بإمكانه اللعب إلى غاية نهاية الموسم
وحسب التقرير الذي أعده البروفيسور زموري بعد إطلاعه على نتائج الفحص بالأشعة الذي أجراه زرابي صبيحة أمس، بإمكان اللاعب اللعب إلى غاية نهاية الموسم، غير أن الطبيب أكد على ضرورة توخي الحذر وعدم إجهاد اللاعب كثيرا، خاصة فيما يتعلق بالحصص التدريبية المكثفة. لأن زرابي كان يعاني من إصابة منذ زمن وبإمكانها أن تتجدد في أي وقت، لذلك سيضطر الطاقم الفني لإخضاع زرابي لبرنامج مختلف عن البرنامج الذي ستخضع له بقية المجموعة.
الإمضاء يكون قد تم في مقر إقامة الفريق
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، تكون عملية الإمضاء على العقد قد تمت في مقر إقامة الشبيبة بتيزي وزو، وليس في المكتب مثلما اعتادت الإدارة القبائلية القيام بذلك، عندما يتعلق الأمر باستقدام لاعبين جدد. ومن المحتمل أن يتم تقديم اللاعب زرابي للصحافة خلال الجمعية العامة العادية التي أكد حناشي أنها ستكون هذا الاثنين بمكتب الفريق. وهكذا أصبح زرابي اللاعب رقم 24 في صفوف الشبيبة، أي أن هذه الأخيرة لها الحق في جلب لاعب آخر لغلق قائمة الاستقدامات.
حناشي سيرسل ملفه إلى الرابطة هذا الأحد ليؤهل أمام العلمة
ومثلما أكده صبيحة أمس خلال تدخله على أمواج القناة الإذاعية الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية، سيرسل الرجل الأول في الشبيبة حناشي ملف اللاعب زرابي كاملا إلى مقر الرابطة الوطنية صبيحة هذا الأحد، من أجل الحصول على إجازته بصفة رسمية حتى يتم تأهيله للمشاركة بداية من المواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" السبت القادم أمام مولودية العلمة. خاصة أن المدرب إيغيل يصر كثيرا على تأهيل اللاعب زرابي في أقرب وقت ممكن، نظرا لحاجته الكبيرة إلى لاعب بإمكانه شغل منصب الظهير الأيسر كما ينبغي.
بعض الأطراف ضد التحاق زرابي
ورغم أن الرئيس حناشي يعتبر صفقة زرابي مربحة ومفيدة للشبيبة التي تحتاج إلى لاعب يتمتع بالخبرة التي يملكها زرابي، إلا أن بعض الأطراف لم تساند الفكرة لخشيتها من تعرض اللاعب لإصابة، يمكن أن تجعله يغيب عن الميدان لمدة طويلة نظرا للإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة والتي قد تجعل صفقته خاسرة. ورغم ذلك أصبح زرابي لاعبا في صفوف الكناري إلى غاية نهاية الموسم الحالي.
================================
حناشي:"أقول للذين ينتقدون قرارنا عليهم أن يكونوا مكاننا كي نشعر بما نشعر"
تدخل الرئيس القبائلي محند شريف حناشي صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة في حصة "فوتبال ماغازين"، إذ عاد للحديث عن القرار الذي تم اتخذه رفقة الإدارة بخصوص كأس "الكاف" والقاضي بعدم لعب الفريق لهذه المغامرة القارية. وكما هو معلوم، فقد خلّف هذا الأمر من ورائه العديد من ردود الأفعال، وهو ما أراد الرئيس القبائلي الوقوف عنده حين قال: "أعتقد أنه مع الخبرة التي اكتسبتها قاريا، لا أحد بإمكانه أن يملي علي ما أفعله، وأنا أقصد أولئك الذين ينتقدون خيارنا، أقول بأنه من الضروري أن يكونوا مكاننا كي يشعروا بما نشعر به، فهم بعيدون عن الفريق ولهذا ينتقدوننا، لكن بخبرتي كلها لم أعد قادرا على مجابهة كأس الكاف وهذا يدل على كل شيء".
"تخليت عن كأس الكاف حتى نرمي بكل ثقلنا في البطولة وكأس الجمهورية"
وعلى هذا الأساس، أشار حناشي إلى أن قرار الإدارة مستند إلى معايير تم اتباعها، ومن بين أبرز هذه الأمور قال حناشي: "لا أخفي عنكم بأننا لم نتخل عن المغامرة الإفريقية إلا وحضرنا البدائل لأنصارنا، ألا وهو التنافس على لقبي البطولة وكأس الجمهورية، إذ سنرمي بثقلنا فيهما حتى نعيد البسمة إلى أنصارنا الذين لا أشك إطلاقا بأنهم ينتظروننا على أحر من الجمر كي نسعدهم، لذا سنضع كل الإمكانات البشرية والمادية من أجل أن نكون في الموعد ونؤدي الموسم الذي ينتظره منا الجميع".
"لدينا مدرب كبير ولاعبين جيدين، وبعد تخطينا لهاجس التعب والإصابات سترون وجه الشبيبة الحقيقي"
ومن جانب آخر، أشار حناشي إلى نقطة تخص التشكيلة قائلا: "أطلب من أنصار الشبيبة أن لا يحملوا أي هم لفريقهم، فنحن نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها دون أي مشكل والمستقبل سيؤكد على ذلك، دون أن أنسى بأننا نملك مدربا كبيرا اسمه مزيان إيغيل ولاعبين لديهم من الإمكانات ما يسمح لهم بالتألق دون أي مشكل، بقي فقط أن نتخلص من عامل الإصابات والتعب الذي أصابنا في الآونة الأخيرة، وسترون بعد ذلك الوجه الحقيقي للشبيبة، والتي تستحق أن تلعب على الألقاب كل موسم".
"ملف زرابي سيقدم هذا الأحد إلى الرابطة"
وبالإضافة إلى كل ما سلف ذكره، يبقى أن نشير إلى أن قضية اللاعب زرابي نالت نصيبا هاما من حديث الرئيس القبائلي، والذي قال بخصوصها: "لقد أنهينا كل شيء مع اللاعب عبد الرؤوف زرابي، إذ قررنا أن يكون هذا اللاعب رسميا معنا وسيتم إيداع ملفه هذا الأحد )غدا( على مستوى لجنة التأهيل في الرابطة الوطنية حتى يكون مؤهلا ويستفيد من قانون اللاعبين البطالين الذي يمنحه الحق في اللعب معنا، ويكون أيضا مستعدا لخوض غمار البطولة الوطنية معنا دون أي مشكل، إذ نعول كثيرا على خبرته من أجل أن يكون في مستوى الثقة الموضوعة فيه، وبالتالي أرى أنه من الواجب أن نكون متأكدين بأن التشكيلة الحالية قادرة على تقديم الكثير، خاصة مع امتزاج عامل الخبرة بإرادة الشبان".
"الرابطة تقوم بالتفرقة بعد إلغائها عقوبة اللعب دون جمهور للأندية العاصمية...إنها كارثة حقيقية"
وحمّل الرئيس القبائلي مرة أخرى الهيئات الوصية على كرتنا مسؤولية التأخر الذي تعرفه هذه الأخيرة، إذ قال حناشي في هذا الخصوص: "ما هو تفسير أن يلعب فريقنا مواجهتين دون جمهور والبطولة في بدايتها؟، هذا دليل على العشوائية التي تسير بها بطولتنا، لذا فمن واجبنا أن نضع حدا لكل هذه التصرفات التي لا تشرف إطلاقا كرتنا، بالإضافة إلى أني أتساءل كيف يتم الاهتمام ب "داربي" العاصمة فقط ويتم إلغاء عقوبة اللعب دون جمهور، في حين أن هناك داربي آخر قبائلي وقسنطيني إلى غيره، واللعب دون جمهور يستثني المباريات التي تلعب في العاصمة، عيب ما يحدث بصراحة وكارثة حقيقية ما نشاهده".
"المسؤولية في منع الفيميجان من السقوط على أرضية الميدان ليست مسؤوليتنا"
وعن سبب العقوبة والمتمثلة أساسا في "الفيميجان" قال حناشي: "من فضلكم أخبروني عن دور الرئيس في منع الفيميجان من السقوط على أرضية الميدان، هناك قوات أمنية ندفع لها الأموال لتؤدي دورها، وإذا وجدوا أحدا يملك ألعابا نارية يقتادوه إلى السجن، لأن المسؤولية ليست مسؤوليتنا إطلاقا".
"كل المباريات مهمة وليست مواجهة الخروب فقط"
وعن مواجهة الخروب التي يولي لها البعض أهمية كبيرة، أكد حناشي أنها لا تتعدى أن تكون عادية عندما قال في هذا الصدد: "أعتقد أن كل اللقاءات مهمة وليس لقاء الخروب فقط، ما يمكنني قوله في هذا الصدد هو أن اللعب على اللقب يتطلب منا الفوز بكل اللقاءات وليس في واحد أو اثنين، كما أريد أن أشير إلى أن التشكيلة الحالية قادرة على قول كلمتها دون أي مشكل، وبالتالي أنا واثق بأن القادم أفصل".
========================
أجرى فحصا آخر عند البروفيسور زموري أمس...
زياد يباشر عملية إعادة التأهيل بعد أسبوعين
تنقل اللاعب حمزة زياد صبيحة أمس إلى عيادة السعادة بالعاصمة، من أجل إجراء فحص طبي آخر عند البروفيسور زموري قصد التأكد من التشخيص الذي قام به أمسية أول أمس الخميس بعد فحص سكانير. وحسب المراقبة الطبية الأخيرة التي أجراها زياد صبيحة أمس، فإنه سيكون مطالبا بوضع الجبس على مستوى ركبته لمدة أسبوعين، على أن يشرع مباشرة بعد ذلك في عملية إعادة التأهيل عند طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار "ڤيو"، حتى يسترجع كامل لياقته البدنية ليندمج بعد ذلك مع بقية المجموعة.
سيجري فحصا آخر بأشعة سكانير
وحسب اللاعب زياد فإنه سيزور بعد أسبوعين البروفيسور زموري، الذي طلب منه إجراء فحص بأشعة سكانير من أجل التأكد من تحسن حالته الصحية وتماثله للشفاء، قصد التنقل إلى المرحلة الثانية من العلاج. فإذا أكد الفحص أن التشقق الذي تعرض له اللاعب في الركبة قد زال و"جبر" العظم فإنه سيباشر عملية إعادة التأهيل، أما إذا حدث العكس فسيضع زياد الجبس مرة أخرى حتى يتماثل للشفاء وهو الأمر الذي لا يتمنى اللاعب أن لا يحدث.
سعيدي يندمج مع المجموعة هذا الأسبوع
من جهة أخرى، لا يزال اللاعب سعيدي الياس يتابع البرنامج الخاص، الذي سطره له طبيب الشبيبة "ڤيو" بعد إنهائه لعملية إعادة التأهيل، وحسب ما أكده طبيب الشبيبة فإنه سيكون بوسع اللاعب سعيدي رفع وتيرة العمل الذي يخضع له، والاندماج مع بقية المجموعة حتى يحضر نفسه للمواجهة الموالية التي تنتظر الشبيبة بعد الخروب أمام مولودية العلمة. حيث سيكون بوسعه أن يكون حاضرا في هذه المباراة ولو في كرسي الاحتياط، خاصة أنه عائد منن إصابة ويحتاج إلى الوقت ليتأقلم مجددا مع أجواء المنافسة.
ريال سيكون جاهزا أمام العلمة
وبالمقابل، ستعرف مباراة العلمة عودة الكثير من اللاعبين الذين سيسجلون غيابهم عن لقاء اليوم، على غرار كامارا، سعيدي وريال الذي سيباشر تدريباته مع المجموعة هذا الأسبوع، حتى يستعد للقاء العلمة بعد تحسن حالته الصحية، حيث سبق له أن أكد أنه أخذ الوقت الكافي للركون للراحة حتّى يتماثل للشفاء بشكل نهائي، ويعود إلى أجواء المنافسة بكل قوة. وحسب آخر صريح له في الهداف، سيكون ريال جاهزا للمشاركة أمام مولودية العلمة، الأمر الذي سيريح المدرب إيغيل كثيرا، خاصة أن تعداده سيبدأ في الاكتمال بداية من الجولة السادسة.
زياد: "يصعب علي رؤية زملائي يتدربون وأنا أركن للراحة"
وقد اتصلنا باللاعب زياد صبيحة أمس فأكد لنا أنه يخشى من عدم تحمله الابتعاد عن الميدان لمدة أسبوعين وهو يضع الجبس، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "فعلا عدت صبيحة اليوم إلى عيادة السعادة من أجل إجراء فحص آخر، ومثلما قلت لكم سابقا سأكون مطالبا بوضع الجبس في ركبتي لمدة أسبوعين، وسيكون من الصعب علي أن أتحمل هذه الوضعية، ورؤية زملائي يلعبون ويتدربون من بعيد وأنا الذي اعتدت على الحركة. لكن ليس لدي خيار آخر، إذ علي إتباع جميع التعليمات قصد التماثل للشفاء والعودة بسرعة، بعد أسبوعين سأجري فحصا آخر بأشعة سكانير قبل مباشرة عملية إعادة التأهيل في الأسبوع الثالث".
==========================
إيغيل يضبط التشكيلة ويرسم عسلة حارسا أمام الخروب
كشفت الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة القبائلية استعداد لمباراة مساء اليوم أمام جمعية الخروب، عن عدة معالم حول العناصر الأساسية التي ستواجه أشبال المدرب اليمين بوغرارة بملعب أول نوفمبر، وفي مقدمة التشكيلة نجد مرة أخرى الحارس عسلة، هذا الأخير يواصل كسب ثقة مدربه الجديد ويقود حراسة مرمى الكناري للمرة الرابعة على التوالي.
صدقاوي يعود إلى الجهة اليمنى ونساخ إلى الجهة اليسرى
في ظل الغيابات العديدة التي تشهدها تشكيلة شبيبة القبائل في الفترة الأخيرة في صورة رماش وسعيدي اللذين ينشطان في الرواق الأيمن، فإن غيابهما ستعوض باللاعب صدقاوي، هذا الأخير يعود مرة أخرى للعب في هذا المنصب بعدما شارك في المباراة الماضية أمام وداد تلسمان في وسط ميدان الدفاعي، أما على الجهة اليسرى فنجد دائما شمس الدين نساخ الذي برهن على إمكانات كبيرة على هذا المستوى إلى حد الآن.
خليلي وبيطام لأول مرة معا في محور الدفاع مع الشبيبة
كما سيشهد أيضا محور الدفاع تغيرا مقارنة بالمباراة الماضية أمام وداد تلمسان، إذ سنجد كل من خليلي وبيطام لأول مرة معا تحت ألوان شبيبة القبائل، واقتصرت مشاركتهما معا في مباريات المنتخب الأولمبي، وهو ما يعني أن مشكل عدم التفاهم لن يطرح هذه المرة على الإطلاق لأنهما تعودا على اللعب معا، يأتي هذا بعدما تأكد غياب قائد الدفاع والفريق علي ريال بسبب العقوبة المسلطة عليه.
الوسط سيقوده العرفي، مترف، تجار ويونس
أما فيما يخص وسط الميدان، فلن يعرف إلا تغييرا واحدا وهو عودة مترف إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عن المباراة الماضية أمام تلمسان بسبب العقوبة المسلطة عليه، أما باقي العناصر الأخرى فهي نفسها، إذ سنجد كل من تجار ويونس الذين سيحاولان بناء اللعب في منطقة الوسط، أما العرفي ومترف فستقتصر مشاركتهما في هذه المباراة على استرجاع الكرات ومساعدة الدفاع.
حماني وبولمدايس في الهجوم
يجدد المسؤول الأول عن الطاقم الفني مزيان إيغيل ثقته الكبيرة في ثنائي الهجوم حمزة بولمدايس الذي سيلعب في الجهة اليمنى ونبيل حماني في الجهة اليسرى، وسيحاول اللاعبان على تسجيل أهداف هذه المرة، وسيدخلان اللقاء تحت ضغط الأنصار للوصول إلى شباك الحارس "الخروبي" منذ اللحظات الأولى، وستكون هذه المباراة الثانية على التوالي التي سيلعب فيها حماني وبولمدايس جنبا إلى جنب.
=================================
هذا هو شعار القبائل اليوم:
"أحب الشبيبة لانتصاراتها ولن أتخلى عنها في أزماتها"
كما أشرنا إليه سابقا، سيتزامن إجراء الشبيبة لمباراتها اليوم أمام الخروب مع عودة الأنصار إلى المدرجات، بعد أن كان ملعب أول نوفمبر معاقبا، وهي الفرصة التي ينتظرها الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر للقدوم، ومشاهدة أول لقاء لمدرب فريقهم الجديد مزيان إيغيل. حيث سيسعى الأنصار إلى تقديم الدعم اللازم للاعبين رافعين شعار "أحب الشبيبة لانتصاراتها ولن أتخلى عنها في أزماتها"، من أجل النهوض بالفريق من جديد، خصوصا أن زملاء عسلة عانوا كثيرا في ظل غياب الرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي.
النداءات متواصلة من أجل فتح صفحة جديدة بين الأنصار ولاعبيهم
وتبقى النداءات متواصلة سواء عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال منتديات الأنصار على شبكات الإنترنت، حتى يفتح أبناء منطقة القبائل برمتها صفحة جديدة مع النادي، والحضور إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو من أجل شبيبة القبائل، وليس شيء آخر، بما أنها المعنية الأولى والأخيرة ولا أحد سيقف إلى جانبها لو يتخلى عنها أبناؤها.
حناشي ينسق مع الجهات الأمنية لتوفير أحسن الظروف وأفضلها في المدرجات
ومن جانب آخر، وعد الرئيس القبائلي كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر بأنه سيسخر كل شيء، وسيدرس كل المخططات مع الجهات الأمنية من أجل توفير ظروف مريحة للأنصار، بالشكل الذي يسمح لهم بمتابعة مواجهات فريقهم في أحسن الظروف. وتستعيد الشبيبة بذلك بريقها الذي غاب منذ أن هجر الأنصار مدرجات ملعب أول نوفمبر.