النتائج الإيجابية التي حققها شباب تموشنت منذ بداية مرحلة العودة تعتبر حصيلة مميّزة فمنذ بداية الشطر الثاني للبطولة لم يتلق الشباب أي هزيمة وحقق ثلاثة انتصارات متتالية كما أن التعادل الأخير المسجل أمام إتحاد بسكرة يعد من المؤشرات الإيجابية، وكل هذا من المعطيات التي توحي بأن «السيارتي» تملك مجموعة قادرة على رفع التحدي واللعب على ورقة الصعود، وفي هذا الصدد تسعى الإدارة لضبط أمورها وإعادة حساباتها خاصة بعدما تقلص الفارق عن الرائدين إلى نقطتين. الإمكانات المادية العائق الوحيد ويبدو أنّ أحوال الشباب من الناحية المادية لا تقارن مع الفرق التي تحتل صدارة الترتيب فالشباب يعاني من أزمة مالية خانقة منذ بداية البطولة، ورغم أن السلطات المحلية تسعى لدعم النادي ومساعدته إلا أنّ الإمكانات المادية المتوفرة لدى مسيري الشباب لا تسمح للفريق بمقارعة الفرق القوية التي تملك إمكانات مادية كبيرة على غرار نادي بارادو، شباب قسنطينة ومولودية سيعدة. الإدارة تؤكد أن الأبواب ستظل مفتوحة أمام الجميع ومن جانب الإدارة وحسب أحد المقربين من المكتب المسيّر فإن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام من يرغب في مد يد العون للفريق مادام الشباب على بعد خطوات من أصحاب الصدارة واللحاق بهم ليس مستحيلا خاصة أنّ المستوى متقارب بين الأندية، لكن المشكل يكمن في الناحية المادية لذلك أبدت الإدارة رغبتها في التعامل مع كل الأشخاص الراغبين في مساعدة الفريق ونؤكد على أن الأبواب ستظل مفتوحة أمام الكل. الاستئناف جرى في ظروف مميّزة تميزت حصة الاستئناف التي أجراها لاعبو الشباب أمس تميّزت بأجواء مميّزة حيث أنّ وتيرة النتائج الإيجابية ساعدت اللاعبين ورفعت معنوياتهم، ومن جانب الطاقم الفني فقد عمل على حث لاعبيه على نسيان مواجهات الجولات الماضية والتركيز على ما هو قادم. خلوفي: أسعى دائما لتقديم الإضافة اللازمة أصبح اللاعب خلوفي في الآونة الأخيرة يدخل كبديل لكن هذا لم يؤثر في اللاعب الذي أصبح يقدّم مردودا في المستوى بعد دخوله وفي غالب الأحيان يساهم في قلب النتيجة لصالح ناديه مثلما فعل أمام بلعباس وبارادو وحتى في اللقاء الأخير أمام بسكرة، وأكد لنا خلوفي أن ما يهمه هو تقديم الإضافة اللازمة وتحسين نتائج فريقه الذي يواصل زحفه نحو المقدمة. الصدارة تهمنا وسنسعى لافتكاكها واصل خلوفي حديثه وأكد أنه تحت تصرف الطاقم الفني في كل الأحوال، وأضاف أن الصدارة تهم كثيرا لاعبي الشباب الذين تحدوهم رغبة قوية في افتكاكها، ليعرّج بذلك على تحضيرات الفريق للموعد المقبل أمام مولودية قسنطينة الذي اعتبره مهما ونقاطه ضرورية لتضييق الخناق على الرواد، وختم خلوفي كلامه بأن الأولوية الذي تشغل بال اللاعبين حاليا هي المواصلة على الوتيرة نفسها للتربع على كرسي الريادة.