خلّفت الخسارة الأخيرة أمام "الكاب" وضعية كارثية في فريق نصر حسين داي، الذي يوجد حقاًَ في وضعية صعبة، خاصةً أنه يحتّل الآن المرتبة ما قبل الأخيرة من الترتيب العام بنقطتين فقط. ولم يفهم أي أحد هذه الخسارة القاسية بالنسبة للفريق الذي كان مطالباً بتحقيق النقاط الثلاث للاستيقاظ من سباته، خاصةً أنه لم يفز بأي مواجهة منذ بداية الموسم. وقد كان مردود التشكيلة على العموم كارثياًَ، حيث سجّلت أخطاء كثيرة سواء في الدفاع، الوسط أو الهجوم، وخاصةً هذا الخط الذي كان لاعبوه خارج الإطار تماماً حيث ضيّعوا فرصاً لا تضيّع كان بإمكانها أن تضع النصرية في مأمن لو أنها سجّلت. وبعد هذه الخسارة القاسية، خرجت الإدارة بقرار أولي وهو محاولة فرض مدرب مساعد أو مدرب بنفس الصلاحيات على نبيل مجاهد، حيث يرى المسيرون أنه في حاجة إلى تقني لمساعدته، خاصةً في المباريات حيث أنه يجد نفسه دائماً وحيداً على مقعد البدلاء وهو ما يجعله يقوم ربما باتخاذ قرارات ليست في الأغلب صحيحة كما يعتقد المسيرون الذين سيقررون بشأن المدرب الذي سيتّم الاستنجاد به. مسؤولية اللاعبين كبيرة والغربلة ضرورية وبغض النظر عن الأخطاء التي يكون قد ارتكبها الطاقم الفني وخاصةً في التغييرات التي لم تكن كلها مدروسة، فإن اللاعبين لديهم أيضاً مسؤولية كبيرة في هذه الخسارة أمام "الكاب"، خاصةً أن معظمهم كانوا بعيداً فعلاً عن مستواهم المعهود على غرار الحارس، ناتاش، المدافع، بن عمري وحتى لاعبين كانوا في وقت ما في لياقة جيدة، كبوسعيد وبن يحيى مروا جانباً، إلى جانب ثنائي الهجوم، درارجة- حفيظ، الذي لم يحسن استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له. ولذلك فالطاقم الفني مطالب بحسن اختيار العناصر التي ستكون قادرة فعلاً على الدفاع عن ألوان الفريق في المباريات المقبلة للبطولة الوطنية. مجاهد: "لو لعبت مهاجماً لسجّلت في المباراة" أكد لنا المدرب، نبيل مجاهد، أنه لا يتحمّل لوحده مسؤولية هذه الخسارة أمام "الكاب" وأن التشكيلة مرت جانباَ في المقابلة وخاصةً لاعبي الهجوم الذين لم يكونوا مركّزين كما ينبغي في اللقاء وضيّعوا فرصا لا يعقل تضييعها، حيث من غير المعقول أن تضيّع فرصة سهلة والشباك فارغة مثلما حدث في إحدى اللقطات. وأكد لنا مجاهد أنه لو لعب كمهاجم لسجّل هدفاً من دون شك لأن الفرص كانت تأتي للمهاجمين الذين كانوا يضيّعونها بصفة تافهة ولذلك لم يتمكّن الفريق في الأخير من أخذ النقاط الثلاث التي كانت ستسمح له بالخروج من تلك الوضعية الصعبة. "أشّم رائحة المؤامرة ولم أفهم مردود بعض العناصر" وأوضح لنا مجاهد، أنه يشّم رائحة المؤامرة عليه في هذه المباراة، حيث قال لنا إنه لم يفهم سّر تراجع مستوى بعض العناصر التي كان مردودها باهتاً في هذه المواجهة، بالإضافة إلى أنها لم تبذل مجهودات كبيرة فوق أرضية الميدان. ورغم أنه كان يتمنى أن تكون مجرد شكوك إلا أن مجاهد يرى أن التحامّل عليه من طرف البعض لم يكن بريئاً وأنه ربما البعض كان يتحيّن فقط الفرصة من أجل القيام بذلك وإبداء سخطهم عليه. "المنتخب حطّم بن عمري وبن يحيى" ويعتقد مجاهد، من جهة أخرى، أن التربصات الكثيرة التي يشارك فيها الثلاثي الدولي الأولمبي، عقبي، بن يحيى وبن عمري، حطّمته، بحيث أن الثنائي الأخير كان في وضعية كارثية في هذه المباراة أمام "الكاب" لأنه يعمل بدنياً كثيراً في المنتخب الأولمبي، وهو ما لم يفهمه بحيث يرى أنه من المفترض أن المنتخب يكتفي بالعمل التقني والتكتيكي. وحتى بالنسبة لعقبي، كان يتمنى أن يعمل معه أكثر من الناحية التكتيكية ولكن تواجده الدائم مع المنتخب حرمه من ذلك. "أنا من يقّرر في التغييرات" وبخصوص طلب الأنصار إقحام اللاعب، حسين حروش، أكد لنا مجاهد، أنه هو من يقّرر بشأن التغييرات ولو أنه كان يحتاج إلى لاعب يقوم بالاحتفاظ بالكرة لاعتمد عليه ولكن في تلك الفترة كان في حاجة إلى من يضع الكرة في الشباك ولذلك دفع بالشاب، آيت علي، الذي يلعب في الهجوم وكان يأمل في أن يساعد فريقه على إحراز هدف على الأقل. ------------------- عقبي: "خسرنا لغياب النيّة داخل المجموعة ولم أفرح بالهدف" ما تعليقك على خسارتكم هذه أمام "الكاب"؟ ماذا تريدني أن أقول، الخسارة قاسية جدا بالنسبة لنا حيث أنه لا أحد كان ينتظرها وقد كنا نرغب في تحقيق النقاط الثلاث في هذه المواجهة وعملنا ما بوسعنا من أجل الوصول إلى ذلك، فقد بدأنا المباراة بقوة وهو ما سمح لنا بفتح مجال التهديف ولكن لسوء حظنا لم نتمّكن من المحافظة على تقدمنا هذا وتلقينا هدف التعادل قبل أن نتلقى هدف ثانيا قاتلا جعلنا نخسر المباراة. حقيقة لا أجد العبارات لتفسير ما جرى لنا وأنا متأثر جدا من هذه الخسارة حتى أنني أستحي أن أطلب المعذرة من الأنصار الذين صبروا معنا كثيراً منذ بداية الموسم، حيث كنا نقول دائماً إننا نلعب بطريقة جيّدة ولكن كنّا نضيّع الفوز، في حين أن الوضع الآن لا يحتمّل أن نتعثّر أكثر من هذا. كنت أفضل لاعب في المباراة بشهادة الجميع بفضل الهدف الذي أمضيته وكذا بفضل المردود الذي قدّمته، حيث كنت سّماً قاتلاً في دفاع "الكاب"... صدّقني أن ذلك لا يعني أي شيء بالنسبة لي بعد هذه الخسارة، حيث أن هذه الهزيمة أفسدت علّي فرحة تسجيلي الهدف وحتى المردود الذي قدمته طيلة المباراة لا يعني شيئاً بعد الذي عانيناه. حقيقةً، خسارة أن نضيّع ثلاث نقاط كاملة داخل قواعدنا ونحن الذين كنّا مطالبين بتحقيق الفوز في هذه المواجهة الهامة بالنسبة لنا. ألا ترى أن المدرب، مجاهد أخطأ في تعويضك بما أنك كنت من أفضل اللاعبين فوق الميدان؟ ربما ولكن لا ألومه فهو المسؤول الأول عن العارضة الفنّية وهو الذي يعود له الخيار الأخير في اختيار اللاعبين ولا يمكننا أن نتدّخل في عمله. صحيح أنني كنت أتمنى المواصلة حيث أنني كنت أبحث عن تسجيل الهدف الثاني وكنت أريد فعلاً أن أساعد الفريق ولكن المدرب كان له رأي آخر وأنا شخصياً أحترمه ولا يمكنني مناقشته فلديه أسبابه التي جعلته يتخّذ مثل ذلك القرار. يجب أن لا نحمّل المسؤولية كلها للمدرب، لأنه كان مثلنا تحت الضغط وكان يريد تحقيق الفوز ليبعد ذلك الضغط عنه ولكن الحظ لم يحالفنا وخسرنا المباراة. أعتقد أنه يجب أن لا نبقى مكتوفي الأيدي الآن ولكن يجب أن نتجنّد من جديد لنعمل على العودة بقوة في المباريات المقبلة. البعض يحمّل المدرب المسؤولية وهناك حتى من طالب بتنحيته، ما رأيك؟ كلنا نتحمّل المسؤولية وليس المدرب وحده، فلماذا ضيّعنا كل ذلك الكّم من الفرص في الشوط الأول، هل المدرب هو الذي كان مطالباً بتسجيلها؟ ثم ما الذي سنجنيه من تغيير المدرب، أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكون واقعيين ونرى الأمور من منظور آخر ولو أن القرار الأخير يبقى بيد الإدارة التي تبقى المسؤولية الوحيدة عن الفريق فهي التي تقرر بشأن بقاء المدرب أم لا. ولكن ما الذي جرى حتى خسرتم هذه المباراة؟ أظن أن أمورا أخرى غير فنّية وراء هذه الهزيمة ووراء هذه العقلية الموجودة في الفريق، فعندما تغيب النيّة داخل المجموعة هذا الذي يحدث، يجب أن يكون اللاعبون مثل عائلة واحدة ولا أن نقوم ب"التخلاط" لمجرد أننا لا نلعب في التشكيلة الأساسية. لقد غبت عن اللقاءات الأربعة الأولى من البطولة ولكن هل صدر شيء سلبي مني؟ يجب أن يعي الجميع أننا ندافع جميعنا عن نفس الألوان ولا يحق لنا أن نفرح فقط عندما نكون في التشكيلية الأساسية، بل علينا أن نكون متحّدين كلنا. كيف ترى المستقبل بعد هذه الخسارة؟ صراحةً نحن في وضع لا نحسد عليه، بحيث أن هذه الخسارة تعقّد وضعيتنا أكثر في جدول الترتيب ولا يمكننا أن نواصل على هذا النحو، يجب أن نعود بقوة في الجولات المقبلة، بدايةً بلقاء الجولة القادمة أمام اتحاد الحراش. صحيح أن الأمر يتعلق بلقاء محلي صعب وأن الحراش تريد هي الأخرى تدارك خسارتها أمام "سي أس سي" ولكن يجب علينا أن نعوّض ما فاتنا وأن نحقق النقاط الثلاث لأنه ليس لدينا خيار آخر. سيكون اللقاء خاصا بالنسبة لك بما أنك ستواجه لأول مرة فريقك السابق؟ لا أرى الأشياء من هذا المنطق، أنا الآن في النصرية التي أمضيت على عقد معها وعلّي أن أحترمه مهما كان الأمر ولذلك سأدخل المباراة بكل قوة من أجل الفوز ولن أبحث عن الثأر أو عن أي شيء آخر. الحراش في القلب صحيح لأنني تربيّت فيها ولكنني الآن في النصرية وعلّي أن أبذل كل ما في وسعي من أجل تحقيق الفوز. ------------------- عباس يغيب أمام الحراش سيغيب اللاعب، سفيان عباس، رسمياً عن لقاء الجولة المقبلة أمام اتحاد الحراش، بعدما دون الحكم اسمه في ورقة اللقاء للاحتجاج عليه. ومن المؤكد أن النصرية ستكون في ورطة حقيقية بما أن الفريق سيكون فعلاً في وضعية حرجة لأنه سيلعب دون مدافع أيسر في مواجهة الحراش، فبعد إصابة اللاعب، أوصالح، ها هو عباس يعاقب وهو الأمر الذي سيجعل الطاقم الفني يعتمد ربما على علاق في هذا المنصب. الإصابة عاودت حفيظ عاودت الإصابة اللاعب، رابح حفيظ، حيث لم يتمكّن من مواصلة اللعب بعد أن أحّس بآلام حادة وهو ما جعل المدرب، نبيل مجاهد، يقرر تعوضيه بالشاب، أغيلاس آيت علي. ويبدو أن الإصابة أعاقت حفيظ كثيراً عن اللعب، حيث أنه لم يظهر ما كان منتظراً منه في الهجوم وظهر وكأنه لا يلعب بكامل إمكاناته البدنية، وهو ما جعل البعض يؤكد أنه كان من الأجدر على المدرب، مجاهد، أن لا يعتمد عليه في اللقاء لعدم جاهزيته مائة بالمائة. التشكيلة تعود اليوم إلى التدريبات في بوشاوي من المنتظر أن تعود التشكيلة اليوم، الإثنين، إلى أجواء التدريبات في غابة بوشاوي لتحضير مباراة الجولة المقبلة أمام إتحاد الحراش وهذا بعد أن منح الطاقم الفني للنصرية يوم راحة للاعبين. ومن المنتظر أن يكون عمل الطاقم الفني مرّكزاً على الجانب النفسي، بحيث سيحاول المدرب، مجاهد، رفع معنويات اللاعبين التي تضّررت كثيراً جراء الخسارة الأخيرة أمام "الكاب"، وسيطلب منهم نسيان تلك الخسارة والتفكير فيما ينتظرهم في الجولات المقبلة من البطولة بدءاً باللقاء المحلي المقبل أمام "الصفراء" الذي يجب الفوز به مهما كان الثمن. الآمال يواصلون الغرق يبدو أن حالة تشكيلة الآمال ليست أحسن من الأكابر، حيث أن أبناء المدرب، صفصافي، انهزموا بنتيجة (3/1) أمام شباب باتنة، مع العلم أن الهدف الوحيد أمضاه اللاعب، بن دبكة. ويعتقد البعض أن سبب النتائج السلبية التي يسجّلها الفريق راجع أساساً إلى تأخر انطلاق التحضيرات، حيث أن الفريق لم يتمكّن من الانطلاق في الوقت المحدّد ولذلك وجد اللاعبون صعوبات كبيرة من أجل إظهار إمكاناتهم، في حين أن البعض الآخر يرى أن هناك مؤامرة تحاك ضد الطاقم الفني للآمال. ------------------- تلقى دعماً من المسيّرين وسعودي تحدّث إليه مجاهد محبط وحديث عن مؤامرة ضده وضد الإدارة كان المدرب، نبيل مجاهد، محبطا للغاية بعد الخسارة أمام "الكاب"، حيث رفض أن يتحدّث عن المباراة وخرج من الملعب وهو شارد الذهن، حيث لم يفهم الذي جرى بالضبط في هذه المواجهة التي كان للفريق فيها وجه مغاير لذلك الذي كان يظهره في المباريات الماضية، فقد كان في كل مرة يلعب كرة جميلة وهو ما لم يكن عليه الحال في هذه المباراة التي لم يظهر فيها الفريق أي شيء وهو ما احتار له الجميع وبالأخص المدرب، مجاهد الذي لم يتعرف على أشباله ولم يكن بوسعه استيعاب تلك الخسارة. سعودي وزموري سانداه وطلبا منه عدم الاكتراث وقد كان لكل من المسيّر، كمال سعودي والأمين العام، محمد زموري، حديث مع المدرب، مجاهد مع نهاية المباراة وعند خروجه من الملعب حيث طلبا منه عدم الاكتراث بما حدث والانتقادات اللاذعة التي كانت ضدّه من طرف الأنصار، وأكدا له أن مثل هذه الأمور تحدث في كرة القدم وأن عليه الآن النظر نحو المستقبل ونحو المباريات المقبلة التي تنتظره تحسباً لبقية الموسم. وأوضح، له هاذان المسيّران أنه يجب أن لا يتوقف عند ما عاشه مباشرةً بعد اللقاء لأن أي مدرب معرض لذلك بعد أي نتيجة سلبية كالتي سجّلها الفريق في هذه المباراة وعليه الآن اتخاذ العبرة من الأخطاء التي ارتكبت وعدم تكرارها في المواجهات المقبلة، لعله يتمكن من تصحيح المسار وتسجيل نتائج أفضل. حديث عن مؤامرة وتسّربت أمس إشاعات مفادها أن بعض الأطراف تآمرت على المدرب، مجاهد وكذا على المسيرين في هذه المباراة، خاصةً أن البعض اعتبر المردود الذي ظهرت به بعض العناصر غير عادي بالإضافة إلى تصرف الأنصار الذي يرون أنه مّدبر لأنهم كانوا متحاملين على المدرب، مجاهد، الذي حمّلوه مسؤولية الخسارة دون اللاعبين، حتى وإن كان لم يكن بوسعه أن يسجّل هو الأهداف التي أهدرها اللاعبون، حيث يرون أنه يفضل لاعبين على آخرين، في حين أنهم لا يتنقلون إلى التدريبات ليروا بأنفسهم من يعمل بجدّية ومن هو بعيد عن الجدّية المطلوبة وبالتالي يعتقد هؤلاء أن الأنصار الذين كانوا "هستيريين" لم يتصرفوا بتلك الطريقة إلا لأغراض وتخطيط مدّبر مسبقاً. مصيره بين أيدي المسيرين الذين اجتمعوا به سهرة أمس ويبقى أن مصير المدرب، مجاهد، يوجد الآن بين أيدي المسيرين الذين عملوا على الاجتماع به سهرة أمس لتوضيح بعض الأمور الخاصة بهذه الخسارة القاسية على الفريق، حيث طلبوا تفسيرات عن الذي حدث بالضبط. وحسب الرئيس، ولد زميرلي فإن كل شيء يبقى واردا وأنه لن يتسرّع في اتخاذ أي قرار قبل التحدث مع مدربه الذي كان من المفترض أن يقوم بدراسة وضعية الفريق ليعرف الأسباب الحقيقية لهذه الهزيمة غير المنتظرة داخل القواعد والتي فاجآت الجميع، لأنه حتى المنافس نفسه لم يكن ينتظر أن يعود بكامل الزاد من هذه المواجهة. ------------------- مجاهد: "أنا مستقيل ولن أتراجع عن قراري" كشف لنا المدرب، نبيل مجاهد أنه مستقيل من منصبه في العارضة الفنية للنصرية كمدرب رئيسي، بعد أن فكّر ملّياً في الأمر، بحيث اتضّح له أنه غير قادر على الاستمرار في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق، بالإضافة إلى أنه يرى أنه غير قادر على العمل في تلك الظروف التي عاشها بحث أنه تأثر كثيراً لما عانه من الأنصار الذين سبّوه وشتموه مطولاً. وأضاف أن قراره هذا لا رجعة فيه بحيث أنه لا يفكّر في تغييره لأنه يحّس بأنه غير قادر على فعل أي شيء طالما أن بعض الأطراف تتآمر عليه وتضع له العراقيل التي تجعله لا يواصل عمله في أفضل الظروف. وأشار لنا مجاهد أنه سيقوم بمنح استقالته للمسيّرين هذه السهرة (الحديث جمعنا به أمسية أمس) وأنه حتى لو أصّر المسّرين على إبقاءه فإنه يفضّل المغادرة.