انتهى اللقاء المحلي الذي جمع الحراش والنصرية في ملعب أول نوفمبر بالحراش بتعادل سلبي، لم يكن في صالح أي من الفريقين اللذين كانا في حاجة إلى النقاط الثلاث، وهو ما يبيّن أن اللقاء لم يكن مرتبا كما كان يشاع. وقد كان الشوط الأول متكافئا بعض الشيء، بحيث كانت هناك محاولات من الطرفين، مع سيطرة خفيفة من جانب المحليين. وكانت أول محاولة لصالح الحراش في د18، بحيث توغّل جابو على الجهة اليمنى ومرر كرة على طبق من ذهب لصالح زميله حنيتسار، هذا الأخير كان وجها لوجه مع الحارس ولكن كرته تصدم بالشبكة الصغيرة. في د24، سجلنا رد فعل النصرية عن طريق درارجة الذي يأخذ الكرة ويسدّدها بقوة ولكن في أيدي الحارس دوخة الذي لم يجد أي صعوبة في إيقافها. دقيقتان بعدها، يتوغل جابو على الجهة اليسرى من مرمى النصرية، يفتح ناحية الهجوم ولكن الكرة ترتد من الحارس عسلة لتعود إلى نايلي ولكن قذفة هذا الأخير تمر بعيدا عن الإطار. وكانت آخر محاولة في الشوط الأول لصالح الحراش وجابو في د40 الذي كان في منطقة العمليات وعوض أن يسدّد فتح ناحية الهجوم، ولكن الكرة مرت بعيدة. في المرحلة الثانية حاولت الحراش أن تدخل بقوة من أجل ترجيح الكفة لصالحها فكانت لها فرصة أولى في د58، بحيث دخل جابو داخل منطقة العمليات ومرر كرة للبديل بوعلام الذي سدّد كرة مرت جانبية. وبعدها كانت هناك محاولة للنصرية في د69، بحيث انطلق بوسفيان على الجهة اليمنى ليخرج وجها لوجه مع الحارس دوخة ويسدّد كرة قوية ولكن الحارس الحراشي تصدى بروعة وأبعد الخطر. في د74 طواهري يمرّر ناحية مباراكو الذي يحاول برأسية لكن الكرة تمر فوق العارضة. وفي د90 ينطلق بوعلام من منطقة الجزاء ليسدّد كرة قوية يبعدها الحارس عسلة وتصطدم بأحد اللاعبين وتخرج جانبية. في الوقت بدل الضائع ينفّذ جابو مخالفة من وسط الميدان وعوامر يصعد فوق الجميع ويحوّل الكرة برأسية، ولكن الكرة تمر فوق العارضة. وتنتهي المباراة بتعادل لا يساعد الفريقين، بحيث أن الحراش ابتعدت بعض الشيء عن المقدمة في حين أن وضعية النصرية تتعقّد أكثر. ملعب أول نوفمبر، الحراش، طقس بارد، مباراة من دون جمهور، تحكيم للسادة، آمالو، بن عروس وعزرين. الإنذارات : عباس (د12)، خليلي (د15)، أودني (د73) من حسين داي. زوّاق (د19)، عيساوي (د59) من الحراش. الحراش: دوخة، بن عبد الرحمن، مباراكو، عوامر، زوّاق، نايلي، حنيتسار، عيساوي (طواهري د70)، جغبالة (بوعلام د55)، هندو (بورڤبة د79)، جابو. المدرب : شارف. حسين داي: عسلة، بن عمري، عباس، خليلي، هواري، ڤانا (مونجي د50)، درارجة (سيوان د59)، أودني، بوسفيان، براهم شاوش، ربيح (جزار د85). المدرب : ميهوبي. بشوش: “اللاعبون تأثروا بإشاعة ترتيب اللقاء” “أظن أن المباراة كانت متوسطة المستوى وقد ضيّعنا العديد من الفرص في هذه المواجهة التي كنا نريد تحقيق الفوز فيها. أعتقد أننا كنا أقرب إلى الفوز من المنافس الذي لم يقدّم الشيء الكثير، وقد عانينا من نقص الفعالية في الهجوم، واللاعبون كانوا متأثرين نفسياً خاصةً بعد تسرّب إشاعة ترتيب اللقاء. التعادل يخدم النصرية أكثر، في حين أننا كنا نسعى إلى تحقيق الفوز“. ميهوبي: “التعادل لا يخدمنا” “جئنا إلى ملعب أول نوفمبر من أجل تحقيق الفوز، لأن التعادل لا يخدمنا تماماً بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي نوجد فيها. عملنا كل ما في وسعنا من أجل الوصول إلى مرمى المنافس ولكن الحظ لم يكن إلى جانبنا. سنعمل الآن على نسيان هذه المباراة والتفكير في المباريات التي تنتظرنا، وعلينا أن نعود بقوة فيما تبقى من المشوار وتسجيل نتائج أفضل“. حنيتسار تشابك مع بعض الأنصار وعيساوي دفعه شرطي تشابك اللاعب سفيان حنيتسار، مع بعض الأنصار الذين كانوا ينتظرون التشكيلة الحراشية خارج غرف تغيير الملابس ليلوموها على النتيجة المسجلة التي لم ترضهم تماماً، حيث كانوا ينتظرون تحقيق الفوز. وقد دخل حنيتسار في ملاسنات مع بعض الأنصار، قبل أن يتدخل شرطي ويرّده بعنف إلى داخل الغرف. من جهته، تعرض عيساوي إلى الدفع من طرف عون أمن لم يتركه يخرج من غرفة الملابس. شارف “ما خلاولوش” وصّب الأنصار الذين حضروا بعد المباراة خارج غرف تغيير الملابس، جام غضبهم على المدرب، بوعلام شارف، ولاموه كثيراً على المستوى الضعيف الذي ظهر به الفريق، كما أنهم لم يفهموا سبب اعتماده على بعض اللاعبين، على غرار، هندو، الذي يرون أنه قدّم مردود سيئا للغاية، ويرون أنه لا يضع الثقة في لاعبين قادرين على منح الإضافة للفريق. أنصار الحراش فوق أسطح العمارات تابع بعض أنصار الحراش اللقاء من على أسطح العمارات وكذا من على سطح المنصة الثانية من الملعب، بحيث تسلّل مناصران اثنان إلى تلك المنصة لمتابعة أجواء المباراة. وتأتي متابعة الأنصار لهذه المباراة من على الأسطح بسبب لعب المواجهة من دون جمهور بسبب العقوبة المسلّطة على النادي الحراشي. وللإشارة فإن هذه هي المباراة الأخيرة التي تلعب من دون حضور الجمهور في ملعب أول نوفمبر. أول مباراة لجزار كانت مباراة البارحة بين النصرية والحراش الأولى بالنسبة للمهاجم الشاب رابح جزار الذي قرر المدرب ميهوبي إقحامه في المرحلة الثانية وتحديدا في الخمس دقائق الأخيرة للمواجهة، وهذا لتعويض ربيح الذي لم يقدم الشيء الكثير في هذه المواجهة. أواسط الحراش يفوزون على النصرية فاز أواسط الحراش على نظرائهم من النصرية بنتيجة هدفين لواحد وقد سجّل اللاعب عقبي المدعو “بلوطة“ والذي أصبح هدافاً حقيقياً للأواسط، بحيث في كل مرة ينقذ التشكيلة ويسجّل. وكان فوز الحراش منطقيا نظرا للسيطرة التي أظهرها أشبال المدربين راحم محمد وحرابي طيلة المواجهة، في حين أن أبناء حسين داي لم يتمكنوا من إظهار الشيء الكثير في هذه المواجهة. غربي أُبعد في آخر لحظة أبعد اللاعب غربي مسعود في آخر لحظة بسبب آلام في العضلة المقربة. وقد كان مقررا أن يكون اللاعب ضمن تشكيلة المدرب شارف، خاصةً أنه يعد من اللاعبين المهمّين في الفريق، ولكن تلك الآلام غيّرت من رأي المدرب الذي قرر إراحته لكي يربحه في المقابلات المقبلة من البطولة. بريكي وبناي خارج القائمة ترك المدرب شارف كلا من بناي وبريكي خارج القائمة لهذه المباراة أمام النصرية لاختيارات تكتيكية. ويرى شارف أن هذين اللاعبين تراجع مستواهما كثيرا مقارنةً مع ما كان عليه الحال في المواجهات الماضية، ولذلك عوّضهما في هذه المباراة بلاعبين أكثر استعدادا منهما. الحارس بوطريق ينزع الجبس اليوم من المنتظر أن ينزع الحارس الأساسي بوطريق الجبس اليوم بعد أسبوع من وضعه. وكان بوطريق يعاني من توعك في الساق جعله لا يقدر حتى على تحريك قدمه. ويعد بوطريق قطعة أساسية في تشكيلة الحراش، بحيث أنه يعد الحارس الأساسي للفريق الذي يعتمد عليه منذ بداية الموسم. ... سيخضع إلى تأهيل وظيفي وبعدها يدخل في المجموعة هذا ومن المنتظر أن يخضع الحارس بوطريق إلى إعادة التأهيل الوظيفي هذا الأسبوع لكي يتمكن بعدها من العودة بصفة تدريجية إلى أجواء التدريبات. ومن المنتظر أن ينطلق بوطريق في تدريبات بمفرده بعد عودته من إعادة التأهيل الوظيفي بصفة تدريجية قبل أن يدخل مع المجموعة. أول مباراة للحارس دوخة كانت مباراة النصرية الأولى بالنسبة للحارس الحراشي دوخة، والذي للإشارة أنه كان قد انتقل في فترة الميركاتو الماضية إلى الصفراء بعد أن كان ينشط في البطولة البرتغالية وتحديدا في نادي سيتوبال البرتغالي من الدرجة الأولى. وقد أدّى دوخة ما عليه في هذه المباراة ونجح إلى حدٍ ما في تعويض الحارس الأساسي بوطريق. راحة اليوم وتربص مغلق في “الأزرق الكبير“ سيركن لاعبو الحراش اليوم إلى راحة للاسترخاء من الجهود الكبيرة التي بذلوها في المباراة أمام النصرية. وبعدها سيدخل الفريق في تربص مغلق في فندق “الأزرق الكبير“ بتيبازة وهو التربص الذي سيعمل فيه الطاقم الفني على تكثيف العمل مع التشكيلة، خاصةً أنها ليست معنية بالكأس التي ستلعب أيام الجمعة والسبت المقبلين . الأزمة المالية قد تعصف بالنصرية مرةً أخرى يجري الحديث في النصرية عن أزمة مالية خانقة في النادي قد تعصف به مرةً أخرى، فقد علمنا أن كل محاولات المسيّرين بتدعيم خزينة النادي بأموال المموّلين باءت بالفشل لحد الآن، وحتى أموال البلدية التي كان يقول البعض أنها وصلت لم تدخل خزينة النادي بعد وهو الأمر الذي يصعب من مهمة المسيّرين، خاصةً أنه لا يمكن تسيير ما تبقى من الموسم من دون الأموال اللازمة، والتي ستخصّص لدفع مستحقات اللاعبين والمدربين أيضا، إضافة إلى دفع مصاريف التنقلات والمبيت في الفنادق عشية المباريات. أموال “الدجياس” لن تدخل ومساعدات المموّلين في خبر كان وقد علمنا أن أموال مديرية الشبيبة والرياضة قد لا تدخل خزينة النصرية هذا الموسم بما أن الرئيس السابق محمد تومي قد سحب الإعانة الخاصة بهذا الموسم وليس بإمكان هذه الهيئة أن تدفعها ثانيةً. من جهة ثانية فإن مساعدات المموّلين باتت في خبر كان، بحيث لا موبليس ولا سوناطراك قدّمت الدعم الخاص بالفريق الذي يحتاج إلى المساعدة في الوقت الحالي الذي يعيش فيه وضعية صعبة. ومن جهة أخرى، يجب الإشارة الى أن المسيّرين غير قادرين على الاستمرار في التسيير بأموالهم الخاصة، وهو ما يعني أن النادي سيستمر في هذه الحالة. نهاري سيعود أمام المولودية سيعود لاعب النصرية بلال نهاري رسميا في المباراة المقبلة من البطولة الوطنية أمام مولودية العاصمة بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، وينتظر أن يستعيد مكانته في هذا اللقاء المحلي، خاصةً أنه يبقى لاعباً مهماً في التشكيلة الأساسية في ظل نقص المدافعين المحوريين الذين يتمتعون بالتجربة الكافية. وكشف نهاري أن الراحة التي منحها له طبيب الفريق سمحت له باستعادة كافة قواه وأنه سيعمل على العودة تدريجياً إلى التدريبات وقد يشارك في لقاء الكأس أمام الشلف إن وجد أنه قد تعافى بعض الشيء وإلا فسينتظر إلى غاية لقاء العميد ليسجل عودته. ---------- مفنّدًا إشاعة ترؤسه الفريق الموسم القادم مرزقان: “إذا فكّرت في رئاسة النصرية فالأكيد أنني سأكون أحسن من مانع” فنّد اللاعب والمدرب السابق لنصر حسين داي شعبان مرزقان، الإشاعة التي تتحدث عن إمكانية ترؤسه الفريق الموسم القادم، حيث أكد لنا أنه لم يفكّر في الأمر تماما وأن لديه مشاريع أخرى أهم، خاصة أن هذا ليس من اختصاصه وأنه لا يرغب في ترك منصبه الحالي محلّلا في “كنال ألجيري”. ورغم ذلك إلا أن مرزقان أوضح لنا أنه لو يرأس الفريق فالأكيد أنه سيكون أحسن من الرئيس الحالي مانع قنفود الذي لم يقدّم -حسبه- أي شيء للفريق، وإن سقط إلى القسم الثاني فالأكيد أنه يتحمّل المسؤولية التامة، بسبب تسييره السيئ للنادي. ويرى مرزقان أن تغيير 17 لاعباً كان خطأً فادحاً وكارثة بالنسبة للفريق الذي كان يجب أن يعرف استقرارا إذا ما كان يرغب حقا في لعب الأدوار الأولى، فليس بتغيير عدد كبير من اللاعبين سنتمكن من تحقيق شيء ما، خاصةً أن اللاعبين الجدد تم انتدابهم دون مراعاة بعض المعايير. “أسقط الفريق في مناسبة سابقة وأنقذته بتحقيق الصعود في العام الموالي” وكشف لنا مرزقان أنه ليس هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها مانع الفريق، بحيث سبق له أن فعلها موسم 96/1997، لينقذه في الموسم الذي تلاه بتحقيق الصعود بعد عمل كبير بذله في الفريق. وأشار المدرب السابق للنصرية أنه كان وقتها قد بذل كل ما في وسعه من أجل إعادة الفريق إلى مكانه الأصلي وأن مانع لم يقدّم أي شيء للفريق. ويرى مرزقان أنه يخطئ من يعتقد أن الرئيس الحالي للفريق كان بإمكانه فعل أي شيء للنادي لأنه فشل في السابق، وكان من الطبيعي أن يكون الحال نفسه الآن لأنه لديه سوابق من قبل. وأوضح مرزقان أن المتتبع لمشوار النصرية هذا الموسم سيقف عند الأخطاء التي ارتكبت منذ البداية والتي أدت إلى وصول الفريق إلى الوضعية الحالية. “لم يكن يريدني، اتصل بي من أجل الأنصار وتفاوض معي بالظهر، وبدون أموال“ وأوضح لنا مرزقان أن مانع لم يكن يريده منذ البداية، بحيث اتصل به فقط من أجل الأنصار، خاصةً بعد ما أكده له البعض أنه الوحيد الذي بإمكانه أن ينقذ الفريق من هذه الوضعية التي وصل إليها. وأشار لنا مرزقان، من جهة أخرى، أنه لم يفهم كيف أن رئيساً يتفاوض مع مدرب بالظهر، بحيث انتقل إلى بيته ليفاجئه وهو يتحدث إليه بالظهر، أي دون أن يواجهه. وفنّد أيضاً أن يكون قد اقترح عليه مبلغ 200 مليون سنتيم كما كشف عنه، بحيث أشار إلى أن مانع قال له بصريح العبارة أن الفريق يعرف أزمة وأنه كابن الفريق عليه مساعدته في الوقت الحالي، ممّا يعني أنه كان يطلب منه الإشراف على الفريق بالمجان وهو الأمر الذي لم يقبله، مضيفاً: “لنفرض أنني قبلت أن أعمل بدون مقابل، كنت رغم ذلك سأطلب برمجة تربص قصير وهو ما يعني أنه كان يجب دفع مصاريفه (التربص) لأنه لم يكن بوسعه العمل هكذا“. وتساءل مرزقان لماذا لم يتم الاتصال به مع بداية الموسم أين كان حرًا من أي قيد وليس الآن بما أنه يشتغل محللا في “كنال ألجيري”. “لم يترك بوزيدي يعمل بحرية ثم ينتقده” وما لم يفهمه مرزقان أن مانع لم يترك المدرب بوزيدي يعمل بحرية، بحيث تدخل في عمله في العديد من المرات قبل أن ينتقده هذه المرة ويقول أنه هو الذي يتحمّل المسؤولية في النتائج السلبية وفي الوضعية التي آل إليها الفريق، بدليل ما حدث في قضية الحارس عسلة وعدم إشراكه في اللقاء أمام الحراش في مرحلة الذهاب، والذي بسببه تلقى الفريق خسارة مذلة بنتيجة (4/1). ويرى مرزقان أن بوزيدي ذهب ضحية خيارات الإدارة ولذلك رفض العودة مجددا إلى النادي رغم الاتصال به في الآونة الأخيرة هو الآخر. “طرد بوسفيان ثم إعادته والاستغناء عن ڤالول في الميركاتو أخطاء لا تغتفر” وعاد مرزقان، مرةً أخرى، للحديث عن الأخطاء التي يتحملها الطاقم المسيّر الحالي ومانع خصوصاً بما أنه هو الرئيس وهو الذي تعود له الكلمة الأخيرة، بحيث يرى أن طرد اللاعب بوسفيان في المرة الأولى ثم إعادته إلى التشكيلة وبعدها الاستغناء عن المدافع ڤالول، في فترة الميركاتو، هي أخطاء لا تغتفر من دون شك لأنه من غير المعقول أن يتمّ تسيير الفريق بهذه السذاجة، وهو يعاني في ذيل الترتيب، بحيث أن التشكيلة كانت تحتاج كل لاعبيها ولا يمكن الاستغناء عن اللاعبين بتلك الطريقة. ويرى مدرب النصرية سابقاً أنه كان ينبغي اختيار اللاعبين المناسبين في بداية الموسم وعدم ترك أبناء الفريق يلعبون لفرق أخرى، وهو ما أدى إلى تلك الوضعية التي عاشتها النصرية فيما بعد. وفي الأخير تمنى أن لا يذكر مانع اسمه مرةً أخرى، لأنه كلاعب قديم في الفريق يحبّ النصرية ولم يقم ب”التخلاط” وفي نفس الوقت لا يرغب أن يمس أي أحد سمعته وأن يغيّر صورته لدى الأنصار الذين يحترمهم كثيراً.