مثلما كان منتظرا، عقدت شبيبة القبائل جمعيتها العامة العادية أمسية أمس في مكتب الرئيس حناشي بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بداية من الساعة 16:30، حيث تم طرح التقريرين المالي والأدبي لسنة 2010 بحضور ممثلين من الولاية ومديرية الشباب والرياضة، وقد تمت الموافقة على هذين التقريرين بالإجماع مثلما كان متوقعا، حيث طرحت الإدارة القبائلية حصيلة 2010 والنتائج التي حققتها في تلك السنة، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي تريد إنجازها، خاصة فيما يتعلق بمركز التكوين، والمركز التجاري بمساعدة السلطات المحلية. المحامي بركاين قرأ التقرير الأدبي في البداية، كلف الرئيس حناشي محامي الفريق بركاين بقراءة التقرير الأدبي لسنة 2010، والذي حققت فيه الشبيبة عدة إنجازات من بينها تأهل الكناري إلى دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، ووصولها إلى نصف النهائي من هذه المنافسة، إضافة إلى إنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة للمشاركة في كأس "الكاف" التي أخفقت فيها هذا الموسم، ومع ذلك فقد كانت حصيلة إيجابية بالنسبة للشبيبة، كما أضاف المحامي بركاين النتائج التي تحصلت عليها الفروع الأخرى التابعة لشبيبة القبائل مثل كرة اليد والتي كانت إيجابية في معظمها. مداخيل الشبيبة وصلت إلى أكثر من 25 مليارا أما بخصوص التقرير المالي لسنة 2010، فقد طرح الرئيس محند شريف حناشي مداخيل ومصاريف الفريق خلال هذه السنة، واستهل حديثه بمداخيل الفريق التي وصلت إلى مبلغ يفوق 25 مليار سنتيم، وهذا بفضل الممولين، والمشاركات في المنافسات الإفريقية ومساعدات الصناعيين، إضافة إلى مداخيل الملعب في مباريات البطولة الوطنية، والمنافسات القارية، وهي حصيلة إيجابية مقارنة بالمواسم السابقة. الشبيبة صرفت أكثر من 27 مليارا سنة 2010 أما بخصوص الأموال التي صرفتها الشبيبة خلال سنة 2010، فقد تعدت مبلغ 27 مليار سنتيم، والتي صرفت أغلبيتها في فرع كرة القدم، خاصة أن الشبيبة كانت لها عدة تنقلات إلى أدغال إفريقيا، إضافة إلى الاستقدامات التي قامت بها خلال كل السنة، والتنقلات والإقامة أثناء سير البطولة المحلية. الخزينة كان فيها 2.8 مليار سنتيم من جهة أخرى، فقد أكد المجلس الإداري للشبيبة وعلى رأسه الرئيس حناشي أن الشبيبة كانت تملك في الخزينة الخاصة بالفريق مبلغ مليارين و800 مليون قبل بداية السنة، ما يعني أن الحصيلة الإجمالية لسنة 2010 كانت إيجابية، وعلى هذا الأساس، تمت الموافقة بالإجماع على التقريرين، ليبقى الرئيس حناشي في موضع قوّة أمام كل من انتقد طريقته في تسيير الشبيبة واتهمه بأمور أخرى ليس لها أي أساس من الصحة. الجمعية عرفت حضور قدامى الشبيبة وممثلين من "الديجياس" والولاية عرفت الجمعية العامة العادية التي عقدتها الشبيبة أمسية أمس حضور عدة وجوه رياضية معروفة في المنطقة القبائلية من لاعبين ومسيرين قدامى لشبيبة القبائل على غرار لارباس، مغريسي، طرمول، الحاج خامس، علي الغازي، والسي علي إضافة إلى المسيرين الحاليين للفريق، وممثل من مديرية الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو الذي يجب أن يكون حاضرا للإطلاع على التقرير المالي والأدبي، وممثلين من السلطات المحلية للولاية. حناشي سيعقد الجمعية العامة الاستثنائية نهاية الشهر ومثلما سبق له أن أعلن عن ذلك آنفا، سيعقد الرئيس حناشي جمعية عامة استثنائية نهاية الشهر الحالي بمكتب الفريق، وهذا من أجل الإعلان عن حصيلة الموسم الحالي، كما ستكون هناك مفاجأة من العيار الثقيل في هذه الجمعية حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة، خاصة أن بعض الأطراف تلمح إلى رغبة الرئيس حناشي في الانسحاب من منصبه ليتراجع قليلا ويترك المحامي بركاين لتسيير الفريق لفترة مؤقتة. ————————————— حناشي: "الإسبانيون وافقوا على التعاقد معنا، الشبيبة ستصبح أقوى، وسنستقدم لاعبين كبيرين في الميركاتو" بعد طرح التقريرين المالي والأدبي لسنة 2010 خلال الجمعية العامة المنعقدة أمسية أمس بمكتب الفريق، أدلى الرّئيس محند شريف حناشي بتصريحاته بخصوص الجمعية، وأمور أخرى متعلقة بفريقه، وقد استهل حديثه بقوله: "في البداية، أنا في غاية السعادة بانعقاد الجمعية العامة العادية في أحسن الظروف، وبالموافقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2010. عموما كنت أنتظر هذه الموافقة، خاصة أننا قدمنا حصيلة إيجابية في هذه السنة، خاصة عندما تأهلنا لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا وأقصينا على يد الفائز باللقب، كما أشكر جميع الحاضرين لهذه الجمعية ومشاركتهم لنا فعالياتها". "الشبيبة ستكون أفضل مستقبلا" وفي سياق حديثه، أكد الرجل الأول في الشبيبة أن الشبيبة ستكون أفضل في الأيام القادمة، موضحا ذلك في قوله: "صحيح أننا مررنا بفترة في غاية الصعوبة بعد نهاية الموسم الفارط، والمنافسة الإفريقية التي شاركنا فيها أثرت فينا كثيرا، وأثرت في نتائج الجولات الأولى التي سجلناها في البطولة الوطنية، لكن بعد فوزنا على جمعية الخروب سينسى اللاعبون متاعب المنافسة القارية وينصب تركيزهم على المنافسة المحلية، ما يعني أن الشبيبة ستكون أفضل وأقوى في المناسبات القادمة خاصة بعد استرجاعنا لجميع اللاعبين واكتمال التعداد". "سنستقدم لاعبين كبيرين في الميركاتو" من جهة أخرى، كشف الرئيس حناشي أنه مقبل على تدعيم الفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، حيث صرح في هذا السياق قائلا: "مثلما جرت العادة، سندعم الفريق بأفضل العناصر كلما أتيحت لنا الفرصة. لدينا العديد من الأسماء في مفكرتنا، لكن في الميركاتو سأستقدم لاعبين اثنين يملكان مستوى ممتاز، لن أكشف عنهما في الوقت الحالي وسأترك ذلك إلى أن يحن الوقت المناسب، لأن الميركاتو لا يزال بعيدا ولا بد من التركيز الآن على البطولة الوطنية التي سنعود فيها بكل قوة بعد الانطلاقة التي سنحققها بعد فوزنا على الخروب". "أقول لمنتقدينا أتركونا نعمل في هدوء وسلام" بالمقابل، رد الرئيس حناشي على بعض الأطراف التي لم تكف عن انتقاده وطريقة تسييره الفريق، محاولة التأثير فيه وعلى نتائج الشبيبة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أنا هنا من أجل الدفاع عن الشبيبة وإكمال العمل الذي بدأه المسيرون القدامى الذين كانوا وراء نشأة هذا الفريق الذي يعتبر رمزا من رموز المنطقة القبائلية، لكن بعض الأطراف لا تريد ذلك، فليتركونا نعمل في هدوء وسلام، وليتركوا الشبيبة وشأنها لأن المشاكل لن تجدي نفعا". "أجرينا تحقيقا ووجدنا أن بعض الأطراف أرادت استلام الفريق بالمجان" وأضاف في نفس السياق قائلا: "نظرا للمتاعب التي واجهناها في هذه المنطقة، قمنا بتحقيق لاكتشاف وكشف هذه العناصر التي لا تريد الخير للفريق، فوجدنا أن هذه الأطراف تريد استلام الفريق والاستفادة منه بالمجان، وهذا لن يكون طالما أني موجود للدفاع عن الشبيبة". "الشركة الاسبانية وافقت على التعاقد والشراكة معنا" أما بخصوص الشركة الاسبانية التي سبق لنا وأن أشرنا إليها والتي ترغب في الدخول في شراكة مع شبيبة القبائل، فقد أكد الرئيس محند شريف حناشي قائلا: "الاسبانيون وافقوا على الشراكة معنا، فبعد بعض المفاوضات توصلنا إلى أرضية اتفاق، عقد الشراكة مع شركة أجنبية مثل هذه الشركة الإسبانية سيكون مفيدا بالنسبة إلينا، خاصة أنه سبق لي وأن صرحت أني سأفعل المستحيل لجلب شركة أجنبية كبيرة للشبيبة". "نأمل في إنهاء مشروع مركز التكوين والمركز التجاري بعد التعاقد مع الشركة الإسبانية" في نهاية حديثه، كشف الرئيس حناشي عن تطلعات الشبيبة ومشاريعها المستقبلية بعد التعاقد مع هذه الشركة الأجنبية، موضحا ذلك في قوله: "من الواضح أن الشبيبة أصبحت الآن فريقا محترفا، ولا بد من الدخول في عالم الاحتراف من بابه الواسع هذه المرة، لا زلنا ننتظر انطلاق مشاريعنا في مدينة تيزي وزو، ويتعلق الأمر بمركز التكوين الرياضي والمركز التجاري بجانبه في قطعة الأرض التي تحصلنا عليها بالقرب من المحطة البرية لتيزي وزو، لكن بعد التعاقد الرسمي مع الشركة الاسبانية وبمساعدة الولاية ووزارة الشباب والرياضة، سنتمكن من إنهاء هذه المشاريع في موعدها المحدد لتكون تحت تصرف الشبيبة". ————————————— بيرة:"مع وجود إيغيل ستصبح الشبيبة أكثر قوة وسيصعب هزمها" أثنى المدرب عبد الكريم بيرة في حصة "دوري المحترفين" على العمل الكبير الذي يقوم بهم مزيان إيغيل في الشبيبة، ورآه أحد العوامل التي ستمكن النادي القبائلي من التألق مستقبلا، إذ قال بيرة في هذا الصدد: "بصراحة، وجود مدرب مثل مزيان إيغيل في الشبيبة أمر أكثر من مفيد بالنسبة للنادي القبائلي، إذ يمكن للمسيرين أن يثقوا فيه كثيرا لأنه يملك العديد من الأمور الإيجابية التي تجعله أهلا لثقة المسيرين، وأنا متأكد بأن الشبيبة ستصبح أكثر قوة معه، وسيكون من الصعب على أي فريق أن يهزمها بسهولة". "مع مرور الوقت سترون الشبيبة الحقيقية" ولم ينس بيرة في تحليله أن يشير إلى أن مرور الشبيبة جانبا في بداية الموسم الحالي لا يمكن أن يكون في أي حال من الأحوال أحد الأمور التي تجعل الشك يتسرب إلى نفوس الأنصار، وقال بيرة في هذا الصدد: "أعتقد أن الوجه الذي ظهر به الفريق القبائلي في الجولات الأولى لا يعكس مستواه، وأنا متأكد أن الوجه الحقيقي للفريق سيظهر في الجولات القليلة القادمة، وهو الوجه الذي طالما ألفه عشاق هذا النادي في الفترة السابقة". "الفرص الضائعة أمام الخروب ما كانت لتضيع في عهد الجامبو-جات" وتحدث المدرب بيرة عن مواجهة الخروب، والتي أبى إلا أن يربطها بالفريق الذي صنع أمجاد منطقة القبائل سنوات الثمانينات وهو "الجامبو جات"، إذ قال المدرب السابق لمولودية العلمة: "بصراحة، عندما شاهدت الكم الهائل من الفرص التي ضيعتها الشبيبة والتي وصلت إلى 13 فرصة، عاد إلى ذهني أمر مهم للغاية وتساءلت بكل موضوعية، هل كان لاعبو الجامبو جات يضيعون كل ذلك الكم من الفرص دون أن يضعوها في الشباك؟، لقد كانوا يفوزون بالتسعة والعشرة، وهذا ما يصنع الفرق بين الجيلين". "بولمدايس، حماني وحنيفي أوراقا مربحة في يد إيغيل" وأصر محلل التلفزيون الجزائري على أن يتحدث عن بعض لاعبي الشبيبة في صورة بولمدايس )الذي يعرفه جيدا بحكم إشرافه عليه الموسم الفارط في العلمة(، بالإضافة إلى الثنائي حنيفي وحماني، حين قال بيرة بخصوصهم: "يخطأ من يعتقد أن الشبيبة لا تملك تشكيلة ثرية، بالعكس عندما أشاهد لاعبين مثل حماني، حنيفي وبوالمدايس أتأكد أن الفريق القبائلي قادر على قول كلمته دون مشكل، بالإضافة إلى أن الثلاثي الذي ذكرته سيكون أوراقا رابحة في يد المدرب مزيان إيغيل في المواجهات القادمة التي تنتظر الشبيبة". "انتظروا حنيفي...سيكون مفاجئة الموسم" ولم ينس المدرب بيرة أن يشيد باللاعب سليم حنيفي عندما أكد أنه سيكون من بين المفاجآت السارة بالنسبة للجمهور القبائلي الموسم القادم، إذ قال بيرة بخصوصه: "الموسم الفارط كان حنيفي من بين أبرز اللاعبين في القسم الثاني الممتاز، حين تمكن من تسجيل 17 هدف حسب ما أعتقد، وهو أمر يؤكد الإمكانات الكبيرة التي يحوزها هذا اللاعب، كما أنه سيكون مفاجأة سارة للأنصار بكل المقاييس، وأنا أدعوهم كي يكتشفوه في بطولة الموسم الحالي وينتظروه لأنه سيقدم الكثير". حنيفي: "كلام بيرة قاسني، لكن سأضع قدمي على الأرض" ولمعرفة رأيه في الموضوع، لم يخف اللاعب سليم حنيفي إعجابه بالكلام الذي سمعه من طرف المدرب عبد الكريم بيرة في تحليله أول أمس، إذ علق على ذلك قائلا: "لا يمكن أن أنكر أن كلاما مثل الذي قاله السيد بيرة عني يشرفني، وبصراحة "قاسني بزاف" ويرفع معنوياتي كثيرا، لكن أريد أن أؤكد أن المشوار مازال طويلا وعلي أن أضع الأرجل على الأرض وأفكر في المستقبل ولا شيء سوى ذلك، وأضاعف المجهودات كي أتحرر أكثر وأقدم ما هو منتظر مني، على الرغم من أني لا أنكر أن الهدف الذي سجلته أمام الخروب سيحررني أكثر في المواعيد القادمة". ————————————— مترف: "سنبرهن للجميع أننا نملك تشكيلة لا يُستهان بها" "العلمة فريق محترم وعلينا أن نكون حذرين منه" في البداية، ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام الخروب؟ أعتقد أن الفوز جاء في وقته وسمح لنا بإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى الرصيد، لكن دعني أقول لكم بأن الفوز لم يتحقق بالسهولة التي قد يتخيلها البعض، لأن الفريق المنافس كان يطبق كرة جميلة، وأرى أن الهدف الذي سجله زميلي حنيفي كان أثره إيجابيا جدا علينا من الناحية المعنوية ومكننا من تسيير أطوار المواجهة بالشكل اللازم، لذا أرى أنه من الضروري أن نواصل على هذا النسق حتى نحصد المزيد من النقاط، لأننا نريد أن نعوض النقاط التي ضيعناها في المواجهات الفارطة. إذن يمكن القول أن الهدف الذي سجلتموه كان سلاحا ذو حدين، أليس كذلك؟ بطبعية الحال، خصوصا إذا علمنا أن الهدف المبكر هو نقمة للأندية مهما كان حجمها، صحيح أنه حررنا طيلة أطوار المواجهة، لكن لا تنسوا أيضا أنه فرض ضغطا إضافيا علينا بعد ذلك، وهذا حتى نؤمن النتيجة ونتفادى أي سيناريو في نهاية المطاف، ومن حسن حظنا أننا حسمنا الأمور لصالحنا وتمكنا من الظفر بالنقاط الثلاث، خصوصا مع الكم الهائل من الفرص التي أتيحت لنا ولم نقدر على ترجمتها إلى أهداف، إذ رأينا أنه من الضروري جدا أن نكون في المستوى المطلوب. وماذا عن الفرص الكثيرة التي ضيعتموها في اللقاء وجعلت البعض متخوفا كثيرا؟ أعتقد أن الأمر لا يدعو إلى القلق إطلاقا لأن ما حصل لمهاجمينا قادر على أن يحصل لأي فريق آخر مهما كان اسمه، بقي لنا الآن أن نحضر أنفسنا للمباريات التي تنتظرنا مستقبلا ونعمل على تصحيح النقائص التي طرأت على أدائنا، كما أن نقص النجاعة أمام المرمى تحصل لغالب الفرق، ومع العمل في الحصص التدريبية القادمة سيكون بمقدورنا حصد النتائج التي ينتظرها منا الأنصار. المواجهة القادمة ستقودكم إلى العلمة، وهو اللقاء الذي سيكون صعبا عليكم نوعا ما، ما قولك؟ هذا صحيح، فالمباراة لن تكون بالسهولة التي يتخيلها البعض خصوصا أن منافسنا القادم محترم ولاعبوه يقدمون كرة جميلة، ما يحتّم علينا أن نحذر منه، كما أني أؤكد لكم بأن كل شيء متوقف على الطريقة التي سنلعب بها اللقاء، إذ يبقى من الضروري أن نكون مركزين طوال فتراته وندخل الشك في صفوف المنافس، لأننا بصراحة نرغب في العودة بنتيجة ترضي أنصارنا الذين أريد أن أشير بالمناسبة إلى أنهم "خصّونا بزاف" في المواجهة السابقة أمام جمعية الخروب. بصراحة، هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم؟ صدقني أنه ليس من المنطقي أن نطرح هذا السؤال عندما يتعلق الأمر بشبيبة القبائل، لأن المنطقي هو أن الشبيبة وُجدت كي تلعب الأدوار الأولى في كل المنافسات، لدينا فريق قادر على قول كلمته دون مشكل في بطولة هذا الموسم، كما أني أؤكد أن نملك تشكيلة لا يُستهان بها وسنبرهن على ذلك في القريب العاجل، خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار التعداد الذي تزخر تشكيلة الموسم الحالي. وماذا تريد أن تضيف لنختم هذا الحوار؟ نحن أمام فرصة استئناف التدريبات غدا )الحوار أجري أمس(، وسنعمل جاهدين حتى نشحن بطارياتنا بالشكل الذي يسمح لنا بالعودة بنتيجة إيجابية من العلمة التي تبقى منافسا علينا الحذر منه كثيرا، بالإضافة إلى كل هذا أرى أنه آن الأوان كي نفتح صفحة جديدة مع أنصارنا ونضع في ذهننا أنهم ينتظرون منا الكثير، لذا فعلينا أن نكون في مستوى تطلعاتهم لأنهم يستحقون تشكيلة تلعب على الألقاب كل موسم، وسنضحي حتى نحقق لهم هذه الغاية التي تبقى الهدف الأسمى الذي سنلعب من أجله هذا الموسم. ——————————————————— تحضيرا للقاء العلمة... إيغيل يريد برمجة لقاء ودي هذا الأربعاء أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن المدرب مزيان إيغيل يرغب في برمجة مباراة ودية أمسية هذا الأربعاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أي بعد حصة الاستئناف التي ستجرى أمسية اليوم، وذلك استعدادا للمواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة أمام مولودية العلمة في إطار الجولة السادسة من البطولة الوطنية. ومع الفوز الأخير الذي حققه زملاء الحارس عسلة أمام جمعية الخروب السبت الفارط، ارتأى المدرب إيغيل إلى الحفاظ على هذه الوتيرة ببرمجة لقاء ودي مع منافس يقل مستوى عن الشبيبة، يجعلها تحقق فوزا آخرا مهمّا من النّاحية المعنوية ومن عدة جوانب أيضا. الإدارة تبحث عن منافس للشبيبة في المقابل، لم تتمكن الإدارة القبائلية إلى حد الآن من إيجاد منافس يتناسب وشروط المدرب مزيان إيغيل، إذ اعتادت الشبيبة أن تلعب أمام نادي الرغاية مبارياتها الودية، غير أن إيغيل يرغب في مواجهة فريق يقل مستوى عن الرغاية، إذ يهدف خلق أكثر الانسجام والتناسق بين اللاعبين وتطبيق بعض آليات اللعب التي يريد رؤيتها في المباريات الرسمية، خاصة أن إيغيل أراد زرع ثقافة اللعب بطريقة هجومية محضة بعد اعتماده على خطة (4-3-3) في اللقاء الأخير أمام الخروب، بعد أن اعتادت الشبيبة اللعب بالخطة الكلاسيكية (4-4-2)، ورغم تفوق الشبيبة في تلك المباراة، إلاّ أن إيغيل لاحظ بعض النقائص التي سيعمل على تصحيحها خلال هذا الأسبوع. إيغيل يريد إعادة الثقة للمهاجمين من جهة أخرى، يعود سبب رغبة المدرب إيغيل في برمجة لقاء ودي مع فريق يقل بكثير عن مستوى الشبيبة إلى أنه يريد إعادة الثقة إلى المهاجمين، إذ سيسمح لهم ذلك بتسجيل العديد من الأهداف على منافس لا يتمتع بمستواهم، واسترجاعهم الثقة في النفس أمام المرمى نظرا لنقص الفعالية التي أظهرها المهاجمون، وهو المشكل الذي يؤرق الطاقم الفني الذي لم يتقبل تضييع كل تلك الأهداف في المباراة الأخيرة أمام جمعية الخروب. فرصة لاسترجاع أجواء المنافسة بالنسبة للمصابين وفي حالة ما إذا تمكنت الإدارة القبائلية من إيجاد منافس للشبيبة هذا الأربعاء وبرمجت هذا اللّقاء الودي، ستكون الفرصة أمام بعض اللاعبين العائدين من الإصابة لاسترجاع أجواء المنافسة على غرار المدافع المحوري علي ريال ولاعب الوسط سعيدي الياس، اللذين استرجعا لياقتهما البدنية، وقد يندمجان مع المجموعة أمسية اليوم بمناسبة حصة الاستئناف، إضافة إلى اللاعب أسامي الذي لم يشارك منذ الجولات الأولى من المنافسة الإفريقية، والذي يعمل من أجل إنقاص وزنه. وسيرى إيغيل نتيجة العمل الذي قام به أسامي خلال هذه الفترة حتى يقيم مستواه مقارنة بما كان عليه في السابق. ————————————— الشبيبة تباشر اليوم استعداداتها لمباراة العلمة ستعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم في حدود الساعة السابعة مساء إلى أجواء التحضيرات استعداد لمباراة الجولة السادسة من عمر البطولة الوطنية أمام مولودية العلمة، يأتي هذا بعدما استفاد اللاعبون من راحة دامت يومين كاملين منذ نهاية مباراة الخروب، ومن المنتظر أن يركز المدرب إيغيل في هذه الحصة التدريبية على الجانب النظري بعدما لاحظ بعض النقائص في التشكيلة، حتى يتفاداها اللاعبون في مباراة السبت المقبلة أمام مولودية العلمة. إيغيل سيتحدث مع اللاعبين وسيعود بهم إلى المباراة الماضية وسيستغل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي مزيان إيغيل فرصة العودة إلى التدريبات مساء اليوم لكي يستوقف لاعبيه ويعود بهم إلى بعض الفترات من المباريات الماضية، إذ دون فيها مجموعة من الملاحظات عن الأخطاء التي ارتكبها رفقاء تجار، وسيحاول إيغيل أن يركز عليها خاصة تلك المتعلقة بالفعالية على مستوى الخط الأمامي، إذ يرى أن المواصلة بهذه الكيفية غير ممكن على الإطلاق، وقد سبق للمدرب إيغيل وأن عبر عن عدم رضاه لتضييع كل تلك الفرص الكثيرة. كل العناصر مطالبة بالحضور حتى المصابين مباشرة بعد نهاية المباراة أمام جمعية الخروب، اغتنم إيغيل فرصة حضور جميع اللاعبين بغرف الملابس بما فيهم الذين لم يشاركوا في اللقاء، وطلب منهم الحضور إلى ملعب أول نوفمبر لمتابعة الحصة التدريبية الأولى ويستمعوا إلى ما سيقوله، وبالتالي فإن الحصة التدريبية لمساء اليوم ستجري بحضور جل اللاعبين حتى المصابين منهم، لأن إيغيل يعتبر الحصة التدريبية الأولى في غاية الأهمية مهما كان محتواها. الحصة التدريبية ستكون مخصصة للاسترجاع ومن المنتظر أن تكون الحصة التدريبية لمساء اليوم مخصصة للاسترجاع، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون في المباراة الماضية، ومن أجل عدم إرهاقهم ستكون الحصة خفيفة جدا وتقتصر على عملية الإحماء وبعض التمارين الخاصة بهذا الجانب. أما اللاعبين المصابين فموعدهم سيكون مع "ڨيو" في الميدان وبعدها في قاعة تقوية العضلات حسب البرنامج الذي سطره لهم. ————————————— رمّاش أجرى فحوصات صبيحة أمس كان الظهير الأيمن القبائلي رمّاش بلقاسم على موعد مع إجراء الفحوصات الطبية صبيحة أمس عند الطبيب زموري في العاصمة، حيث أنه كان قد نزع الجبس مؤخرا بعد أن أجرى عملية جراحية وينتظر على أحر من الجمر عودته إلى التدريبات وإنهاء فترة النقاهة التي يتواجد فيها حاليا، الأمر الذي سيسمح له بالتركيز على الطريقة التي ستضمن له العودة إلى أجواء المنافسة في القريب العاجل، خاصة أنه سيحاول بشتى الأشكال أن يكون في الموعد ويقدّم الإضافة التي ينتظرها منه الجميع على حد تعبيره خاصة في ظل النقائص التي تعرفها التشكيلة مؤخرا. النتائج كانت مطمئنة وكان لنا حديث أمس مع اللاعب رمّاش الذي أكد أن النتائج مطمئنة للغاية وأنه يسعى بكل الطرق كي يعود إلى الميادين بالشكل الذي يتمناه منه المدرب، وأضاف أنه سيتبع البرنامج الذي وضعه له الطاقم الفني للشبيبة حتى يتمكن من العودة إلى الميادين في القريب العاجل وأنه يعوّل على طبيب الشبيبة "ڤيو" حتى يظفر بمكانة من جديد بما أن إيغيل وجد صعوبات كبيرة في إيجاد خليفة له منذ إصابته. رمّاش: "حالتي في تحسّن وعودتي إلى المنافسة لن تتأخر" وأصرّ رمّاش على توضيح آخر تطورات حالته الصحية حيث قال في هذا الشأن: "عرضت حالتي على الطبيب اليوم (أمس) فأخبرني بأنّ حالتي تحسنت نوعا ما، لذا أنا أنتظر عودتي إلى المنافسة على أحر من الجمر وسأسعى جاهدا كي أكون في مستوى البرنامج الذي سيضعه طبيب الفريق لي حتى أعود في أسرع وقت إلى الميادين، خاصة أن العديد من المباريات الهامة في انتظارنا ومن الضروري جدا أن نكون على أتم الاستعداد من أجل تشريف عقودنا مع الشبيبة". ————————————— لعجاج ينزل ضيفا على "بربر تي في" كان الموعد سهرة أمس مع نزول اللاعب السابق للشبيبة ومناجيرها العام حاليا بلقاسم لعجاج ضيفا على القناة التلفزيونية الأمازيغية "بربر تي في"، حيث تطرق للعديد من الأمور الخاصة بالفريق القبائلي دون نسيان تقييمه للفترة التي يتواجد فيها إلى غاية الآن في الشبيبة والتحديات التي تنتظره كمناجير. ————————————— إيغيل يؤكد تحسن الشبيبة من الناحية البدنية ويعد بالكثير أكد المدرب إيغيل مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه السبت الماضي بنادي جمعية الخروب، أن فريقه لم يعد يعاني من الناحية البدنية بالشكل الذي كان عليه في وقت سابق، عمدما لاحظ تحسنا كبيرا من هذه الناحية خاصة بعدما واصل رفقاء بيطام المباراة بنفس الوتيرة من بدايتها إلى نهايتها، الأمر الذي جعل المدرب السابق لأولمبي الشلف يؤكد بأن الكناري قد تحسن كثيرا مقارنة بالمباريات الماضية، وفي نفس السياق أكد أيضا أن مستوى الشبيبة من هذه الناحية سيكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن. عدد الفرص الضائعة في الهجوم والسيطرة المطلقة دليل على ذلك إلى جانب بعض المعطيات التي ذكرها المدرب إيغيل عقب مباراة جمعية الخروب، فإن المؤشرات الأخرى التي توحي إلى ذلك هي السيطرة المطلقة التي فرضها رفقاء حماني على مرمى الحارس الخروبي "بوطريق"، كما اعتبر إيغيل هذه المباراة الأولى التي خلقت الشبيبة عددا كبيرا من الفرص أمام مرمى الخروب، وهو ما يؤكد أن لاعبيه أصبحوا أفضل من هذه الناحية مقارنة بالجولات الماضية. عدم تلقي هدف في الدقائق الأخيرة يؤكد تحسن الفريق تعد مباراة الجولة الماضية أمام جمعية الخروب الوحيدة التي لم تتلق فيها الشبيبة هدفا في اللحظات الأخيرة من المباراة، ففي كل مرة تسقط ضحية الدقائق الأخيرة على غرار هدف التعادل الذي كان لشباب باتنة بملعب أول نوفمبر في الجولة الثالثة، قبل أن تتلقى الضربة القاضية في مباراة شباب بلوزداد لحساب الجولة الثانية (المباراة كانت متأخرة)، عندما سجل عليها الهدف في الوقت البدل الضائع لتخرج منهزمة، وفي مباراة الجولة الرابعة أمام وداد تلمسان تلقت الهدف الوحيد في المباراة قبل خمس دقائق فقط عن نهاية المباراة. كل هذه النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في المباريات التي ذكرت كانت بفعل الانهيار البدني. لكن بالنسبة للمدرب إيغيل، فإن عدم تلقي الدفاع هدفا في مباراة الخروب اعتبره مؤشرا واضحا على تحسن فريقه من هذه الناحية، بعد العمل الكبير الذي قام به طيلة أسبوعين من توقف البطولة. سايح كان قد أكد قبل مغادرته أن الشبيبة ستتحسن مع مرور الجولات لو نعود قليلا إلى الوراء، وبالضبط إلى التصريحات التي أدلى بها المحضر البدني السابق للشبيبة دحمان سايح قبل أن يغادر الفريق، أكد يومها أن الشبيبة قامت بعمل كبير قبل بداية البطولة الوطنية، لكن مفعول هذا العمل سوف لن يظهر في الجولات الأولى، بل ينبغي أن تمر بعض الجولات حتى يظهر العمل الذي قام به اللاعبون، وهو ما بدأ يتحقق فعلا، زيادة على ذلك فقد كان للكناري أسبوعين دون منافسة، وهو ما جعلهم يغتنمون الفرصة للقضاء على المشكل البدني. العرفي: "لم نعد نعاني بدنيا وسنثبت ذلك في الجولات المقبلة" أول من تحدث على هذا الجانب هو وسط الميدان حسين العرفي، إذ أكد لنا أن الشبيبة أدت واحدة من أحسن مبارياتها إلى حد الآن في البطولة الوطنية، وأضاف أيضا عندما قال: "بغض النظر عن الفوز الذي أحرزناه على جمعية الخروب، يمكن القول أننا أدينا واحدة من أحسن مبارياتنا إلى حد الآن في البطولة الوطنية، لقد واصلنا المباراة بنفس الوتيرة رغم أن الهدف الوحيد جاء بعد ثوان قليلة من بداية المباراة، وهذا يعني أننا لم نعد نعاني من الناحية البدنية، ومع مرور الجولات سنثبت على ذلك". تجار: "العمل الذي قمنا به في ظرف أسبوعين جعلنا نقضي على المشكل البدني" أما القائد ساعد تجار، فقد ضم صوته إلى صوت زميله العرفي حين قال في هذا الشأن: "صحيح أن لعب المباراة فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا حفزنا على الظهور بقوة، كما أننا كنا بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث بعد النتائج السلبية التي سجلناها في الجولات الماضية، لكن ينبغي أن نعترف بأن العمل الكبير الذي قمنا به في الأسبوعين الماضيين جعلنا نظهر بمستوى جيد من الناحية البدنية بالدرجة الأولى، فقد لاحظت كيف واصل زملائي المباراة إلى غاية نهايتها، لابد الآن أن نركز جيدا لتحقيق نتائج أفضل". ————————————— عسلة: "نتفهّم أنصارنا لكننا بأمس الحاجة إليهم في هذه الفترة بالذات" ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه السبت الماضي أمام جمعية الخروب بنتيجة هدف مقابل صفر؟ الفوز الذي حققناه مفيد جدا من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى نظرا للنتائج السلبية التي سجلناها في الجولات الماضية، لا أنكر أنه قبل بداية مباراة جمعية الخروب بعدة ساعات كان علينا ضغط رهيب حيث كنا مجبرين على تحقيق الفوز لتدارك النتائج السلبية الماضية، الحمد لله لقد وضعنا حدا للنتائج السلبية وحققنا الفوز الذي انتظره الجميع. كان بوسعكم تسجيل أكثر من هدف نظرا للعدد الكبير من الفرص المتاحة لكم، فماذا يمكن أن تقول لنا في هذا الشأن؟ صحيح، كان بإمكاننا أن نسجل العديد من الأهداف بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت لنا كما أننا سيطرنا على مجريات المباراة، كل من يهمنا هو النقاط الثلاث التي أحرزناها ولا يهم عدد الفرص التي أتيحت لنا والتي ضيّعناها، في مثل هذه المباريات لا يهم كثيرا جانب الأداء أو عدد الفرص بل ما يهم هو النتيجة النهائية. تسجيل هدف واحد غير كاف لأنه كان بإمكان المنافس أن يعود في النتيجة خاصة أنّ الشبيبة في المباريات السابقة كانت تتلقى أهدافا في اللحظات الأخيرة، ألم تخشوا هذا الأمر هذه المرة؟ فعلا تسجيل هدف واحد غير كاف خاصة أنّ هدفنا جاء بعد مرور ثواني عن انطلاقة المباراة وكان لابد علينا أن نضيف أهدافا أخرى، لكن ينبغي أن لا ينسى الجميع أن هذه المباراة دخلنها من أجل تحقيق الفوز فقط مهما كانت الظروف الأخرى، لقد أخذنا كل احتياطاتنا هذه المرة حتى لا نتلقى أي هدف ووفّقنا في ذلك وهذا أكثر ما يهم، لكن ينبغي في المباريات المقبلة أن نسجل أكبر عدد من الأهداف خاصة عندما تتاح لنا فرص كثيرة مثلما حدث في المباراة الماضية أمام جمعية الخروب. هل تعتقد أنه من الضروري التركيز على الهجوم لاستعادة الفعالية؟ بطبيعة الحال، فبعدما تمكنا من تحقيق الفوز على الخروب أرى أنه من الضروري أن نركز على هذا الجانب حتى نستعيد الفعالية على مستوى الخط الأمامي لأن تضييع الفرص قد يؤثر علينا لا محالة، لكن من ناحية أخرى أنا متأكد بأننا سنقضي على هذه المشكلة لأنّ الطاقم الفني يدرك جيدا أهم النقائص التي نعاني منها في الوقت الحالي. ما رأيك في الدور الدفاعي؟ صراحة كل زملائي فوق أرضية الميدان كانوا في المستوى وأدوا كلهم دورهم على أكمل وجه والفوز الذي أحرزناه الفضل فيه يعود إليهم بالدرجة الأولى، لكن عليّ أن أشيد بالدفاع الذي لم يترك المجال لهجوم المنافس لكي يشكّل علينا الخطورة حيث أظهر كل من بيطام وخليلي مستوى ممتازا. كيف تقيّم مردودكم من الناحية البدنية؟ بعد معاناتنا من هذا الجانب في المباريات السابقة للأسباب التي يعلمها العام والخاص كانت لنا فترة راحة دامت أسبوعين حاولنا خلالها أن نغتنم الفرصة، فعلا كان لنا ذلك وقمنا بعمل ممتاز على مستوى هذا الجانب لهذا ظهرنا في مباراة الخروب بمستوى جيد جدا، لقد جنينا ثمار العمل الذي قمنا به في الأسبوعين الماضيين. كيف تعلّق على الحضور القليل للأنصار في مباراة الخروب؟ نفهم جيدا رد فعل الأنصار الذين لم يتنقلوا بقوة إلى الملعب لمساعدتنا، لكن رغم ذلك إلا أننا بذلنا قصارى جهدنا وحققنا الفوز الذي يحرّرنا أكثر لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية حتى نُسعد أنصارنا، عليهم أن يعلموا بأننا بأمس الحاجة لمساعدتهم إذا أرادوا أن نحقق الأهداف التي نسعى إليها هذا الموسم. أدرك جيدا أنهم مع مرور الجولات سيعودون لمساعدتنا وسنلعب مبارياتنا فوق أرضية ملعبنا في أجواء حماسية كبيرة جدا.