أجرى لاعبو “الخضر” أمس الحصة التدريبية الثانية لهم، هذه المرة على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة، وانطلقت أيضا في حدود الساعة الخامسة وعرفت مشاركة 27 عنصرا، في حين من بين 31 لاعبا تم استدعاؤهم زائد عودية الذي دعم التعداد أمس غاب 5 لاعبين وهم غزال ومصباح اللذان غادرا التربص نحو إيطاليا لمواصلة العلاج في نادييهما “تشيزينا” و”ليتشي” على التوالي إضافة زياني وجبور، ولم يحضر أيضا الحارس ميكائيل فابر الذي كان المدرب قد تكلّم عن قضيته في الندوة الصحفية، فيما تدرب جابو على انفراد. مترف تدرب بصفة عادية وجابو على انفراد وتدرب مترف للمرة الثانية على التوالي وشارك في اللقاء التطبيقي الذي برمجه الناخب الوطني، وظهر أنه في لياقة جيدة وأن آثار إصابته على مستوى الركبة قد تم تجاوزها، على العكس من ذلك بالنسبة لجابو الذي تدرب على انفراد مع المحضر البدني الإيطالي “بسيكوتي”، حيث ركض في البداية ثم قام ببعض الحركات التسخينية قبل أن يتوقف عن التدرب، ومعلوم أنه يشكو من إصابة على مستوى كاحله الأيسر. زياني وجبور لم يحضرا تماما إلى تشاكر وحظوظ مشاركتهما تتقلّص بمقابل هذا، لم يحضر إلى ملعب تشاكر ولو بالزي المدني المهاجم جبور وكذا زياني، حيث يعانيان من إصابتين متفاوتتين ولم يكن بإمكانهما المشاركة إذ يوجدان تحت الرعاية الطبية من أجل النظر في إمكانية مشاركتهما من عدمها في لقاءي تونس والكاميرون، رغم أن الأمور تتجه نحو غيابهما وهو ما أكده حليلوزيتش في الندوة الصحفية حيث أشار إلى أن حظوظ مشاركتهما ضعيفة رفقة جابو. فغولي اندمج، ضحك كثيرا وتخلّص من خجله وسجلنا في حصة أمس اندماج فغولي مع المجموعة رفقة بوشوك، حيث صنع الأول أجواء رائعة وسط المجموعة وكان يبدو أنه تأقلم مع أجواء “الخضر”، كما أنه شوهد يضحك مع اللاعبين خاصة المحترفين في التمارين التي سبقت المباراة التطبيقية وتأكد الكل أنه تخلص من خجله المفرط الذي يعرف عنه، بدليل أنه لم يكن واضحا للعيان أنه وافد جديد، حتى بوشوك ظهر أنه بدأ يتأقلم في التدريبات خاصة بعد أن سهّل له زملاؤه المهمة. كل زملائه “ضربوه للراس” ولم يعتبروه وافدا جديدا وقد قام اللاعبون بتمارين فيما بينهم، لأجل الحفاظ على الكرة دون أن تسقط، وكان من يوقعها يتعرض لما يعرف ب “الدقايشات” (الضرب على الأذن) وكذلك إلى الضرب على الرأس، ورغم المهارات التي يملكها فغولي إلا أنه وقع ضحية زملائه الذين لم يضيّفوه باعتباره لاعبا جديدا وأشبعوه ضربا على مستوى الرأس وسط أجواء أقل ما يقال عنها إنها مميزة أكدت أن الروح بدأت تعود إلى أجواء المنتخب في انتظار تحسن النتائج مستقبلا.