غادر صانع لعب “الخضر” كريم زياني، صبيحة أمس، تربص المنتخب الوطني ب سيدي موسى الذي تتخلله مباراتان وديتان تحضيريتان أمام تونس والكامرون. وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن زياني يعاني من إصابة في الركبة جعلت المدرب الوطني “حليلوزيتش” يريحه بعدم الاعتماد عليه في الموعدين الوديين، وسمح ل زياني بمغادرة التربص، لكن اللاعب أصرّ على البقاء لأنه كان يملك بعض الآمال والحظوظ في المشاركة، لكن في نهاية المطاف تأكد أنه لن يستطيع المشاركة في أيّ مباراة بسبب عدم تعافيه من الإصابة، وحتى “حليلوزيتش” لم يُرد المجازفة بصحة زياني، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة ودية تحضيرية لا أكثر ولا أقلّ. اللاعب مُنهار معنويا ومن يعرف زياني عن قرب يدرك جيدا أنه لا يتقبّل الهزيمة أو الاستسلام خاصة لمّا يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني الذي يوجد فيه منذ عشرية كاملة، ولطالما تحدّى الإصابات وشارك في مباريات هامة مع المنتخب، ومثلما عودنا زياني على تصريحاته بأنه مستعدّ للعب مع “الخضر” ولو برجل واحدة سواء تعلق الأمر بمباراة رسمية أو ودية. وجاء زياني قبل الوقت المحدّد إلى تربص سيدي موسى وكله أمل في المشاركة في مباراة تونس أو على الأقل الكامرون، لكنه تأسف كثيرا لتضييعه هذين الموعدين، وعاد خائبا ومعنوياته محبطة لتضييعه ملاقاة الجماهير الجزائرية مجدّدا. “حليلوزيتش” سمح له بالمغادرة منذ البداية وكان المدرب الوطني “وحيد حليلوزيتش” سمح ل زياني بمغادرة التربص منذ البداية، وهذا بعدما تأكد من إصابته، ومنحه الضوء الأخضر بالعودة إلى قطر للالتحاق بفريقه الجيش القطري لمواصلة العلاج، لكن زياني فضّل البقاء لأنه كانت له بعض الآمال الضئيلة في إمكانية تعافيه وقدرته على المشاركة في شوط واحد أمام منتخب الكامرون، لكنه لن يتمكن من ذلك بحكم أنه لم يتعاف كليا من إصابته، واضطر للمغادرة لمواصلة علاجه، في انتظار توجيه الدعوة له من “حليلوزيتش” في التربصات المقبلة من عدمها.