اعترف السويسري جوزيف بلاتير رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" اليوم أن بعض أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا قد يفقدوا مناصبهم بمجرد نشر الملف المتعلق بإفلاس الشريك التسويقي السابق للاتحاد الدولي... وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيمين زيتونغ" اليوم، قال بلاتر إنه ليس هناك الكثير من الأشخاص المتورطين في هذه القضية، إلا أنه أكد أن مقصلته ستطال بعض الأعضاء، حيث قال: "يبدو أن بعض الأشخاص لن يتمكنوا من البقاء في اللجنة التنفيذية للفيفا".
بلاتير: "سمعتنا اهتزت، وسنحاول تنظيف الفيفا"
واعترف بلاتير أن الفيفا يعاني من اهتزاز صورته باعتباره الإدارة القائمة والممثلة للرياضة الأكثر شعبية في العالم كرة القدم، وأنه من الضروري إعادة صورة الفيفا لنفس مستوى كرة القدم، إذ أكد أنه سيسعى إلى إعادة السمعة الطيبة للفيفا ومساواتها مع السمعة التي تحظى بهاغ الساحرة المستديرة، وأضاف: "كرة القدم لديها صورة إيجابية للغاية، وهو ما سنحاول أن نضفيه على الاتحادية الدولية لكرة القدم".
فضائح الفساد تنخر الفيفا، وبلاتير المتهم الأول
وكانت الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" قد تزعزعت مؤخرا بفعل الفضائح الكثيرة التي طالتها، وعلى رأسها قضية الرشاوى وفساد الكثير من أعضائها، وحتى رئيسها بلاتير الذي أضحى المتهم الأول بالفساد والابتزاز والحصول على رشاوى، زيادة على تبذير المال العام، ورغم كل تلك التهم الموجهة للشيخ السويسري الذي هرم على رأس "الفيفا" إلا أنه عرف كيف يحصن نفسه، ويوجه التهم الخاصة به إلى غيره، ليجعل منهم كباش فداء في سبيله، وعلى رأسهم القطري المرشح سابقا لرئاسة الفيفا "محمد بن همام".