حّث مدّرب نصر حسين داي، سعيد حمّوش، لاعبيه على التركيز بصفة جيّدة في المباراة التي تنتظر فريقه برسم الجولة المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى أمام رائد الترتيب إتحاد العاصمة، إذ أكد لهم أنه ينبغي عليهم أن يكونوا في يومهم من أجل مفاجأة المنافس وتحقيق نتيجة إيجابية تعيد لهم الأمل وتجعلهم يخرجون من الوضعية الصعبة التي يتواجدون فيها. وأشار لهم حمّوش أنه ينبغي عليهم أن لا يشتّتوا ذهنهم في هذه المباراة المحلية التي تبقى جد هامة بالنسبة للفريق، المطالب بتسجيل نتيجة طيبّة تجعله يبقي على البعض من الآمال لتفادي السقوط الحر، والذي قد يؤدي بهم إلى الهاوية، خاصةً أن الأمور أصبحت جد خطيرة بالنسبة للنصرية المتواجدة في المرتبة الأخيرة من الترتيب العام. ورغم صعوبة المهمّة، إلا أن حمّوش يرى أن المهمّة لن تكون مستحيلة ويكفي فقط أن يكون هؤلاء اللاعبين جّد مركّزين طيلة أطوار المواجهة. يؤكد على اللعب بحرارة كبيرة وشدّد المدرب حمّوش أيضاً على اللعب بحرارة كبيرة في هذه المباراة وتعويض الفارق في المستوى بين الفريقين بميزة الإرادة التي يجب أن تكون في الموعد، إذ طلب منهم عدم ترك المبادرة لنادي سوسطارة والذي قد يخلق مشاكل كبيرة لرفقاء الحارس ناتاش إن تحّكم في الكرة، لذلك يرى أنه من الواجب عدم تركهم يلعبون بكل حرية ومحاصرتهم في منطقتهم حتى يضيّقوا عليهم الخناق. وأوضح مدرب النصرية لأشباله أنهم لن يتمكّنوا من تحقيق أي شيء في حال غياب الإرادة ويرغب في أن يتجاوزوا الفترة الصعبة التي اجتازوها من قبل، وذلك بالعمل على تسجيل نتيجة إيجابية في هذه المباراة الصعبة بالنسبة للنصرية. يرى أن الأمل مازال قائماً في البقاء ويرى حمّوش الذي كان يحدّث لاعبيه بخصوص مستقبل الفريق وهذه المباراة أمام الإتحاد، أن الأمل مازال قائماً في تحقيق البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى، كما شرح لهم أن صاحب المرتبة 14 لا يملك إلا 11 نقطة، أي بفارق ستة نقاط فقط عن فريقه، وبالتالي يمكن اللحاق به في حالة تسجيل فوزين متتاليين، لذا فعلى أشباله أن لا يفشلوا ويلعبوا بكل قوة من أجل تفادي السيناريو الذي لا يرغب الأنصار في تحققه، وهو السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية التي ستكون من دون شك صعبة بالنسبة للجميع. لم يتخّذ بعد قرارا بشأن التشكيلة الأساسية ولم يتخّذ بعد المدرب حمّوش أي قرار بشأن التشكيلة التي سيقحمها في المباراة المقبلة أمام إتحاد العاصمة، ومن المنتظر أن يكون ذلك بعد أن يرى اللاعبين في مباراة تطبيقية قد يبرمجها اليوم، وذلك لرؤية بعض العناصر التي استدعاها مؤخراً على غرار الشابين بن مولاي وبن دبكة اللذين استدعاهما من الآمال، إذ يريد الوقوف على مستواهما قبل أن يقرّر أي شيء بشأنهما، خاصةً أن المسؤولية ستكون ثقيلة عليهما نظراً للوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق. الإدارة تجتمع باللاعبين المصابين والطاقم الطبّي اجتمعت إدارة النصرية باللاعبين المصابين والطاقم الطّبي للحديث عن حالات الذين غابوا عن الفريق في الآونة الأخيرة، والذين لم يتقدّموا حتى إلى الفريق لكي يكشف عنهم الطاقم الطبي للفريق الذي لديه إمكانيات تسمح له بمعالجة هؤلاء المصابين، خاصةً بعد أن قامت الإدارة باقتناء بعض التجهيزات الحديثة التي تسمح لها بتوفير مصاريف العلاج الذي يبقى مرتفعاً بالنسبة للاعبين وللفريق، والذي يرغب أيضاً في أن يرى تطور حالة كل لاعب. وقد كان هذا الاجتماع لعدة اعتبارات، خاصةً بعد أن راجت بعض الإشاعات مؤخراً مفادها أن بعض الإصابات مفتعلة ويجب التأكد منها، ولو أن معظم هؤلاء اللاعبين قد جلبوا معهم الوثائق التي تثبت إصاباتهم، إلا أن المهم بالنسبة للإدارة أن تعرف توقيت عودة هؤلاء اللاعبين لكي ترى إن كان من الممكن الاستفادة منهم في أقرب وقت ممكن، خاصةً أن الفريق يعاني وهو في حاجة إلى كل العناصر للخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها. نقص التعداد في التدريبات وراء هذا القرار ويبقى نقص التعداد في التدريبات هو الذي جعل المسيرين يقرّرون القيام بهذه الخطوة بالاتصال باللاعبين المصابين، وذلك للتأكد إذا ما كان هؤلاء سيبتعدون فعلاً عن أجواء المنافسة لوقت طويل بما أنهم يحتاجون إلى معظم اللاعبين في الوضعية الحالية التي يتواجد فيها الفريق، والذي لا يمكنه أن يواصل على هذا المنوال ويلعب بالآمال والتشكيلة كانت تضّم في بداية الموسم 24 لاعباً من الأكابر، ليصل الأمر إلى أن يكتفي الفريق الآن ب 12 لاعباً فقط أي بنصف التعداد، في حين أن البقية لا يمكنها الآن اللعب مع الفريق لأسباب عديدة بينها العقوبة، الإصابة والرحيل، بما أن لاعبين غادرا الفريق إلى حد الآن وهما جيمي وبن سعيد. لن تتسامح بالمساس بالانضباط ====================== سواكير حضر بالزّي المدني وتحّجج بالزكام حضر المهاجم هشام سواكير إلى الحصة التدريبية لأول أمس بالزّي المدني بملعب 20 أوت، إذ توّجه إلى المدرب سعيد حمّوش وتحدث إليه لتبرير غيابه في الحصة التدريبية الأولى، وقد كشف سواكير لحمّوش أنه يعاني من الزكام ولذلك غاب عن الحصة التدريبية. ورغم أن المدرب لم يقتنع بتبريره ذلك، خاصةً بعد أن علم بنيّته في التوقف، إلا أنه تقبل الأمر، مع العلم أنه قرر أن لا يشركه في المباراة أمام الإتحاد لأنه غير محضّر بصفة جيّدة بما أنه لم يشارك في أية حصة تدريبية بعد لقاء "الحمراوة"، بالإضافة إلى أنه في وضعية نفسية صعبة بعد الذي عاشه في لقاء الجولة الماضية أمام مولودية وهران. بن دبكة وبن مولاي يرقّيان قام المدرب حمّوش بترقية كل من لاعب الوسط للآمال سفيان بن دبكة والمهاجم بن مولاي، وهذا لإتمام قائمة 18 التي سيدخل بها الفريق لقاء هذا السبت أمام الإتحاد بملعب تشاكر بالبليدة، بسبب معاقبة كل من ماضي وعباس وغياب سواكير أيضاً الذي لم يتدّرب إلى حد الآن مع التشكيلة. ويعّد بن دبكة ابن أخ اللاعب السابق للفريق علي بن دبكة، خريج مدرسة النصرية التي تدرج في كافة أصنافها إلى غاية الآمال، في حين استقدم بن مولاي هذا الموسم من الوادي، وقد سمع الطاقم الفني للأكابر الكثير عن مؤهلات هاذين اللاعبين اللذين فرضا نفسيهما مع تشكيلة الآمال. حفيظ دخل في المجموعة دخل اللاعب رابح حفيظ في المجموعة في الحصة التدريبية لأول أمس، ما يعني أن حالته تحسّنت بعض الشيء مقارنةً بما كان عليه الحال في السابق. ورغم ذلك، إلا أن الطاقم الفني لن يعتمد عليه في المباراة أمام الإتحاد لأنه بدنياً لم يستعد بعد كافة إمكانياته، ومازال أمامه عمل كبير ليكون على درجة جيّدة من الاستعداد.لكن المدرب حموش يفكّر في توجيه الدعوة له في المباراة أمام الإتحاد نظراً لنقص التعداد، وبالتالي من المنتظر أن يكون حفيظ على مقعد البدلاء كما أنه من الممكن أن يتّم إقحامه في اللحظات الأخيرة من المباراة، إلا إذا قرر المدرب حمّوش عدم المغامرة به. اللاعبون تلقوا "الباركات" تلقى لاعبو النصرية المعاطف الشتوية (الباركات) في الحصة التدريبية لأول أمس، وهي المعاطف التي كانوا ينتظرونها منذ مدة لتقيهم شّر البرد القارص الذي يسود العاصمة هذه الأيام. للإشارة فإن اللاعبين كانوا ينتظرون تلك الألبسة منذ مدة لكنها تأخرت لأن الإدارة جلبتها من الخارج عبر وساطة أحد المقربين من الإدارة، والمهم الآن أنهم تلقوا تلك البدلات التي ستساعدهم على مواجهة التقلبات الجوّية الأخيرة خاصةً في موعد المباريات. التشكيلة ستبيت في المهدي كالعادة من المنتظر أن تبيت تشكيلة النصرية ليلة المباراة في فندق المهدي بسطاوالي، كما جرت عليه العادة في المباريات الأخيرة التي تلعبها داخل القواعد، وقد تعوّد اللاعبون على هذا الفندق الذي وجدوا فيه راحتهم، خاصةً أنه يوفّر كل ظروف الراحة ويسمح لهم بالتركيز بصفة جيّدة على المباراة. ومن المؤكد أيضاً أن مبيتهم هناك سيجعلهم يركّزون جيداً على لقاء الإتحاد الذي يبقى مصيرياً بالنسبة للنصرية، المطالبة بتسجيل نتيجة إيجابية للخروج من المنطقة الحمراء. ========================= مرباح: "لن نكون ضحية سهلة للإتحاد وأنا الآن أحمل ألوان النصرية" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ الحمد لله كل شيء يسير على ما يرام، فنحن نتدّرب بجدية كبيرة تحضيراً للمباريات المقبلة التي تبقى كلها هامة، صحيح أننا تأثرنا كثيراً لتضييعنا النقاط داخل قواعدنا خاصةً في المباراة الأخيرة أمام الحمراوة، لكن لا يجب أن نتوقف عند هذه النتائج المخيّبة، بل علينا أن نواصل العمل والتضحية لعلنا نعود بقوة في المباريات المقبلة ونخرج من النفق الذي نتواجد فيه رغم صعوبة المهّمة التي تنتظرنا. وماذا عن تحضيراتكم للقاء الإتحاد؟ التحضيرات تجري في أجواء عادية، فلا يوجد تحضير خاص لهذه المباراة، صحيح أن الأمر يتعلق بلقاء محلي والإتحاد غني عن كل تعريف، لكننا نحضّر هذه المواجهة تماماً كما حضّرنا كل المواجهات السابقة. وهل لعب المواجهة في ملعب تشاكر بالبليدة يساعدكم؟ ملعب البليدة يبقى ملعباً محايداً، وبالتالي أرى أن ذلك سيكون في صالحنا من دون شك، فالإتحاد غير متعوّد على اللعب فيه والأمر نفسه ينطبق علينا، وبالتالي فإن الفريقين لديهما حظوظاً متكافئة في هذه المباراة وكلانا سيبذل كل ما في وسعه من أجل تحقيق النقاط الثلاثة. لكن الأمر يتعلق بالإتحاد الذي يلعب على اللقب هذا الموسم؟ شخصياً لا أرى من هذه الزاوية وأعتقد أننا سنلعب ب11 لاعباً أمام 11 لاعباً والفريق الأحسن في الميدان سيفوز بالمباراة، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا لنكون في أحسن أحوالنا ونحقق الفوز في هذه المواجهة التي تبقى هامة بالنسبة لنا، إذ علينا التدارك من أجل الخروج من المنطقة الحمراء وهذه المرتبة الأخيرة التي تلازمنا منذ بداية الموسم، صحيح أن المهّمة لن تكون سهلة لأن الإتحاد يريد هو الآخر التدارك بعد الخسارة الأخيرة أمام المولودية، لكن الأكيد أننا لن نكون لقمة صائغة ولن نكون ضحية سهلة كما يعتقدون، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق النقاط الثلاثة كما سبق وأن قلت. لكنكم لم تتمكّنوا من الفوز على الحمراوة، فكيف سيكون الحال مع الإتحاد؟ المباريات لا تتشابه والأمر يتعلق بلقاء محلي، ومعروف أن اللاعبين يحّبون كثيراً مثل هذه اللقاءات التي تجعل كل واحد فينا يبذل أقصى ما لديه من أجل تحقيق الفوز، وهو ما سنعمل على تحقيق في هذه المباراة، لن نستسلم إلى آخر رمق وسنبذل مجهودات كبيرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. ستكون المباراة خاصة بالنسبة لك بما أنك لعبت في الإتحاد الموسم الماضي، فهل ستعمل على الثأر بعد خروجك من الباب الضيّق؟ لا أفكّر بهذا المنطق، وأنا الآن في النصرية وأدافع عن ألوانها، لذا سأبذل قصارى جهدي من أجل الفوز بالمباراة، إذا جاءتني فرصة للتهديف فالأكيد أنني لن أضيّعها، فالمهم بالنسبة لي أن تكون النصرية في أفضل حال وأن أساعدها على الخروج من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها. وهل تبقى متفائلاً بمستقبل الفريق؟ بطبيعة الحال أبقى متفائلا، أرى أنه لا يجب الحكم علينا بداية من الآن فالوقت مازال في صالحنا، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق العودة بقوة والخروج من هذه الوضعية الصعبة التي نتواجد فيها، المهّم أن لا نفشل ونبذل كل ما في وسعنا، ويبقى بعدها أن نؤمن بما يخبئه لنا القدر. =================================== لحلو قد يساعد الفريق في الفترة المقبلة التقى الرئيس الأسبق للنصرية مراد لحلو بكل من المسيّر كمال سعودي والرئيس محفوظ ولد زميرلي في مكتب هذا الأخير، إذ تحدّث معهم حول إمكانية مساعدته الفريق في الفترة المقبلة لإخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الآن، بما أن يحتّل المرتبة الأخيرة في الترتيب العام للرابطة الاحترافية الأولى. وسيعمل لحلو- بحكم معرفته الجيّدة لكواليس البطولة بما أنه سبق له ترأس الفريق من قبل وبحكم التجربة التي اكتسبها- على تقديم يد العون للإدارة الحالية من أجل إخراج النصرية من النفق المظلم الذي يتواجد فيه، والذي قد يعصف به إلى الرابط الاحترافية الثانية إذا لم تتضافر جهود الجميع من أجل مساعدة النادي. سبق له إقراض المال للإدارة وسبق للحلو أن أقرض المال للإدارة الحالية التي دفعت بها حقوق بعض اللاعبين، خصوصاً عند إمضاء البعض من الذين طالبوا بالحصول على تسبيق لثلاثة أجور نقداً ورفضوا تسّلم صك الضمان الذي سلّم للاعبين آخرين، كما ساعد الرئيس الأسبق للنصرية في دفع حقوق تربص تشكيلة الآمال في فندق بعين بنيان، وهو ما يعني أنه ساعد فعلاً الفريق مالياً وكأنه كان أحد مموّلي الفريق، وهذا في انتظار أن يدخل مساهما في الشركة ذات الأسهم كما اتفّق مع المسيرين، والذين أكدوا له أنهم سيفتحون رأسمال الشركة وسيكون بإمكانه الدخول في الشركة من دون أية مشكل، وهو ما ينتظره منذ مدة. الفريق في حاجة إلى أية مساعدة ويبقى الفريق في حاجة إلى أية مساعدة من أي طرف كان سواء داخل أو خارج الفريق من أجل إخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها، خصوصاً أن الأمر في غاية الخطورة بالنسبة للفريق الذي يتواجد في المرتبة الأخيرة من الترتيب العام للرابطة الاحترافية الأولى. ومن المؤكد أن الإدارة ستعمل على الاتفاق مع أطراف أخرى من أجل طلب مساعدة الجميع لأن الأمر يتعلق بمصير النصرية التي تتوجه نحو السقوط إذا لم يكن هناك تضافر لجهود جميع المسيرين سواء الحاليين أو القدامى، وقد علمنا في هذا الإطار أن بعض الأطراف تعمل على إقناع كل من مانع وبوضرواية لمساعدة المكتب الحالي في هذه الفترة الحساسة.