كشفت لنا مصادرنا من الطاقم الفني للنصرية أن التشكيلة ستعرف تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، بحيث أنه من غير المعقول أن يتم الاعتماد على عناصر لم تقدّم أي شيء إلى غاية الآن وإقصاء عناصر.. أخرى بحجة أنها لا تملك الخبرة اللازمة، وبالتالي فمن الممكن جداً أن تحال بعض العناصر التي لم تقدّم ما هو منتظر منها على مقعد البدلاء في حين سيعتمد على لاعبين شبّان ممّن أظهروا إمكانات كبيرة في اللقاءات الأخيرة. وأغلب الظن أن هذه التغييرات ستشمل خاصة اللاعبين الذين ينشطون في الوسط وكذا في الهجوم، في حين أن الدفاع لن يعرف تغييرات عديدة لأن العناصر التي تلعب في هذا الخط تؤدي على العموم دورها حتى وإن كان من المنتظر أن يتم تغيير إما مرباح أو ملولي بالعائد بن عمري الذي كان رفقة المنتخب الأولمبي. حمّوش لن يعترف بالأسماء بعد اليوم ولن يعترف المدرب حمّوش بعد اليوم باللاعبين الذين يملكون أسماء "براقة ورنانة"، بحيث أن المهم بالنسبة له أن يكون أي لاعب يستنجد به للعب في التشكيلة الأساسية قادرا فعلاً على تقديم الإضافة المطلوبة منه. وقد رأى حمّوش كيف أن عناصر نالت ثقته منذ البداية لم تقدّم ما كان منتظراً منها بحيث خيّبته وتأكد بأن الفريق يوجد في هذه الوضعية الصعبة بسب بعض اللاعبين الذين لا يمنحون كل ما لا لديهم على أرضية الميدان، في حين أن الوضعية كانت ستكون أحسن لو أن كل اللاعبين يلعبون بإرادة قوية منذ البداية. يفضّل المغامرة ببعض الشبان هذا ويفضل المدرب حمّوش المغامرة ببعض الشبان على غرار ما فعله باعتماده على بن دبكة وبن مولاي وقبلهما بساحة، الذين أدّوا ما عليهم في المباريات التي أشركهم فيها وأبلوا البلاء الحسن، عكس العناصر التي كان يعتقد أن لديها تجربة وبالتالي كانت قادرة على تقديم ما هو منتظر منها، ليظهر أن الشبان هم من يلعبون بإرادة قوية، خاصةً لما يتعلق الأمر بلاعبين تدرجوا في الفئات الصغرى للفريق. الغربلة ستكون في "الميركاتو" ومن المؤكد أن الغربلة ستكون في فترة "الميركاتو"، بحيث أن المدرب حمّوش سيعتمد على العناصر القادرة فعلا على الاستمرار والتي تريد اللعب في الفريق، في حين سيستغني عن اللاعبين الذين لا يريدون اللعب في الفريق ويختلقون الأعذار، وبالتالي فإن مرحلة التحويلات الشتوية ستكون مصيرية بالنسبة للفريق.
==================== التشكيلة قد تتدرب اليوم في ملعب 20 أوت من الممكن جداً أن تتدرب التشكيلة اليوم في ملعب 20 بالعناصر، بحيث لا تفكّر في العودة الآن إلى ملعب زيوي بحسين داي لحساسية الوضع بما أن التشكيلة غير قادرة على التدرب أمام أنصارها الساخطين على الوضع الذي يمر به الفريق، وإضافة إلى ذلك فإن أرضية زيوي توجد في وضعية كارثية. علاڤ سيحضّر بصفة عادية مع الفريق من المنتظر أن يحضّر اللاعب فؤاد علاڤ بصفة عادية رفقة الفريق هذا الأسبوع، وهذا بعد أن أظهر الفحص بالأشعة أن الإصابة ليست خطيرة وأنه بالتالي قادر على العودة إلى أجواء التدريبات، وهو الأمر الذي سيكون في صالح التشكيلة التي ستستعيد العديد من لاعبيها مع المعاقبين خيثر، ماضي وعباس، بالإضافة إلى علاڤ. حمّوش سيعتمد مجدداً على بن دبكة وبساحة ينتظر أن يعتمد المدرب سعيد حمّوش مجدداً على سفيان بن دبكة ويزيد بساحة رغم عودة اللاعبين المعاقبين والمصابين، خاصةً بعد المردود الطيّب الذي قدّماه في اللقاء الماضي أمام اتحاد العاصمة، بحيث كانا من بين أفضل اللاعبين على أرضية الميدان، عكس بعض العناصر التي يقال إن لديها خبرة والتي لم تتمكّن من تقديم الإضافة المطلوبة منها. ... ويفكر في إعادة آيت علي إلى الآمال من جهة أخرى، علمنا أن حمّوش يفكّر في إعادة المهاجم أغيلاس آيت علي إلى فئة الآمال، لأنه يرى أنه لم يقدّم أي إضافة للتشكيلة، خاصةً أنه منحه الفرصة أمام مولودية وهران ولم يستغلها بما أن التشكيلة كانت تبحث عن مهاجم قادر على التسجيل وهي الصفة التي لم تجدها في آيت علي. ======================= بساحة: "أمام القبائل ليس لدينا خيار آخر غير الفوز" كيف هي معنوياتكم بعد الخسارة الأخيرة أمام الاتحاد؟ نحن محبطون بطبيعة الحال، بحيث كنا نعلّق آمالاً كبيرة على تلك المواجهة التي كنا نريد الفوز بها أو على الأقل تحقيق نتيجة التعادل التي كانت ستسمح لنا بالإبقاء على أمل البقاء، ولكن لسوء حظنا انهزمنا مرةً أخرى لعدة أسباب أهمّها نقص الخبرة. يبدو أيضاً أن التحكيم لم ينصفكم في هذه المباراة؟ بكل تأكيد، التحكيم "هلكنا" مرةً أخرى بعد أن رفض احتساب ركلة جزاء واضحة بعد عرقلة بن يحيى الذي كان متجهاً لمرمى المنافس، في حين أن ركلة الجزاء التي منحت للاتحاد لم تكن واضحة بالشكل الكافي، ولكن ما الذي تريد أن نفعله؟ ففي كل مرة يهضم حقنا ولا يمكننا استرداده. وهل ترى أن حظوظكم في البقاء منعدمة الآن بعد خسارتكم هذه؟ أرى أن حظوظنا لازالت قائمة، بحيث أن الفرق بيننا وبين الفريق الأول الذي ليس من المهددين بالسقوط هو سبع نقاط، وبالتالي يبقى كل شيء واردا شريطة أن نلعب بكل قوة وأن نعمل على الفوز بكافة المباريات التي نلعبها في القواعد، مع محاولة العودة بنتائج إيجابية من خارج أرضية ميداننا، ورغم صعوبة المهمة إلا أنه يجب أن نبقى متفائلين لأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل. وكيف ترى مباراة شبيبة القبائل؟ ستكون صعبة دون شك، لأن الأمر يتعلق بفريق يتواجد في أفضل أحواله بالإضافة إلى أنه معروف بإمكاناته الكبيرة وقدرته على العودة بنتائج إيجابية من خارج قواعده، ولكن كما قلت يجب أن نؤمن بإمكاناتنا وقدراتنا وأن نلعب بكل قوة بحيث لم يعد لدينا أي خيار آخر غير الفوز. لعبت لقاءك الثاني في التشكيلة الأساسية... من المؤكد أنني أتشرّف كثيراً بالثقة التي وضعها في المدرب حمّوش الذي منحني فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية رغم صعوبة الوضعية، من جهتي أعتقد أنني لم أخيّبه بحيث أدّيت ما علي ولعبت بكل قوة وأنا جاهز لتقديم الأفضل. ألا ترى أن إقحامك كان في ظرف صعب بتواجد الفريق في وضع حرج، ما يجعل الضغط شديدا عليك وعلى الشبان الآخرين؟ هذا صحيح، فالفريق يمر بفترة صعبة للغاية وليس من السهل على أي شاب أن يفرض نفسه، خاصةً أن التشكيلة في حاجة إلى لاعبين ذوي تجربة ولكن كما قال المدرب حمّوش فإن التشكيلة تملك عناصر جيّدة على الورق وبالتالي فقد استنجد بالشبان. ما هو منصبك المفضّل، ظهير أيسر أم وسط ميدان دفاعي؟ في الحقيقة، منصبي الأصلي هو جناح أيسر ولكنني ألعب ظهيرا أيسر منذ الموسم الماضي، وقد استنجد بي المدرب حمّوش في منصب ظهير أيسر كما أنه أقحمني في الوسط، على كل حال أنا جاهز أين يريدني المدرب بحيث أن المهم بالنسبة لي هو أن أقدّم الإضافة. لحلو: "سأعمل على تقديم المساعدة لإخراج الفريق من منطقة الخطر" كشف لنا الرئيس الأسبق للنصرية مراد لحلو أنه كان له حديث مؤخراً مع مسيري الفريق وهذا للعمل على مساعدتهم من أجل إخراج الفريق من منطقة الخطر التي قد تعصف به وتسقطه إلى الرابطة الاحترافية الثانية، وأوضح لنا محدثنا أنه تم الاتفاق على أن يكون تدخله بحكم التجربة التي اكتسبها لما سيّر الفريق في السابق، بحيث عرف وضعية مماثلة وتمكّن من إنقاذ النادي من السقوط بعد الفوز في المباراة الأخيرة بباتنة أمام الشباب المحلي، وبالتالي يتمنى لحلو أن ينجح في مسعاه ويخرج النصرية من النفق المظلم رفقة المسيرين الحاليين الذين تربطه بهم علاقة طيّبة، بحيث أنه يجتمع بهم ويلتقيهم كلما سنحت الفرصة. "المهمة صعبة للغاية ولكنها غير مستحيلة" ويرى لحلو أن المهمة صعبة للغاية بحيث أن الفريق يتواجد في المرتبة الأخيرة وسيكون من الصعب إخراجه منها ولكنها غير مستحيلة، إذ أن كل شيء متعلق بإرادة اللاعبين التي يجب أن تكون كبيرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج القواعد. "يجب اعتبار كل المباريات لقاءات محلية" ويعتقد الرئيس الأسبق للنصرية أنه يجب اعتبار كل المباريات التي سيلعبها الفريق مستقبلاً وكأنها "داربيات" ينبغي لعبها بكل قوة لتحقيق أكبر عدد من النقاط، وهي الطريقة الوحيدة التي تسمح للفريق بالعودة في السباق من أجل البقاء. "الحمراوة أنقذوا أنفسهم بعد تحقيقهم تسع نقاط في مرحلة الذهاب" ولمن يتشاءمون بالرصيد الذي يملكه الفريق الآن، أوضح لنا لحلو أنه منذ موسمين عاد "الحمراوة" من بعيد وتمكنوا من تحقيق البقاء في القسم الأول رغم أنهم كانوا يملكون تسع نقاط فقط في مرحلة الذهاب، ولكن الأوضاع تغيّرت بعد أن تمكن المسيرون من انتداب 12 لاعباً ونجحوا في العودة بقوة وإنقاذ الفريق. "في مرحلة الميركاتو يجب القيام بثورة" ويرى الرئيس الأسبق للنصرية أنه يجب القيام بثورة حقيقية في مرحلة "الميركاتو" المقبلة وجلب عدد اللاعبين الذين يجب أن يكونوا جيّدين وذوي خبرة من أجل النجاح في تحقيق البقاء، وكذا تسريح العناصر غير القادرة على منح الإضافة لكي يتم تسجيل انطلاقة جديدة. ويعتقد لحلو أنه بمثل هذه الطريقة فقط سيتم إنقاذ الفريق من السقوط.