سيبذل نصر حسين داي كل ما في وسعه من أجل تحقيق الفوز في المباراة التي ستجمعه اليوم بضيفه أمل مروانة، في ملعب الشهيد بورعدة بالرغاية برسم الجولة الأولى من مرحلة العودة، لأن أبناء المدرب هدّان يريدون بداية هذه المرحلة بقوة لبعث التنافس مجددا على إحدى التذاكر الثلاثة للصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. ويدرك لاعبو "النصرية" أن المهمة ستكون صعبة أمام مروانة، التي ستنتقل إلى العاصمة بنيّة الثأر من هزيمة مباراة الذهاب، كما أن الفريق الذي يعاني في ذيل الترتيب يرغب في الخروج من دائرة الخطر، وهو ما يعني أنه سيدافع بكل قوة عن حظوظه. ورغم ذلك إلا أن أبناء حسين داي عازمون على الظفر بالنقاط الثلاث التي تبقى مهمّة بالنسبة لهم، قصد تدارك الإخفاق الأخير في الديار أمام شباب قسنطينة. باي في الهجوم وسيقحم المدرب هدّان اللاعب محمود باي في الهجوم ليلعب إلى جانب حفيظ، في حين أن هوية اللاعب الثالث لم تحدد بعد، حيث من المنتظر أن يضحي المدرب بوليد درارجة أو هشام عقبي. وسيكون الخيار صعبا بالنسبة لهدّان، خاصة أن درارجة وعقبي قدّما مردودا لا بأس به في مواجهة "سي. آس. سي" رغم أن محاولاتهما لم تكلّل بأهداف، وهي الحجة التي سيتخذّها ربما لإبعاد أحدهما. ويعد باي من بين الصفقات التي أثنى عليها المدرب هدّان، الذي أكد أنه اللاعب الوحيد من بين الجدد الذي يكتسب للمنافسة، لأنه لعب بعض المباريات رفقة شباب بلوزداد، قبل أن يواجه التهميش من قبل المدرب الأرجنتيني ڤاموندي. الرواق الأيسر بين عباس وعلاڤ ومن المنتظر أن يعود اللاعب سفيان عباس إلى الرواق الأيسر بعد أن غاب عن مبارتي بلعباس وقسنطينة، بسبب بعض المشاكل الشخصية التي عانى منها في الفترة الأخيرة، خاصة أنه عاد إلى جو التدريبات بجدية هذا الأسبوع. لكن حتى اللاعب فؤاد علاڤ جاهز لشغل هذا المنصب بعد أن ظهر بمردود لا بأس به فيه خلال المباراة الماضية أمام شباب قسنطينة، حيث لم يظهر عليه أي ارتباك رغم أن المنصب جديد بالنسبة له، بما أنه متعوّد على اللعب في الوسط الدفاعي. وبالتالي فإن هدّان سيختار بين إعادة عباس أو الإبقاء على علاڤ، ولو أن أغلب الظن أنه سيعتمد على الخيار الأول. بن عمري استأنف ولكن سيغيب استأنف المدافع المركزي جمال بن عمري التحضيرات رفقة التشكيلة أمسية أول أمس الأربعاء في ملعب بورعدة بالرغاية، ولكنه سيغيب بصفة رسمية عن مواجهة اليوم، لأنه لم يتعاف بعد من الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، كما أنه غير جاهز بدنيا بما أنه لم يتدرب طيلة الأسبوع الماضي رفقة التشكيلة. ولن يشكّل ذلك أي عائق بالنسبة للطاقم الفني، خاصة بعد أن تألق الثنائي عماد الدين ملولي- وليد بوطاجين في مواجهة "السنافر". بساحة وزموري خارج قائمة ال 18 يكون المدرب هدّان قد أبعد اللاعب بساحة وزميله أمين زموري عن قائمة ال 18، بسبب تأهيل دغيش وباي اللذان سيدخلان القائمة في هذه المواجهة. كما من المنتظر أن يبعد هدان لاعبا آخر في حال ما إذا استنجد بالمدافع نور الدين قدور، وأغلب الظن سيكون الشاب حسين فراح، حتى تتضح الرؤية أكثر لهدان بخصوص مستوى اللاعبين الجدد الذين سيعتمد عليهم. عقبي مرهق ولكنه مستعد ظهر بعض الإرهاق على اللاعب هشام عقبي بعد أن لعب مبارتين وديتين هذا الأسبوع، الأولى مع النصرية أمام العناصر والثانية أمام بلوزداد مع المنتخب العسكري. ورغم الإرهاق إلا أن عقبي أكد أنه مستعّد للعب، لأنه يرغب في تقديم الإضافة للتشكيلة في المباراة الأولى من مرحلة العودة، لتأكيد المردود الذي قدمه في مباراة شباب قسنطينة، بعد أن كان من بين أحسن العناصر فوق أرضية الميدان بفضل توزيعاته الدقيقة لزملائه والمخالفات الخطيرة التي كان ينفّذها.