حققت مولودية سعيدة الصعود رسميا إلى القسم الأول عن جدارة واستحقاق بعد تصدّرها جدول الترتيب بمجموع 60 نقطة وبفارق أربع نقاط عن أول الملاحقين، وهذا عقب الفوز الثمين أمام الضيف جمعية وهران بهدف وحيد في آخر جولة من بطولة القسم الثاني لهذا الموسم. وشهد اللقاء بداية محتشمة من الجانبين مع حذر شديد من المحليين خوفا من تلقي هدف مبكر. وسجلنا أول فرصة حقيقية للتهديف في (د6) بعدما نفذ بوطابية مخالفة كادت تخادع الحارس بوهدة الذي كان في المكان المناسب وأبعد الخطر. ردّ الزوار جاء في (د27) من بن مسعود الذي سدّد كرة صاروخية كادت تباغت الحارس شويح الذي صدها لها في آخر لحظة. وفي (د38) شرايطية يقوم بعمل جميل على الجهة اليسرى ثم يتوغل داخل المنطقة ويقذف لكن كرته ذهبت جانبية. وجاء الشوط الثاني مغايرا تماما لسابقه أين وقفنا على إرادة أكبر من أصحاب الأرض بغية تحقيق الفوز وافتكاك ورقة الصعود. ففي (د48) قذفة من بوطابية من بعد 28 مترا وجدت الحارس بوهدة في المكان المناسب. وجاء ردّ الضيوف عن طريق البديل حدو في (د54) عندما استحوذ على الكرة وتوغل بها داخل المنطقة ثم يسدّد لكن الحارس شويح يبعدها بأصابع اليدين إلى الركنية. لتعود بعد ذلك السيطرة لصالح لاعبي سعيدة الذين كانوا أحسن تمركزا فوق الميدان. ففي (د57) بلعواد يمرر كرة في العمق ناحية شرايطية الذي يضعها في الشباك لكن الحكم رفض الهدف بداعي التسلل. وانتظرنتا إلى غاية (د64) حتى نشهد أول الأهداف بعدما منح بوطابية كرة في العمق ناحية شرايطية الذي رواغ مدافعا ثم يسدّد كرة قوية سكنت شباك الحارس بوهدة الذي لم يستطع صدها. وكاد الزوار يعادلون النتيجة في (د88) بعدما سدّد بورابة كرة قوية لكنها وجدت شويح الذي صدّها ببراعة. لينتهي اللقاء بتفوق السعيديين الذين حققوا الصعود إلى القسم الأول لثاني مرّة في تاريخهم. ------------- ملعب 13 أفريل ب سعيدة، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور غفير جدا، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: عاشوري – تامن - عريبي. الإنذارات: بسباس (د14)، بلعواد(د32)، بن طوشة(د37)، دلالو (د80) من سعيدة. يوسف أنور (د79) من وهران. الأهداف: شرايطية (د64) لسعيدة. سعيدة: شويح، شرايطية، بن طوشة(عدادي د84)، بلحول، بختاوي، بوطابية، بسباس، دلالو (زاوي د90)، عاتق، بلعواد (تمورة د74)، حجاري. المدرب: حموش. وهران: بوهدة، يوسف أنور، ديرامي(عامر يحيى د77)، مازاري، بن مسعود، طاهوري، درياسي(عبيدي د62)، أومامة، تشوطي، ميباركي(حدو د52)، بورابة. المدرب: مجاهد. ------- حميدي حضر اللقاء شهد لقاء أمس حضور شخصية محبوبة جدا في مدينة سعيدة وبالضبط لدى أنصار المولودية ويتعلّق الأمر بالهدّاف السابق للسعيديين شيخ حميدي الذي يحمل حاليا ألوان إتحاد العاصمة الذي يقدّم معه مستويات كبيرة بحكم أنه هدّاف البطولة لحد الآن، وقد لبّى شيخ دعوة مسيّري الفريق لحضور مباراة أمس ومتابعتها من المنصة الشرفية على الرغم من معاناته من إصابة على مستوى اليد أين كانت آثار الإصابة بادية على حميدي وهو الذي تلقاها في آخر مباراة لعبها مع فريقه الحالي في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل. “الله أكبر... حميدي شيخ” دوّت في الملعب مباشرة بعدما وطأت قدما شيخ حميدي أرضية الميدان انفجرت المدرجات كليا أين حيّى الجميع هذا المهاجم الذي يحظى بشعبية ليس لها مثيل في هذا الفريق بعد المواسم الرائعة التي قضاها فيه من قبل، وساهم هو الآخر بقسط كبير في أول صعود للمولودية إلى حظيرة الكبار بفضل أهدافه العديدة المسجلة آنذاك، وعلى الرغم من تواجده في فريق آخر والتزاماته العديدة إلا أنه حضر في ملعب 13 أفريل وأكد عشقه لهذا الفريق الذي سمح له بالبروز وصنع له اسما لامعا، وعليه فإن صيحات الأنصار لم تتوقف ب “الله أكبر.. حميدي شيخ” وهو ما ذكر حميدي بالأيام الخوالي في صفوف المولودية بطبيعة الحال. الجميع طالبه بالعودة الموسم القادم حاول جميع من كان بقرب حميدي الحديث معه واستفساره عن حالته الصحية في بداية الأمر ثم استفساره عن وضعيته في فريقه الحالي إتحاد العاصمة لأن الأنصار الأوفياء للمولودية طالبوه بالعودة إلى فريقهم ابتداء من الموسم المقبل، ولم يكن بوسع اللاعب إلا الرد عليهم بابتسامة عريضة، وهي أن كل شيء بالمكتوب أين أكد لهم أن كل شيء سيتحدد مع نهاية الموسم الحالي، لأنه لا يزال مرتبطا بعقد مع إتحاد العاصمة إلى غاية شهر جوان القادم وبعدها سيتجدد كل شيء. 14:20 المدرجات تنفجر بدخول لاعبي المولودية كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية زوالا وعشرين دقيقة عندما وطأت أقدام لاعبي الفريق المحلي مولودية سعيدة أين انفجر الملعب عن آخره بهتافات أنصار المولودية الذين غصّت بهم مدرجات ملعب 13 أفريل، بحيث لم يسبق لنا أن شاهدنا هذا الحضور الجماهيري الغفير طيلة الموسم الحالي على الرغم من أن أشبال المدرب حموش قدّموا موسما كبيرا وحقّقوا انتصارات عديدة، لكن لقاء الأمس كان خاصا جدا بحيث اعتبره الكثيرون من المتتبعين بنهائي حقيقي بين المولودية السعيدية والجمعية الوهرانية، ناهيك عن أن هذه المواجهة بمثابة داربي لغرب البلاد. اللاعبون عاينوا أرضية الملعب دخل لاعبو المولودية إلى أرضية الملعب من أجل معاينتها في بداية الأمر أين وقفوا على أن الأرضية كانت صالحة وهم الذين يعرفونها حق المعرفة بحكم أنهم استقبلوا فيها كل مواجهاتهم هذا الموسم، وقد كان الغرض من دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان من أجل امتصاص الضغط الموجود في المدرجات بالإضافة إلى التعوّد على الأجواء من جهة أخرى، وهو ما كان لهم أين مكثوا حوالي 10 دقائق من الزمن قبل أن يعودوا إلى غرف تغيير الملابس والعودة بعدها إلى الميدان من أجل تسخين العضلات حتى أعلن الحكم عاشوري عن انطلاق اللقاء. وبادلوا أنصارهم التحية حماس كبير ذلك الذي وقفنا عليه في مباراة أمس قبل انطلاق اللقاء بحيث صنع أنصار المولودية فرجة لم يسبق لها مثيل، ففي الوقت الذي وطأت فيه أقدام اللاعبين أرضية الميدان انفجرت أبواق أنصار مولودية سعيدة هاتفة بأسماء لاعبي الفريق أين شجعوهم كثيرا، وقد دوّت عبارة “المولودية شامبيوني” كثيرا، وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين بادلوا أنصارهم التحية وشكروهم على الحضور الغفير إلى الملعب قصد تشجيعهم ومساندتهم إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء. 13:20 ... وصول جمعية وهران إلى الملعب وسط تعزيزات أمنية مشددة في حدود الساعة 13:20 وصل وفد جمعية وهران إلى ملعب 11 أفريل بسعيدة حتى يكون للفريق الوقت الكافي لتحضير نفسه استعدادا للمواجهة التي انطلقت على الساعة الثالثة زوالا، وكان وصول الفريق الوهراني وسط حراسة أمنية مشددة خوفا من حدوث أي اعتداء من طرف أنصار سعيدة الذين حاولوا التأثير على اللاعبين من الناحية النفسية وممارسة الضغط عليهم قبل المواجهة، وقد دخل لاعبو جمعية وهران إلى الميدان تحت تصفيرات الجمهور السعيدي. الأبواب فتحت على الساعة 11 صباحا حتى يكون التنظيم محكما للغاية قامت إدارة ملعب 13 أفريل بفتح أبواب الملعب للجمهور الغفير الذي كان ينتظر في الخارج بداية من الساعة 11 صباحا، وهذا حتى يتسنّى للجميع الدخول دون إحداث أي مشكل خاصة أن الجميع يعلم بأن دخول الأنصار إلى الملعب فيه احتكاكات كثيرة، ومثلما كان منتظرا فقد تمت العملية دون أي مشكل خاصة أنّ رجال الأمن كانوا بكثرة وعرفوا كيف يتحكمون في الوضع. 50 مناصرا فقط ل “لازمو” وإدارة المركب خصّصت 5 آلاف مقعد لم يتنقل أنصار جمعية وهران بكثرة مساء أمس إلى ملعب 13 أفريل بسعيدة لمساندة فريقهم، فرغم أهمية المباراة إلا أن عدد الأنصار لم يتعد 50 مناصرا وهو عدد غير منتظر حيث كان الجميع يتوقعون حضورا قياسيا بالنظر إلى أهمية هذه المواجهة التي حددت من سيكون في القسم الوطني الأول الموسم المقبل. وفي الجهة المقابلة قامت إدارة مركب 13 أفريل بتخصيص 5 آلاف مقعد لمناصري الجمعية إلا أن هذه المقاعد ظلت شاغرة أمام حضور قياسي لأنصار مولودية سعيدة. الأمين العام للرابطة الوطنية كان حاضرا عرفت مباراة أمس حضور بعض الشخصيات الرياضية على غرار الأمين العام للرابطة الوطنية بوزناد الذي لم يرد أن يضيع فرصة هذا اللقاء المهم وتنقل إلى الملعب وتابع اللقاء من المنصة الشرفية، كما أنه بالنظر إلى أهمية المواجهة المحددة للصاعد إلى القسم الوطني الأول فإنه كان من الضروري أن يكون هناك ممثلون للرابطة الوطنية والرابطات الجهوية. “عمي احمد“ كان له حضور شرفي يبقى “عمي أحمد الشرطي” الذي لا يقوى على مفارقة الميادين وحماس المباريات يسجل حضوره المميز في ملاعبنا الوطنية، وبما أنه يقطن في منطقة الغرب بعدما أحيل على التقاعد فإنه اغتنم الفرصة مساء أمس ليتنقل إلى ملعب 13 أفريل للاستمتاع بهذا اللقاء الحاسم بين مولودية سعيدة وجمعية وهران. رايات عملاقة في مدرجات الملعب عاشت مدينة سعيدة منذ ساعات مبكرة من نهار أمس على وقع الأفراح والأهازيج داخل الملعب وخارجه، ولم يكتف أنصار المولودية بذلك بل علّقوا رايات عملاقة في مدرجات الملعب كلها تدل على مساندتهم للنادي، كما أن أنصار المولودية لم يتوقفوا لحظة واحدة عن تشجيع ناديهم في هذه المباراة المصيرية. تنظيم محكم من مسيري المركب بذلت إدارة مركب 13 أفريل بسعيدة جهودا كبيرة جدا وسهرت على اتخاذ كل التدابير اللاّزمة لإجراء المواجهة، وجرت المباراة بشكل جيد والتنظيم كان محكما بشهادة الجميع خاصة من ناحية الأمن نظرا لوجود عدد كبير من رجال الأمن في الملعب تحسبا لهذا الحدث الهام. حموش: “هنئيا لنا بالصعود ونهديه لكلّ محبي المولودية” “في البداية نتقدّم بالشكر لكل من وقف وراء هذا الفريق حتى يتمكن من العودة من جديد إلى القسم الوطني الأول.. والحمد لله فقد حققنا هدفنا ولم نخيّب آلاف الأنصار الذين جاءوا للملعب، فهنيئا لنا بالصعود الذي نهديه للجميع وبالخصوص إلى محبي الفريق. نتمنى أن تكون مولودية سعيدة في المستوى المطلوب في المواسم المقبولة وإلا تعود إلى هذه الدرجة من جديد، لأن المولودية فريق عريق وسيحاول ضمان مكانة دائمة ضمن الكبار وفي مكانته الحقيقية“. شرايطية: “هذا الصعود شارك فيه الجميع، ونشكر أنصارنا الذين ساندونا كثيرا” “المباراة كانت صعبة كثيرا نظرا للضغط الذي كان مفروضا علينا من الجانب النفسي بحكم أهمية اللقاء، وهو ما جعل الفريق المنافس يسيطر بعض الشيء على مجريات اللقاء، ولكن فور تسجيلنا الهدف الأول تحرّرنا كليا وأصبحنا نلعب بطريقة رائعة وضيّعنا فرصا عديدة. ولكن لا يهمّ لأننا حققنا الفوز الذي منحنا الصعود إلى القسم الأول ونهديه لكلّ من وضع ثقته فينا وفي مقدمتهم المسيّرين الذين ساندونا كثيرا، بالإضافة إلى أنصارنا الذين أشكرهم على تنقلهم بقوة إلى الملعب من أجل تقديم الدعم المناسب وتحقيق الصعود الذي شارك فيه الجميع وليس شرايطية فقط الذي سجل الهدف لأن هذا عمل موسم بأكمله.. وبالتوفيق إن شاء الله الموسم المقبل”. ^^ بلعواد أساسي بعد غياب طويل أقحم المدرب حموش لاعبه بلعواد في التشكيلة الأساسية بمناسبة لقاء أمس بعد غياب طويل وهو الذي اعتاد على المشاركة في الشوط الثاني كاحتياطي، ولكن حموش أراد أن يشركه من البداية نظرا لحاجته الماسة إلى خدماته من جهة والجاهزية الكبيرة التي أبان عنها بلعواد في الآونة الأخيرة، وهو ما أبان عنه فوق الميدان طيلة الفترات التي لعبها أمام جمعية وهران، وأكد بذلك لمدربه بأنه لم يخطئ في إقحامه من البداية. حجاري على اليمين وبلحول في المحور قام المدرب حموش ببعض التغييرات التكتيكية على مستوى تشكيلته الأساسية التي دخلت لقاء أمس نظرًا لأهمية اللقاء من جهة، ونيته في خلط أوراق مدرب الجمعية من جهة أخرى، وعليه فقد أقحم المدافع بلحول في محور الدفاع وهو الذي تعودنا على مشاهدته كظهير أيمن، إلا أنه أشرك زميله حجاري على الجهة اليمنى من الدفاع أين أبان عن جاهزية كبيرة ومستويات مقبولة إلى أبعد الحدود إلى جانب بلحول الذي كان هو الآخر في المستوى في محور الدفاع. الأنصار صنعوا لوحات فنية جميلة كما أشرنا إليه من قبل فقد كان يوم أمس غير عادٍ جدا في سعيدة أين تنقل أنصار المولودية بكل قوة إلى مدرجات ملعب 13 أفريل حتى يساندوا فريقهم في تحقيق ورقة الصعود إلى القسم الأول، وكما كان منتظرا فقد حضّر مناصرو المولودية مفاجآت عديدة في المدرجات أين صنعوا لوحات فنية جميلة تستحق التنويه، بالإضافة الى كل تلك الرايات التي علّقت في كامل أقطار الملعب باللونين الأحمر والأخضر من أجل التأكيد على وفائهم لفريقهم المحبوب مولودية سعيدة الذي قدّم موسما كبيرا على كل المقاييس. بوهدة لمس الكرة بيده خارج المنطقة في لقطة أثارت سخط جميع من حضر في الملعب قام حارس جمعية وهران بوهدة بلمس الكرة خارج منطقة العمليات، ولكن الحكم عاشوري لم يعلن عن أي شيء بل طالب بمواصلة اللعب بطريقة عادية وهو ما لم يعجب أنصار مولودية سعيدة الذين انزعجوا كثيرا قبل أن يهدؤوا بعد مساعي العقلاء، لأن الهدف المنشود من وراء هذا اللقاء هو تحقيق الصعود والاحتفال في عرس كروي كبير بدل الاحتجاج عن الحكم أمام مرأى الجميع خاصة أن اللقاء كان منقولا عبر شاشات التلفزيون. مناصر فوق سقف المدرجات في بعض الأحيان يصل الأمر بعشاق كرة القدم الى القيام بأمور لا تدخل العقل بل وتصل في أحيان عديدة الى درجة المجازفة بالحياة، وهو ما وقفنا عليه عندما قام واحد من مناصري المولودية بالصعود فوق سقف المدرجات المغطاة ورافعا راية فريقه المحبوب أمام مرأى الجميع في مغامرة حقيقية من هذا الشاب الذي نزل سالمًا معافى بعد تدخل السلطات الأمنية التي منعته من التواجد هناك والاحتفال في الحيز المعقول، وهو ما فهمه هذا الشاب في نهاية المطاف. 30 ألف متفرج في الملعب رغم أن عدد أنصار جمعية وهران لم يتعد 50 مناصرا إلا أن مواجهة القمة عرفت حضورا جماهيريا غفيرا من أنصار مولودية سعيدة، حيث وصل عدد الجمهور المتواجد في الملعب 30 ألف مناصر نظرا للحدث الهام بالنسبة للمولودية المحلية التي سعت إلى تحقيق الصعود والعودة مجددا إلى حظيرة الكبار. وكان التنظيم محكما في الملعب والحضور الجماهيري الكبير لم يؤثر رغم ضغط المواجهة التي كانت مصيرية بالنسبة للفريقين نظرا للتعزيزات الأمنية المشددة. أنصار بلعباس، المحمدية، تموشنت، تلمسان ومعسكر حضروا لمآزرة سعيدة الجمهور المتواجد في الملعب لم يقتصر على أنصار مولودية سعيدة بل كان هناك أنصار أندية أخرى أتوا خصيصا لمتابعة هذه المباراة الهامة، واتضح ذلك من خلال الرايات المختلفة لتلك الأندية على غرار اتحاد بلعباس، شباب تموشنت، وداد تلمسان، سريع المحمدية وغالي معسكر الذين جاؤوا من لمساندة مولودية سعيدة التي يرى الجميع أنها تستحق الصعود إلى القسم الأول، وأرادوا مشاركتها الاحتفال بالصعود نظرا للعلاقة الطيبة التي تربط كل هذه الأندية بالمولودية المحلية.