اتحاد بلعباس "المكرة وبوخاري قضاو على البرايجي ويفكروا في أبناء التيطري"

أطاح اتحاد بلعباس بالرائد شباب أهلي البرج، في مباراة عرفت مستوى مقبولا لأشبال المدرب بن يلس الذين كانوا أحسن بكثير من البرايجية، والذين لم يتمكنوا فرض منطقهم كما تعودوا على ذلك منذ 12 جولة مضت عندما لم ينهزموا في أية مباراة،
وكان لقاء أمس الأول مرحلة أخرى في مشوار المكرة الذين أصبحوا يؤمنون أكثر من أي وقت مضى باقتطاع ورقة الصعود إلى حظيرة النخبة والعودة إلى مصاف الكبار الذي حن إليه الجميع منذ أزيد من 18 سنة كاملة. وقد خرج الآلاف من أنصار اتحاد بلعباس مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى الشوارع معبرين عن فرحتهم التي دامت إلى ساعة متأخرة من الليل، بالنظر إلى الضغط الرهيب الذي عاشوه طيلة أسبوع كامل، في إشارة منهم إلى أن بلعباس هذا العام "تزهى وتفرح"، وهو ما جعل إدارة ومسيري المكرة يضبطون ساعاتهم على مرحلة التحويلات الشتوية حتى يتمكنوا من إنهاء المشوار في إحدى المراتب الثلاث في سلم الترتيب بعد أن أصبح كل شيء ممكن.
نية مبكرة لافتكاك الفوز عند لاعبي المكرة
منذ أن دخل أشبال المدرب بن يلس أرضية الميدان كانت تحذوهم إرادة فولاذية للظفر بنقاط المواجهة التي- على الورق- كانت لا تبدو في صالحهم، غير أن رفقاء القائد زايدي كانوا يدركون بأن الآلاف من أنصارهم سيكونون الدعم الكافي لهم لتخطي عقبة الرائد أهلي البرج، وهو ما انتبه له اللاعبون عند دخولهم أرضية الميدان لإجراء عملية الإحماء، إذ انطلقت حناجر الأنصار بالتشجيع ولم تكل حتى إعلان الحكم عن نهاية المواجهة. وكانت الخطة التي اعتمد عليها التقني التلمساني مناسبة جدا لافتكاك النقاط الثلاث، إذ ركز على القاطرة الهجومية لهز شباك الحارس البرايجي فراجي مبكرا، وضيع مهاجمو المكرة عدة فرص لتحقيق ذلك بواسطة كل من حمزاوي وبوخاري.
خالي عوض بلحرمة في محور الدفاع
رغم أن اللاعب بلحرمة أدى مباريات أكثر من رائعة في الجولتين السابقتين، إلا أنه وجد نفسه على كرسي الاحتياط بعد أن فضل المدرب بن يلس إقحام زميله خالي في مكانه، وذلك من اجل إعطاء الثقة اللازمة للحارس زايدي وبوغنجة، وقد أظهر هذا الثنائي انسجاما كبير مع ابن المدرسة العباسية الذي حرر مكانته وقام بكل شيء في الدفاع، كما نجح في مراقبة المهاجم بن طيب بكل امتياز، ما سمح للاعبي الوسط بالتحرر واللعب بكل ارتياح، كما كان في كل مرة يصعد فيها خالي إلا ويشكل خطر نظرا لقوته في الضربات الرأسية.
بن هارون...مشروع لاعب كبير
أبان الظهير الأيسر رشيد بن هارون عن إمكانيات لا بأس بها في الرواق الذي شغله طيلة التسعين دقيقة، وكان جدارا منيعا وفاز بجميع الاحتكاكات التي جمعته مع المهاجم الخطير عابد محمد، وكان في كل مرة بفوز بالكرة وينطلق كالسهم إلى الهجوم بفضل سرعته الفائقة، كما أن حسن تمركزه في أرضية الميدان جعلته يكون حسب المتتبعين أحد الأوراق الرابحة التي انتدبتها إدارة المكرة هذا الموسم، خاصة أن اللاعب لم يتعد 22 ربيع وهو مقبل على مشوار طويل سيسمح له بتقمص أكبر الأندية في المستقبل القريب.
"قلنا لكم بلي بوخاري تاع لقاءات كبار"
مثل ما انفردت به "الهداف" في أعدادها السابقة أن رجل مباراة المكرة والرائد أهلي البرج سيكون رأس الحربة بوخاري ياسين، الذي كلما واجه فريقه منافسا قويا إلا وتكون له الكلمة الأولى والأخيرة، وليس كما يظن الجميع بأنه سجل الهدف وفقط، بل لعب بوخاري من دون كرة وتحرك في كل الاتجاهات وأرهق دفاع البرج، حتى أن المدرب افتيسان لم يفهم كيف يتعامل مع هذا العنصر بعد أن عجز كل من بختاوي، مكيوي وبن شرڨي في إيقافه، وهو ما يعني أن اللاعب السابق لجمعية الشلف أثبت أنه لاعب "تاع لقاءات كبار".
لبيض "صغير وقصير ويفنن كيما يحب"
تنبأ كل من تابع لقاء الاتحاد والكابا أن لاعب الوسط لبيض علاء الدين أصبح لا يهاب المنافس سواء كان ذلك داخل الديار أو خارجها، وذلك من خلال تحكمه الجيد في الكرة، وهو ما أثار إعجاب مسيري أهلي البرج الين سألوا كثيرا عن ابن العلمة ولم يجدوا سوى عبارة "شكون هدا القصير الصغير؟"، في إشارة منهم إلى قصر قامة علاء وصغر سنه، لكنه أبدع مثل الكبار وأحسن التفاوض مع مجريات اللقاء.
بن يلس لم يقو على مواصلة الوقوف على خط التماس
مع نهاية المرحلة الأولى التي قضاها المدرب بن يلس على خط التماس يوجه لاعبيه ويمدهم بالنصائح، اضطر هذا الأخير إلى الجلوس طيلة الشوط الثاني وأوكل المهمة لمساعده، وهو ما يؤكد على أن التقني التلمساني لم يقو على ذلك ومازال يعاني من الآلام على مستوى الكتف، بعد العملية الجراحية التي أقيمت له عقب حادث المرور الذي تعرض له بحر الأسبوع المنصرم.
شوط ثان بطولي لرفقاء حمزاوي
أدى رفقاء حمزاوي شوط ثان بطولي ولم يتركوا الفرصة لأصحاب الزي الأصفر والأسود كي يحسنوا مستواهم، إذ هددوا مرمى فراجي منذ البداية وحال نقص التركيز والتسرع في افتتاح مجال التهديف، لكن الإصابة كانت قريبة خاصة بعد الضغط الرهيب الذي مورس على دفاع البرج، ما مكن بوخاري من استغلال هفوة من حارس المرمى بعد الكرة المرتدة نتيجة قوة التصويبة من اللاعب بانو أحمد، وواصل أشبال المكرة اللعب بكل قوة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بثلاث نقاط ثمينة رسمت الاتحاد وصيفا للرائد.
زايدي لم يمتحن كثيرا طيلة التسعين دقيقة
لم يتلق الحارس زايدي مصطفى كرات كثيرة نتيجة تمركز لاعبي أهلي البرج في منطقتهم ليس لأنهم أرادوا ذلك، بل أن إصرار لاعبي المكرة على افتكاك نقاط المواجهة حال دون صعود لاعبي الرواقين الأيمن والأيسر مكيوي وبختاوي، وبقيا في منطقتهما يحاولان الذود عن مرماهم، ولم يمتحن ابن غليزان كثيرا وكان له تدخلان فقط طيلة أطوار المباراة الأولى، عندما استغل بلخير هفوة من الدفاع وسدد الكرة تألق زايدي وأبعدها إلى الركنية في المرحلة الأولى، أما الثانية بعد أن سجل اتحاد بلعباس هدف الفوز وحاول عابد مخادعة دفاع المكرة، لكنه اصطدم بقوة قائد المكرة الذي خرج وأنقذ مرماه محولا الكرة إلى التماس.
فرحة كبيرة عند لاعبي الاتحاد في غرف الملابس
بعد إعلان الحكم أمالو عن نهاية المباراة بفوز اتحاد بلعباس في قمة الجولة 13 أمام رائد البطولة أهلي البرج، عبر لاعبو المكرة عن فرحتهم في الملعب رفقة أنصارهم الذين عجت بهم المدرجات، كما تواصلت الفرحة إلى غرف حفظ الملابس أين تعالت الأصوات، وذلك بعد أسبوع من الضغط النفسي الذي عانى منه أشبال بن يلس.
أمالو...عشرة على عشرة
بعد نهاية اللقاء، توجه كل اللاعبين والمدربين إلى حكم اللقاء أمالو رفقة مساعديه عزرين وبونوة لإلقاء التحية عليهم، وذلك عرفانا منهم على أدائه الجيد وتحكمه الكبير في اللقاء من كل الجوانب، وقد اعترف مسيرو الفريقين في غرف حفظ الملابس أن الحكم كان في المستوى واستحق العلامة الكاملة، مما يؤهله مستقبلا إلى إدارة المباريات الكبيرة التي تصعب على الحكام الهواة.
---------
بلعباس احترزت على محمد رابح
أكد الكاتب العام لاتحاد بلعباس حسين محمد الأمين أن إدارة المكرة دونت احترازات ضد لاعب شباب أهلي البرج محمد رابح، بسبب تدوين اسمه ضمن القائمة التي شاركت في المباراة رغم حصوله على الإنذار الثالث، وكان حسين- الذي اتصل ب"الهداف" لتوضيح الأمر- قد نصح نظرائه من أهلي البرج أن يقوموا بمراجعة العقوبات التي تحصل عليها لاعبوهم قبل إدراج أسمائهم في المباريات الرسمية.
بن هارون: "الحمد لله فزنا وأبقينا النقاط الثلاث ببلعباس"
صرح الظهير الأيسر بن هارون رشيد بخصوص الفوز المحقق على الرائد أهلي البرج قائلا: "كانت المباراة صعبة للغاية، إذ لم نتمكن من الفوز بها إلا بعد أن استغلينا هفوة من دفاع البرج الذي يملك لاعبين يمكنهم اللعب في الرابطة المحترفة الأولى بسهولة، كما أنهم يحتلون المرتبة الأولى وبفارق 10 نقاط كاملة عن صاحب الصف الثاني، لذا كان لزاما علينا توخي الحذر واللعب بطريقة ذكية لمباغتة المنافس الذي كان أحسن منا على الورق فقط، أما نحن فقد كنا الأفضل والأحسن على أرضية الميدان"، وأضاف صاحب 21 سنة قائلا: "أنا شخصيا كنت متخوفا من اللقاء، لكن بعد مرور ربع ساعة بدا وكأننا نلعب أمام فريق مثله مثل باقي الأندية التي واجهناها من قبل، لذا بذلنا مجهودات جبارة للفوز والحمد لله النقاط بقيت ببلعباس".
بابا: "لا يمكن لفريق يملك جمهورا رائعا كأنصار المكرة أن يبقى في هذا المستوى"
عبر الرئيس السابق لشباب عين الترك والمسير الذي ساعد كثيرا مولودية وهران في محنتها بلحاج المدعو "بابا"، والذي تلقى دعوة رسمية من الحاج نقادي (أحد مناصري اتحاد بلعباس) لحضور لقاء المكرة والرائد أهلي البرج، عن فخره واعتزازه بأنصار المكرة الذين كانوا رائعين إلى درجة أنهم لم يسكتوا طيلة التسعين دقيقة، وصرح ل"الهداف" قائلا: "أنا معجب كثيرا بأنصار المكرة الذين يصنعون الفرجة في المدرجات ولا يمكن لفريق يملك مثل هؤلاء (في إشارة إلى الأنصار) أن يبقى في المستوى الثاني، بل أن مكانته مع الأندية الكبيرة"، وأضاف بابا: "أنا مستعد لتقديم المساعدة لاتحاد بلعباس في حالة ما إذا تلقيت دعوة من مسيريه الحاليين لكي أكون مساهما في الشركة الرياضية "مكرة بلعباس"، وأؤكد استعدادي للدخول ب 03 ملايير سنتيم".
--
"الهداف" تابعت الفريق منذ صبيحة الجمعة
9.30 وصول بن يلس إلى فندق بني تالة
بعد أن فضل المدرب بن يلس المبيت بمسقط رأسه بتلمسان والتحاقه بمدينة الزيانيين عشية الخميس بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة، فضل أن يكون حاضرا منذ الصباح الباكر، إذ كانت عقارب الساعة تشير إلى 9.30 عندما التحق التقني التلمساني بفندق بني تالة ووجد مساعديه في استقباله.
10.00 استيقاظ اللاعبين وتناولهم فطور الصباح
مباشرة بعد حديثه مع مساعديه، طلب بن يلس منهما إيقاض اللاعبين كي يتناولوا وجبة فطور الصباح والمقررة في حدود العاشرة صباحا، قبل أن يجتمع بهم ويضعهم في المباراة منذ الصباح الباكر.
10.30 الاجتماع التقني مع اللاعبين
عقب نهاية أشبال المكرة 18 من تناول قهوة الصباح، قرر المدرب بن يلس عقد اجتماع مع لاعبيه لوضع آخر اللمسات التقنية التي تسبق كل مباراة، وذلك بقاعة المحاضرات بفندق بني تالة، إذ شدد اللهجة على تطبيق تعليماته بحذافيرها حتى يسعدوا الآلاف من الأنصار الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر.
11.30 تناول وجبة الغداء بالفندق
بعد الاجتماع الذي ضم اللاعبين والطاقم الفني، قرر المدرب بن يلس أن يتناول الجميع وجبة الغداء بالفندق، وذلك قبل 3 ساعات ونصف من موعد المباراة حتى يتمكن الجميع من الاسترجاع والتحضير جيدا لأجواء المقابلة.
13.00 التوجه إلى ملعب 24 فبراير56
مع اقتراب الوقت المحدد للقاء- والمقرر في الثالثة بعد الزوال-، تنقل تعداد المكرة عل متن حافلة خاصة من فندق بني تالة، وهي الحافلة التي وهبها الحاج بن بادة للفريق حتى يتم نقلهم إلى ملعب 24 فبراير 56 والتوجه إلى غرف حفظ الملابس.
13.30 التوجه إلى مسجد زيد لأداء صلاة الجمعة
بعدها تنقل اللاعبون إلى مسجد زيد لأداء صلاة الجمعة جماعة قبل ساعة ونصف عن موعد المباراة، وكان احتكاك اللاعبين بالأنصار الذين توافدوا على الملعب باكرا فرصة لهم للدخول في أجواء اللقاء.
14.15 دخول التشكيلتين إلى أرضية الميدان لعملية الإحماء
بعد أن تمت عملية المراقبة الروتينية للحكام لتعداد الفريقين وكذا الظروف الملازمة للقاء الرسمي، دخل الفريقان أرضية الميدان كي يقوما بعملية الإحماء وتسخين العضلات، وقد قوبلوا بأهازيج منقطة النظير من قبل الأنصار الذين اكتظت بهم المدرجات.
15.05 انطلاق اللقاء متأخرة بخمس دقائق كاملة
بعد استكمال كل شيء، انطلق اللقاء متأخرة بخمس دقائق كاملة عن موعده الرسمي، وهي النقطة الوحيدة التي لم يتحكم فيها حكم اللقاء أمالو.
16.55 نهاية المباراة بفوز المكرة على البرج
عندما جانبت عقارب الساعة الخامسة إلا خمس دقائق، أعلن الحكم أمالو عن نهاية سعيدة لأبناء المكرة الذين فازوا في لقاء الجولة 13 أمام الرائد وانفردوا بذلك بالمركز الثاني خلف الكابا، وكانت الروح الرياضية الطابع المميز للمباراة سواء في الميدان أو على المدرجات.
17.00 صعوبة في ولوج غرف حفظ الملابس
لم نتمكن من التقرب من الفريقين إلى غرف حفظ الملابس إلا بصعوبة بالغة، نظرا لتواجد الآلاف من أنصار المكرة الذين تجمعوا أمام غرف حفظ الملابس كي يقدموا الشكر إلى اللاعبين الذين أهدوهم الفوز الغالي والعودة إلى كوكبة المقدمة، وهذا في انتظار التأكيد أمام أولمبي المدية في الجولة المقبلة.
17.30 انطلاق الاحتفالات في جميع شوارع المدينة
بعدها توجه أنصار اتحاد بلعباس إلى الشوارع الكبرى في المدينة للتعبير عن فرحتهم بعد أسبوع كامل من الضغط النفسي على أعصابهم، وكانت ساحة أول نوفمبر المعروفة ب"كارنو" إحدى الأماكن التي يلجأ إليها هؤلاء للتعبير عن فرحتهم التي دامت إلى ساعة متأخرة من ليلة السبت.
-------
شيخاوي يضع الجبس لمدة 3 أيام
بعد أن عرض حالته على طبيب مختص بمستشفى عبد القادر حساني، قام شيخاوي اسماعيل الظهير الأيمن بوضع الجبس على مستوى قدمه اليمنى لمدة 03 أيام كاملة حتى يتسنى له العودة مجددا إلى الميادين في لقاء الجولة المقبلة أمام اولمبي المدية. وأكد ابن غليزان الذي كان رفقة مسعف المكرة صالح، أن خيار وضع الجبس كان آخر ما فكر فيه، بعد أن أحس بآلام كبيرة عقب نهاية لقاء الجولة الماضية أمام الرائد أهلي البرج.
إمكانية مشاركته أمام المدية غير مؤكدة
من جهة أخرى، فإن الظهير الأيمن شيخاوي قد يغيب عن مواجهة الجولة 14 أمام أولمبي المدية، والتي ستجمع الفريقين بملعب 24 فبراير56. وتبقى مشاركة شيخاوي غير مؤكدة في انتظار ما سيقرره التقرير الطبي بعد غد الثلاثاء.
شيخاوي: "كان لزاما علي وضع الجبس"
كشف شيخاوي أن قرار وضع الجبس جاء بعد تفكير كبير، خاصة أنه يريد أن يساهم رفقة زملائه في تحقيق نتيجة ايجابية أخرى على حساب أولمبي المدية وعدم التفريط في نقاط هذه المواجهة، وصرح قائلا: "لم أوافق على وضع الجبس إلا بعد تفكير طويل لأنني لا أكن أنوي التخلي عن زملائي في مواجهة المدية، لكن هذا "مكتوب تاع ربي" وإن شاء الله أكون جاهزا قبل الموعد، لكن مشاركتي ليست بيدي وسأنتظر إشارة الطبيب".
--------
مداخيل الملعب فاقت 150 مليون
أفادت مصادرنا المقربة من إدارة الملعب أن مداخيل لقاء المكرة وأهلي البرج فاقت 150 مليون سنتيم، إذ كانت المدرجات المغطاة والمكشوفة المقابلة لها مملوءة عن آخرها، إضافة إلى المنعرج الذي خصص لأنصار الكابا، وبالتالي فإن القيمة المالية هذه تقارب نوعا ما مداخيل لقاء الجمعية الوهرانية التي لعبت في الجولة الثالثة، وحسب المصدر نفسه، فإن عدد الأنصار بلغ 30 ألف مناصر بلعباسي.