يبدو أن إدارة نصر حسين داي شرعت في التفكير في مرحلة "الميركاتو" المقبلة، فرغم أنها كانت في وقت سابق قد منحت البطاقة البيضاء للمدرب حمّوش، إلا أن ذلك لم يمنعها من مباشرة الاتصالات مع بعض اللاعبين قصد جلبهم في "الميركاتو". وقد علمنا في هذا الإطار أن المسيّر كمال سعودي أعرب عن رغبته في ضّم اللاعب البوركينابي لمولودية الجزائر، أسالي، الذي ينوي العميد تسريحه. ورغم أن ذلك لم يتّم بعد بصفة مباشرة إلا أن المسيّر تحدث مع أحد المناجرة في هذا الإطار. عمرون في المفكرة كذلك يوجد محمد عمرون هو الآخر في المفكرة ويتمنى المسيرون جلبه تحسباً لمرحلة العودة لإنعاش الهجوم ومساعدة المهاجمين الحاليين الذين لم يتمكّنوا من فّك العقدة التي يعاني منها الخط الأمامي الذي لم يسجّل منذ مدة. للإشارة، فإن عمرون كان في مفكرة النصرية منذ بداية الموسم وقد التقاه المسيرون ولكن ارتباطه بالعميد لم يسمح له بالانضمام إلى النصرية.. نهاري مستعّد للعودة وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن أحد المسيرين ربط اتصالا باللاعب السابق للنصرية بلال نهاري لإعادته إلى الفريق، خاصةً أنه غير مرتاح في الفترة الحالية في مولودية سعيدة ويفكّر جدّياً في تغيير الأجواء. ومن المنتظر أن يجلب اللاعب ورقة التسريح بنفسه حتى يكون نصراوياً في "الميركاتو". ياشير منح موافقته المبدئية كشفت مصادرنا أن إدارة النصرية توجد في اتصالات أيضا مع لاعب وسط إتحاد الحراش ياشير، الذي لا يتفق مع مدربه بوعلام شارف، الذي همّشه في الفترة الأخيرة. وقد منح هذا اللاعب موافقته المبدئية لإدارة النصرية لتقمص الألوان الصفراء والحمراء، خاصةً أنها أول من كانت قد اتصّلت به في السابق ولكن القدر قاده إلى الحراش. ------- الإدارة اتصلّت بسواكير وبن العمري وحثّتهما على العودة اتّصلت إدارة النصرية باللاعبين هشام سواكير وجمال بن العمري وحثّتهما على العودة إلى الفريق مجدداً والتحضير رفقة التشكيلة لمباراة سعيدة، حيث كشفت لهما أن هذه المواجهة تبقى مصيرية بالنسبة للفريق الذي عليه العودة بنتيجة إيجابية من هذه المقابلة وتفادي إخفاق سيكون وقعه شديدا على النصرية التي قد تخرج من السباق من أجل البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. الحاج سعيد زموري في ذّمة الله توفي مساء أول أمس، الحاج سعيد زموري، وهو عضو مؤسس لنصر حسين داي وأحد الذين ساهموا في تشييد ملعب بن صيام بحسين داي. وقد ووري الفقيد أمس الثرى في مقبرة ڤاريدي بالقبة. وبهذه المناسبة الأليمة تتضامن أسرة الهدّاف مع عائلة النصرية وتتقدّم لعائلة المرحوم ولابنيه عبد السلام وتوفيق زموري بأصدق تعازيها، راجين من الله عزّ وجّل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون. -------- عقبي: "لن أغادر النصرية وسأواصل التضحية من أجل إنقاذها" أين وصلت اتصالاتك مع العميد؟ لا يوجد هناك شيء رسمي لحد الآن، المفاوضات تعطّلت بعض الشيء وحتى أنا لست متحمّساً لتغيير الأجواء في هذه الفترة. إذن لن تلعب للمولودية بدايةً من الميركاتو المقبل؟ حتى وإن يبقى كل شيء بالمكتوب إلا أنني أؤكد أنني أريد إنهاء الموسم مع النصرية ولا أفكّر في الوقت الحالي في الاتصالات. همّي الوحيد الآن هو مساعدة الفريق على الخروج من وضعيته الصعبة لأنه لا يحق لي أن أتركه في هذه الحالة لأهتّم فقط بمشواري. ولكنك في البداية كنت متحمّساً للعب لهذا الفريق؟ تلقيت اتصالاً رسمياً من إدارة العميد بحيث أن منسق الفرع لهذا الفريق، عمر غريب، أعرب عن رغبته في رؤيتي بالألوان الخضراء والحمراء وكان أيضاً قد تحدث مع مسيري النصرية، ولأنني لا زلت مرتبطاً بعقد مع الفريق فلا يمكنني أن أعارض أي رأي لمسيري الفريق ولو يريدون تسريحي لهذا الفريق فليس من حقي أن أعترض ولكن بالتفكير جيّداً أرى أنه من الأفضل لي أن أواصل المشوار مع النصرية وأن أركّز فيما ينتظرني مع الفريق بحيث علينا أن نلعب إلى آخر رمق وأن نكون في الموعد في المباريات المقبلة. شخصياً أريد المساهمة في إنقاذ النادي من السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية وذلك يتطلّب تضحيات مني ولذلك لا أفكّر أبداً في تغيير الأجواء في الفترة المقبلة. وما رأيك فيما ينتظركم من مباريات؟ أؤكد على أن المهمة ستكون صعبة للغاية بحيث أنه ليس من السهل علينا الخروج من الوضعية الصعبة التي نتواجد فيها ولكن الشيء المؤكد أننا لن نستسلم وسنقاتل إلى آخر دقيقة. يجب علينا أن نكون في الموعد وأن نلعب بقوة حتى نعود بأفضل نتيجة ممكنة من التنقل المقبل أمام سعيدة وبعدها علينا أيضاً الفوز في اللقاء أمام شباب قسنطينة. يجب أن لا نفشل الآن فمازال لنا عدد كبير من المباريات ويجب أن نؤمن بحظوظنا إلى آخر جولة من البطولة. إذاً تعترف بصعوبة المهمّة أمام سعيدة ؟ بكل تأكيد، المنافس هو الآخر في وضعية صعبة للغاية، بحيث أنه يحتّل مرتبة صعبة ولكن ذلك لا يمنعنا من التفاؤل إذ أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل العودة بالنقاط الثلاث ولم لا؟ يجب فقط أن نلعب بكل قوة من البداية إلى النهاية تماماً كما فعلنا في اللقاء الماضي أمام شبيبة القبائل. كل اللاعبين واعون بما ينتظرهم ولن يتوانوا عن بذل كل جهدهم من أجل العودة بنتيجة جيّدة تجعل حظوظ الفريق من أجل البقاء في الرابطة الأولى وفيرة.