ربطت إدارة نصر حسين داي الاتصال بمهاجم رائد القبة عمران الذي التقى به مسيّر في الفريق للتباحث معه حول إمكانية استقدامه تحسباً لفترة “الميركاتو” الحالية. وقد علمنا أن الاتصال كان أوليا بحيث من المنتظر أن يكون للإدارة حديث آخر مع نفس اللاعب، ولو أن بعض المصادر تؤكد أن المسيرين يريدون جمع المعلومات حوله قبل الإمضاء له بصفة رسمية... بحيث أنهم لا يعرفونه تماماً، خاصةً أنه لم يلعب في النصف الأول من الموسم الحالي، بعد العقوبة التي سلّطت عليه من طرف إدارة الرائد والتي جعلته يغادر الفريق. ويعتقد البعض أنه من الضروري التأكد قبل إنهاء الصفقة معه، خاصةً أن النصرية تبحث عن لاعبين قادرين فعلاً على منح الإضافة اللازمة في الهجوم، بحيث أن المسيّرين لا يريدون أن يخطئوا في عملية الاستقدامات التي تبقى مهمة بما أن النصر يلعب ورقة الصعود إلى القسم الأول ويحتاج إلى عناصر قادرة فعلاً على تقديم الإضافة. إيلول “طلب غالي” ولن يستقدم من جهة أخرى، كان لإدارة النصرية حديث آخر مع لاعب الوسط السابق لشباب باتنة، سليمان إيلول الذي سرّح من “الكاب”، بحيث أن الفريق يحتاج إلى صانع ألعاب حقيقي ولهذا حاولت جس نبض هذا اللاعب. ولكن علمنا أن إيلول طلب غالياً ولن يكون بالتالي نصراوياً، رغم أن المسيّرين كانوا في البداية متحمّسين له وأعربوا عن نيّتهم في جلبه. ويبدو أن إيلول لديه اتصالاً آخر من إتحاد البليدة ولذلك أراد رفع قيمته حتى يتفاوض على أساسها أيضاً مع مسؤولي فريق مدينة الورود، خاصةً أنه سيتسنّى له أيضاً العودة إلى القسم الأول بعدما لعب في أهلي البرج الموسم الماضي. مصباح ورئيس المسيلة منحا كلمتيهما من جهة أخرى كانت إدارة النصرية في اتصال مع مهاجم وفاق المسيلة مصباح الذي قيل الكثير عن إمكانياته الفنية والبدنية، خاصةً أنه كان هداف المسيلة الموسم الماضي بتسجيله ل17 هدفاً. وقد تلقت إدارة النصرية موافقة اللاعب وكذا موافقة الرئيس بتسريح اللاعب ليلتحق بالنصرية في فترة “الميركاتو” الحالية. وسيكون التحاق مصباح مفيداً بالنسبة للنادي، بحيث أن الطاقم الفني يريد مهاجما إضافيا ثانيا بعد جلب رفيق دغيش الذي كان أول لاعب يمضي في الميركاتو. وسيتحدد كل شيء بخصوص هذا اللاعب في الأسبوع الحالي، بحيث أن الإدارة تريد حسم الأمر في أقرب وقت ممكن ليتمكّن اللاعب من المشاركة في التربص. الإدارة تريد إضافة ام لبلعربي تسعى إدارة النصرية لإضافة عام للحارس عبد الله بلعربي الذي ينقضي عقده مع نهاية الموسم الحالي وهذا لضمان الاستفادة منه الموسم الحالي. ويرى مسيرو النصر أنه من غير المعقول أن لا يستفيد الفريق من خدماته، خاصةً أن الأمر سيكون صعباً هذا العام بتواجد الحارس الأساسي عبد الرؤوف ناتاش الذي يتواجد في أفضل أحواله، وهو ما يجعل حظوظ بلعربي في اللعب جد ضئيلة. وكان هذا الأخير قد أعلن رغبته في الرحيل لأنه سئم من وضعيته الحالية وبقاءه الدائم على مقعد البدلاء منذ بداية الموسم، وهو الذي لم يتعوّد على هذه الوضعية في ترجي مستغانم، بحيث أنه كان يلعب بصفة منتظمة. وبالتالي فإن طلب الإدارة هذا يجعله في وضعية صعبة، خاصةً أن لا شيء يضمن له أيضاً اللعب الموسم المقبل. وضعية الفار تبقى غامضة وأنباء حول إمكانية التحاقه بالمخادمة وتبقى وضعية المهاجم محمد رضا الفار غامضة بحيث أنه لا يعلم إن كان سيبقى أم يرحل، خاصةً أنه لم يلتحق بالتدريبات بعد رغم أنه استفاد من راحة لمدة أربعة أيام رفقة زملائه. وكان الفار قد لمّح الى إمكانية مغادرته للفريق، خاصةً أنه لم يعجب بالإمكانيات المتوفرة في الفريق كما سبق أن أشار. وحتى الإدارة تتردّد أيضا في الإبقاء عليه لأنها تخشى أن لا يكون مركزاً مائة بالمائة مع الفريق. هذا وقد وصلتنا أنباء تؤكد أن الفار من الممكن أن يلتحق بمدربه السابق كردي في المخادمة، علماً أنه سبق له العمل معه في العديد من الفرق وخاصةً المحمدية والنصرية. التربص سيبدأ رسمياً السبت المقبل وسيدوم 10 أيام سيبدأ رسمياً التربص الذي قررت الإدارة تنظيمه للتحضير لمرحلة العودة السبت المقبل في فندق المهدي، وهو التربص الذي سيدوم عشرة أيام وسيتم تقسيمه إلى مرحلتين، بحيث أن المرحلة الأولى ستنطلق يوم السبت لتنتهي يوم الخميس، ليعود اللاعبون لبيوتهم يومي الخميس والجمعة، على أن يعودوا مرةً أخرى يوم السبت لمواصلة التربص إلى غاية يوم الخميس. وللإشارة فإن التربص سيسمح للتشكيلة بمواصلة العمل من الناحية البدنية كما أنه من المنتظر أن يتم برمجة بعض اللقاءات الودية خلال هذا التربص وهي المباريات التي ستسمح للمدرب هدّان بخلق نوع من التجانس داخل التشكيلة. إيغيل يفاجئ الجميع ويزور التشكيلة في قاعة الشراڤة والكل يراه الأنسب للرئاسة فاجأ المدرب الحالي لجمعية الشلف والرئيس الأسبق للنصرية مزيان إيغيل الجميع في النصر، بعد الزيارة التي قام بها إلى قاعة تقوية العضلات في الشراڤة، بحيث بعد دخوله إلى القاعة حث جميع اللاعبين على بذل أقصى مجهوداتهم والعمل بكل جدية من أجل تحقيق هدف الفريق في الصعود إلى القسم الأول. وقد جمعه بعدها حديث مطول مع المدرب مصطفى هدّان بحيث تبادلا الآراء. ويرى الجميع في النصرية أن إيغيل هو الأنسب لرئاسة النصرية، خاصةً أن فترة ترأسه للنادي كانت أجمل الفترات التي يعرفها الفريق الذي كان قد احتل على التوالي المركزين الثاني والثالث وشارك معه أيضاً لمرتين متتاليتين في رابطة أبطال العرب.