قاطع المدافع المحوري لوداد تلمسان مسعودي تدريبات فريقه، حيث لم يظهر له أي أثر منذ نهاية لقاء الجولة الأخيرة أمام اتحاد الحراش. وحسب ما علمناه فإن اللاعب قرر عدم العودة لتلمسان ويطالب بأوراق تسريحه، لأنه يملك ثلاثة عروض من فرق تريد الاستفادة من خدماته بداية من مرحلة العودة، منها فريقين من القسم الأول وآخر من القسم الثاني، بالرغم من أن عقده مع الوداد ساري المفعول إلى غاية جوان المقبل. يذكر أن مسعودي شارك بانتظام طيلة عشر جولات كاملة، قدم فيها مستوى فنيا مقبولا وكان من بين أحسن اللاعبين. مسعودي: "المكتوب انتهى مع الوداد وأطالب بأوراق تسريحي" وصرح لنا مسعودي في اتصال هاتفي معه صبيحة أمس قائلا: "لعبت 10 مباريات مع الوداد، لكنني الآن أطالب بأوراق تسريحي لأن المكتوب انتهى مع هذا الفريق الذي احترمه كثيرا، واستغل الفرصة لأشكر عمراني، خريس والبقية". يحلى: "إذا أراد مسعودي المغادرة عليه جلب فريق للتفاوض، ومن يريده عليه دفع مليار" أما رئيس الفريق يحلى عبد الكريم فقال بخصوص مسعودي: "مسعودي أراد الأموال لكنني لا أريد تفضيل لاعب على آخر، فسياسة الفريق واضحة. اللاعب سجل غيابات وسيمثل أمام المجلس التأديبي، وإذا أراد المغادرة فما عليه إلا جلب فريق للتفاوض، فأنا لا احتفظ بلاعب لا يريد اللعب في فريقي، لكن من أراد الاستفادة من خدمات مسعودي عليه دفع مليار". حنافي: "لا يمكن الاستغناء عن مسعودي" وبدوره قال رئيس الفرع حنافي: "لحد الآن لم يطلب منا مسعودي أي شيء ولا يمكن استباق الأحداث، كما أنه لاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه". أما عن قضية بوسحابة فقال حنافي: "نحن نقوم بالإجراءات وإن شاء الله سيكون معنا". ------------------ التدريبات تجري ب 17 لاعبا عرفت الحصة التدريبية المسائية لأول أمس الثلاثاء التي جرت بملعب العقيد لطفي عدة غيابات، حيث اقتصر الحضور على 17 لاعبا فقط، من بينهم الثنائي الجديد بورحلي- سعودي. إذ حضر بلقروي المصاب بالزي المدني في حين غاب ضيف، بلغري ومسعودي بينما يتدرب سيدهم وحاجي على انفراد. بن شريف حضر وتدرب على انفراد كما شهدت ذات الحصة، حضور المهاجم بن شريف سفيان بالرغم من أنه تم تسريحه من الفريق مؤخرا رفقة الرباعي بن مغيث- كيموش- بوبكر- طراوري. حيث اكتفى بن شريف بالركض حول أطراف الملعب، في الوقت الذي التحق كيموش عند نهاية الحصة وتدرب لوحده، بينما حضر بوسحابة بالزي المدني. تلمسان تنهي تحضيراتها اليوم يجري لاعبو وداد تلمسان اليوم آخر حصة قبل مواجهتهم غدا مولودية الدبدابة، برسم الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية. وستخصص الحصة لوضع آخر اللمسات على التشكيلة، على أن يعلن الطاقم الفني في نهاية الحصة عن قائمة ال 18. ------------------ قادة بن ياسين: "إذا اعتمد علي المدرب أمام الدبدابة فأنا جاهز" - كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ -- الأجواء رائعة بعد الفوز المحقق أمام الحراش فالهدف المسطر حققناه في مرحلة الذهاب، والمعنويات الآن ارتفعت ونحن نحضر للقاء الكأس لأننا نريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وبعد نهاية المباراة سنتفرغ للتحضير لمرحلة العودة. - وكيف تتوقع أن تكون مباراة الكأس؟ - في منافسة الكأس لا يوجد فريق صغير وآخر كبير، ومن تكون له إرادة قوية يفوز. لن نستصغر المنافس وسندخل المباراة بقوة كما لعبنا اللقاءات الماضية، وإن شاء الله سنفوز ونتأهل للدور المقبل. - وهل لديكم فكرة عن المنافس؟ -- ليس لدينا فكرة عن المنافس، لكن وصوله لهذا الدور يعني أنه فريق جيد، وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار حتى لا نقع بجدية لا نقع في الفخ لأن المباراة مفخخة. - هل أنت جاهز للعب أمام الدبدابة؟ -- أنا جاهز إذا اعتمد علي المدرب رغم أني قلق على وضعيتي، وأتمنى اللعب حتى تعود الثقة من جديد. - ماذا تقول عن الفوز المحقق أمام الحراش؟ -- أمام الحراش ذهبنا بنية الفوز وكانت لدينا إرادة قوية لتحقيق ذلك، كما أننا لعبنا أحسن لقاء لنا في الذهاب. ومثلما أنهينا الذهاب بفوز نتمنى أن نبدأ العودة بفوز لاسيما أن الانسجام بدأ يظهر في الفريق. - هل أنتم راضون عن ما قدمتموه في مرحلة الذهاب؟ -- نعم راضون لأننا حققنا حصيلة أفضل من حصيلة ذهاب الموسم الماضي، الهدف ورغم أننا ضيعنا عشرة نقاط إلا أننا تعلمنا الكثير من الأخطاء التي ارتكبناها في اللقاءات التي لعبناها داخل الديار. - وكيف تتوقع مرحلة العودة في ظل التدعيمات؟ -- مرحلة العودة دائما تكون صعبة، فكل الفرق تتدعم بلاعبين جدد وهناك فرق تلعب الأدوار الأولى وأخرى على البقاء. نحن سنجري تربصا سنستعد خلاله جيدا حتى ننهي البطولة في مرتبة ضمن الست الأوائل. - عدت من جديد إلى قائمة 18 خلال مباراة الحراش الماضية، ما قولك؟ -- كنت أعمل في التدريبات بجدية رغم أني كنت قلق، والحمد لله أمام الحراش عدت إلى قائمة 18، والآن أتمنى أن أكون مستقبلا في التشكيلة الأساسية. - خلال مرحلة الذهاب لم تلعب كثيرا، ما هو هدفك في العودة؟ -- لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات. - ما هو هدفكم من التربص المقبل؟ -- تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في الذهاب، خاصة داخل الديار حتى نقول كلمتنا في مرحلة العودة.