تنقل مبعوث قطري إلى الجزائر حيث أقام ثلاثة أيام في فندق "الشيراطون"، في مهمة سرية تمثلت في محاولة إقناعه بعض المواهب الشابةالجزائرية لتحويلها إلى قطر من أجل انضمامها إلى أكاديمية خاصة لتكوينها أفضل تكوين، تحسبا لمونديال قطر المزمع إجراؤه عام 2022، حيث هناك مشروع في الإتحاد القطري من أجل تحضير منتخب كبير سيشرّف العرب في هذا المحفل العالمي، بتجنيس لاعبين أجانب وتحضيرهم طيلة العشرية القادمة. القطري حضر مباراة الإتحاد وتحدث مع مسيريه وقد كشفت مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك، أن المبعوث القطري تنقل الجمعة الفارط إلى ملعب بولوغين حيث تابع مباراة الكأس بين الإتحادين العاصمي والبليدي، وكان له لقاء مع أعضاء إدارة الإتحاد حيث قدم لهم طلبا رسميا بتحويل لاعبين شبان أقل من 15 سنة، بغية نقلهم إلى قطر من أجل ضمهم إلى أكاديمية خاصة باللاعبين الأجانب، حيث تم اختيار الناديين العاصميين المولودية والإتحاد في هذا الشأن. مسيرو المولودية ظنوا أنه يريد الاستثمار كما جمع لقاء بين المبعوث القطري بمسيري المولودية أول أمس السبت، حيث انتظره مدير الشركة عبد الوهاب والمسير غريب لكن على أساس أن القطري مستثمر، لكن تبين بعد حضوره على الساعة الثالثة زوالا أن الأمر يخص مشروع تجنيس لاعبين شبان لحساب قطر، وتحويلهم إلى أكاديمية خاصة لتكوينهم طيلة عشر سنوات تحسبا لمونديال 2022، وهو المشروع الذي خيب ظن مسيري المولودية الذين لم يتحمسوا لهذه الفكرة، وكان هدفهم أن يعرض القطري فكرة تمويل المولودية وليس الاستثمار في شبانها. قطر تريد تجنيس الجزائريين لمونديال العرب تدخل زيارة القطري ضمن سياسة جديدة في قطر، تهدف إلى تحضير جيل من اللاعبين من خلال إدماجهم في أكاديمية خاصة، يشرف عليها أفضل الفنيين الأجانب من أجل تشريف قطر في مونديال 2022، وانطلق مشروع تحويل أبرز اللاعبين الشبان الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة إلى قطر، لتكوينهم أفضل تكوين ثم تكوين منتخب قطري قوي معدل عمر لاعبيه بعد عشرة أعوام سيكون 25 سنة سيشرف قطر والعرب في أول مونديال عربي. الانتقاء يمس بقية الدول المغاربية وقد جاءت فكرة القطريين بعدما انتهجت الدول المغاربية السياسة نفسها، بتجنيسها لاعبين مولودين في أوربا وينشطون في خيرة الفرق الأوربية كما هو الحال مع المغرب وتونس والجزائر، حيث أدرك القطريون أنهم يملكون الإمكانات المادية لكنهم لا يتوفرون على المواهب كما هو الحال في بلدان المغرب العربي. يقترحون عقود رعاية وإمكانية التجنيس واقترح القطري على مسيري المولودية والإتحاد أن ينتقي المسيرون خيرة اللاعبين الشبان في الفرق العاصمية، حيث تكون الخطوة الثانية إقناع عائلات اللاعبين الشبان بتسريح أبنائهم إلى الأكاديمية، وقبول تجنيسهم عند بلوغ سن الرشد ماداموا سيدرسون وسيتكونون في قطر طيلة عشر سنوات من أجل التحضير لمونديال 2022. هل تعلم الاتحادية بهذه المبادرة؟ وتساءل المتتبعون عمن مهد الطريق للمبعوث القطري لعرض مشروع تجنيس اللاعبين الشبان في الجزائر، حيث تتحدث مصادرنا عن منح أطراف في الاتحادية موافقتها للإتحاد القطري للقاء مسيرين جزائريين بهدف خطف أفضل المواهب، لتكوينها وتجنيسها في قطر بهدف تكوين منتخب كبير مشكل من مختلف الجنسيات وتحت رعاية أجنبية عالية التكوين، في ظل السياسة العالمية الجديدة التي تنتهجها كل الاتحادات وفي كل الرياضات بتجنيس خيرة المواهب