لحساب الجولة العاشرة من دوري "النجوم" القطري، فاز نادي "الجيش" الذي يلعب في صفوفه الدولي الجزائري كريم زياني بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه "العربي" الذي يدافع عن ألوانه بوعلام خوخي، وقد سار اللقاء في طريق واحد وسجلت جميع الأهداف في الشوط الأول منه. فوز "الجيش" بهذه النتيجة الثقيلة جعله يتنفس ويغادر منطقة الخطر حيث اعتلى المركز السادس في الترتيب العام قبل استكمال لقاءات هذه الجولة سهرة أمس. شوط أول رائع ويؤكد أنه أفضل ممرر في دوري "النجوم" وقدم زياني شوطا أول من مستوى عال جدا حيث أبان عن قمة إمكاناته مؤكدا أن الفارق كبير في المستوى بينه وبين بقية زملائه وحتى كامل لاعبي الفريق المنافس. تألق زياني ترجمه من خلال تقديمه ل 3 كرات حاسمة جاءت منها جميع أهداف "الجيش" وكانت تمريرتان من بين الثلاث التي قدمها عن طريق مخالفة مباشرة. وقد رفع زياني عدد التمريرات الحاسمة التي قدمها لزملائه إلى 11 تمريرة كاملة منذ بداية الموسم وهو ما جعله أفضل ممرر على الإطلاق في دوري "النجوم". بدنيا تراجع كثيرا بعدها وأستبدل في (د85) ومثله مثل غالبية زملائه تراجع أداء زياني في الشوط الثاني من المباراة حيث بدا غير قادر على مسايرة وتيرة اللعب وهو الأمر الذي يبقى مفهوما خاصة أن فريقه كان متوقفا عن المنافسة منذ أزيد من شهر كامل. إنهيار زياني من الناحية البدنية جعل مدربه يقرر استبداله في (د85) حيث فضل استبداله قبل نهاية المباراة بعد أن ضمن نتيجة الفوز وكي لا يعرضه إلى إصابة عضلية لأنه يبقى في أمس الحاجة إلى خدماته بمناسبة مباراة "الوكرة" يوم الأحد القادم. زياني: "أصبحت أملك حاليا حريّة أكبر على أرضية الميدان" وكشف معلق مباراة أمس بين "العربي" و"الجيش" لقناة "الدوري والكأس" التي تملك النقل الحصري لدوري "النجوم" (مصري الجنسية) أنه كان لديه لقاء خاص بالدولي الجزائري زياني قبل انطلاق المباراة خلاله كشف له لاعب "مارسيليا" و"فولفسبورغ" السابق أنه أصبح الآن يملك حرية أكبر فوق أرضية الميدان ويمكن له لعب أدوار هجومية أكثر مما كان الأمر عليه في بداية الموسم وهذا منذ عودة الدولي العماني "أحمد حديد" من الإصابة التي أبعدته طويلا عن الملاعب. "تعجبني لاخويا وكنت سأختارها للعب مع بوقرة تحت قيادة بلماضي" وبحسب صحفي قناة "الدوري والكأس" فإن زياني أكد له إعجابه بالدوري القطري وتأقلمه مع أجوائه وخاصة ارتياحه مع نادي "الجيش" الذي لو كان لم يختر اللعب فيه فإن أمنيته كانت تتجه نحو الدفاع عن ألوان "لاخويا" متصدر الدوري الذي بحسب زياني يملك مستوى جيدا ولاعبين ممتازين، كما أن الفرصة كانت ستتاح له للعب بجانب زميله في المنتخب الوطني مجيد بوقرة وتحت قيادة مواطنه أيضا جمال بلماضي. خوخي 90 دقيقة ولم يبرز بشكل لافت للانتباه وبالعودة للحديث عن مباراة يوم أمس فإنه وجب الوقوف عند أداء اللاعب الجزائري الآخر في صفوف "العربي" بوعلام خوخي الذي شارك في كامل أدوار اللقاء وكان مردوده متوسطا في صورة المردود الجماعي لفريقه، حيث لم يبرز بشكل لافت للانتباه ولم يخلق إلا فرصة تهديف واحدة في منتصف الشوط الثاني حيث سدد قذفة ضعيفة لم يجد حارس "الجيش" أي صعوبة في التصدي لها. ---------- نال لقب أفضل لاعب في المباراة كريم زياني: "العمل الجماعي سر فوزنا على العربي" "أعمل من أجل الخضر ولأؤكد للجميع أن انضمامي للدوري القطري ليس خطأ" نال الدولي الجزائري كريم زياني لقب أفضل لاعب في المباراة التي فاز فيها فريقه على العربي الذي يلعب له الجزائري الآخر بوعلام خوخي بثلاثية نظيفة بعد الأداء الرائع الذي قدمه وكان السبب الرئيسي في قيادة فريقه للفوز. وفي تصريح بعد نهاية المباراة أكد مدلل "الخضر" في تصريح خاص لمراسل "الهداف" من الدوحة ما يلي: "في البداية سعيد جدا بتحقيق الفوز على العربي بثلاثية نظيفة في مباراة كانت قوية من كلا الفريقين"، وأضاف: "أعتبر الفوز على فريق كبير مثل العربي يؤكد وصول الجيش إلى مستوى مميز للغاية من الجاهزية البدنية والفنية بعد فترة الإعداد القصيرة التي خاضها فريقي خلال التوقف، وقال: "المستوى الممتاز الذي قدمناه أمام العربي هو بمثابة انعكاس لنجاح معسكر أبوظبي الأخير الذي خضناه بكل ما لدينا من قوة وعدنا بهذه الصورة الطيبة". وتابع: "أعتقد أن فريقنا أصبح الآن مكتمل الصفوف لذلك ظهرنا بذلك المستوى القوي الذي مكننا من تحقيق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ستعطينا دفعا قويا للتقدم في جدول ترتيب البطولة وعلينا استغلال ذلك الفوز من أجل حصد المزيد من النقاط وعلينا أن ننظر لأهم الأمور الإيجابية التي خرجنا بها وهي الروح القتالية وال=أداء الجماعي"، وأشار زياني إلى أن العمل الجماعي يعتبر سر الفوز على المنافس، وحول موقفه من المنتخب الجزائري قال: "ليس هناك أي جديد في هذا الشأن، فمباريات المنتخبات مازال متبقيا عليها بعض الوقت لكني لا أشغل ذهني الآن سوى بالتركيز الكامل مع فريقي حتى نتقدم في بطولة الدوري إلى أفضل مركز ممكن"، مؤكدا جاهزيته الكاملة للانضمام ل "الخضر" في حالة استدعائه وقال في هذا الصدد: "أحاول دائما أن أضاعف من العمل من أجل البقاء في اللياقة وأكون على جاهزية تامة لمنتخب بلادي ولأرد على كل من شكك في انضمامي للدوري القطري وقال إن مستواي سيتراجع". أصبح الخيار الخامس الآن ل "ماكارتي"... قديورة خارج قائمة ال 18 أمام "تشيلزي" ورحيله أصبح مؤكدا مني نادي "ولفرهامبتون" مساء أمس بهزيمة جديدة كانت هذه المرة على ميدانه أمام "تشيلزي" بنتيجة 2/1 في لقاء لم يشارك خلاله الدولي الجزائري عدلان قديورة الذي لم يكن اسمه مدونا حتى في قائمة ال 18، حيث فضل المدرب "ماكارتي" عدم الاعتماد عليه في هذه المواجهة وهو ما يؤكد أكثر قرب رحيله عن "الفولفي" في هذا "الميركاتو" الشتوي خاصة أنه حتى قبل لقاء أمس قبع قديورة السبت الفارط في كرسي الاحتياط طيلة التسعين دقيقة أمام "بولتون". سابع مباراة لم يشارك فيها منذ شفائه من الإصابة وإذا كان قديورة قد سجل حضوره منذ عودته من الإصابة التي أبعدته عن صفوف "الفولفي" في الشهر الأول من الموسم خلال 10 لقاءات (مرتين أساسيا و8 مرات احتياطيا)، فإن مباراة "تشيلزي" أمس كانت الرقم 7 التي غاب عنها لاعب المنتخب الوطني منذ أول لقاء شارك فيه هذا الموسم بعد تعافيه من الإصابة أمام "كوينز بارك رانجيرز" يوم 17 سبتمبر الفارط. وهذا ما جعله أقل محترفينا الدوليين مشاركة مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية بعد سوداني. "الفولفي" يتعاقد مع لاعب من "هارتس" بعد "فريبونغ" وإذا كانت متاعب قديورة قد زادت بعد إعلان "ولفرهامبتون" استقدام "فريبونغ" من "آرسنال" نهاية الأسبوع الفارط، فإنها زادت أكثر بعد أن أكد النادي توصله لاتفاق نهائي مع أحد لاعبي "هارتس" الأسكتلندي والذي ينشط في وسط الميدان (لم يذكر اسمه) وهو الأمر الذي سيجعل الآن قديورة الخيار الخامس عند مدربه "ماكارتي" بعد هذا اللاعب والمستقدم الآخر "فريبونغ" الذي شارك أمس أمام "تشيلزي" وأيضا النجم "جيمي أوهارا" والصربي "نيناد ميلياس"، مع العلم أن الثنائي الأخير كان أساسيا فوق العادة في تشكيلة "الفولفي" في مرحلة الذهاب. لا حديث بشأن وجهة قديورة المستقبلية حتى الآن وإذا كان رحيل قديورة عن "ولفرهامبتون" أصبح أمرا محسوما مثلما ذكرناه في عدد يوم أمس، حيث سيكون ذلك على شكل إعارة فإنه إلى غاية يوم أمس لم تتسرب أي معلومات بشأن وجهته المستقبلية، وهو ما يعني ضمنيا غياب عروض جدية للاعب الدولي الجزائري الذي قد يجد مخرجه في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (ما يعادل القسم الثاني عندنا) حيث سيكون بإمكانه استرجاع نشوة المنافسة على الأقل إلى غاية نهاية الموسم بعد أن فقدها مع ناديه الحالي الذي للإشارة لم يلعب معه أساسيا تحديدا منذ يوم 6 نوفمبر الفارط أمام "ويقان" حين اكتفى باللعب شوطا واحدا قبل أن يستبدل.